logo
ما المناطق الأوكرانية المحتلة في صفقة تبادل يقترحها ترمب للسلام؟

ما المناطق الأوكرانية المحتلة في صفقة تبادل يقترحها ترمب للسلام؟

Independent عربيةمنذ 2 أيام
أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن أوكرانيا قد تضطر إلى التخلي عن جزء من أراضيها بغية إنهاء الحرب مع روسيا، وذلك خلال وقت يستعد فيه للقاء فلاديمير بوتين لإجراء محادثات سلام.
وعند إعلانه عن أن المحادثات مع الرئيس الروسي ستعقد في ألاسكا اليوم الجمعة، قال الرئيس ترمب: "سيكون هناك بعض تبادل للأراضي".
وكانت تقارير ذكرت أن البيت الأبيض يحاول إقناع القادة الأوروبيين بالقبول باتفاق ينص على سيطرة روسيا على منطقة دونباس بأكملها في شرق أوكرانيا، والاحتفاظ بشبه جزيرة القرم. وفي المقابل، ستتخلى روسيا عن منطقتي خيرسون وزابوريجيا، اللتين تحتلهما بصورة جزئية، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة "سي بي أس".
بيد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض الفكرة ضمن بيان صدر السبت الماضي، وقال فيه إن "الأوكرانيين لن يسلموا أرضهم للمحتل".
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن بوتين كان عرض بالفعل اتفاقاً مشابهاً لتبادل الأراضي على المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، خلال اجتماع في موسكو.
وكانت أوكرانيا حذرت خلال وقت سابق من أن أي اتفاق سلام لن يكون ممكناً إذا أجبرت على التخلي عن أراض لمصلحة روسيا، بعدما قالت الولايات المتحدة إن دعم كييف في استعادة الأراضي المحتلة أمر "غير واقعي".
وكان وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث قال في تصريحات سابقة: "يجب أن نبدأ بالاعتراف بأن العودة إلى حدود أوكرانيا قبل عام 2014 هدف غير واقعي والسعي وراء هذا الوهم لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب والتسبب في مزيد من المعاناة".
ويمثل هذا الموقف تحولاً واضحاً عن سياسة إدارة جو بايدن السابقة، التي دعمت أوكرانيا في مساعيها لطرد القوات الروسية من كامل أراضيها.
وأثار هذا النهج المتشدد في عهد ترمب بالفعل انتقادات، مع اتهامات للولايات المتحدة بـ"خيانة" أوكرانيا.
ويوم السبت الماضي، جدد قادة أوروبيون تأكيد دعمهم لأوكرانيا ضمن بيان مشترك صادر عن المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبولندا وفنلندا والمفوضية الأوروبية.
مصرين على ضرورة مشاركة أوكرانيا في أية محادثات سلام، قال القادة الأوروبيون: "لا يمكن تحديد مسار السلام في أوكرانيا من دون أوكرانيا. ما زلنا ملتزمين بمبدأ أن الحدود الدولية لا يجوز تغييرها بالقوة. وينبغي أن تكون خطوط التماس الحالية نقطة الانطلاق للمفاوضات".
وتحتل روسيا حالياً نحو 20 في المئة من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك أجزاء من أربع مناطق في البر الرئيس الأوكراني، إضافة إلى شبه جزيرة القرم.
وكان بوتين غزا أوكرانيا للمرة الأولى عام 2014، عندما ضم شبه جزيرة القرم بصورة غير قانونية. ويعتقد على نطاق واسع أنه أمر حينها بنشر جنود بلا شارات يعرفون باسم "الرجال الخضر الصغار" للقتال نيابة عن روسيا داخل منطقتي دونيتسك ولوغانسك شرق أوكرانيا.
وخلال فبراير (شباط) 2022، أمر بوتين بشن غزو شامل لأوكرانيا، على أمل - بحسب ما تردد - السيطرة على البلاد في غضون ثلاثة أيام فحسب.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبعدما أجبرت قواته على التراجع من كييف وشمال شرقي أوكرانيا، ركزت المرحلة التالية من حملة بوتين على السيطرة على مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وعمد خلال سبتمبر (أيلول) 2022 إلى ضم هذه المناطق الأربع بصورة غير قانونية، علماً أن أياً منها لا تخضع حالياً لسيطرة القوات الروسية بصورة كاملة.
ومنذ ذلك الحين، يكرر بوتين أنه لن يوافق على إنهاء غزوه لأوكرانيا إلا إذا تخلت كييف له عن هذه المناطق الأربع.
في المقابل، ترى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن ذلك سيشكل مكافأة لبوتين على استيلائه غير القانوني على الأراضي.
إن تخلي أوكرانيا عن منطقة دونباس من شأنه أن يعني تنازلها عن منطقة تضم مدناً ومراكز صناعية وأيضاً عن خط دفاعها، شمال دونيتسك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ماغادان".. محطة تضميد جراح بوتين برؤية "النفائس" ونسيان تفكك "الدولة الأم"
"ماغادان".. محطة تضميد جراح بوتين برؤية "النفائس" ونسيان تفكك "الدولة الأم"

