logo
محللون: هذا المطلوب عربيا وغربيا لردع إسرائيل ووقف إبادة غزة

محللون: هذا المطلوب عربيا وغربيا لردع إسرائيل ووقف إبادة غزة

الجزيرة٢١-٠٧-٢٠٢٥
لم تتراجع وتيرة القتل الإسرائيلية لسكان قطاع غزة بالقذائف والصواريخ، في حين يحصد الجوع روح من لم يقتله الرصاص، مما يثير تساؤلات بشأن الأسباب التي تدفع إسرائيل للمضي قدمًا في مخططها وعجز العرب والمجتمع الدولي عن إيقافها.
وفي وقت استشهد فيه 19 شخصا خلال 24 ساعة نتيجة تفشي الجوع، قال رئيس "شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية" في القطاع أمجد الشوا إن نحو 900 ألف طفل يعانون من درجات متفاوتة من سوء التغذية.
أما مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي فقالت إن نية إسرائيل الوحيدة من وراء سياسة التجويع في غزة هي محو الفلسطينيين من القطاع.
ورغم هذا المشهد المأساوي في غزة، فإن العالم لم يتحرك واكتفى ببيانات تنديد ومطالبات بتسهيل دخول المساعدات من دون ضغط حقيقي، مما سيبقي الوضع على ما هو عليه، وفق الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي.
وفي حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"، أعرب البرغوثي عن قناعته بأن الحل يكمن في فرض عقوبات فورية على إسرائيل ، فرئيس وزرائها بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية – لا يفهم سوى لغة العقوبات.
ومن دون ذلك "لن يتغير الحال، ولن تتوقف المجزرة الوحشية"، كما أن دولا عربية وإسلامية مطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل وفرض عقوبات عليها، وإلغاء أشكال التطبيع معها.
وإضافة إلى ذلك، فإن المطلوب أيضا إرسال قافلة إنسانية تضم ممثلين عن 57 دولة عربية وإسلامية، "ولن تستطيع إسرائيل قصفها أو منعها"، كما يقول البرغوثي.
غياب الرادع العربي
وكذلك، لم يتوقع أشد المتشائمين أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستمتد 21 شهرا، بل زادت تل أبيب في "توحشها"، وهو ما أرجعه الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إلى غياب الرادع العربي، مشيرا إلى أنها متفاجئة ومذهولة من الموقف العربي.
وباستطاعة الدول العربية وقف الإبادة "إذا اتخذت موقفا حازما ضد إسرائيل"، حسب مصطفى، الذي قال إن الأخيرة "تجبن عندما يُتخذ موقف واضح ضدها".
لكن إسرائيل تفاجأت من الموقف العربي بعدما كانت "تحسب حسابا كبيرا لمصر، مثل اندلاع مظاهرات شعبية تضغط على نظامها"، و"إقدام القاهرة على إدخال مساعدات إنسانية رغما عن تل أبيب".
كما أن الدول العربية باستطاعتها أيضا تخفيض العلاقات مع دول لها علاقات مع إسرائيل.
ومع غياب كل هذه المواقف، تجاوزت إسرائيل خطوطا حمراء، مما منحها فرصة لإبادة الغزيين وتجويعهم، مشبّهًا إياها بـ"النظام النازي عشية الحرب العالمية الثانية".
المطلوب غربيا
كما لا تبدو دول غربية متحمسة لاتخاذ خطوات تحرم إسرائيل من الأسلحة، التي تدمر غزة و الضفة الغربية المحتلة، كما قال النائب المستقل في البرلمان البريطاني جيرمي كوربن.
ووفق كوربن، فإن سياسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبعض الدول الأوروبية تسمح بذلك، مشيرا إلى أن إسرائيل تتوسع في قصفها بهجومها المتزايد على سوريا ولبنان، إلى جانب غزة والضفة الغربية.
واستهجن الزعيم السابق ل حزب العمال البريطاني مواقف دول غربية تعرب عن قلقها بشأن إبادة غزة، في وقت تسمح بوصول قطع عسكرية وأجزاء طائرات إلى إسرائيل، التي تبدو عازمة على "إفراغ غزة من سكانها مثل الحال أيضا في أجزاء من سوريا ولبنان".
وشدد على ضرورة ممارسة ضغط شعبي على الحكومات الغربية لـ"إجبارها على وقف بيع السلاح ومد يد العون لإسرائيل".
وفي إطار ردود الأفعال الدولية، دعت بريطانيا و25 دولة أخرى إلى إنهاء الحرب في غزة فورا، وقالت إن نموذج الحكومة الإسرائيلية في إيصال المساعدات خطير، ويؤجج عدم الاستقرار، ويحرم سكان غزة من الكرامة الإنسانية.
وطالب البيان الحكومة الإسرائيلية برفع القيود المفروضة على تدفق المساعدات فورا، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات للقيام بعملها.
وبعيدا عن موقف الدول الغربية، فإن العالم وصل -وفق كوربن- إلى نقطة تحول من ناحية ذروة الدعم الشعبي والتاريخي للقضية الفلسطينية، في حين يغيب الموقف العربي، وتستمر بعض دوله في علاقاتها التجارية والاقتصادية مع إسرائيل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون
إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون

