
اتفاق مبدئي على قمة رباعية بتركيا يحضرها بوتين وزيلينسكي وترامب وأردوغان
وجاء إعلان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عن القمة الرباعية خلال لقاء مع قناة NTV التركية الخاصة: قال خلالها: الجانبان الروسي والأوكراني اتفقا مبدئياً على عقد قمة قادة في تركيا، يستضيفها الرئيس رجب طيب أردوغان، ويحضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والأمريكي دونالد ترامب، موضحاً أنه إذا استمرت كييف وموسكو بهذه النية، سيظهر حل مؤقت للصراع بعد بضع جولات من المفاوضات التي تستضيفها إسطنبول حالياً.
وخلال اللقاء، حذر فيدان، من التداعيات الخطرة للحرب الدائرة في شمال البحر الأسود، مؤكداً أن أثرها، ليس فقط على المستوى الإقليمي بل على المستوى العالمي، لافتاً إلى مقتل وإصابة حوالي مليون إنسان، فضلاً عن دمار لحق بمدن كاملة. وقال«: إننا نواجه خطراً قد يمهد الطريق لحرب وانقسام أكبر على الساحة الدولية ولقد عملنا على منع هذا منذ البداية».
وتحدث فيدان عن نتائج المفاوضات التي تستضيفها روسيا حالياً بين الطرفين المتصارعين، موضحاً أنها ركزت على البعد الإنساني، حيث شمل تبادل الأسرى، والجرحى، والجثث، والمرضى، والأسرى، حيث تم التوصل إلى اتفاق، ووُضعت آلية لتحقيق ذلك.
كما ركزت مناقشات اسطنبول، بحسب فيدان، إضافة إلى شروط وقف إطلاق النار على «على كيفية وشروط لقاء قادة تلك الدول»، مبيناً أن جوهر الخلاف هو أن زعيمي روسيا وأوكرانيا لديهما شروط مختلفة بشأن وقف إطلاق النار، لحضور القمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 13 دقائق
- البيان
ترامب يقلّص المهلة وروسيا تتمسك بشروط وقف الحرب
مبدياً خيبة أمله في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف ترامب «أشعر بخيبة أمل في الرئيس بوتين. سأقلص الخمسين يوماً التي منحته إياها إلى رقم أقل». ولم يحدد ترامب مهلة جديدة. وتابع أنها في الحرب العالمية الأولى، وفي الحرب العالمية الثانية، كان لديها حلفاء، أما الآن فليس لديها حلفاء في ساحة المعركة، لذلك يجب أن تعتمد على نفسها. وأضاف: «كما أقيمت طاولة المفاوضات (بين روسيا وأوكرانيا) في إسطنبول، ستُقام طاولة السلام أيضاً في تركيا خلال وقت غير بعيد، وستنتهي هذه الحرب الدامية». و«ألحقت بالقوات الأوكرانية خسائر بشرية ومادية» من دونيتسك، ومقاطعة كراسنوارميسك، حيث خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 395 عسكرياً، ومركبات قتالية وعدداً من المدافع، وتدمير محطة رادار إسرائيلية الصنع، وفقاً للبيان.


العين الإخبارية
منذ 43 دقائق
- العين الإخبارية
دبلوماسية الموعد النهائي لترامب.. هل تنجح مع بوتين؟
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/29 02:05 ص بتوقيت أبوظبي بين الإنذارات المتكررة والمهل المتبدلة، تتكشف ملامح دبلوماسية «العد التنازلي» أو «الموعد النهائي» التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعامله مع الحرب الأوكرانية. فمن أسبوعين إلى خمسين يومًا، ثم إلى عشرة أيام فقط، مواعيد نهائية حددها ترامب في محاولة منه لدفع موسكو نحو طاولة التفاوض، لكن مع استمرار موسكو في تصعيد ضرباتها، تزداد التساؤلات حول مدى فاعلية هذه الدبلوماسية في مواجهة استراتيجية الكرملين الطويلة النفس. فهل تُثمر مقاربة ترامب القائمة على التهديد بالرسوم الجمركية والعقوبات الثانوية، في ثني بوتين عن مساره العسكري؟ أم أن الرجل في الكرملين بات يدرك أن إنذارات البيت الأبيض قد تكون، في جوهرها، أوراق ضغط سياسية أكثر منها التزامات تنفيذية؟ هل تنجح مع بوتين؟ تقول شبكة «سي إن إن» الأمريكية، إن فقدان ترامب الصبر مع الكرملين يبدو أنه يكتسب زخما، مشيرة إلى أن خطاب ترامب المتقلب بشأن حرب أوكرانيا، والذي كان يتأرجح لعدة أشهر بين إلقاء اللوم على كييف وموسكو، يبدو الآن وكأنه اتخذ نبرة أكثر اتساقا تنتقد الكرملين وسلوك زعيمه القوي فلاديمير بوتين بشكل عام. وقال ترامب في وقت سابق من يوم الإثنين: «اعتقدنا أننا قد حسمنا الأمر عدة مرات، ثم خرج الرئيس بوتين وبدأ في إطلاق الصواريخ على بعض المدن مثل كييف». وجدد ترامب أيضًا تهديده بفرض الرسوم الجمركية والعقوبات، متسائلاً عما إذا كان الكرملين سيستسلم. ولطالما استبعد الكرملين