logo
في الذكرى الأولى لاستشهاده.. أبو عبيدة يتحدث عن القيادي "محمد الضيف"

في الذكرى الأولى لاستشهاده.. أبو عبيدة يتحدث عن القيادي "محمد الضيف"

اليمن الآنمنذ 2 أيام
في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، جدّد الناطق باسم الكتائب، أبو عبيدة، التأكيد على أن إرث الضيف سيظل حاضرًا في وعي المقاومة، وأن ذكراه ستبقى تؤرق قادة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرًا أن ما سطّره الضيف ورفاقه في "طوفان الأقصى" هو فصل حاسم في مسيرة تحرير فلسطين.
وفي سلسلة رسائل نُشرت عبر قناة أبو عبيدة في تطبيق تليغرام، قال إن الضيف قاد طوفان الأقصى برفقة إخوانه موجّهين ضربة قاصمة للعدو، كانت الأعنف في تاريخ الاحتلال، مشيرًا إلى أن هذه العملية أسقطت "الردع الصهيوني إلى الأبد" ووحّدت بوصلة الأمة نحو فلسطين، وأعادت قضيتها إلى صدارة الاهتمام العالمي.
وأكد أن دماء الضيف امتزجت بدماء أبناء الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، الذين ضحّوا من أجل القدس وفلسطين، مضيفًا أن قادة القسام وأبناء الضيف يواصلون اليوم النهج ذاته، ويكبدون الاحتلال خسائر متواصلة في معركة استراتيجية طويلة الأمد.
وشدد أبو عبيدة على أن الضيف سيظل رمزًا ملهمًا لكل الأحرار، رغم أنه ظل لعقود مطارَدًا وغير ظاهر للعلن، لكن أفعاله وبطولات كتائبه صنعت منه أيقونة للمقاومة عبر الأجيال.
وقال إن مسيرة الضيف – التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود من الجهاد والمطاردة والتخفي – تكللت بالشهادة، حيث لحق بكوكبة من قادة وشهداء الشعب الفلسطيني.
وفي بيان رسمي أصدرته حركة حماس، الأحد، وصفت الضيف بأنه من أبرز مؤسسي "أعظم جناح عسكري مقاوم في العصر الحديث"، مشيرة إلى أن اسمه وحده كان كفيلًا بإثارة الرعب في قلب المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وأضاف البيان أن الضيف رحل بعد مسيرة استثنائية في مقارعة الاحتلال، تاركًا خلفه "إرثًا نضاليًا" سيلهم الأجيال القادمة الساعية للحرية والكرامة والتحرير.
وكان أبو عبيدة قد أعلن، في 30 يناير/كانون الثاني الماضي، عن استشهاد الضيف في قصف إسرائيلي استهدفه مع عدد من كبار القادة العسكريين، بينهم نائبه مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة غازي أبو طماعة، وقائد القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.
وجاءت تلك العملية في سياق غارات مكثفة شنّها الطيران الإسرائيلي في 13 يوليو/تموز 2024 على منطقة المواصي غرب خان يونس، وقالت تل أبيب إنها كانت تهدف لتصفية الضيف.
وفي تصريحات لاحقة، توعد أبو عبيدة جيش الاحتلال باستنزاف يومي من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وهدد بإمكانية وقوع جنود إسرائيليين أسرى في قبضة المقاومة.
واعتبر أن القرار "الأكثر غباءً" الذي قد يتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – هو الإبقاء على قواته داخل غزة، حيث تواجه حرب استنزاف قاسية.
وتعود جذور المواجهة الحالية إلى 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين أطلقت كتائب القسام عملية "طوفان الأقصى"، مستهدفة قواعد عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة، ما أدى إلى مقتل مئات الجنود الإسرائيليين وأسر ما لا يقل عن 240 آخرين، في رد على المجازر التي ارتكبها الاحتلال والمستوطنون بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
المصدر: الجزيرة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'معاريف': دم الجنود 'الإسرائيليين' بات بلا قيمة في حرب بلا هدف
'معاريف': دم الجنود 'الإسرائيليين' بات بلا قيمة في حرب بلا هدف

