logo
انهيار مبادرة توزيع المساعدات الإنسانية الإسرائيلية.. ماذا حدث بعد الانسحاب الأمريكي؟

انهيار مبادرة توزيع المساعدات الإنسانية الإسرائيلية.. ماذا حدث بعد الانسحاب الأمريكي؟

الدستورمنذ 2 أيام

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل انسحاب أكبر الشركات الاستشارية الأمريكية من مبادرة توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة الإسرائيلية. ويأتي هذا الانسحاب بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النيران على المدنيين الفلسطينيين خلال محاولاتهم الحصول على المساعدات.
استقالات ورفض دولي يعكس انتهاكات الاحتلال
أكدت الصحيفة أن استقالة اثنين من كبار المديرين التنفيذيين وانسحاب مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) من المبادرة، بالإضافة إلى رفض الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية المشاركة في البرنامج الإسرائيلي، يعكس الانتهاكات الإسرائيلية الكبرى في غزة.
يُشير هذا التطور إلى تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب تعاملها مع الوضع الإنساني في القطاع، وتأثيره على قدرة المنظمات الدولية على تقديم المساعدة بأمان وفعالية.
انسحاب أكبر الشركات الأمريكية من المبادرة الإسرائيلية
وأضافت الصحيفة أن انسحاب فريق شركة "مجموعة بوسطن الاستشارية" (BCG) من المبادرة مساء الجمعة الماضي وهي أبرز شركات الاستشارات الإدارية في الولايات المتحدة يعد ضربة قوية لإسرائيل، حيث تم التعاقد معها الخريف الماضي للمساعدة في تصميم وتشغيل المبادرة الإسرائيلية عبر مؤسسة غزة الإنسانية GHF، حيث أكدت الشركة إجراء مراجعة داخلية بشأن ما يحدث في غزة.
وأكدت 3 مصادر مطلعة في المبادرة الإسرائيلية، أن استمرار العمل في GHF أصبح موضع شك في غياب الكوادر الاستشارية التي لعبت دورًا رئيسيًا في إنشائه وتشغيله.
وقال أحد المصادر إن الشركة الأمريكية كات العامل الرئيسي في تجهيز وعمل مراكز توزيع المساعدات الإنسانية جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن المنظمة زعمت أنها وزعت 6 مليون وجبة في أسبوعها الأول واعتقدت أن هذا نجاح، ولكن في ظل الحرب الوحشية ومنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة على مدار شهرين فإن هذه الأرقام لا تعد نجاحًا.
وأشارت إلى أن إسرائيل اتهمت حركة حماس بدون تقديم أي أدلة بأنها تستولى على المساعدات من أجل حرمان الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من توزيع المساعدات واستخدام الأمر كورقة سياسية وعسكرية.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل استغلت توافد الآلاف من المدنيين الفلسطينيين على مراكز التوزيع وأطلقت الرصاص عليهم، ورفضت الأمم المتحدة وغالبية المنظمات الإنسانية الكبرى المشاركة في المبادرة، معتبرةً أن النموذج يتعارض مع مبادئ الحياد الإنساني.
كما حذر جيش الاحتلال من آلية توزيع المساعدات الإنسانية وفقًا لوثيقة سرية داخلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: لا يجب أن يدفع الفلسطينيون حياتهم ثمنا للغذاء
الأمم المتحدة: لا يجب أن يدفع الفلسطينيون حياتهم ثمنا للغذاء

