
أسعار النفط تستقر مع ترقب السوق محادثات أمريكية روسية بشأن أوكرانيا
خام عمان عند 67.98 دولار
استقرت أسعار النفط اليوم بعد انخفاضها بأكثر من أربعة بالمئة الأسبوع الماضي، في حين يترقب فيه المستثمرون نتيجة محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا في وقت لاحق من الأسبوع الجاري بشأن الحرب في أوكرانيا.
وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أكتوبر القادم 67.98 دولار أمريكي منخفضا بمقدار 53 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والبالغ 68 دولارا أمريكيًّا و51 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أغسطس الجاري بلغ 69 دولارًا أمريكيًّا و37 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 5 دولارات أمريكية و75 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يوليو الماضي.
وعلى الصعيد العالمي ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 66.64 دولار للبرميل ، في حين نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتا واحدا إلى 63.87 دولار للبرميل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة انه سيجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا للتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وجاء ذلك في وقت تصعد فيه الولايات المتحدة ضغوطها على روسيا، مما زاد من احتمال تشديد العقوبات على موسكو أيضا في حالة عدم التوصل إلى اتفاق سلام.
وحدد ترامب موعدا نهائيا لروسيا حل الجمعة الماضية للموافقة على السلام في أوكرانيا وإلا ستواجه الدول التي تشتري نفطها عقوبات ثانوية، وضغط في ذات الوقت على الهند لخفض مشترياتها من النفط الروسي.
وخفَض يو.بي.إس توقعاته لسعر خام برنت لنهاية العام إلى 62 دولارا للبرميل من 68 دولارا في توقع سابق واستند إلى زيادة الإمدادات من أمريكا الجنوبية والإنتاج الذي لم يضعف كثيرا من دول خاضعة لعقوبات.
وأضاف البنك أن الطلب الهندي لم يصل إلى مستوى توقعاته في الآونة الأخيرة وأنه يتوقع أن تعلق أوبك بلس زيادات الإنتاج ما لم تظهر اضطرابات أكبر غير متوقعة في الإمدادات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 3 ساعات
- عمان اليومية
أوروبا تزيد الفجوة "بينها وبين واشنطن" في دعم كييف بتقديم 80.5 مليار يورو
أوروبا تزيد الفجوة "بينها وبين واشنطن" في دعم كييف بتقديم 80.5 مليار يورو القوات الروسية تشن "هجوما مباغتا "في شرق أوكرانيا عواصم " وكالات ": قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء إن روسيا تستعد لشن هجمات جديدة على بلاده، قبل أيام فقط من اجتماع مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف زيلينسكي على منصة إكس للتواصل الاجتماعي دون تحديد الموقع "نرى أن الجيش الروسي لا يستعد لإنهاء الحرب. بل على العكس، يجري تحركات تشير إلى استعدادات لعمليات هجومية جديدة". من جهة اخرى، زاد الاتحاد الأوروبي مساعداته العسكرية لأوكرانيا خلال شهري مايو و يونيو، على عكس الولايات المتحدة، مع اعتماد متزايد على الصناعة الدفاعية الأوروبية بدلا من الاستفادة من المخزونات الحالية من الأسلحة، وفقا لمعهد كيل الألماني للأبحاث اليوم الثلاثاء. ومنذ بدء الحرب وحتى أواخر يونيو، قدم الأوروبيون مع بريطانيا، مساعدات عسكرية لأوكرانيا بلغت قيمتها الإجمالية 80.5 مليار يورو، مقارنة بـ64.6 مليار يورو قدمتها الولايات المتحدة. وأوضح المعهد أن المساعدات العسكرية الأوروبية التراكمية تجاوزت مساعدات الولايات المتحدة في الربيع، للمرة الأولى منذ يونيو 2022. وأشار معهد كيل إلى أن "جزءا كبيرا من الأسلحة المقدمة لم يعد يُستمد من المخزونات، بل يأتي مباشرة" من الشركات المصنعة للأسلحة". وأضاف المسؤول عن مؤشر دعم أوكرانيا