إنهاء الحرب في أوكرانيا حتى يحقق أهدافه القصوى، والتي تشمل السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية التي ضمّها، وفرض قيود عسكرية وسياسية خارجية صارمة على أوكرانيا ما بعد الحرب، مما سيُخضع كييف لإرادة موسكو. ومن غير المرجح أن يؤدي أي تهديد بفرض المزيد من العقوبات على روسيا، التي تعد بالفعل واحدة من أكثر الدول الخاضعة للعقوبات في العالم، إلى تحويل انتباه الكرملين الذي يبدو عازماً على تحقيق أهدافه بأي ثمن. وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن مجرد تقديم هذا التهديد لبضعة أسابيع، كما فعل ترامب الآن، من غير المرجح أن يكون له تأثير يذكر على حسابات الكرملين المتشددة، خاصة وأن العقوبات التي هدد بها ترامب يُنظر إليها على نطاق واسع في روسيا على أنها عديمة القوة أو مستحيلة التنفيذ. سياسة ناجعة؟ فعلى سبيل المثال، يُنظر إلى تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الصادرات الروسية على أنها لا معنى لها تقريبا في بلد لا تتجاوز قيمة التجارة بينه وبين الولايات المتحدة بضعة مليارات من الدولارات سنويا. وربما يكون الأمر الأكثر أهمية هو تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية عقابية أو عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي، تقول الشبكة الأمريكية، إلا أنها أشارت إلى أن أكبر مستوردي هذه السلعة هما، بالطبع، الهند والصين. واسبتعدت أن يقحم ترامب، الولايات المتحدة في حرب تجارية عالمية بسبب قضية أوكرانيا، محذرة من أنه حتى في حال موافقة الصينيين والهنود والأتراك، على التوقف عن شراء النفط الروسي، فإن صدمة فقدان الإمدادات الروسية ستكون عميقةً في الأسواق. ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى ارتفاعٍ حادٍّ في أسعار النفط الخام، مما يُفاقم التضخم العالمي، بل وحتى أسعار البنزين في محطات الوقود بالولايات المتحدة. وبحسب الشبكة الأمريكية، فإنه حتى قبل التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي، كان المقربون من الكرملين يسخرون علانية من الإنذارات التي وجهها ترامب. «خمسون يومًا! كانت 24 ساعة، ثم 100 يوم. لقد مررنا بكل هذا»، هذا ما قاله وزير الخارجية الروسي المخضرم، سيرغي لافروف، ساخرًا في وقت سابق من هذا الشهر. والآن، أثارت المهلة الزمنية الأخيرة الممتدة من 10 إلى 12 يوماً ردود فعل أقوى. وكتب سيرغي ماركوف، المحلل السياسي الروسي البارز، على «تليغرام»: إن الرد الروسي الفعلي على إنذار ترامب سيكون هو نفسه الذي كان عليه خلال الخمسمائة عام الماضية لجميع الإنذارات». ولاحظ العديد من المحللين أن مواعيد ترامب النهائية غالبًا ما تكون قابلة للتغيير. فهو غالبًا ما يعد بشيء ما خلال «أسبوعين» ثم لا يفي به. كما أن مواعيده النهائية للرسوم الجمركية تُؤجل بانتظام عند عدم إبرام اتفاقيات تجارية. لكن ربما لا تُعدّ هذه المواعيد النهائية أكثر أهميةً في أي مجالٍ من السياسة الخارجية مع الخصوم. وقد أثبت ترامب مرارًا وتكرارًا هذا العام أن حتى هذه المواعيد النهائية ليست صعبةً بشكلٍ خاص. وهذا هو الحال بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بروسيا، حيث أعطى ترامب لنفسه سلسلة من المواعيد النهائية لمدة «أسبوعين»، ثم ترك هذه المواعيد النهائية تمر - قبل أن ينتقل إلى 50 يومًا والآن 10-12 يومًا. وعندما سُئلت الشهر الماضي عن المواعيد النهائية التي استغرقت أسبوعين، أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن هذه «صراعات عالمية معقدة» يحاول ترامب حلها. لكن الرئيس أيضًا شخصٌ شدّد، على الأقل في الماضي، على حماقة وضع خطوط حمراء مع الخصوم وعدم الالتزام بها. فقد انتقد مرارًا الرئيس الأسبق باراك أوباما لوضعه «خطًا أحمر» مع سوريا بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية، ثم عدم اتخاذه أي إجراء عند تطبيقه. أوكرانيا في ولاية ترامب الثانية في البداية، ركّزت جهود ترامب على إقناع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالجلوس إلى طاولة المفاوضات؛ ففي أواخر فبراير/شباط الماضي، استضاف ترامب زيلينسكي في مؤتمر صحفيّ حادّ في المكتب البيضاوي، انتقد فيه الرئيس الأوكراني بشدة وشكّك في استعداده للسلام. بعد ذلك بوقت