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

الأمم المتحدة: لا يجب أن يدفع الفلسطينيون حياتهم ثمنا للغذاء

أكدت الأمم المتحدة أن عمليات القتل في نقاط توزيع المساعدات في قطاع غزة ليست عرضية، وأنه لا ينبغي أن يدفع الفلسطينيون حياتهم ثمنا للغذاء. فلسطينيون يصابون أو يقتلون لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام وأصدر توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، بيانا بشأن توزيع المساعدات في قطاع غزة، عبر فيه عن صدمة المجتمع الدولي من المشاهد المروعة التي يتابعها العالم يوميا، والتي تظهر فلسطينيين يصابون أو يقتلون لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام. وأكد فليتشر أن فرق الطوارئ الطبية تعاملت مع مئات الحالات الناتجة عن إصابات بالغة، مشيرًا إلى أن يوم أمس وحده شهد إعلان وفاة العشرات في المستشفيات، بعد أن أفادت القوات الإسرائيلية بأنها أطلقت النار. حرمان نحو مليوني إنسان من مقومات الحياة الأساسية وشدد على أن ما يحدث هو نتيجة سلسلة من القرارات المتعمدة التي تسببت في حرمان نحو مليوني إنسان من مقومات الحياة الأساسية. وقال فليتشر: "أجدد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة إجراء تحقيقات فورية ومستقلة في هذه الأحداث"، مؤكدا أن هذه الوقائع لا يمكن اعتبارها حوادث فردية، وأنه لا بد من محاسبة المسؤولين عنها. وأضاف: "لا ينبغي لأحد أن يجبر على المخاطرة بحياته من أجل إطعام أطفاله"، مشددا على ضرورة السماح لفرق الإغاثة الإنسانية بأداء مهامها. وأوضح أن لدى الأمم المتحدة الإمكانات والخطط والإمدادات والخبرة اللازمة للقيام بذلك. فتح جميع المعابر دون استثناء ودعا فليتشر إلى فتح جميع المعابر دون استثناء، والسماح بدخول المساعدات المنقذة للحياة على نطاق واسع ومن جميع الجهات، مع رفع جميع القيود المفروضة على نوع وكميات المساعدات الإنسانية التي يمكن إدخالها إلى القطاع. وطالب أيضا بضمان عدم عرقلة قوافل المساعدات أو تعطيلها بالتأخيرات أو المنع، مؤكدًا ضرورة الإفراج عن الرهائن وتنفيذ وقف إطلاق النار فورا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أخبار مصر : الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل
أخبار مصر : الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل

الخميس 5 يونيو 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن استخدامنا الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن غزة لأنه كان سيخدم مصالح حماس ويقوض الجهود الدبلوماسية. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أنه ينبغي لأي إجراء من قبل الأمم المتحدة أن يدعو حماس إلى نزع سلاحها،والولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل، ولن ندعم أي إجراء يتجاهل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار هو صك مفتوح للصهاينة لمزيد من القتل والإبادة في غزة. وقالت الحركة: "ندين بشدة استخدام الإدارة الأمريكية المجرمة للفيتو مجدداً في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار بغزة ليدل ذلك بشكل واضح على أن إدارة ترامب كسابقتها شريك أصيل في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في غزة. وأضافت: 'فشل مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار وقف اطلاق النار بغزة بسبب الفيتو الأمريكي الجديد يثبت مجدداً فشله وعجزه، وأن المنظومة الدولية بكاملها رهينة للهيمنة والغطرسة الصهيوأمريكية، وأن أمريكا والكيان هما تهديد حقيقي للأمن والاستقرار الدولي، وهنا نطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته وإيقاف هذه الغطرسة الأمريكية'. وتابعت: 'نحمل الولايات المتحدة المسئولية الكاملة عن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، فهي على اختلاف إداراتها تصر على دعم الكيان الصهيوني سياسيا وعسكريا حتى النهاية وتوفر الغطاء الكامل لنتنياهو ولعصابته المجرمة'. وزادت: 'إن الصفقات الاقتصادية الضخمة والاستقبال الحافل الذي حظي به ترامب من دول المنطقة كان مشجعاً له ولإدارته على المضي بدعمه المطلق لحرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في غزة'. وختمت: 'ندعو كل قوى الأمة الحية وكل أحرار العالم للضغط على الولايات المتحدة بكل الوسائل حتى توقف دعمها لقتل الأبرياء بغزة'.

تقوم مجموعة GHF المدعومة من الولايات المتحدة بتوسيع إغلاق مواقع الإغاثة في غزة لليوم الثاني
تقوم مجموعة GHF المدعومة من الولايات المتحدة بتوسيع إغلاق مواقع الإغاثة في غزة لليوم الثاني

وكالة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة نيوز

تقوم مجموعة GHF المدعومة من الولايات المتحدة بتوسيع إغلاق مواقع الإغاثة في غزة لليوم الثاني