في المعهد تارو نيشيكاوا، أن العقود التي أبرمتها الدول الأوروبية مع المصانع العسكرية تجاوزت تلك الأميركية، ما يشير إلى "تحوّل واضح من الاعتماد على المخزونات إلى الإنتاج الصناعي". وفي مايو و يونيو، خصصت أوروبا 10.5 مليار يورو كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، حيث قدمت ألمانيا حزمة مساعدات بقيمة 5 مليارات يورو، تلتها النروج بمليار ونصف مليار، وبلجيكا بـ1.2 مليار. أما هولندا وبريطانيا والدنمارك فخصصت كلّ منها ما بين 500 و600 مليون يورو. ووفقا لمعهد كيل، يأتي ما لا يقل عن 4.6 مليار يورو من المساعدات العسكرية الأوروبية، أي ما يعادل 44% من إجمالي مساعدات مايو و يونيو، في شكل عقود مشتريات، معظمها مع شركات دفاعية مقرها أوروبا، وبشكل خاص أوكرانيا. ووافقت واشنطن على صادرات كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا في مايو، لكن ليس في شكل مساعدات عسكرية بالمعنى الذي يحدده معهد كيل، لأن كييف ملزمة بتمويل هذه المشتريات بنفسها. وكانت الولايات المتحدة الممول الرئيسي للمساعدات لأوكرانيا قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، مخالفا بذلك استراتيجية الدعم التي كان يتبعها جو بايدن. وقال نائب الرئيس الأمربكي جاي دي فانس، في مقابلة بُثت على قناة فوكس نيوز المحافظة "أعتقد أننا انتهينا من تمويل هذه الحرب في أوكرانيا". وأضاف "إذا أراد الأوروبيون تولي المهمة وشراء الأسلحة من الشركات الأمربكية، فلا مانع لدينا". ترامب يؤكد:سنعرف نية بوتين للسلام مع أوكرانيا من جانبه، ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة ألاسكا المقررة يوم الجمعة المقبل بأنها "اجتماع استطلاعي"، مضيفا: "قد يكون جيدا أو سيئا... ربما أقول: حظا موفقا واستمروا بالقتال، أو قد أقول، تمكنا من إبرام اتفاق". وتجنب ترامب، الإجابة عن مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مباحثاته مع بوتين، مظهرا استخفافا واضحا بزيلينسكي وبضرورة مشاركته في مساعي السلام. وقال إن الرئيس الأوكراني حضر،" الكثير من الاجتماعات، دون أن يتمكن من وقف الحرب التي أشعلتها روسيا. وأشار ترامب إلى أن زيلينسكي ظل يتولى السلطة طوال فترة الحرب قائلا،:" لم يتحقق أي شيء" خلال تلك المدة، مقارنا ذلك ببوتين الذي يسيطر على مقاليد الحكم في روسيا منذ عقود. وكان ترامب قد صرح في مؤتمر صحفي في واشنطن امس، بأنه لا يستهدف التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا خلال اجتماعه المقبل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال: "لن أعقد اتفاقا". قال ترامب: "لن أعقد اتفاقا.. ليس من شأني إبرام الاتفاق... أعتقد أنه ينبغي على الجانبين أن يعقدا الاتفاق". وأوضح ترامب،:" الاجتماع التالي سيكون مع زيلينسكي وبوتين، أو بين زيلينسكي وبوتين وأنا. سأكون هناك إذا احتاجوا لي، لكنني أريد عقد اجتماع بين الزعيمين". وأكد ترامب أنه سيتصل بزيلينسكي والقادة الأوروبيين "مباشرة بعد الاجتماع" مع بوتين. وكان ترامب قد صور الاجتماع في ألاسكا في وقت سابق على أنه محاولة للاقتراب من إنهاء الاقتتال في أوكرانيا. في غضون ذلك، يحاول المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوصل إلى خط مشترك بين ترامب وقادة أوروبيين آخرين بشأن إنهاء محتمل للحرب الدائرة في أوكرانيا. ويعتزم الزعماء الاوروبيون التشاور اليوم الأربعاء - أي قبل يومين من الاجتماع المزمع بين ترامب وبوتين في ألاسكا - مع كل من زيلينسكي وترامب بمبادرة من ميرتس. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر حكومية ألمانية في وقت سابق أن ميرتس سيجري مشاورات افتراضية مع قادة فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وبولندا وفنلندا قبل الاجتماع الافتراضي مع ترامب." المجر ترفض الانضمام لبيان الاتحاد الأوروبي وفي خطوة متوقعة، رفضت المجر دعم البيان المشترك الذي أصدرته الدول الـ 26 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، الذي رحب بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وجاء في البيان الذي أصدره قادة الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، أنه لا يجب تغيير الحدود الدولية بالقوة، وأن أي " سلام عادل ودائم" يجب أن يحترم القانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الاستقلال والسيادة وسلامة الأراضي. و جاء في ختام البيان " المجر لا تربط نفسها بهذا البيان". وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في منشور عبر تطبيق فيسبوك إن البيان يحاول " وضع شروط لمباحثات لم يتم حتى دعوة مسؤولي الاتحاد الأوروبي البارزين إليها". وأضاف " من المحزن بصورة كافية أن يضطر الاتحاد الأوروبي لأن يكون على الهامش"، موضحا" يمكن أن يزداد الأمر سوءا إذا تعين علينا إعطاء تعليمات من الهامش". وتعارض حكومة أوربان اليمينية إرسال مساعدات عسكرية أوروبية إلى أوكرانيا، حيث تقول إنها تطيل أمد الصراع، كما وصفت العقوبات على روسيا بأنها غير فعالة و ضارة لاقتصاد أوروبا. وخلال رئاسة المجر للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من عام 2024، أثار أوربان غضب القادة الأوروبيين بزيارته الرئيس الروسي فلادمير بوتين في موسكو وتصوير نفسه على أنه وسيط. ويعد أوربان أيضا حليفا مقربا لترامب، الذي يستضيف بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية الجمعة المقبلة لإجراء مباحثات بشأن أوكرانيا. وتخشى كييف وحلفاؤها الأوروبيون من أن يسفر اللقاء عن اتفاقيات غير مواتية لأوكرانيا. وأكد بيان الاتحاد الأوروبي على دعمه لحق أوكرانيا في تقرير مستقبلها، قائلا إن المفاوضات ذات المغزى لن تكون ممكنة إلا في إطار وقف إطلاق نار أو خفض للأعمال العدائية. وجاء في البيان" يتعين أن يحظى شعب أوكرانيا بالحرية لتقرير مستقبله. لا يمكن تقرير مسار السلام في أوكرانيا بدون كييف". ستونيا تعزز الإجراءات الحمائية على الحدود مع روسيا وفي خطوة احترازية، عززت استونيا من الإجراءات الحمائية على طول حدودها بشرق الاتحاد الأوروبي مع جارتها روسيا، وذلك في إطار جهودها لإبعاد المهاجرين، حسبما جاء في تقرير اليوم الثلاثاء لشبكة " إي ار ار" العامة الاستونية. وجاء في التقرير أنه تم تركيب بوابات قابلة للطي وحواجز على الطرق، يمكن أن تغلق في غضون ثوان في حال لزم الأمر لوقف حركة الأفراد والسيارات، على النقاط الحدودية في نارفا وكويدولا ولوهاما. ويتردد أن العمل بدأ الشهر الماضي، وتكلف3.1مليون يورو (3.6مليون دولار). كما تم وضع كتل خرسانية لتكون بمثابة حواجز. ويذكر أنه تقرر تطبيق الإجراءات الأمنية الجديدة عقب أن سمحت روسيا لنحو 30 مهاجرا بمغادرة البلاد بدون أي توثيق صحيح نهاية 2023، مما مكنهم من دخول استونيا، العضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وتردد وقوع حوادث مماثلة- ولكن على نطاق أكبر" على الحدود الفنلندية-الروسية. موسكو تشن هجوما مباغتا في شرق اوكرانيا وعلى الارض، نفذت القوات الروسية هجوما مباغتا في شرق أوكرانيا بالقرب من بلدة دوبروبيليا في خطوة قد يكون هدفها زيادة الضغط على أوكرانيا للتنازل عن أراض في الوقت الذي يستعد فيه الرئيسان الأمريكي والروسي للاجتماع. وأظهرت خرائط عمليات على مدونة "ديب ستيت" اليوم الثلاثاء أن القوات الروسية تقدمت بسرعة لمسافة تصل إلى 10 كيلومترات نحو الشمال في محورين خلال الأيام القليلة الماضية، في إطار مساعيها للسيطرة الكاملة على منطقة دونيتسك في أوكرانيا. وقالت ديب ستيت إن القوات تقدمت بالقرب من ثلاث قرى في قطاع من الجبهة