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

'معاريف': دم الجنود 'الإسرائيليين' بات بلا قيمة في حرب بلا هدف

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// أقرت صحيفة 'معاريف' 'الإسرائيلية' بأن جيش الاحتلال غارق في وحل غزة بلا هدف، وقيادته تخشى مواجهة المستوى السياسي وعرض الحقائق عليه. وقالت الصحيفة: 'حكومة إسرائيل في ولايتها هذه تجاوزت الخطوط الحُمر المقدسة'، مشيرةً إلى أن ذروتها كانت أمس، عندما برّأ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو نفسه في مقابلة مع الإعلام الأمريكي من مسؤولية إخفاق السابع من أكتوبر، وحمّل الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية المسؤولية عن كل الفشل. وأكدت أن قانون التجنيد سيمر، محذرةً من أن 'إسرائيل ستنقسم إلى قسمين؛ القسم الأول يعتبرون دم أولادهم أكثر قيمة، وسيجلسون في المدارس الدينية، ويتجولون بأمان في بني براك وإلعاد ومئة شعاريم وأزقة صفد وطبريا'. أما القسم الآخر، بحسب قولها، فهم 'باقي الجمهور الذين يعتبرون دم أولادهم أقل قيمة، وسيُرسَلون للقتال في جباليا، وبيت حانون، وخان يونس، ونابلس، وجنين، وفي لبنان وسوريا.' وأقرّت بأنّ 893 جندياً وجندية 'إسرائيليين' قُتلوا في حرب لا تنتهي ولم يعد لها أي هدف مُعلن، مضيفةً: 'في الجيش الإسرائيلي يقولون إن على 'إسرائيل' التوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الـ50، إذ إن حسم حماس لم يعد في الساحة العسكرية، بل بات في الميدان السياسي'. وأشارت إلى أن 'الذين لا يلتحقون بالخدمة، الحريديم الذين يحصلون على دعم من الجميع، صاروا الأبطال الجدد في إسرائيل'. وذكّرت بالحادثة التي وقعت أمس الاثنين، عندما أُصيبت دبابة من الكتيبة 52 التابعة للواء المدرعات 401 أثناء هجوم في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وقُتل 3 جنود: الرقيب شاحم مناحم، والعريف شلومو يكير شرم، والعريف يولي فاكتور، فيما أصيب جندي رابع بجروح خطيرة، واستغرقت عملية إنقاذهم وقتاً طويلاً وسط إطلاق كثيف للنار لتأمين الإجلاء. وقالت مستنكرة إن دبابة 'ميركافا 4، التي تُعتبر من بين الأفضل والأكثر تحصيناً في العالم، تضررت بشدة، وحتى صباح اليوم لم يتمكن الجيش من تحديد سبب الضرر: هل كان صاروخاً أم عبوة ناسفة من الأسفل؟'. وكانت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية قد أقرت في وقت سابق بأنّ التغيير الجذري الذي كانت 'إسرائيل' تأمل تحقيقه من خلال عملية 'عربات جدعون' في قطاع غزة 'لا يزال بعيد المنال'. وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أنّ حركة حماس 'لم تنكسر'، مضيفةً: 'يكرر مسؤولونا التصريحات بأنّها على وشك الانهيار وستُهزم بل وستستسلم، إلاّ أن الواقع لا يدعم هذه التقديرات'.

المعارضة الإسرائيلية عن مقتل 3 عسكريين بغزة: نتنياهو يبيع جنوده
المعارضة الإسرائيلية عن مقتل 3 عسكريين بغزة: نتنياهو يبيع جنوده