الجزيرة

timeمنذ 21 دقائق

  • الجزيرة

إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون

في حوار سياسي وفكري معمّق، ناقش 3 من كتّاب صحيفة واشنطن بوست البارزين، وهم دامير ماروشيك، وماكس بوت، وشادي حميد، مآلات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وأسباب تعثر وقف إطلاق النار ، وخيارات الخروج المتاحة من صراع بات يحمل طابع العبث والمأساة الطويلة. واستهلت الصحيفة الأميركية تقريرها الذي تناول تفاصيل ما دار في الحوار بين الكُتّاب بالقول إن الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تُظهر أي مؤشرات على قرب نهايتها، في وقت تؤكد فيه تقارير دولية حدوث مجاعة على نطاق واسع في القطاع المحاصر. وأضافت أن تلك التقارير دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إصدار أمر بوقف القتال مؤقتا في بعض المناطق لإفساح المجال لوصول المساعدات. لكن المتحاورين الثلاثة يرون أن هذا التراجع من قبل نتنياهو لا ينطوي على نية إسرائيلية حقيقة لإنهاء الحرب، بل يعكس محاولة للتهدئة أمام ضغط دولي متصاعد. انهيار المسار السياسي وتفاقم الكارثة الإنسانية ويؤكد شادي حميد -الذي يعمل أيضا أستاذا باحثا في الدراسات الإسلامية في كلية فولر اللاهوتية بولاية كاليفورنيا- أن دوافع استمرار الحرب لم تعد عسكرية، بل سياسية بحتة، حيث يقاتل نتنياهو من أجل بقائه في السلطة وحتى لا يفقد دعم حلفائه في اليمين المتطرف. وينتقد حميد الدور الأميركي، معتبرا أن واشنطن -رغم امتلاكها النفوذ الأكبر على إسرائيل- ترفض استخدامه بفعالية. ويرى أن تعليق الرئيس دونالد ترامب على صور الأطفال الجائعين كان لافتا، لكن التعويل على تقلبات مزاجه غير المتوقع ليس إستراتيجية جادة. لكن ماكس بوت -وهو زميل أول في مجلس العلاقات الخارجية الأميركي- يقول إنه لا يشعر بالتفاؤل إزاء الصراع لأن ديناميكياته الجوهرية لم تتغير، ذلك أن نتنياهو يعتمد على وزراء متشددين للبقاء في السلطة، وهؤلاء يطالبون باستمرار الحرب في غزة دون رحمة، بغض النظر عن التكلفة البشرية. وأضاف أن معظم الإسرائيليين باتوا مستعدين لإبرام صفقة تنهي الحرب مقابل استعادة الرهائن المتبقين. لكن نتنياهو يرفض ذلك، سعيا وراء "هدف خيالي" يتمثل في القضاء التام على حركة حماس ، دون تقديم أي خطة واقعية لما بعد الحرب. ويُشبّه بوت هذا المسار بسياسات ترامب وأنصاره الجمهوريين في الولايات المتحدة ، الذين يتبنون قرارات غير شعبية لترضية قواعدهم الانتخابية. كذلك يفعل نتنياهو، الذي يستمد بقاءه السياسي من دعم قاعدته اليمينية، رغم أن سياساته باتت محل رفض متزايد داخل المجتمع الإسرائيلي. ويُعقِّب حميد على هذا الحديث بأن المشكلة لم تعد محصورة في الحكومة وحدها، مشيرا إلى نتائج استطلاعات حديثة تُظهر أن غالبية الإسرائيليين اليهود يؤيدون الطرد الجماعي للفلسطينيين من قطاع غزة، مما يعكس تحوّلا أكثر تشددا في الرأي العام. هل يستطيع نتنياهو إنهاء الحرب والبقاء في السلطة؟ يتساءل دامير ماروشيك، المحرر المسؤول عن تكليف الصحفيين بتغطيات إخبارية في قسم الآراء بواشنطن بوست، عما إذا كان هناك سيناريو يستطيع نتنياهو من خلاله إنهاء الحرب والبقاء بالسلطة في الوقت ذاته، معربا عن اعتقاده بأن ذلك هو أكثر الطرق ترجيحا لوضع حد للصراع في غزة. ويرى أن السبيل الواقعي الوحيد لإنهاء الحرب هو أن يجد نتنياهو طريقة تُمكّنه من الحفاظ على موقعه السياسي دون الاعتماد على اليمين المتطرف. ويلتقط بوت خيط الحوار مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية باتت حكومة أقلية بعد انسحاب حزبين دينيين منها، مما قد يفتح الباب أمام تحالف جديد مع الوسط ينهي الحرب دون المساس ببقاء نتنياهو في السلطة. لا استسلام من حماس.. ولا بديل جاهز ويتفق المشاركون على أن الرهان على استسلام حماس أمر غير واقعي. فالحركة، كما يقول بوت، ذات طبيعة عقائدية لا تقبل الهزيمة، لكنها أيضا تستمد مشروعيتها من غياب البدائل السياسية، ومن تصاعد مشاعر الظلم والاضطهاد لدى الفلسطينيين. ويعرض بوت تصورا لحل انتقالي يتمثل في نشر قوة حفظ سلام عربية، وتأسيس صندوق دولي لإعادة الإعمار، ومنح السلطة الفلسطينية دورا محدودا في إدارة قطاع غزة رغم ما تعانيه من ضعف وفساد. وهو حل لا يعد مثاليا، لكنه أفضل من استمرار الفوضى الحالية، من وجهة نظره. ومن جانبه، يقول دامير إن حماس تبدو وكأنها نابعة من نسيج الحركة الوطنية الفلسطينية، وما تفعله إسرائيل لا يزيدها إلا شرعية بين الفلسطينيين. ويصفها بوت بأنها قوة كبيرة في غزة، وأن من مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعالم العربي، أن يعملوا على استحداث بديل لها، خصوصا بعد أن بدأت تفقد الدعم العربي، على حد زعمه. إبادة جماعية وصمة أخلاقية دائمة وفي أكثر فقرات الحوار إثارة للجدل، يصف شادي حميد النهج الإسرائيلي تجاه غزة بأنه يقترب من تعريف الإبادة الجماعية ، قائلا إن القضاء على حماس كما يُصوَّر إسرائيليا يتطلب قتل كل من له أدنى صلة بالحركة، وهو ما لا يمكن تحقيقه دون حرب مفتوحة بلا نهاية. ويأمل حميد أن يدرك مؤيدو إسرائيل في الغرب أن ما يجري يُلحق وصمة أخلاقية دائمة بمشروع الدولة الإسرائيلية، ويطالبهم بإعادة النظر في مواقفهم قبل فوات الأوان. واتفق ماكس بوت مع حميد في هذا الرأي، إلا أنه -وهو المعروف بتأييده لإسرائيل- يعبّر عن "اشمئزازه" من أفعال دولة الاحتلال في غزة حاليا، معتبرا أنها تجاوزت حدود الأخلاق والقانون الدولي. ويختم ماروشيك الحوار بنبرة واقعية، قائلا: "أكره أن أُنهي الحديث بهذا الشكل، لكنه يبدو مناسبا، فلا جدوى من اصطناع أمل أكبر مما تسمح به الوقائع "المأساوية" القائمة، فالمسار للخروج واضح منذ زمن، ولنأمل في أن يُسلك قريبا".