يرتبط بمدينتي بوكروفسك وكوستيانتينيفكا الأوكرانيتين. وتأتي الضغوط الروسية قبل أيام من القمة التي ستعقد في ألاسكا يوم الجمعة المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إذ من المتوقع أن يناقش الزعيمان اتفاقا محتملا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتقول تقارير إعلامية غير مؤكدة إن بوتين أخبر ترامب بأنه يريد من أوكرانيا تسليم الجزء الذي لا تسيطر عليه روسيا من منطقة دونيتسك. ولم يصدر تعليق بعد من موسكو على هذا التطور الميداني. وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني فيكتور تريهوبوف إن مجموعات صغيرة فقط تتجاوز الخطوط الدفاعية، وإن هذا لا يصل إلى حد الاختراق. وقال باسي باروينين المحلل العسكري في مجموعة بلاك بيرد التي تتخذ من فنلندا مقرا، إن الوضع تصاعد بسرعة إذ تسللت القوات الروسية عبر الخطوط الأوكرانية إلى عمق 17 كيلومترا تقريبا خلال الأيام الثلاثة الماضية. وقال سيرجي ماركوف، وهو مستشار سابق في الكرملين، إن القوات الروسية تمكنت من التقدم بسبب ما أسماه "انهيارا جزئيا في الجبهة" نتيجة نقص عدد الجنود الأوكرانيين. وأضاف، دون ذكر أدلة، أن أوكرانيا أعادت نشر قوات النخبة في محاولة لإحباط التقدم. وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء ومدونو حرب أوكرانيون الشيء نفسه. وأردف ماركوف قائلا "هذا الاختراق بمثابة هدية لبوتين وترامب خلال المفاوضات"، مشيرا إلى أنه قد يزيد الضغط على كييف للتنازل عن بعض الأراضي لمنع الجيش الروسي من السيطرة على بقية دونيتسك بالقوة في نهاية المطاف. ولكن لتحقيق ذلك، يتعين على القوات الروسية أولا أن تسيطر على سلوفيانسك وكراماتورسك ودروجكيفكا وكوستيانتينيفكا، وهي أربعة أماكن يسميها المحللون العسكريون الروس "المدن الحصينة". ويعارض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنا فكرة التنازل عن أراض لروسيا، ويقول إن أي اتفاق سلام يجب أن يكون عادلا. وقال يوري بودولياك، وهو مدون عسكري موال لروسيا، إن موسكو لم ترسل بعد قوات كبيرة لاستغلال هذا الاختراق. الى ذلك، قالت وزارة الدفاع في روسيا البيضاء اليوم الثلاثاء إن جيش البلاد والجيش الروسي سيجريان مناورات استراتيجية مشتركة في روسيا البيضاء في الفترة من 12 إلى 16 سبتمبر المقبل. ونقلت الوزارة عن الميجر جنرال فاليري ريفينكو قوله إن الهدف من التدريبات هو اختبار قدرات روسيا وروسيا البيضاء "وضمان الأمن العسكري لدولة الاتحاد واستعدادها لصد أي عدوان محتمل". ودولة الاتحاد هي اتحاد وتحالف بدون حدود بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين المتجاورتين. وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من هذا العام، دون إعطاء تفاصيل أو الاستشهاد بأدلة، من أن روسيا "تعد لشيء ما" في روسيا البيضاء هذا الصيف تحت ستار التدريبات العسكرية الروتينية. وفي مقابلة مع مجلة تايم الأسبوع الماضي، قال رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو إنه قرر نقل موقع التدريبات العسكرية المشتركة بعيدا عن الحدود الغربية لبلده مع دول الاتحاد الأوروبي، عازيا ذلك إلى المخاوف الأمنية التي أثيرت في بولندا ودول البلطيق. ووصف لوكاشينكو فكرة استغلال روسيا البيضاء للتدريبات لمهاجمة دول البلطيق الثلاث وبولندا بأنها "محض هراء". وقال ريفينكو إن التدريبات "تُستخدم ذريعة للتسليح المستمر" في دول حلف شمال الأطلسي المجاورة، مستشهدا بالتدريبات المشتركة المقبلة للحلف في بولندا والتي يشارك فيها ما لا يقل عن 34 ألف جندي. وتدهورت علاقات روسيا البيضاء، وهي أقرب حليف لروسيا، مع جيرانها الغربيين وأوكرانيا على مدى السنوات القليلة الماضية بعد أن استخدمت موسكو أراضي روسيا البيضاء نقطة انطلاق لهجوم على كييف.


