
بديل للبوتوكس.. تعرفوا على الضمادات الطبية
جو 24 :
تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تتناول فوائد وضع ضمادات مُضادة للندبات على الوجه قبل النوم للحدّ من ظهور التجاعيد، فما حقيقة فعالية هذه الصيحة التجميليّة؟
يتحدّث أنصار هذه الصيحة التجميليّة عن مفعول "البوتوكس الطبيعي" الذي توفّره، مما جعلها تتمدّد إلى عالم الموضة، حيث رصدناها في عروض الأزياء الأخيرة لدور مثل Valentino وErdem كما وصلت إلى البساط الأحمر وظهرت حتى في العروض المسرحية.
ولكن هذه الصيحة ليست بجديدة، وهي ممارسة موجودة منذ فترة طويلة وقد انطلقت مع تطوير أول مُنتج للصق الوجه في عام 1899 تحت اسم Frownies، أما اليوم فيُعتبر استعمال هذه الضمادات مريحا، سهلا، وقليل الكلفة ولكن هل تعمل حقاً على تمليس الخطوط التعبيريّة والتجاعيد.
خصائصها وفوائدها
تُستخدم صيحة الضمادات المُعالجة للندبات لتمليس الخطوط التعبيرية والتجاعيد. وهي تعمل على مُساعدة الجلد والعضلات على الاسترخاء من خلال التأثير الميكانيكي للشريط اللاصق على الجهاز اللمفاوي والدورة الدمويّة. إذ تُحسّن بنية الجلد في المناطق التعبيريّة للوجه وتحديداً الجبهة ومحيط العينين، كما تحافظ على مرونة الألياف وراحة العضلات، وتُحفّز الجهاز اللمفاوي للتخلّص من السموم.
كيفية استعمالها
يُنصح باختيار الشريط القطني الطبي المصنوع خصيصاً للصق الوجه كونه يتمتّع بسمك، ووزن، ومرونة تُناسب طبيعة الوجه. ابحثوا عن ضمادات مصنوعة من نسيج قابل للتنفّس وتجنبوا تلك المصنوعة من اللاتيكس لترك المجال للجلد كي يتجدّد ويقوم بوظائفه الطبيعيّة خاصة عند تطبيقها قبل النوم على الوجه وتركها على البشرة طوال الليل. يُنصح أيضاً بعدم استعمال هذا الشريط أكثر من مرتين أو ثلاثة أسبوعياً، ويُشير الخبراء إلى إمكانية تطبيقه على جميع مناطق الوجه التي تحتاج إلى تمليس الخطوط والتجاعيد التعبيريّة، بما في ذلك الطيّات الشفوية الأنفيّة، خط الفك، عظام الخد، تجاعيد الجبهة، خط الحاجب، ومنطقة أعلى الصدر. على أن يتم التأكد من عدم شد البشرة كثيراً عند تطبيقه، ووضعه بطريقة ترفع الجلد بلطف وتُقلّل حركة العضلات على ألا تقلّ مدة التطبيق عن ثلاث ساعات للحصول على النتائج المرجوّة.
من عرض إرديم لخريف 2024
نصائح لتطبيقها
• اختيار نوع الضمادات القطنية بعناية، والأفضل أن يتمّ اعتماد شريط طبي مُعقّم خاصة في حالة البشرة الحساسة.
• تنظيف البشرة جيداً وإزالة الماكياج والشوائب قبل تطبيق الشريط اللاصق عليها.
• عدم استعمالها بعد تطبيق مُستحضرات يكون مفعولها قوي مثل الريتينول وحوامض الفاكهة.
• عدم استعمالها لدى تطبيق الكريمات السميكة والزيوت الغنيّة، كونها تمنع الشريط من الالتصاق بشكل سليم على الجلد وتعمل على سدّ المسام.
• ضرورة وضع الشريط بعد تمليس المنطقة المُعالجة.
• إزالة هذه الضمادات بلطف لتجنّب تهيّج البشرة أو تلف أنسجتها. وعند مواجهة أي صعوبة في إزالة الشريط اللاصق عن الجلد، يمكن الاستعانة بالقليل من الماء لتليين المادة اللاصقة وتجنّب إلحاق الأذى بالبشرة.
