
اعتقال محاسب قانوني يفجر شكوكا حول فضائح كبرى
فجرت عملية اعتقال محاسب قانوني شكوكا حول فضائح تهرب ضريبي واختلاسات وتحايل على الشركاء داخل احدى شركات العاملة في مجال الخرسانة بمدينة تعز جنوب غرب اليمن .
ويجري اعتقال المحاسب القانوني ياسر الخليدي للشهر الرابع على التوالي في سجون سلطة الامر الواقع ،لرفضه التفريط بشرفه المهني ،والاستجابة لاملاءات نافذين ،بعد توصله لفضائح من شانها ان تفجر الشركة وتفض الشراكة بين اطرافها، تتعلق بتهرب ضريبي واختلاسات وتحايل وفق المصادر ،
وتواصل إدارة مباحث تعز احتجازها للمحاسب القانوني الخليدي للاسبوع الرابع على التوالي إثر تسلمها له بعد ان قضى اكثر من شهرين في سجن النجدة وشرطة الضباب التابع لادارة شرطة صبرالموادم ،دون عرضه على النيابة .
وجرى اختطاف المحاسب الخليدي من احد الفنادق ، وتجريده من ادوات عمله ومصادرة اجهزته، للضغط عليه لتسليم تقريره النهائي في حين تقول المصادر انه يرفض ذلك دونا عن بقية موكليه ، وتسليمه مستحقاته ،
ويعد الخليدي محاسب قانوني جرى التعاقد معه للقيام بالعمل المحاسبي لدى شركة الخرسانة الواقعة في الضباب بمبلغ 5000 دولار لمدة ثلاثة اشهر ،
وتفاجأ بعمل (مجعوث) حد وصف المصادر يفتقر للعمل المؤسسي وبلا نظام محاسبي ، او نظام مخزني وعشوائي ،ويحتاج لاشهر لاعادة ترتيبه ومن ثم البدء في الدورة المحاسبية من2016_2024م ،ليظل يعمل لقرابة عشرة اشهر ،
تمكن خلالها المحاسب القانون من الوقوف امام فضائح وفجوات حاول وضع المعالجات القانونبة لها ،الا ان بعض القائمين ، حاولوا تمريرها وهو مافجر الخلاف وادى الى اختطاف المحاسب .
ناشطون عبروا عن استغرابهم لاختطاف محاسب قانوني لاشهر وتلقي توجيهات رئيس النيابة بشانه بكل برود ..
من «جميل الصامت »

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تشغيل المياه للمواطنين خلال الساعات القادمة
كريتر سكاي: خاص كشفت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بتعز عن المناطق المستهدفه بالمياه الساعات القادمة وأكدت المؤسسة ان المناطق المستهدفة شملت التالي: 1/ #حارة_المفتي 2/ #الاشرفية_السفلى مطالباً عقال الحارات التعاون مع المؤسسة والزام المواطنين بأصلاح اكسار التوصيلات المنزلية ومنع هدر المياه. في حال عدم الالتزام، سيتم إغلاق ضخ المياه عن المنطقة وتحويله لمنطقه اخرى ومتابعة الأهالي بتركيب العدادات المتواجده لديهم. مؤكداً انه يُمنع منعاً باتاً استغلال الأهالي من قبل أي شخص يقوم بجمع أموال بحجة فتح المياه للمنطقة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين
كشف الدكتور عبدالقادر الخراز، المدير السابق للهيئة العامة لحماية البيئة، في منشور على منصة إكس، عن معلومات تؤكد تورّط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن في تمويل غير مباشر لعمليات تهريب نفط عبر الباخرة "نوتيكا"، التي كانت قد استُقدمت لحلّ أزمة ناقلة النفط العائمة "صافر"، لكن تم تسليمها فعليًا لمليشيا الحوثي وتغيير اسمها إلى "يمن"، واستخدامها لاحقًا في أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب النفط الإيراني والروسي . باخرة "نوتيكا".. من حلّ بيئي إلى أداة تهريب في أغسطس 2023، أعلنت الأمم المتحدة أنها جلبت باخرة "نوتيكا" كبديل لـ"صافر" لإنهاء التهديد البيئي المحتمل نتيجة تسرب مليون برميل نفط خام. وقد تم تخصيص 145 مليون دولار لهذه العملية. غير أن ما حدث لاحقًا مثّل تحوّلًا كارثيًا؛ فالباخرة لم تغادر موقع "صافر"، بل تم تغيير اسمها إلى "يمن"، وأُعلن تسليمها لشركة "صافر" الحكومية، بينما كانت فعليًا تحت سيطرة الحوثيين. وكانت تقارير وندوة دولية في مصر حذّرت، منذ البداية، من بقاء الباخرة بيد الحوثيين وتحوّلها إلى خطر بيئي وأمني جديد. البرنامج الإنمائي ينكر.. والمعلومات تفضح عند تصاعد التساؤلات حول استخدام "نوتيكا" للتهريب، أنكر المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة، في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط، أي مسؤولية للبرنامج عن الباخرة، مدعيًا تسلّيمها رسميًا لشركة "صافر"، وإبلاغ الحوثيين-شفهيًا وخطيًا- بوقف استخدامها. غير أن هذا التصريح شكّل أول اعتراف ضمني بوجود عمليات تهريب تُجرى على متن السفينة. لكن المعلومات المتوفرة تنسف مزاعم البرنامج، حيث تؤكد أن UNDP تعاقد مباشرة مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل السفينة، ودفع أكثر من 10.3 مليون دولار خلال 23 شهرًا بدل رواتب وتشغيل السفينة. كما كشفت أن طاقم الباخرة جميعهم من الجنسية الجورجية، ويُجرى تنسيق دخولهم اليمن عبر البرنامج نفسه. ويتضح أن العلاقة بين برنامج الأمم المتحدة وشركة التشغيل لم تكن منقطعة، بل كانت مستمرة، وممولة بمبالغ ضخمة تقارب 450 ألف دولار شهريًا. كما يُطرح تساؤل كبير حول الصفقة بين "يوروناف" ومجموعة "أنجلو-إيسترن"، التي تهدف لتعزيز حضورها في سوق ناقلات النفط.. فهل يدخل ذلك ضمن شبكة أوسع لتهريب النفط؟ مخاطر متعدّدة تهدد اليمن والمنطقة عبدالقادر الخراز قال؛ إن هذه الفضيحة تبرز جملة من التحديات والمخاطر الجسيمة، أبرزها: فساد مالي وإداري يتم بتمويل مباشر وغير شفاف، وتعاقدات مشبوهة تُسهّل استخدام موارد أممية في نشاطات محظورة. بالإضافة إلى التواطؤ مع الحوثيين- سواء عن قصد أو بإهمال- فقد تم تمكين المليشيا من السيطرة على أداة لوجستية استراتيجية، وكذا عودة التهديد البيئي، فوجود "نوتيكا" تحت سيطرة الحوثيين يعيد خطر التسرّب النفطي والتلوث البحري إلى الواجهة، ناهيك عن انهيار الثقة في الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي. وأشار إلى أن غياب توضيحات رسمية يفتح المجال أمام تضليل الرأي العام، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي لمحاسبة الجهات المتورطة سواء داخل الأمم المتحدة أو في أوساط الشرعية. ارتباط فضيحة "نوتيكا" بكارثة "روبيمار " وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، خصوصًا أن برنامج الأمم المتحدة تلقى مؤخرًا دعمًا جديدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة للتعامل مع الباخرة "روبيمار"، التي غرقت في 2024 بعد قصف حوثي وهي محمّلة بآلاف الأطنان من الأسمدة الكيميائية. وأعادت هذه الحوادث الجدل حول جدوى التعاون مع البرنامج الإنمائي، ومدى التزامه بالحياد والشفافية؛ إذ إن تمكين الحوثيين من السيطرة على باخرة أممية، وتمويل تشغيلها بأموال الممولين الدوليين، يكشف مشكلة داخل منظومة الأمم المتحدة ويضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لمحاسبة الفاعلين ووقف هذا العبث الذي يدفع ثمنه الشعب اليمني والمنطقة بأسرها.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
وصول 10 ناجين من طاقم سفينة الشحن "إيتيرنيتي سي" إلى السعودية بعد هجوم حوثي
اخبار وتقارير وصول 10 ناجين من طاقم سفينة الشحن "إيتيرنيتي سي" إلى السعودية بعد هجوم حوثي الإثنين - 14 يوليو 2025 - 10:56 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص وبحسب المصادر، فإن الناجين العشرة، وهم ثمانية فلبينيين ويوناني واحد وعنصر أمني هندي، تم إنقاذهم بعد أيام من الغرق المروّع الذي تعرّضت له السفينة في 7 يوليو، عقب هجوم حوثي مزدوج باستخدام طائرات مسيرة مفخخة وأسلحة خفيفة. و تزامن الإعلان مع صور أقمار صناعية مرعبة أظهرت بقعًا نفطية هائلة في مواقع غرق "إيتيرنيتي سي" ومنطقة الهجوم على سفينة "ماجيك سيز"، ما يشير إلى كارثة بيئية تلوح في الأفق، وسط صمت دولي مقلق. وكانت مليشيا الحوثي قد تبنّت الهجوم على السفينتين، مبررة تصعيدها العدواني بـ"الرد على الحرب الإسرائيلية على غزة"، في خطاب سياسي يُهدد أحد أهم الممرات التجارية في العالم، البحر الأحمر الذي تمر عبره بضائع سنوية تُقدّر بتريليون دولار. وفي الوقت الذي زعمت فيه الجماعة الحوثية أنها احتجزت أفرادًا من طاقم السفينة كرهائن، لم تقدم أي أدلة ملموسة، بينما أكّدت السفارة الأميركية في اليمن أن بعض أفراد الطاقم ربما اختُطفوا بالفعل، في إشارة إلى توسّع الحوثيين في تكتيكات الخطف والقرصنة التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي. ومن الجدير ذكره أن السفينة "إيتيرنيتي سي" كانت تحمل فريقًا أمنيًا من ثلاث جنسيات، لكنها لم تطلب أي حماية من البحرية الأميركية أو القوات الأوروبية، الأمر الذي فتح المجال أمام الحوثيين لتنفيذ هجومهم الدموي بسهولة نسبية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير حكومة لا تستحق الشرعية.. جرعة كبرى بالدقيق والسكر والزيت والأرز.. السعر الج. اخبار وتقارير اليمن: شركتان تعلنان انتهاء البحث عن باقي أفراد طاقم سفينة هاجمها الحوثيون. اخبار وتقارير واشنطن تتهم الحوثيين بتعمد الإضرار بالبيئة البحرية لليمن. اخبار وتقارير محافظ البنك المركزي يبحث مع البنك الدولي تحضيرات بدء مشروع أنظمة المدفوعات.