جريدة الرؤية
منذ 6 ساعات
- جريدة الرؤية
"طلبات" تُحقق نتائج مالية قوية في الربع الثاني بنمو أرباح 31%
مسقط- الرؤية أعلنت طلبات القابضة "بي إل سي"، المنصة الرائدة في السوق للطلب عبر الإنترنت والتوصيل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن نتائجها المالية المبدئية، لفترة الأشهر الثلاثة والأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2025. ووصل إجمالي قيمة البضائع المباعة في الربع الثاني من عام 2025 إلى 2.4 مليار دولار أمريكي، ويشكل ذلك نموًا بنسبة 32% عن الفترة ذاتها من العام السابق. وعلى أساس سعر صرف ثابت للعملة، ارتفع إجمالي قيمة البضائع بمعدل أسرع بلغ 33%. وارتفعت إيرادات الشركة خلال هذه الفترة أيضًا بنسبة 35% لتصل إلى 982 مليون دولار أمريكي، ووصلت هذه النسبة إلى 36% على أساس سعر صرف ثابت للعملة. وحققت الشركة كذلك نموًا قويًا في الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 31% لتصل إلى 166 مليون دولار أمريكي، أو ما يعادل 6.8% من إجمالي قيمة البضائع المباعة. كما سجل صافي الدخل زيادة بنسبة 33% ليصل إلى 119 مليون دولار أمريكي، أو ما يعادل 4.9% من إجمالي قيمة البضائع المباعة. وارتفع صافي الدخل على أساس معدل -بعد استبعاد العناصر غير المتكررة لمقارنة المثل بالمثل- بنسبة 25% ليصل إلى 116 مليون دولار أمريكي، أو ما يعادل 4.8% من إجمالي قيمة البضائع المباعة. وارتكز هذا الأداء القوي لشركة "طلبات" على النمو الكبير في الإيرادات في شتى الأسواق التي تعمل بها الشركة، والتي تشمل دول مجلس التعاون الخليجي (الإمارات، الكويت، قطر، البحرين، وسلطنة عُمان) والأسواق خارج منطقة الخليج (مصر، الأردن، والعراق)، إضافة إلى النمو عبر كل من قطاعي "الطعام" و"البقالة والتجزئة". وعكس نمو الطلب تسارعًا في استقطاب المستهلكين وزيادة في متوسط تكرار الطلبات. كما دعمت هذه النتائج القوية آثار انحسار تأثير شهر رمضان الذي ظهر في الربع الأول مقارنةً بالفترة المماثلة من العام السابق. وبالنظر إلى المستقبل، فإن الشركة واثقة من استمرار النمو، وقد قامت برفع التوجيهات المستقبلية للسنة الكاملة. ومن المتوقع الآن أن يتراوح نمو إجمالي قيمة البضائع المباعة (GMV) بين 27-29% على أساس سعر صرف ثابت للعملة (سابقًا 17-18%)، ونمو الإيرادات بين 29-32% على أساس سعر صرف ثابت للعملة (سابقًا 18-20%)، وأن يرسي هامش صافي الدخل المعدل قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء عند 6.5% (سابقًا 6.5%-7.0%)، وهامش صافي الدخل عند 5.0% (سابقًا 5.0%-5.5%)، وهامش التدفق النقدي الحر المعدّل عند 6.0% (سابقًا 6.0%-6.5%). وقال توماسو رودريجز الرئيس التنفيذي لشركة "طلبات": "سجلت طلبات ربعًا ماليًا قويًا آخر وحققت نتائج مالية ممتازة تعكس فعالية استراتيجيتها وكفاءة تنفيذها مدفوعة بالاكتساب الكبير للعملاء وزيادة حجم الطلبات. إن التزامنا المستمر بتعزيز عرض القيمة المقدمة للمستهلكين، والتوسع عبر قطاعات متعددة، وتعزيز ولاء العملاء، يحقق نتائج واضحة. نحن سعداء بشكل خاص بالإقبال القوي على خدمة "طلبات برو"، برنامج الاشتراك المميز للولاء، في جميع الأسواق، إلى جانب النمو القوي في الطلب داخل الأسواق خارج منطقة الخليج. وأضاف رودريجز: "هذا النمو يُكمل الزخم المستمر لأسواقنا الأساسية في منطقة الخليج والأداء القوي لقطاع "الطعام"، حافظت الإمارات، أكبر أسواقنا، على مسار نمو قوي يتماشى مع وتيرة نمو المجموعة بشكل عام. وقد سجلت الكويت، أكثر أسواقنا نشاطًا، نموًا ملحوظًا تجاوز 20% خلال الربع والفترة نصف السنوية. وبالمثل، نما قطاع الأغذية بأكثر من 20% على أساس سنوي، مما يعزز مساهمته القوية في نمو المجموعة بشكل عام. ومع هذا الزخم، نحن واثقون من رؤيتنا المستقبلية، ويسعدنا رفع مستوى النتائج المتوقعة للعام الكامل عبر جميع المؤشرات".