شهيدان بالخليل والاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة
شهيدان بالخليل والاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

شهيدان بالخليل والاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة

استشهد فلسطينيان أحدهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والثاني برصاص مستوطنين في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بينما شنت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات واسعة في عدة مناطق بالضفة، من بينهم أسرى محررون في صفقة التبادل الأخيرة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها "باستشهاد الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عاما) برصاص الاحتلال عند مدخل مدينة الخليل الشمالي". وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي ، في بيان، أن فلسطينيا ألقى حجرا باتجاه قواته خلال "نشاط عملياتي" في مدينة الخليل، مضيفا أن الجنود أطلقوا النار عليه بزعم "إزالة التهديد"، دون وقوع إصابات في صفوفهم. وسبق ذلك استشهاد فلسطيني برصاص مستوطنين خلال اعتدائهم على قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية. وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن "الشاب عودة محمد خليل الهذالين (31 عاما)، استشهد جراء هجوم شنّه مستوطنون على القرية". وأشار إلى أن الهذالين يعمل مدرسا في مدرسة الصرايعة الثانوية في البادية بمسافر يطا، وهو أب لـ3 أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 6 سنوات. وأوضحت أنه شارك في التصدي للمستوطنين مع الأهالي أثناء أعمال تجريف إسرائيلية في أراضٍ فلسطينية بخربة أم الخير، حيث أطلق أحد المستوطنين النار عليه وقتله، في حين أُصيب فلسطيني آخر بعد أن اعتدى عليه مستوطن باستخدام "شاكوش"، وفق المصدر ذاته. وفي وسط الضفة الغربية، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن مستوطنين مسلحين هاجموا منطقتي "المناطير" و"الكسارة" شرق بلدة كفر مالك شرق رام الله ، ومزارع دجاج على أطراف البلدة، وتصدى لهم شبان عُزّل من القرية، قبل أن يطلق المستوطنون الرصاص، مما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني برصاصة في يده. ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار و الاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري 2153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، مما أدى إلى استشهاد 1008 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية. اعتقالات واسعة وفي سياق متصل، قالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الفلسطينيين، بينهم أسرى محررون في صفقة التبادل، خلال مداهمات بمناطق عدة في الضفة. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار جنوب الخليل بالضفة الغربية ونفذت حملة اعتقالات واسعة. وفي رام الله، قال المركز الفلسطيني للإعلام إن "قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر إبراهيم عبد الله صالح وعمرو موسى صالح وعلاء محمد العاروري بعد اقتحام منازلهم في عارورة شمال غرب رام الله فجر اليوم". واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون للاجئين شمال المدينة وشرعت بعمليات دهم واعتقال وتفتيش عدة منازل. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، 12 شابا من حاجز عسكري قرب مفرق قرية دير نظام شمال غربي رام الله. وفي طولكرم ، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين براء وهمّام فتحي قرعاوي من مخيم نور شمس. وفي بيت لحم ، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مهدي احمد طقاطقه، بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه. كما اعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال في نابلس الشاب عماد الحبش بعد اقتحام منزله في منطقة رأس العين. وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 10 آلاف و800 فلسطيني، بينهم قرابة 450 طفلا و50 أسيرة، و3629 معتقلا إداريا، وفق معطيات رسمية فلسطينية، لا تشمل آلاف حالات "الإخفاء القسري" لمعتقلين من قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store