logo
فقدت أطرافها الأربعة بسبب عدوى شائعة.. تعرف على مخاطر الإنتان

فقدت أطرافها الأربعة بسبب عدوى شائعة.. تعرف على مخاطر الإنتان

24 القاهرةمنذ 5 أيام
في واقعة مأساوية تحولت إلى رسالة تحذيرية، كشفت امرأة بريطانية تُدعى كيم، عن إصابتها بعدوى شائعة أدت إلى بتر ذراعيها وساقيها فوق الركبة، بعدما تطورت حالتها إلى
تعفن دم
كاد يودي بحياتها، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.
فقدت أطرافها الأربعة بسبب عدوى شائعة
وبحسب روايتها التي شاركتها عبر حسابها في تيك توك، فإن العدوى بدأت في أثناء عطلة في إسبانيا، حين شعرت بآلام أسفل الظهر، فظنت أنه مجرد التهاب في المسالك البولية، وهي حالة تصيب حوالي 60% من النساء حول العالم مرة واحدة على الأقل في حياتهن، وغالبًا ما تُعالج بالمضادات الحيوية.
لكن حالتها أخذت منحى خطيرًا، حيث بدأت تعاني من ضيق في التنفس، وتشوش في الكلام، وارتباك ذهني، إلى جانب قشعريرة شديدة، ومع ذلك تجاهلت الأعراض، ظنًا منها أنها ناتجة عن الربو أو برودة الطقس.
وعلى الرغم من محاولتها الحصول على رعاية طبية إلا أن المستشفى رفض استقبالها، وكذلك الطبيب الذي زارته لاحقًا، دون إدراك أن جسدها كان قد بدأ فعليًا مرحلة الإنتان، وهي أخطر مراحل العدوى التي تؤثر على المناعة وتسبب انخفاضًا حادًا في ضغط الدم، وقد تنتهي بفشل أعضاء متعددة والموت.
اضطرت كيم إلى العودة إلى الفندق، لكنها استيقظت في منتصف الليل تتألم بشدة، فتم نقلها على الفور إلى الطوارئ، حيث دخلت في غيبوبة طبية، قبل أن تُنقل جوًا إلى المملكة المتحدة للعلاج الطارئ.
خلال تلك المرحلة الحرجة، تحولت أطرافها إلى اللون الأسود بسبب تعفن الدم، ما أجبر الأطباء على بتر اليدين والساقين لإنقاذ حياتها.
وقالت كيم في رسالتها المؤثرة، نجاتي كانت معجزة، وأشعر أن السبب الوحيد لبقائي على قيد الحياة هو تحذير الآخرين، لا تستهينوا بأي عدوى، فقد كنت بصحة جيدة، وها أنا اليوم بلا أطراف.
تحذيرات من ارتفاع عدوى المطثية العسيرة في بريطانيا
وأشارت إلى أن ما حدث معها يمكن أن يصيب أي شخص، مضيفة، إذا شعرت أن هناك شيئًا غير طبيعي في جسدك، استمع إلى حدسك واطلب المساعدة فورًا.
وتُعد العدوى البكتيرية من أبرز مسببات تعفن الدم، ويُعتبر التهاب المسالك البولية من أكثر أنواع العدوى شيوعًا بين النساء، وقد تتطور إلى مراحل مميتة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
وبحسب الإحصاءات، فإن نحو 30% من المصابين بتعفن الدم الحاد يفارقون الحياة، وتصل النسبة إلى 50% عند الإصابة بالصدمة الإنتانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

3 أخطاء شائعة تدمر صحة قدميك دون أن تدري .. تجنبها فوراً
3 أخطاء شائعة تدمر صحة قدميك دون أن تدري .. تجنبها فوراً