عمان اليومية
منذ 10 ساعات
- عمان اليومية
ترامب يأمر بتمديد الهدنة التجارية مع الصين 90 يوما
ترامب يأمر بتمديد الهدنة التجارية مع الصين 90 يوما واشنطن,"أ ف ب": أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه وقّع أمرا تنفيذيا أرجأ بموجبه إعادة فرض رسوم جمركية مشددة على المنتجات الصينية، قبل ساعات قليلة من انقضاء الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين. وسيطبّق قرار البيت الأبيض تعليق فرض رسوم جمركية أعلى حتى العاشر من نوفمبر. وكتب ترامب في منشور على منصّته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "وقّعتُ لتوّي أمرا تنفيذيا يمدد تعليق الرسوم الجمركية على الصين لمدة 90 يوما أخرى". وبعدما تبادلت الولايات المتحدة والصين هذا العام فرض رسوم جمركية مرتفعة على منتجات بعضهما بعضا تجاوزت نسبتها المئة في المئة وأدت إلى تعطّل التجارة، اتفّق البلدان في مايو على خفضها مؤقتا. وفي إطار هدنةمايو، تم خفض الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الصين إلى 30 في المئة بينما خفضت تلك المفروضة من الصين إلى 10 في المئة. وستبقى هذه النسب قائمة حتى نوفمبر أو إلى حين التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد. وبالتزامن مع تأكيد ترامب التمديد الجديد، نشرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" بيانا مشتركا عن المحادثات الأميركية الصينية في ستوكهولم جاء فيه أن بكين ستمدد أيضا جانبها من الهدنة. وذكر التقرير أن الصين ستواصل تعليق تطبيق زيادة سابقة للرسوم الجمركية لمدة 90 يوما اعتبارا من 12 أغسطس مع الإبقاء على رسوم جمركية نسبتها 10 في المئة. وقالت "شينخوا" إن الصين "ستتخذ أو تبقي على الإجراءات اللازمة لتعليق أو إلغاء التدابير غير الجمركية ضد الولايات المتحدة، بموجب ما اتُّفق عليه في إعلان جنيف المشترك". وجاء في الأمر التنفيذي الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني أن واشنطن تشدد على موقفها بأن هناك "عجز سنوي كبير ومتواصل في الميزان التجاري للمنتجات الأميركية" وهو أمر "يمثّل تهديدا فريدا واستثنائيا للأمن القومي واقتصاد الولايات المتحدة". وأكّد الأمر تواصل محادثات واشنطن مع بكين "للتعامل مع غياب المعاملة بالمثل تجاريا في علاقتنا الاقتصادية"، لافتا إلى أن الصين تواصل "اتّخاذ خطوات مهمة باتّجاه معالجة" الشكاوى الأميركية. رحّب المستثمرون بقرار التمديد لتسجل معظم الأسواق الآسيوية ارتفاعا اليوم الثلاثاء إذ سجّل مؤشر "نيكاي 225" في طوكيو ارتفاعا قياسيا نسبته 2,8 في المئة خصوصا بعد الاتفاق التجاري الذي توصّلت إليه اليابان مع واشنطن. قمة بين ترامب وشي؟ وحذّر المحلل لدى "مجموعة الأزمات الدولية" وليام يانغ بأن "بكين ستكون سعيدة بإبقاء المفاوضات الأميركية الصينية متواصلة، لكن من المستبعد أن نشهد تنازلات". ويرجّح يانغ أن تستغل الصين تأثيرها القوي في ما يتعلق بصادرات العناصر الأرضية النادرة للضغط على واشنطن. وأفاد رئيس مجلس المال والأعمال الأميركي الصيني شون ستاين بأن التمديد الحالي "ضروري لإعطاء الحكومتين الوقت للتفاوض على اتفاق"، وهو أمر يطمئن الشركات حتى يكون بإمكانها وضع خطط. من جانبها، لفتت نائبة رئيس "معهد آسيا للمجتمع والسياسات" ويندي كاتلر إلى أن التوصل إلى الاتفاق "سيمهّد لعقد قمة بين ترامب وشي هذا الخريف"، في إشارة إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ. لكن كاتلر التي كانت نفسها مسؤولة تجارية أميركية أكدت أن "الأمر لن يكون نزهة على الإطلاق". ومنذ توليه السلطة، فرض ترامب على المنتجات الصينية زيادة في الرسوم بدأت ضئيلة في فبراير عندما بلغت 10 في المئة لتزداد مرة تلو الأخرى في ظل النزاع التجاري بين البلدين إلى أن وصلت إلى 145 في المئة في أبريل. وتم خفض الرسوم الآن إلى 30 في المئة، وهي نسبة تم التفاوض عليها في إطار الهدنة. وحتى مع توصل البلدين إلى اتفاق لتخفيف حدة التوتر بعد محادثات عالية المستوى في جنيف في مايو، كان خفض التصعيد هشا. واجتمع كبار المسؤولين الاقتصاديين في لندن في يونيو مع بروز خلافات واتّهام المسؤولين الأميركيين نظراءهم الصينيين بخرق الاتفاق. وعقد اجتماع مشابه آخر في ستوكهولم الشهر الماضي. وأعرب ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأحد عن أمله في أن تزيد الصين "سريعا طلباتها من حبوب الصويا بأربعة أضعاف" كطريقة لموازنة التجارة مع الولايات المتحدة. وبلغت صادرات الصين مستويات قياسية في 2024 وذكرت بكين أن صادراتها تجاوزت التوقعات في يونيو إذ ارتفعت بنسبة 5,8 في المئة من عام لآخر، في وقت تسعى القوة الاقتصادية لتحقيق نمو مستدام في ظل حرب ترامب التجارية. ومنذ عودته إلى الرئاسة في يناير، فرض ترامب رسوما نسبتها 10 في المئة على جميع شركاء بلاده التجاريين تقريبا، ردا على ممارسات تجارية تعتبرها واشنطن غير منصفة. وبلغت هذه الرسوم مستويات أعلى الخميس الماضي بالنسبة لعشرات الاقتصادات. وتُفرض حاليا رسوم أميركية نسبتها 15 في المئة على العديد من منتجات شركاء رئيسيين مثل الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، بينما بلغت نسبة الرسوم 41 في المئة بالنسبة لسوريا. وتستثني الرسوم قطاعات استُهدفت بناء على قوائم منفصلة مثل الصلب الألمنيوم، وتلك التي ما زالت خاضعة للتحقيق مثل المستحضرات الصيدلانية وأشباه الموصلات. كما يتوقع أن تستثني الذهب، رغم أن توضيحا صدر عن سلطات الجمارك الأميركية الأسبوع الماضي أثار المخاوف من إمكانية استهداف سبائك ذهب معيّنة. وأفاد ترامب بأن واردات الذهب لن تواجه رسوما جمركية إضافية، من دون أن يقدّم المزيد من التفاصيل. واستهدف الرئيس بشكل منفصل بلدانا معيّنة مثل البرازيل على خلفية محاكمة رئيسها السابق جايير بولسونارو المتهم بالتخطيط لانقلاب، والهند على خلفية شرائها النفط الروسي. ويُطبّق نظام جمركي مختلف على كل من كندا والمكسيك.