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

المعارضة الإسرائيلية عن مقتل 3 عسكريين بغزة: نتنياهو يبيع جنوده

​​​​​ أكد قادة بالمعارضة الإسرائيلية، الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يبيع جنوده ويضحي بدمائهم" للبقاء في السلطة. ووصفوا مقتل 3 عسكريين في قطاع غزة بأنها "كارثة مفجعة" و"ليلة سوداء"، وأنهم لقوا حتفهم ضمن "حرب سياسية لا تنتهي". وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: "فقدت إسرائيل اليوم ثلاثة من أفضل جنودها- الرقيب شوهام مناحيم، والرقيب شلومو ياكير شرام والرقيب يولي فكتور من سلاح المدرعات الذين سقطوا في معركة بقطاع غزة". وأضاف عبر منصة إكس: "أتقدم بأحر التعازي لأسرهم في هذا الوقت العصيب". وقالت وزيرة المواصلات ميري ريغيف عبر إكس: "بموت الجنود الثلاثة نواصل القتال حتى عودة جميع المختطفين، والقضاء على قدرات حماس". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 197 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. ** حرب سياسية أما زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان فكتب عبر إكس: "إسرائيل 2025. إعلان جديد للجيش الإسرائيلي: سقط اليوم ثلاثة مقاتلين أبطال آخرين في غزة، ضحايا لحرب سياسية لا تنتهي". وأضاف: "مَن أرسلهم إلى المعركة (يقصد نتنياهو) يجتمع مع زعماء الأحزاب الحريدية لضمان إعفاء حلفائه السياسيين من التجنيد". غولان يشير بذلك إلى أزمة سياسية، إذ تهدد الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الحكومة ما لم يتم إقرار قانون لإعفاء أبناء الطائفة من التجنيد بالجيش. وتابع: "مرة أخرى يبيع (نتنياهو) جنوده ويضحي بدمائهم من أجل البقاء ليوم آخر على الكرسي". ** ليلية سوداء فيما كتب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت عبر إكس: "ليلة سوداء". وأضاف: "تلقّت عائلة أخرى للتو نبأ مروعا بمقتل ابنها في غزة". و"في تلك اللحظات، وفي أروقة الكنيست، يقوم أعضاء الائتلاف الحاكم بقلب العالم رأسا على عقب لسن قانون التهرب من التجنيد"، حسب بينت. وأردف: "يعمل هؤلاء السياسيون على منع الشباب الحريدي من الانضمام إلى أقرانهم الذين يدافعون عن شعب إسرائيل بأجسادهم"، على حد قوله. وتساءل: "لماذا حقا؟ ففي النهاية جميعنا نعيش هنا. هذه الفجوة لا يمكن التغلب عليها". و"نحن في حالة حرب. أبناؤنا هناك. في غزة، وفي الشمال (الحدود مع لبنان)، أينما دعت الحاجة. هذه حكومة مخزية"، كما ختم بينت. ** "كارثة مفجعة" بدوره، وصف زعيم المعارضة يائير لابيد، عبر إكس، مقتل الجنود الثلاثة بـ "الكارثة المفجعة". وعلّقت حركة "أمهات يقظة"، التي تمثل أمهات الجنود الإسرائيليين، على صياغة مشروع قانون إعفاء الحريديم من التجنيد، قائلةً: "قُتل اليوم ثلاثة مقاتلين في غزة، وانتحر جندي آخر في قاعدة عسكرية" بالجولان السوري المحتل. وأضافت، في بيان نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "في الوقت نفسه، وبينما تعلم الحكومة بما حدث، انشغلت بإيجاد حلول للحريديم للتهرب من الخدمة العسكرية". الحركة أردفت: "بينما تنهار حياة كاملة، يتم الزج بأبنائنا في أعماق الجحيم، مستنزفين ومنهكين، بلا أمل". وتابعت: "مزيد من القتلى ومن حالات الانتحار، وهم (الحكومة) يتصرفون كما لو أن لدينا عددا لا يُحصى من الأبناء الذين يجب دفنهم. يجب ألا ندع هذا يستمر". ونعى نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، الجنود الثلاثة بقوله عبر إكس: "مساء صعب. ينعى الشعب الإسرائيلي بأسره سقوط المقاتلين الأبطال الثلاثة". والاثنين، أعلنت إسرائيل مقتل 3 من جنودها وإصابة ضابط بجروح خطيرة؛ جراء تفجير دبابة كانت تقلهم شمالي قطاع غزة، وهم من سلاح المدرعات، في كتيبة 52 التابعة لفرقة "آثار الحديد" (401). وبمقتل هؤلاء الجنود، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 893 ضابطا وجنديا، إضافة إلى 6 آلاف و99 مصابا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store