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

3 أخطاء شائعة تدمر صحة قدميك دون أن تدري .. تجنبها فوراً

3 من أبرز هذه الأخطاء التي يجب الحذر منها، وهي: - ارتداء الأحذية الضيقة جدا، التي تسبب احتكاكا يفضي إلى ظهور بثور مؤلمة (جيوب صغيرة مملوءة بالسوائل تتشكل تحت الجلد بسبب الاحتكاك). وفي فيديو نُشر على حسابها في "تيك توك"، أوضحت تايت أن القدمين تتورمان وتمتدان خلال النهار، ما يجعل البثور تتشكل بسرعة عند ارتداء أحذية غير مناسبة. وتحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من فقع البثور لتفادي العدوى، وتوصي باستخدام ضمادات خاصة للحفاظ على نظافة المنطقة ومساعدتها على الشفاء. وقد أظهر استطلاع شمل 2000 بالغ أن 44% من المشاركين أصيبوا بمشاكل في القدم، مثل التهاب إبهام القدم، نتيجة ارتداء الأحذية الضيقة. ويعرف التهاب إبهام القدم بأنه نتوء عظمي عند قاعدة إصبع القدم الكبير يجعله يميل إلى الداخل، ويؤدي إلى ألم شديد، ويمكن علاجه جراحيا أو بارتداء أحذية أوسع. - إهمال ترطيب القدمين ، خاصة في فصل الصيف مع التعرض المستمر للشمس والرمال. وتؤكد تايت أن ترطيب القدمين يمنع تشقق الكعب وظهور مسامير القدم المؤلمة، والتي قد تحتاج أحيانا لعلاج متخصص إذا أصبحت ملتهبة أو مصابة بعدوى. - الاعتماد المفرط على الشبشب المسطح أثناء المشي لمسافات طويلة، فبينما لا مانع من ارتدائه لفترات قصيرة على الشاطئ أو حول المسبح، إلا أن المشي الطويل به يغير من نمط المشي الطبيعي ويضغط على عضلات القدم، ما قد يسبب ألما في القدم والمفاصل. كما أن ارتداء الشبشب أثناء القيادة يرتبط بزيادة حوادث الطرق.

دراسة تكشف حقائق "صادمة" عن طب "العصور المظلمة"
دراسة تكشف حقائق "صادمة" عن طب "العصور المظلمة"

يمرس

timeمنذ يوم واحد

  • يمرس

دراسة تكشف حقائق "صادمة" عن طب "العصور المظلمة"

وأظهرت الأبحاث أن ما يسمى ب"العصور المظلمة" في أوروبا شهدت نهضة طبية غير معروفة. وقد عثر فريق دولي يضم باحثين من خمس دول، بقيادة جامعة بينغهامتون الأمريكية ، على مئات المخطوطات الطبية تعود للفترة السابقة للقرن الحادي عشر، تحتوي على وصفات علاجية مدهشة تشبه إلى حد كبير اتجاهات الطب البديل المنتشرة اليوم على منصات التواصل الاجتماعي. ويقود هذا الكشف فريق بحثي دولي ضمن مشروع "كوربوس أوف إيرلي ميديفال لاتين ميديسين" (CEMLM) الذي تموله الأكاديمية البريطانية. ونجح الباحثون خلال السنوات الأخيرة في جمع مئات المخطوطات الطبية المنسية التي تعود إلى ما قبل القرن الحادي عشر، ما ضاعف بشكل كبير حجم المعرفة المتاحة عن الممارسات الطبية في تلك الحقبة. وتوضح الدكتورة ميغ ليغا، المؤرخة المتخصصة في العصور الوسطى من جامعة بينغهامتون، أن هذه الاكتشافات "تعيد كتابة فهمنا لمدى انتشار الاهتمام بالطب بين عامة الناس، وليس فقط بين النخبة المتعلمة". وما يثير الدهشة هو التشابه الكبير بين بعض هذه الوصفات القديمة وما يروج له اليوم كعلاجات طبيعية. ففي الوقت الذي يملأ فيه المؤثرون على "تيك توك" صفحاتهم بنصائح عن الزيوت العطرية والعلاجات العشبية، نجد أن مخطوطة من القرن التاسع توصي باستخدام زيت الورد الممزوج بمسحوق نواة الخوخ لعلاج الصداع النصفي - وهو ما أكدت دراسة علمية حديثة عام 2017 فعاليته في تخفيف آلام الصداع. أما وصفة "شامبو السحلية" الغريبة التي كانت تستخدم لتحفيز نمو الشعر أو إزالته (تتضمن الوصفة أجزاء من السحالي المجففة- عادة الذيل أول الجلد- تخلط مع مكونات أخرى مثل دهون الحيوانات أو الأعشاب لتصبح عجينة أو مسحوقا يطبق على الشعر)، فتبدو كنسخة بدائية من تقنيات إزالة الشعر المعاصرة. والأكثر إثارة أن هذه الوصفات الطبية لم تكن حكرا على الكتب المتخصصة، بل وجد الباحثون معظمها مدونا في هوامش كتب النحو والشعر واللاهوت، وكأن طالبا في العصور الوسطى كان يدون وصفة لعلاج الصداع بجانب ملاحظاته عن قواعد اللغة اللاتينية. وهذا الاكتشاف يغير بشكل جذري تصورنا عن انتشار المعرفة الطبية في تلك الفترة، حيث كانت الممارسات الصحية شأنا يوميا يهم الجميع، وليس فقط حكرا على الأطباء المتخصصين. وتوضح الدكتورة ليغا أن "هذه الاكتشافات تدحض الصورة النمطية عن العصور الوسطى كفترة معادية للعلم. كان الناس آنذاك فضوليين، يراقبون الطبيعة، ويجربون، ويحاولون فهم أنماط الأمراض وعلاجها". وتؤكد أن ما يسمى "بالطب البديل" اليوم هو في كثير من الأحيان مجرد إحياء لممارسات قديمة تمتد جذورها إلى قرون خلت. ولا يكتفي المشروع البحثي الذي شاركت فيه جامعات من الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا والنرويج، بتوثيق هذه المخطوطات، بل يعمل على ترجمتها وتحليلها لإتاحتها للباحثين والطلاب، بهدف تصحيح الصورة المشوهة عن الطب في العصور الوسطى، وإظهار كيف أن الممارسات الطبية آنذاك كانت مزيجا من الملاحظة الدقيقة والتجربة العملية، وليس مجرد خليط من الخرافات والسحر كما يصور عادة.