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

"ماغادان".. محطة تضميد جراح بوتين برؤية "النفائس" ونسيان تفكك "الدولة الأم"

قد يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فكر خارج الصندوق، حين قرر تنفس هواء مدينة "ماغادان" الروسية، الواقعة أقصى شرق بلاده، المعروفة باكتنازها للمعادن النفيسة، والمرور إلى جانب ما في باطن أرضها من ذهبٍ وفضة، لتجاوز ونسيان بيع الأسلاف ألاسكا الأميركية، وقصة تفكك الاتحاد السوفيتي، الدولة الأم لمن هم في جيله ومن سبقهم. وبعد قرابة 14 عاماً، اختار فلاديمير بوتين لأول مرة زيارة "ماغادان"، المدينة التي تكتنز في باطنها نفائس من الذهب والفضة، إذ انتشرت مقاطع فيديو، وصور، لما قيل إنه مرور لموكب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بل إنه ترجل من موكبه وحط في عدد من مواقع المدينة، التي تعد الأقرب، للموقع الذي اختاره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للقاء غريمه التقليدي. من ستالين للقيصر ويعرف أن تلك البقعة التي ورثها القيصر، كانت موطناً لأهل إيفينز، الذين لم يكونوا يعيشون في مكان واحد لفترة طويلة، وفي القرن السابع عشر، وصل الروس إلى المنطقة لأول مرة، لاستكشاف الشرق الأقصى، بحثاً عن الفراء والذهب، ووقتها أطلقوا على المنطقة اسم كوليما، الذي لا يزال شائعاً للمنطقة، ومن ثم تم اكتشاف الذهب والبلاتين في المنطقة أوائل القرن التاسع عشر، أثناء حكم ستالين في الثلاثينيات، التي شهد فيها الاتحاد السوفيتي تطوراً سريعاً في عجلة التصنيع. باعها السابقون وهرول لها اللاحقون وكانت ألاسكا التي قام بشرائها السابقون من الساسة في أميركا، وهرول لها حكام روسيا الجُدد، ضمن أملاك الاتحاد السوفيتي، وأصبحت أكبر ولاية في الولايات المتحدة الأميركية، بعد ضمها بموجب عقد بيع تنازل وقعّت عليه الإمبراطورية الروسية مقابل 7.2 مليون دولار (ما يوازي 133 مليون دولار حالياً)، وهي منطقة شاسعة مليئة بالثروات المعدنية، ومنها الذهب والنفط. لماذا تخلى السوفيت عنها؟ تقول مصادر البحث، إن السوفيت آنذاك، قرروا بيع الأراضي الألاسكية، بسبب صعوبات العيش فيها، ونقص كبير في الموارد الطبيعية، أي قبل اكتشاف الذهب لاحقًا في عام 1896، بالإضافة إلى الخوف من أن يتم الاستيلاء عليها في حالة اندلاع الحرب مع بريطانيا، وكان النشاط الروسي الرئيسي في المنطقة يقتصر على تجارة الفراء. دبلوماسية الورود وخلال الزيارة التي قام بها بوتين للمدينة، قرر وضع إكليل من الزهور عند النصب التذكاري "أبطال طريق ألاسيبا الجوي"؛ الذي يرمز للتعاون بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، في خطوة تترجم الانفتاح الروسي على السياسة الأميركية، والرغبة في إزالة العوائق التاريخية المتراكمة بين البلدين. مكان اللقاء واختيار ترامب للموقع الذي شهد القمة التاريخية بينه وبين بوتين لإنهاء الحرب مع أوكرانيا، لم يكن مصادفة، إنما له مغازٍ مبطنة، ترتكز على التذكير بالحرب الباردة، بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، لا سيما وأن القاعدة العسكرية "إلمندروف الجوية"، التي التأم فيها الرجلان، أدت دوراً حاسماً في العمليات العسكرية الأميركية ضد اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، ونشاطاً بالغ الأهمية بعد عام 1945، في تلك الفترة المذكورة. علاقة ترامب وبوتين تحت تأثير الزوجة وفتح ملف العلاقات – الترامبية البوتينية – لا يمكن أن يكون بمعزل عن تصريحات أدلى بها ترامب قبل فترة وجيزة، وكشفت أن العلاقة بينهما، تتجاوز السياسة والدبلوماسية، بعد دخول الزوجة ميلانيا ترامب على الخط، فقد نسب ترامب الفضل لها، في دفعه إلى إعادة التفكير بموقفه من بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا؛ وحاول حينها وضع الأمر في سياق طبيعي، حين قال: "أعود إلى المنزل وأقول للسيدة الأولى، تحدثت اليوم مع فلاديمير. أجرينا محادثة رائعة. فتقول: حقا؟.. مدينة أخرى تعرضت للقصف للتو في أوكرانيا". تلميحات ميلانا وخلال البحث في المصادر المفتوحة، ينكشف أن ميلانا قالت يوماً ما في لقاءٍ متلفز مع برنامج - فوكس آند فريندز -، إن البعض يعتبرها مجرد زوجة رئيس، لكنها تعتمد على نفسها، وإنها مستقلة ولديها أفكارها الخاصة، إلى أن بلغت القول: "أقدم له النصيحة. أحياناً يستمع وأحياناً لا. هذا أمرٌ طبيعي". أرباب المخابرات وجروح الخرائط يعاني أرباب وأبناء أجهزة المخابرات الروسية، كثيراً من مخلّفات التاريخ، وجروح الخرائط، الناتجة عن تفكك "الاتحاد السوفياتي القيصري"، والذي كان يسير وفق منهج اشتراكي، سرعان ما تحول إلى رأسمالي، يقوم على ترميم البيت الداخلي، ولملمة تبعات الانهيار على الصعيد الدولي، وهذا ما يفسر حمل فلاديمير بوتين "ربيب المخابرات الروسية" منذ وصوله سدة الحكم، في حقيبته الرئاسية ورقتان، الأولى: تحمل عنوان الحفاظ على وحدة روسيا، والثانية: استعادة مكانتها، كقوة عظمى على المسرح العالمي. رسائل القمصان في السياسة كما يبدو كل شيء مُباح، إلا أن أي تصرف قد يُحسب ضد أو في صالح ممارس السياسة، وهذا يتجسد بردود الفعل الكبيرة حول القميص، الذي ارتداه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والتقطته عدسات الكاميرات العالمية، وكُتب عليه أربعة أحرف تختصر شعار الاتحاد السوفياتي "CCCP"، ما قاد بعض وسائل الإعلام الغربية، كصحيفة "ديلي ميل البريطانية"، لاعتباره لفتة استفزازية ومسيئة لأوكرانيا، لما يحمله الشعار من "دلالات توسعية وإمبريالية".