قصير، جمّد ترامب المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا لإجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. تبع ذلك محادثات في السعودية، حيث قبلت أوكرانيا وقف إطلاق نار محدود لمدة 30 يومًا في 11 مارس/آذار الماضي، ومع ذلك، في مكالمة هاتفية في 18 مارس/آذار الماضي، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على عدم استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، لكنه رفض اقتراح ترامب بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثين يومًا، بحسب موقع «ذا ناشيونال إنترست» الأمريكي. تعثر التقدم، حيث انتقد ترامب في 23 أبريل/نيسان، زيلينسكي بشدة لإطالة أمد «ساحة القتل» برفضه تسليم شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا. في اليوم التالي، وجه ترامب أول توبيخ له لبوتين، في أعقاب هجوم صاروخي روسي كبير على كييف. ومنذ أبريل/نيسان الماضي، تصاعد إحباط ترامب من بوتين. وفي أعقاب تصعيد الكرملين هجماته الصاروخية والطائرات المسيرة ، منح ترامب بوتين مهلة 50 يومًا، ابتداءً من 14 يوليو/تموز، لإبرام اتفاق سلام، وإلا واجه رسومًا جمركية أمريكية. الآن، مدّد الرئيس دونالد ترامب مجددًا الموعد النهائي الذي حدده لفلاديمير بوتين لبدء محادثات السلام بشأن أوكرانيا، هذه المرة إلى 10-12 يومًا فقط . لكن مع غياب أي اختراق دبلوماسي في الأفق، وتكرار الضربات الصاروخية الروسية التي تُقوّض المبادرات الدبلوماسية، ما الذي قد يحدث إذا تجاهل بوتين هذا الإنذار الأخير؟ هل تُحدث الرسوم الجمركية الباهظة أو الضغوط غير المباشرة على الدول الأخرى فرقًا؟ وكيف سيبدو مسار الحرب إذا لم يكن أيٌّ من الطرفين راغبًا أو قادرًا على التفاوض؟ aXA6IDQ1LjM4Ljc3LjY2IA== جزيرة ام اند امز CA


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام
واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات) أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، بأنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو 10 أيام أو 20 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصا مهلة سابقة مدّتها 50 يوماً. وقال للصحافيين في تورنبري باسكتلندا حيث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوماً. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق». في السياق أعلن الكرملين أمس أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأميركي في الصين سبتمبر المقبل. ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع». وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة «تيان أنمين» مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثالث من سبتمبر المقبل، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي. وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضاً. ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث الأزمة الأوكرانية المحتدمة منذ فبراير 2022. هجمات صاروخية وبـ «مسيرات» أطلقت روسيا مئات المسيّرات و7 صواريخ باتّجاه أوكرانيا أمس، استهدفت بشكل رئيسي مدينة في غرب البلاد تضم قاعدة ستاروكوستيانتينيف الجوية، الواقعة على بعد حوالي 225 كيلومتراً غرب كييف، ويمكن أن تستضيف مقاتلات متطورة من طراز «إف 16» نقلها حلفاء كييف إلى أوكرانيا. وشاركت في الهجوم الروسي 324 مُسيرة و4 صواريخ من طراز كروز وثلاثة صواريخ بالستية. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين. وأدت الهجمات إلى إصابة 8 أشخاص بجروح في أنحاء البلاد، 5 منهم في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية. وفي السياق ذاته، قالت السلطات في العاصمة الأوكرانية كييف أمس إن روسيا شنت هجوماً على المدينة أسفر عن إصابة 8 من سكان أحد المباني بينهم طفل في الثالثة من عمره. وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن 4 من المصابين في الهجوم نقلوا إلى المستشفى وإن أحدهم حالته خطيرة. وفي الأثناء اضطرت شركة الطيران الروسية (إيروفلوت) لإلغاء عشرات الرحلات أمس بعد ما قالت إنه عطل في أنظمة المعلومات لديها، وأعلنت مجموعة قرصنة مناصرة لأوكرانيا أنها شنت هجوماً إلكترونياً على الشركة أصابها بالشلل.