من عرض فالنتينو لخريف 2025
نتائجها
تبقى النتائج التي تؤمّنها هذه الضمادات في مجال تمليس تجاعيد البشرة محدودة ومؤقتة، إذ لا يمكنها مُعالجة الأسباب الكامنة وراء ظهور التجاعيد مثل انخفاض نسب الكولاجين والإلستين في البشرة. أما استعمالها المكثّف فيمكن أن يُعرض البشرة إلى نسدام المسام والإصابة بالبثور أو حب الشباب في بعض الحالات.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
'البوتوكس' بين الوقاية والعلاج.. ما العمر المناسب للبدء؟
يعتبر «البوتوكس» من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا واستخدامًا في مجال طب التجميل، حيث يُستخدم بهدف تقليل التجاعيد والتخفيف من ملامح التقدم في السن. يعتمد تحديد العمر المناسب لبدء حقن «البوتوكس» على عدة عوامل، منها طبيعة البشرة، الوراثة، نمط الحياة، وشدة تعابير الوجه. وعلى الرغم من عدم وجود عمر ثابت أو قاعدة عامة تنطبق على جميع الأشخاص، إلا أن الممارسات السريرية والتوصيات الطبية تشير إلى وجود فئتين أساسيتين لاستخدام «البوتوكس»: الفئة الوقائية، والفئة العلاجية. وتبدأ بعض الحالات في استخدام «البوتوكس» لأغراض وقائية في أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينات، خصوصاً في حال وجود تعابير وجه قوية أو تاريخ عائلي لظهور التجاعيد المبكر. الهدف في هذه المرحلة هو منع تشكّل الخطوط التعبيرية العميقة قبل أن تثبت في البشرة. وفي المقابل، فإن معظم الأشخاص يبدأون باستخدام «البوتوكس» لأغراض علاجية بعد سن الثلاثين، وذلك بعد ظهور التجاعيد بشكل واضح في مناطق الجبهة، وحول العينين، وبين الحاجبين. من المهم التأكيد على أن «البوتوكس» يُعد إجراءً مؤقتاً، ويتطلب تكراره كل عدة أشهر للحفاظ على النتائج المرجوة. كما يُوصى دائماً بإجراء تقييم دقيق من قبل طبيب مختص في الجلدية أو طب التجميل قبل البدء بالعلاج، وذلك لتحديد ما إذا كان «البوتوكس» هو الخيار الأنسب حسب حالة الشخص واحتياجاته. أخيراً، لا يمكن تحديد عمر معين يصلح للجميع، ولكن يمكن القول إن العمر المناسب «للبوتوكس» يبدأ غالباً بين 25 إلى 35 عاماً، إما للوقاية من التجاعيد أو لعلاجها، على أن يتم ذلك تحت إشراف طبي متخصص وبناءً على تقييم فردي دقيق لكل حالة.


جهينة نيوز
منذ 3 أيام
- جهينة نيوز
طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية
تاريخ النشر : 2025-05-23 - 01:35 am كشف طبيب التجميل الفرنسي د. أنطوني كالمون عن ستة أسرار جمالية تعتمدها النساء الفرنسيات للحفاظ على مظهر شاب وطبيعي، دون أن يبدو عليهن أي أثر لإجراءات تجميلية. وأكد كالمون أن سر الأناقة في فرنسا يكمن في البساطة المتقنة، لا في المبالغة أو التغييرات الملفتة، مشيراً إلى أن الفرنسيات يفضلن النتائج الهادئة التي لا تكشف عن تدخل طبي واضح. الجمال الطبيعي أشار كالمون إلى أن النساء في فرنسا يعتبرن الظهور بمظهر تجميلي "مصطنع" خطأً كبيراً، موضحاً أن الهدف من الإجراءات التجميلية في باريس يتمثل في الحصول على بشرة مشرقة وطبيعية، دون ملامح متيبسة أو شفاه ممتلئة بشكل مبالغ فيه. وترى معظم الفرنسيات أن الاعتراف بالإجراءات التجميلية يقلل من جاذبية المظهر، لذا يفضلن الإيحاء بأن بشرتهن المتوهجة ناتجة عن عطلة استجمام أو روتين صحي، بدلاً من الكشف عن خضوعهن لجلسات تجميل. التركيز على البنية لا التفاصيل ووفقاً لما صرح به الطبيب الفرنسي، لصحيفة "ديلي ميل"، تتجنب معظم الفرنسيات مطاردة التجاعيد الدقيقة، ويفضلن التركيز على ما يُعرف بـ"اللألور" – أي التناسق العام وهندسة الوجه. كما أوضح أن خط الفك يعتبر من أكثر المناطق التي تحظى بالاهتمام، إذ تُستخدم فيها حقن الكالسيوم لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين الشكل دون تضخيم. كما تُستعمل تقنيات تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتقوية الجلد ورفعه بشكل طبيعي، وتُعزز النتائج باستخدام خيوط قابلة للذوبان ترفع البشرة دون إضافة حجم غير ضروري. تجنب "فم السمكة" بخطوات دقيقة حذر كالمون من حقن الخطوط العمودية أعلى الشفاه المعروفة بـ"خطوط المدخنين"، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب غالباً ما يؤدي إلى نتائج غير طبيعية. وبدلاً من ذلك، يعتمد الأطباء في باريس على تجديد الشفاه من خلال حقن دقيقة من الفيتامينات وحمض الهيالورونيك، لإضفاء لمسة