ال مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) -منظمة غامضة مدعومة بالولايات المتحدة وإسرائيل-لن تستأنف على الفور توزيع المساعدات في الأراضي التي مزقتها الحرب بعد ذلك إغلاق يوم كامل يوم الأربعاء ، قائلاً إن العمليات ستعيد تشغيلها عند اكتمال أعمال الصيانة والإصلاح على مواقع التوزيع الخاصة بها. في بيان نشر على Facebook ، قالت GHF إن 'مواقع التوزيع لن تفتح في وقت مبكر' صباح الخميس 'وأنها' ستشارك معلومات حول أوقات العمل بمجرد اكتمال العمل '. كما حثت GHF طالبي المساعدات القويين الذين يسافرون إلى مواقعها 'لمتابعة الطرق' التي وضعها الجيش الإسرائيلي 'لضمان مرور آمن'. حذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيون يوم الأربعاء من التعامل مع مواقع توزيع المعونة GHF أثناء 'إعادة التنظيم' ، قائلاً إن الوصول إلى الطرق إلى تلك المواقع 'تعتبر مناطق قتالية'. يبدو أن جيش إسرائيل لم يصدر أي توجيه جديد فيما يتعلق بسلامة مواقع توزيع GHF لأنها لا تزال مغلقة لليوم الثاني. يأتي تعليق توزيع الإمدادات الغذائية في GHF في غزة بعد القوات الإسرائيلية فتح النار في الفلسطينيين الذين يبحثون عن المساعدة للمرة الرابعة بالقرب من موقع توزيع GHF في رفه ، جنوب غزة ، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء. قتل الهجوم الإسرائيلي 27 شخصًا على الأقل وأصيب حوالي 90 شخصًا ، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. يوم الأحد ، القوات الإسرائيلية فتح النار على الآلاف من طالبي المساعدة بالقرب من نفس الموقع في رفه ، مما أسفر عن مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 150 ، وفقًا لوكالة الدفاع المدني في غزة. كان شخص واحد أيضا قتل بالرصاص في موقع آخر لتوزيع المساعدات ، جنوب ممر Netzarim في وسط غزة ، في نفس اليوم. ثم ، يوم الاثنين ، قُتل ثلاثة أشخاص آخرين وأصيب حوالي 30 عامًا عندما قوات إسرائيلية مرة أخرى فتح النار بالقرب من موقع توزيع RAFAH في GHF. حوادث ضحايا جماعية 'غير مسبوقة' وقد نفى الجيش الإسرائيلي تقارير من قواتها التي أطلق عليها مدنيون بالقرب من موقع توزيع المعونة GHF أو داخلها يوم الأحد ، قائلة إن قواتها أطلقت فقط لقطات تحذير على الأشخاص الذين لم يستخدموا 'طرق الوصول المعينة'. ثم ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين أن الجنود أطلقوا النار فقط على أشخاص 'كانوا يقتربون بطريقة تعرضت للخطر'. GHF ، والتي بدأت عمليات توزيع المساعدات الفوضوية في 26 مايو ، وصفت أيضًا تقارير بأن طالبي المساعدات الذين قتلوا بأعداد كبيرة 'تصنيع صريحة' ، مدعيا أنها لم تر حتى الآن أدلة على وجود هجوم على مرافقه أو بالقرب منها. أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) أنها تلقت 'تدفقًا جماعيًا من 179 حالة' بعد هجوم يوم الأحد ، بما في ذلك 21 مريضًا 'أعلنوا وفاةهم'. وقالت المجموعة إن النساء والأطفال كانا من بين الخسائر ، حيث تعرضت الأغلبية 'جروح نارية أو جروح شظايا'. حذرت اللجنة الدولية أيضًا من أن الفلسطينيين في غزة يواجهون 'مقياسًا غير مسبوق وتواتر حوادث الإصابات الجماعية الأخيرة'. أدت تقارير الباحثين عن المعونة الذين قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة إلى غضب دولي ، حيث يطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس بإجراء تحقيق مستقل في الوفيات و 'مرتكبي الموظفين المسؤولين'. دعت المملكة المتحدة يوم الأربعاء إلى 'تحقيق فوري ومستقل' في الحوادث المميتة. وقال وزير الشرق الأوسط في المملكة المتحدة هاميش فالكونر إن الوفيات 'مقلقة للغاية' ، ودعا تدابير إسرائيل الجديدة لتسليم المساعدات 'غير إنسانية'. تستمر إسرائيل في المضي قدمًا في اعتداءها الأوسع على غزة ، حيث قتل 48 شخصًا على الأقل في هجمات عبر الشريط يوم الأربعاء ، وفقًا للدفاع المدني في غزة. من بين الضحايا الذين قتلوا ما لا يقل عن 18 شخصًا في ضربة على ملجأ للفلسطينيين في جنوب خان يونس. قُتل ما لا يقل عن 54،418 فلسطينيًا وجرح 124،190 منذ أن أطلقت إسرائيل حربها على غزة في أكتوبر 2023 ، وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة في الجيب. يوم الأربعاء ، وقامت الولايات المتحدة مرة أخرى بحق مسابقة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتطلب الوصول إلى المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء غزة و 'وقف فوري وغير مشروط ودائم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store