
البشرية أمام اختبار صعب بحلول العام 2100
شملت الدراسة 30 حوضاً نهرياً رئيسياً في العالم، من ضمنها نهر الفولغا، نهرا أوب وينيسي في روسيا، نهر الأمازون في أمريكا الجنوبية، نهر الكونغو في إفريقيا، بالإضافة إلى نهر النيل والغانج والأنهار الكبرى الأخرى، بهدف تقييم تأثير التغيرات المناخية على جريان المياه.
استخدم الباحثون بيانات من جيلين من مشاريع النمذجة المناخية العالمية، وهما CMIP5 وCMIP6 ، وقارنوا دقة هذه النماذج عبر مقارنتها بالتدفق التاريخي للمياه بين عامي 1960 و2005. أظهرت النماذج الأكثر دقة تنبؤات مقلقة، تشير إلى انخفاض محتمل في تدفق الأنهار بنسبة تصل إلى 40% بحلول نهاية القرن.
يُعزى هذا الانخفاض إلى عوامل متعددة، من أبرزها النمو السكاني المتسارع واستمرار الاعتماد على موارد المياه العذبة في الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي. كما أشارت الدراسة إلى أن تغير المناخ يلعب دوراً محورياً في تقليل هطول الأمطار وزيادة التبخر في العديد من المناطق.
وقد اختبر الباحثون أيضاً سيناريوهات مختلفة لانبعاثات الكربون، ووجدوا أن التحول إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات وزيادة المساحات الخضراء قد يسهم في تحسين توافر المياه، ويقلل من عدد المتأثرين بنقصها إلى نحو 500 مليون شخص بدلًا من 900 مليون.
ومع ذلك، حذر العلماء من أن بعض المناطق ستظل تعاني من نقص دائم في المياه حتى في حال تحسن الظروف المناخية، ما يستدعي اتخاذ خطوات استباقية لتحسين إدارة الموارد المائية وتعزيز كفاءة استخدامها.المصدر: science.mail.ru
كشفت وكالة ناسا أن موارد المياه العذبة الحيوية في العالم قد استنفدت "بشكل مفاجئ" على مدى العقد الماضي.
حذرت الأمم المتحدة في تقرير نشر يوم الثلاثاء من أن الاستهلاك المفرط للمياه والتغير المناخي جعلا "نقص المياه مستوطنا" بجميع أنحاء العالم، مما أدى إلى "خطر وشيك" بحدوث أزمة عالمية.
يجب أن تبذل بلدان العالم المزيد من الجهود من أجل الحفاظ على الموارد المائية وإعادة النظر إلى تقييمها الصحيح.
كشف تقرير جديد أن ربع سكان العالم في 17 دولة يعيشون في مناطق تعاني من ضغوط مائية مرتفعة للغاية، وهو مقياس لمستوى المنافسة على موارد المياه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
مدير شركة "روس كوسموس" يصل الولايات المتحدة للقاء نظرائه في شركة "ناسا"
وقالت الشركة في بيان: "وصل دميتري باكانوف إلى هيوستن على رأس وفد من روس كوسموس للقاء قيادة "ناسا". وبحسب البيان: "في اليوم الأخير من شهر يوليو، من المقرر أن يجري دميتري باكانوف محادثات مع القائم بأعمال رئيس ناسا شون دافي. وتخطط الأطراف لمناقشة المشاريع الجارية، وسيكون هذا أول اجتماع بين قيادتي روس كوسموس وناسا منذ عام 2018". ونقل المتحدثون عن باكانوف قوله: "نخطط لمناقشة استمرار برنامج الرحلات المتبادلة، ومسألة تمديد تشغيل محطة الفضاء الدولية، وكذلك أنشطة مجموعة العمل الروسية الأمريكية المعنية بمستقبل إخراج المحطة من المدار وإغراقها في منطقة محددة من المحيط بأمان". وأشار البيان إلى أن باكانوف سيزور أولا مع قيادة الوكالة الفضائية الأمريكية الأقسام الهيكلية لمركز جونسون الفضائي وسيتعرف على عملها. كما يخطط الوفد الروسي لزيارة قسم الإنتاج في شركة بوينغ حيث يتم تطوير المركبة الفضائية المأهولة القابلة لإعادة الاستخدام CST-100 Starliner، وإجراء مفاوضات مع قيادة برنامج الفضاء في الشركة. وأضافت الشركة: "قبل انطلاق بعثة كرو-11 المقرر في 31 يوليو، سيلتقي دميتري باكانوف مع طاقم مركبة كرو دراغون الذي يضم رائد الفضاء من روس كوسموس أوليغ بلاتونوف ضمن برنامج الرحلات المتبادلة. وستكون هذه أول رحلة فضائية للروسي". وأفاد المدير العام لـ"روس كوسموس" بأن مشروع برنامج إخراج محطة الفضاء الدولية من المدار قد تم تطويره، وأن هذه العملية ستستغرق حوالي عامين ونصف العام. ونقل المتحدثون باسم الشركة الحكومية عن باكانوف قوله: "تم بالفعل تطوير مشروع برنامج إخراج المحطة من المدار. وفقًا لتقديرات الخبراء، ستستغرق هذه العملية بشكل عام حوالي عامين ونصف العام". وقد مدد الاتحاد الروسي عمل قسمه في محطة الفضاء الدولية حتى عام 2028. فيما سبق أن أُعلن أن الشركاء الآخرين يرغبون في استمرار عملها حتى عام 2030. وسيشارك رئيس الشركة الحكومية الروسية في مركز كينيدي للفضاء في الفعاليات المتعلقة بالتحقق من جاهزية إطلاق البعثة التالية إلى محطة الفضاء الدولية. وقبل انتهاء الزيارة، سيزور الوفد الروسي مباني تجميع المركبات الفضائية والسفن التابعة لشركة "سبيس إكس". المصدر: RT أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، أن التعاون بين وكالتي الفضاء الروسية والأمريكية "روس كوسموس" و"ناسا" مستمر رغم كل شيء. صرح رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف بأن التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في قطاع الفضاء سيزدهر.