صفقة بوتين.. الأرض مقابل السلام
صفقة بوتين.. الأرض مقابل السلام

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

صفقة بوتين.. الأرض مقابل السلام

فيما تتجه الأنظار نحو واشنطن لمعرفة نتائج لقاء الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والأوكراني فلوديمير زيلينسكي، اليوم (الإثنين)، خصوصاً ما يتعلق بموقف كييف من «الصفقة» التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة ألاسكا، توقع مصدران مطلعان أن تتخلى روسيا عن جيوب صغيرة تسيطر عليها في أوكرانيا مقابل تنازل كييف عن مساحات من أراضيها في شرق البلاد. ورغم أن القمة لم تتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وهو ما كان يرغب فيه ترمب، إلا أنه أفصح في مقابلة مع Fox News أنه ناقش مع بوتين نقل ملكية الأراضي والضمانات الأمنية لأوكرانيا، وقال: «اتفقنا إلى حد كبير، وأعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق، على أوكرانيا أن توافق على ذلك. ربما سيقولون لا». وبحسب مصدرين مطلعين تحدثا لوسائل إعلام غربية، فإنه لم يعرف بعد ما إذا كانت المقترحات التي قدمها بوتين مجرد «مناورة افتتاحية» لتكون نقطة انطلاق للمفاوضات، أو أنها عرض نهائي غير خاضع للنقاش. ويستبعد عرض بوتين وقف إطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق شامل، ما يعرقل مطلباً رئيسياً لزيلينسكي الذي يتمسك بوقف القتال أولاً. وأفاد المصدران بأنه بموجب الاتفاق الروسي المقترح، فإن أوكرانيا ستنسحب بالكامل من منطقتي دونيتسك ولوغانسك الشرقيتين، مقابل تعهد روسي بتجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين. وهو ما ترفضه كييف حتى الآن. وذكر المصدران أن روسيا ستكون مستعدة لإعادة مساحات صغيرة نسبياً من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها في منطقتي سومي الشمالية وشمال شرق خاركيف. وتسيطر روسيا على جيوب في منطقتي سومي وخاركيف تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 440 كيلومتراً مربعاً، وفقاً لمشروع رسم خرائط ساحة المعركة في أوكرانيا. وتسيطر أوكرانيا على نحو 6 آلاف و600 كيلومتر مربع من دونباس، التي تضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وتطالب بها روسيا. ويسعى بوتين، وفق رؤية المصادر، إلى اقتناص الاعتراف الرسمي بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها موسكو عام 2014. وترفض كييف وحلفاؤها الأوروبيون الاعتراف الرسمي بسيادة موسكو على شبه الجزيرة. وقال المصدران إن بوتين يتوقع أيضاً رفع مجموعة من العقوبات المفروضة على روسيا على الأقل. ولفتا إلى أن أوكرانيا ستُمنع أيضاً من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، رغم أن بوتين بدا منفتحاً على حصول أوكرانيا على نوع من الضمانات الأمنية. وقال الزعماء الأوروبيون إن ترمب ناقش الضمانات الأمنية لأوكرانيا خلال محادثتهم السبت، كما طرحوا فكرة ضمانات على غرار «البند الخامس» خارج حلف شمال الأطلسي. ويعتبر حلف شمال الأطلسي أي هجوم يشن على أحد أعضائه هجوماً على الجميع بموجب البند الخامس من اتفاق الناتو. أخبار ذات صلة

