
لماذا توقفت روسيا عن استخدام مسيرات "غيران – 3" في العملية العسكرية الخاصة؟
وقد قدّمت قناة "فوينايا كرونيكا" (اليوميات العسكرية) الروسية على "تليغرام" عدة فرضيات بهذا الشأن:
الفرضية الأولى تفيد بأنه يتم تكديس الطائرات المسيّرة. فمع أن طائرات "غيران" النفاثة أسرع، إلا أن مداها أقل (حتى 400 كيلومتر)، ومن الصعب اعتراضها. وإذا كان هناك تحضير لتنفيذ عملية عسكرية كبيرة، فقد يتم الاحتفاظ بالطائرات المسيّرة الجديدة لتوجيه ضربة مفاجئة واسعة النطاق، على غرار استخدام صواريخ "كاليبر" و"كا-خا-101" من حين إلى آخر. كما أن ظهور طائرات "غيران" السريعة في الجو غالبا ما يفاجئ الدفاعات الجوية الأوكرانية، ولذلك ليس من المنطقي تكييفها مسبقا مع أهداف جديدة.
أما الفرضية الثانية، فتشير إلى أن "غيران-3" لم تدخل بعد مرحلة الإنتاج التسلسلي، لأن المهام القتالية الحالية لا تتطلب استخدامها.
ومن المعروف أن الميزة الرئيسية للطائرات المسيرة الهجومية المتوفرة لدى القوات المسلحة الروسية هي كثرتها ورخص ثمنها. وإلى جانب الضربات المستمرة على البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، تؤدي طائرات "غيران-2" العديد من المهام الأخرى، وأهمها إرهاق أنظمة الدفاع الجوي.
ولا تعد الطائرات المسيّرة سلاحا دقيقا جدا (رغم وجود بعض النماذج عالية الدقة)، بل تستخدم بشكل أساسي كوسيلة لاستنزاف موارد العدو. أما النسخة النفاثة، التي تشبه الصاروخ المجنح، فتوفر سرعة أكبر، ولكن بتكلفة أعلى في الوقت ذاته. في المقابل، تقتصر مهمة الطائرات المسيرة الحالية على تنفيذ ضربات في عمق دفاعات العدو، ليس بالسرعة بل من خلال الكثافة العددية.
أما الفرضية الثالثة فتشير إلى أن "غيران-3" ما تزال في مرحلة التطوير التكنولوجي، التي تهدف إلى ضبط عمليات الإنتاج والتجميع. ويتطلب بدء الإنتاج التسلسلي الواسع للطائرة توفر قاعدة صناعية مستقرة، خصوصا فيما يتعلق بالمحركات. ومن المحتمل أيضا إدخال تعديلات على تصميم "غيران-3"، تشمل تطوير أنظمة التوجيه وتعزيز قدرتها على التنسيق مع طائرات مسيّرة أخرى، إضافة إلى تحسين التصميم بهدف تقليل التكلفة إلى الحد الأدنى، إذ إن السلاح مرتفع الكلفة لا ينسجم مع استراتيجية الاستخدام واسع النطاق.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
كشف الخبير العسكري الروسي، أناتولي ماتفيتشوك عن أبرز الميزات التي تجعل درونات "غيران-3" الروسية سلاحا فعالا في المعارك.