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
باكانوف: تطوير نموذج المرحلة الأولى للصاروخ الروسي القابل لإعادة الاستخدام قد يستغرق نحو عامين
وحول الموضوع، قال باكانوف في مقابلة مع قناة "RBK" التلفزيونية الروسية: "تمت الموافقة على مشروع تطوير نموذج للمرحلة الأولى من الصاروخ الفضائي الروسي القابل لإعادة الاستخدام في يونيو الماضي. وقد أدرجت هذه الخطط ضمن المشروع الوطني الفضائي الروسي الجديد، ونحن بحاجة إلى تنفيذها بأعلى درجات الجودة. ومن المرجح أن يستغرق صقل هذه التقنية ما بين عام ونصف إلى عامين".وشبّه باكانوف استخدام الصواريخ الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام بمبدأ تشغيل طائرات الركاب التجارية، وقال: "لو سافرت من مكان إلى آخر ثم تخلّصت من الطائرة بعد الرحلة، لكانت تكلفة السفر مرتفعة جدا. لكن الاستمرار في استخدام الطائرة لعشرات السنين يجعل كلفة السفر معقولة. وينطبق الأمر ذاته على عمليات الإطلاق الفضائي؛ إذ إن إعادة استخدام المرحلة الأولى من صاروخ الفضاء بعد كل عملية إطلاق سيسهم في خفض تكلفة الإطلاق بشكل كبير." ويذكر أن باكانوف كان قد صرح في يونيو الماضي بأن إطلاق الصاروخ الفضائي الروسي الجديد "آمور"، الذي يعمل بالميثان ويضم مرحلة أولى قابلة لإعادة الاستخدام، من المخطط أن يتم بحلول نهاية الفترة ما بين عامي 2027 و2028. المصدر: تاس أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" دميتري باكانوف أن الوكالة متفقة مع ناسا على ضرورة تشغيل المحطة الفضائية الدولية حتى عام 2028 على أقل تقدير. أعلنت الأكاديمية الوطنية البيلاروسية للعلوم عن خطط للتعاون مع روسيا لتطوير قمر فائق الدقة لاستشعار الأرض عن بعد. نجح أول صاروخ في التاريخ مُصمّم للإقلاع من سطح المريخ في اجتياز اختباراته على الأرض. أعلنت شركة Inter Global Game الروسية عن خططها لاستحداث مطار فضائي لإطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية إلى المدار. أعلن مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية ديمتري باكانوف أن إطلاق صاروخ "آمور" الواعد العامل بغاز الميثان ومتعدد الاستخدام، مُخطط له بحلول نهاية عام 2027 أو مطلع 2028. أعلنت شركة SR Space الروسية الخاصة أنها أجرت اختبارات ناجحة على بعض عناصر محرك RD-1 الذي سيستخدم في صواريخ الفضاء القابلة لإعادة الاستخدام أكثر من مرة.


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
باكانوف: روس كوسموس متفقة مع ناسا على تشغيل المحطة الفضائية الدولية حتى عام 2028
وفي مقابلة مع قناة "RBK" التلفزيونية الروسية قال باكانوف حول الموضوع:"قرار إنهاء عمل المحطة الفضائية الدولية المداري لا يمكن اتخاذه إلا بشكل مشترك بين روسيا والولايات المتحدة.. حتى الآن هناك قرار متفق عليه بين وكالتي روس كوسموس وناسا بأن المحطة يجب أن تستمر بالعمل حتى عام 2028 على الأقل، ومن المرجح أن تعمل حتى عام 2030". وكان باكانوف قد صرح في شهر أبريل الماضي بأن "روس كوسموس" وناسا اتفقتا على تنسيق مواعيد تشغيل محطة الفضاء الدولية. تعمل المحطة الفضائية الدولية في مدار الأرض منذ العام 1998، وتبلغ كتلتها حوالي 435 طنا، ويمكن أن تصل إلى 470 طنا عند التحام المركبات الفضائية بها، ويشترك في مشروع المحطة روسيا، وكندا، والولايات المتحدة، واليابان، بالإضافة إلى 10 دول أعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية (بلجيكا وألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وفرنسا والسويد وسويسرا). المصدر: تاس أعلن رئيس مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية دميتري باكانوف، أن محطة الفضاء المدارية الروسية المستقبلية يتم تطويرها باستخدام برمجيات محلية. تعمل وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بالتعاون مع مؤسسة "روس كوسموس" على وضع خطة مفصلة لإخراج المحطة الفضائية الدولية من مدارها بعد انتهاء مهمتها. أعلن كين باورسوكس المسؤول عن الرحلات المأهولة في ناسا أن الخبراء يتوقعون استخدام مجمع مداري آخر لإجراء البحوث بعد وقف تشغيل المحطة الفضائية الدولية. أشار ناتان إيسمونت، العالم في معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية إلى أن المحطة الفضائية الدولية، وبعد انتهاء عمر خدمتها، يمكن تحويلها إلى مركبة وإرسالها إلى المريخ.