الرياض: العربية.نت والوكالات
الرياض: العربية.نت والوكالات

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الرياض: العربية.نت والوكالات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن إحراز "تقدم كبير" بشأن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بعد يومين من قمة عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا بهذا الصدد. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "تقدم كبير حول روسيا. ترقبوا الأخبار!"، بدون أن يورد مزيداًَ من التفاصيل. من جهته، أكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، الأحد، أن روسيا قدمت "بعض التنازلات" في ما يتصل بخمس مناطق أوكرانية أعلنت ضمها. وقال ويتكوف لشبكة "سي إن إن" الأميركية: "قدم الروس بعض التنازلات بشأن كل هذه المناطق الخمس"، في إشارة إلى دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا جزئياً، وأعلنت ضمها إلى أراضيها في 2024، بالإضافة لشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في 2014. كما كشف المبعوث الأميركي الخاص أن ترامب اتفق مع بوتين على "ضمانات أمنية متينة" لأوكرانيا خلال قمتهما في ألاسكا، قائلاً: "اتفقنا على ضمانات أمنية متينة أصفها بأنها تغير المعادلة". إلى ذلك، أكد ويتكوف أن بوتين وافق خلال قمته مع ترامب على السماح للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بتقديم ضمان أمني لأوكرانيا يشبه تفويض الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك كجزء من اتفاق محتمل لإنهاء الحرب. وأوضح قائلاً: "تمكنا من انتزاع التنازل التالي: أن تتوفر إمكانية للولايات المتحدة من تقديم حماية شبيهة بالمادة 5 من معاهدة حلف شمال الأطلسي، التي تمثل أحد الأسباب الجوهرية التي تدفع أوكرانيا إلى الرغبة في الانضمام إلى حلف الناتو". من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لشبكة "سي بي إس"، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستواصل محاولاتها لوضع سيناريو للمساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن ربما لا تتمكن من تحقيق ذلك. وأضاف روبيو: "إذا لم يكن التوصل إلى السلام ممكناً.. واستمرت الحرب، سيتواصل موت الناس بالآلاف.. قد يحدث ذلك للأسف، لكننا لا نريد ذلك". يأتي هذا بينما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، أنه لا يرى "أي مؤشر" على استعداد روسيا لعقد قمة ثلاثية مع الولايات المتحدة، وذلك عشية لقائه ترامب في واشنطن، بعد أيام من اجتماع الأخير ببوتين. وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي مشترك في بروكسل مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين: "في هذه المرحلة، لا يتوافر أي مؤشر من جانب روسيا إلى أن القمة الثلاثية ستعقد". من جهتها، قالت فون دير لاين إنه يجب ألا تكون هناك قيود على القوات المسلحة الأوكرانية أو المساعدات الخارجية لكييف. وأضافت: "ينبغي ألا تكون هناك قيود على القوات المسلحة الأوكرانية، سواء كان ذلك بالتعاون مع دول أخرى أو عبر تلقي المساعدة منها. لا قيود على القوات المسلحة الأوكرانية". كما رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية باقتراح ترامب تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا مستلهمة من معاهدة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في إطار المساعي لوضع حد للحرب مع روسيا، مشددةً على وجوب أن تتمكن أوكرانيا من الحفاظ على وحدة أراضيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store