امتلاء طبيعية وإبراز شكل الفم دون تشويه المعالم. البوتوكس... وقاية لا إخفاء أوضح الطبيب أن السيدات الفرنسيات يبدأن في اتخاذ خطوات وقائية في سن مبكرة للحفاظ على شباب البشرة، وليس لإخفاء علامات التقدم في العمر. وأشار إلى أهمية استخدام جرعات صغيرة من البوتوكس قبل سن الثلاثين لتقليل تأثير العضلات التي تسحب الوجه إلى الأسفل، إلى جانب علاجات الميزو التي تحفّز البشرة بالفيتامينات للحفاظ على نضارتها. العناية اليومية بالبشرة ركيزة أساسية وأكد كالمون أن روتين العناية بالبشرة يُعتبر من الأولويات لدى الفرنسيات، إذ يعتمدن على منتجات مدعومة علمياً بدلاً من الانجراف وراء الإعلانات التجارية. ويقوم الروتين اليومي على استخدام سيروم فيتامين C وواقي شمس قوي في الصباح، إلى جانب الريتينول أو كريمات غنية ليلاً لدعم تجدد البشرة. لا لإخفاء العمر الحقيقي واختتم كالمون حديثه بالتأكيد على أن الجمال في الثقافة الفرنسية لا يسعى إلى إخفاء العمر الحقيقي أو تجاهله، بل إلى الظهور بأفضل صورة ممكنة في كل مرحلة عمرية. ويُنظر إلى الطب التجميلي في باريس كأداة لتعزيز الثقة والانسجام، لا كوسيلة لإنكار الواقع أو التمرد عليه تابعو جهينة نيوز على


الانباط اليومية
منذ 3 أيام
- الانباط اليومية
طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية
الأنباط - كشف طبيب التجميل الفرنسي د. أنطوني كالمون عن ستة أسرار جمالية تعتمدها النساء الفرنسيات للحفاظ على مظهر شاب وطبيعي، دون أن يبدو عليهن أي أثر لإجراءات تجميلية. وأكد كالمون أن سر الأناقة في فرنسا يكمن في البساطة المتقنة، لا في المبالغة أو التغييرات الملفتة، مشيراً إلى أن الفرنسيات يفضلن النتائج الهادئة التي لا تكشف عن تدخل طبي واضح. الجمال الطبيعي أشار كالمون إلى أن النساء في فرنسا يعتبرن الظهور بمظهر تجميلي "مصطنع" خطأً كبيراً، موضحاً أن الهدف من الإجراءات التجميلية في باريس يتمثل في الحصول على بشرة مشرقة وطبيعية، دون ملامح متيبسة أو شفاه ممتلئة بشكل مبالغ فيه. وترى معظم الفرنسيات أن الاعتراف بالإجراءات التجميلية يقلل من جاذبية المظهر، لذا يفضلن الإيحاء بأن بشرتهن المتوهجة ناتجة عن عطلة استجمام أو روتين صحي، بدلاً من الكشف عن خضوعهن لجلسات تجميل. التركيز على البنية لا التفاصيل ووفقاً لما صرح به الطبيب الفرنسي، لصحيفة "ديلي ميل"، تتجنب معظم الفرنسيات مطاردة التجاعيد الدقيقة، ويفضلن التركيز على ما يُعرف بـ"اللألور" – أي التناسق العام وهندسة الوجه. كما أوضح أن خط الفك يعتبر من أكثر المناطق التي تحظى بالاهتمام، إذ تُستخدم فيها حقن الكالسيوم لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين الشكل دون تضخيم. كما تُستعمل تقنيات تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتقوية الجلد ورفعه بشكل طبيعي، وتُعزز النتائج باستخدام خيوط قابلة للذوبان ترفع البشرة دون إضافة حجم غير ضروري. تجنب "فم السمكة" بخطوات دقيقة حذر كالمون من حقن الخطوط العمودية أعلى الشفاه المعروفة بـ"خطوط المدخنين"، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب غالباً ما يؤدي إلى نتائج غير طبيعية. وبدلاً من ذلك، يعتمد الأطباء في باريس على تجديد الشفاه من خلال حقن دقيقة من الفيتامينات وحمض الهيالورونيك، لإضفاء لمسة امتلاء طبيعية وإبراز شكل الفم دون تشويه المعالم. البوتوكس... وقاية لا إخفاء أوضح الطبيب أن السيدات الفرنسيات يبدأن في اتخاذ خطوات وقائية في سن مبكرة للحفاظ على شباب البشرة، وليس لإخفاء علامات التقدم في العمر. وأشار إلى أهمية استخدام جرعات صغيرة من البوتوكس قبل سن الثلاثين لتقليل تأثير العضلات التي تسحب الوجه إلى الأسفل، إلى جانب علاجات الميزو التي تحفّز البشرة بالفيتامينات للحفاظ على نضارتها. العناية اليومية بالبشرة ركيزة أساسية وأكد كالمون أن روتين العناية بالبشرة يُعتبر من الأولويات لدى الفرنسيات، إذ يعتمدن على منتجات مدعومة علمياً بدلاً من الانجراف وراء الإعلانات التجارية. ويقوم الروتين اليومي على استخدام سيروم فيتامين C وواقي شمس قوي في الصباح، إلى جانب الريتينول أو كريمات غنية ليلاً لدعم تجدد البشرة. واختتم كالمون حديثه بالتأكيد على أن الجمال في الثقافة الفرنسية لا يسعى إلى إخفاء العمر الحقيقي أو تجاهله، بل إلى الظهور بأفضل صورة ممكنة في كل مرحلة عمرية.