أفادت قناة "الحرب، التاريخ، الأسلحة" على "تليغرام" أن الطائرة المسيرة الروسية الحديثة "غيران" تسببت في إصابة وتحطم الطائرة المقاتلة الأوكرانية "F-16" التي طاردتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
روسيا تطلق إنتاج أجهزة محلية الصنع لفك شفرة مكونات الحمض النووي
أكد المتحدث باسم شركة "سينتول" العلمية الإنتاجية في موسكو، أليكسي شفارتسيف، أن الجهاز المحلي لتسلسل الجينوم يتفوق في عدة جوانب على نظائره الأجنبية. يُذكر أن جهاز تسلسل الجينوم يتيح فك شفرة التسلسل الكامل للنيوكليوتيدات في سلسلة الحمض النووي، مما يوفر كمية هائلة من البيانات المتعلقة بالأصول الجينية، والمخاطر الوراثية للأمراض، وتحديد الأغذية المناسبة، بالإضافة إلى مجالات أخرى متعددة. وقد استخدم العلماء الروس لسنوات طويلة أجهزة الشركة الأمريكية "إلومينا" (Illumina) في أبحاثهم، إلا أن توريد منتجاتها إلى روسيا توقف نتيجة العقوبات والقيود التصديرية. ووفقًا لسياسة "استبدال الواردات"، قامت شركة "سينتول" بالتعاون مع معاهد أكاديمية العلوم الروسية بتطوير جهاز محلي لتسلسل الجينوم يلبي احتياجات البحث العلمي والتشخيص. قال أليكسي شفارتسيف، المتحدث باسم شركة "سينتول" العلمية الإنتاجية في موسكو: "هذا جهاز محلي الصنع لتسلسل الجينوم الكامل. يمكن تشغيله باستخدام كواشف أجنبية، لكن لدينا أيضا مجموعة كواشف خاصة بالجهاز. بدأ الإنتاج الضخم لهذا الجهاز هذا العام، وقد تم تصنيع أكثر من 10 أجهزة، جميعها حصلت على شهادة التسجيل، وهي الآن تعمل في عدة معاهد علمية، منها معهد في نوفوسيبيرسك." وأضاف شفارتسيف أن التكنولوجيا الروسية تنافس مثيلتها الأمريكية عمليا من حيث المواصفات، بل وتتفوّق عليها في بعض الجوانب. وشرح قائلا: "جهازنا يمتاز بنطاق كشف أوسع، مما يسمح برؤية أكبر لعناقيد الحمض النووي المتكونة. داخل الجهاز تتم عملية التضخيم، أي زيادة عدد نسخ أجزاء محددة من الحمض النووي، فتتشكل مستعمرات من الحمض النووي، مما يتيح لجهازنا رؤيتها على نطاق أوسع." وأشارت وزارة التعليم والعلوم الروسية إلى أن ظهور قاعدة مستقلة للأجهزة الوطنية الخاصة بتسلسل الجينوم الكامل سيدعم دراسة العمليات الأساسية التي تتحكم في تطور ووظائف الأنظمة الحية. يُذكر أن شركة "سينتول" العلمية الإنتاجية متخصصة في تقنيات تركيب وتحليل الأحماض النووية، وقد تأسست عام 1997 على يد خريجي كلية الكيمياء بجامعة موسكو الحكومية. المصدر: تاس وُلد 8 أطفال أصحاء في المملكة المتحدة باستخدام تقنية جديدة للتلقيح الاصطناعي تهدف إلى الحد من انتقال الأمراض الوراثية من الأم إلى الطفل، في تجربة هي الأولى من نوعها في العالم. أعلنت أكاديمية العلوم الصينية عن ابتكار خلايا سلفية ميزانشيمية (SRCs) مقاومة للشيخوخة، أظهرت خلال التجربة، عكس التغيرات المرتبطة بالعمر لدى قرود المكاك، أقرب الكائنات الحية للبشر.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
ابتكار روسي يحدث ثورة في عرض الصور التلفزيونية لمرضى عمى الألوان
ولحل هذه المشكلة، يقترح علماء روس من مراكز ومعاهد تابعة لأكاديمية العلوم الروسية — مثل المركز الفيدرالي لبحوث علوم الحاسوب والتحكم، ومعهد خاركيفيتش لمشكلات نقل المعلومات — بالتعاون مع شركة Smart Engines، طريقة جديدة لمعالجة الصور التلفزيونية تتيح للأشخاص المصابين بعمى الألوان، وكذلك لمن لا يعانون من أي اضطرابات في إدراك الألوان، مشاهدة الصور في الوقت نفسه بشكل واضح. وتشير مجلة Journal of Imaging إلى أن خوارزميات خاصة تُستخدم لتعديل الصور، بحيث تصبح تفاصيلها أكثر وضوحًا لمن يعانون من عمى الألوان، مع الحفاظ على لوحة الألوان العامة دون تشويه. وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعانون من ضعف في تمييز الألوان، ويواجهون صعوبات في استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون. وقد سعى العلماء منذ فترة طويلة إلى إيجاد حل لهذه المشكلة. فبالرغم من أن بعض الهواتف الذكية والشاشات مزودة بوضع خاص لتغيير ألوان الواجهة، فإن التقنيات الحالية غالبا ما تشوه الألوان الطبيعية لدى الجميع، سواء أكانوا من ذوي