تحذير طبي.. البوتوكس المنزلي يهدد بالإصابة بالشلل والعمى
تحذير طبي.. البوتوكس المنزلي يهدد بالإصابة بالشلل والعمى

24 القاهرة

timeمنذ 3 أيام

  • 24 القاهرة

تحذير طبي.. البوتوكس المنزلي يهدد بالإصابة بالشلل والعمى

أطلق أطباء وخبراء تجميل تحذيرًا من مخاطر متزايدة تهدد حياة آلاف النساء حول العالم، بسبب اتجاه متصاعد تُغذّيه منصات مثل تيك توك لحقن أنفسهن بعلاج البوتوكس في المنزل دون إشراف طبي. البوتوكس المنزلي يهدد حياة النساء بالشلل والعمى وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أكد الأطباء أن هذه الممارسات غير الآمنة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، تشمل ردود فعل تحسسية شديدة، شلل عضلي، فقدان البصر، تلف دائم في الأعصاب، بل وحتى الوفاة. فيما انتشرت مؤخرًا على تيك توك آلاف الفيديوهات التعليمية التي تشرح كيفية حقن البوتوكس ذاتيًا، من بينها مقاطع لنساء يقدمن نصائح حول مص ادر شراء العقار الذي لا يجب صرفه إلا بوصفة طبية وطريقة استخدامه، وسط تجاهل تام للمخاطر الصحية. إحدى هؤلاء النساء، وهي بريطانية يتابعها أكثر من 15 ألف شخص، صرّحت بأنها توقفت عن الذهاب للمتخصصين، وأصبحت تقوم بالحقن بنفسها، مبررة ذلك بأنها تكره ترهلات عينيها وأن البوتوكس يرفعها ويُحسن شكلها. لكن الأطباء يحذرون من أن هذه المادة رغم استخدامها التجميلي الشائع، هي في الأساس نوع من سم البوتولينوم، أحد أكثر السموم البيولوجية فتكًا، حيث يمكن أن يسبب الشلل أو الموت حتى بكميات ضئيلة. نتائج كارثية وقالت الدكتورة نيكيتا ديساي، المتخصصة في التجميل: الناس يغامرون بحياتهم مقابل 50 جنيهًا إسترلينيًا يشترون بها البوتوكس من الإنترنت، دون معرفة حقيقية بمحتوى المادة أو طريقة حقنها. وأوضحت أن الهامش الآمن للحقن لا يتجاوز بضعة ملليمترات، وأي انحراف بسيط قد يؤدي إلى نتائج كارثية، مثل القيء، فقدان الرؤية، أو حتى الصدمة التحسسية القاتلة. وأكد الأطباء الجراحين أن الحقن الخاطئ قد يؤدي إلى تلف دائم في الأعصاب أو ترهل يشبه أعراض السكتة الدماغية، كما أشاروا إلى أن البوتوكس رغم شهرته، هو عقار خاضع للرقابة الطبية ويجب أن يُستخدم فقط تحت إشراف مختصين داخل بيئة سريرية آمنة. كما أن تشير البيانات الحديثة إلى أن استخدام البوتوكس تحت إشراف طبي يشهد إقبالًا كبيرًا، حيث يُجرى أكثر من 900 ألف إجراء سنويًا في المملكة المتحدة وحدها، ومع ذلك ارتفع عدد المضاعفات المُسجلة لدى هيئة تنظيم الأدوية البريطانية لأربعة أضعاف منذ تفشي وباء كورونا، نتيجة تصاعد ظاهرة الاستخدام الذاتي. هل تُسبب علاجات البشرة السرطان؟.. طبيبة تُوضح حقائق جديدة حول البوتوكس والفيلر تسبب مخاطر صحية جسيمة.. تحذيرات طبية من انتشار حقن البوتوكس الكوري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store