البصر السليم أم المصابين بعمى الألوان. ويقول الدكتور دميتري نيكولايف، المدير الفني لشركة Smart Engines: "تبقى مشكلة مشاهدة محتوى التلفزيون بالغة الأهمية للجميع، لأن مشاهدة البرامج ومناقشتها معا ليست مجرد تسلية، بل عنصر أساسي في التواصل والتفاعل الاجتماعي". ويقترح الفريق الروسي طريقة جديدة كليّا تعتمد على نمذجة رؤية ثنائيي اللون (أي الأشخاص الذين يستطيعون تمييز لونين فقط من بين الألوان الثلاثة الأساسية: الأزرق، الأحمر، والأخضر). حيث تقوم الخوارزميات بتحديد التفاصيل التي يعجز المصابون بعمى الألوان عن رؤيتها، ثم تُعدل المنظومة سطوع هذه العناصر وتحسّن تباينها، مع الحفاظ على لوحة الألوان الأصلية. وبهذه الطريقة، يمكن للمصابين بعمى الألوان تمييز التفاصيل المهمة بشكل أفضل، بينما يرى الأشخاص ذوو البصر السليم (ثلاثيو اللون) الصورة دون تغييرات تُذكر. وقد أثبتت الاختبارات فعالية هذه الطريقة، إذ أفاد 95% من المشاركين ذوي الرؤية الطبيعية، و90% من المصابين بعمى الألوان، بأن الصور التي تمت معالجتها باستخدام الطريقة الجديدة بدت أكثر واقعية بشكل ملحوظ مقارنة بالصور الناتجة عن طرق التكيّف التقليدية. المصدر: نجح باحثون في تطوير طريقة تتيح للعين البشرية رؤية ألوان غير موجودة في الطبيعة. تنقسم الألوان بالنسبة لبعض الشعوب البدائية إلى نوعين فقط: ألوان فاتحة وأخرى داكنة، فهل تقف المفاهيم عائقا أمام استيعاب الألوان؟ظهرت الأسبوع الماضي دراسة أثارت الجدل تفيد أن الاختلاف في تفاصيل المخ بين الرجل والمرأة يفسر تفوق المرأة في القيام بالعديد من المهام في وقت واحد.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
البشرية أمام اختبار صعب بحلول العام 2100
واستنتج العملاء أن نحو 900 مليون شخص قد يواجهون نقصاً حاداً في موارد المياه العذبة بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين. هذا الرقم يمثل ثلاثة أضعاف ما أشارت إليه الدراسات السابقة. شملت الدراسة 30 حوضاً نهرياً رئيسياً في العالم، من ضمنها نهر الفولغا، نهرا أوب وينيسي في روسيا، نهر الأمازون في أمريكا الجنوبية، نهر الكونغو في إفريقيا، بالإضافة إلى نهر النيل والغانج والأنهار الكبرى الأخرى، بهدف تقييم تأثير التغيرات المناخية على جريان المياه. استخدم الباحثون بيانات من جيلين من مشاريع النمذجة المناخية العالمية، وهما CMIP5 وCMIP6 ، وقارنوا دقة هذه النماذج عبر مقارنتها بالتدفق التاريخي للمياه بين عامي 1960 و2005. أظهرت النماذج الأكثر دقة تنبؤات مقلقة، تشير إلى انخفاض محتمل في تدفق الأنهار بنسبة تصل إلى 40% بحلول نهاية القرن. يُعزى هذا الانخفاض إلى عوامل متعددة، من أبرزها النمو السكاني المتسارع واستمرار الاعتماد على موارد المياه العذبة في الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي. كما أشارت الدراسة إلى أن تغير المناخ يلعب دوراً محورياً في تقليل هطول الأمطار وزيادة التبخر في العديد من المناطق. وقد اختبر الباحثون أيضاً سيناريوهات مختلفة لانبعاثات الكربون، ووجدوا أن التحول إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات وزيادة المساحات الخضراء قد يسهم في تحسين توافر المياه، ويقلل من عدد المتأثرين بنقصها إلى نحو 500 مليون شخص بدلًا من 900 مليون. ومع ذلك، حذر العلماء من أن بعض المناطق ستظل تعاني من نقص دائم في المياه حتى في حال تحسن الظروف المناخية، ما يستدعي اتخاذ خطوات استباقية لتحسين إدارة الموارد المائية وتعزيز كفاءة استخدامها.المصدر: كشفت وكالة ناسا أن موارد المياه العذبة الحيوية في العالم قد استنفدت "بشكل مفاجئ" على مدى العقد الماضي. حذرت الأمم المتحدة في تقرير نشر يوم الثلاثاء من أن الاستهلاك المفرط للمياه والتغير المناخي جعلا "نقص المياه مستوطنا" بجميع أنحاء العالم، مما أدى إلى "خطر وشيك" بحدوث أزمة عالمية. يجب أن تبذل بلدان العالم المزيد من الجهود من أجل الحفاظ على الموارد المائية وإعادة النظر إلى تقييمها الصحيح. كشف تقرير جديد أن ربع سكان العالم في 17 دولة يعيشون في مناطق تعاني من ضغوط مائية مرتفعة للغاية، وهو مقياس لمستوى المنافسة على موارد المياه.