logo
رغم التهديد.. لماذا قررت إسرائيل "فجأة" تخفيف القيود؟

رغم التهديد.. لماذا قررت إسرائيل "فجأة" تخفيف القيود؟

سكاي نيوز عربيةمنذ 4 ساعات

وصادق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، على تخفيف القيود المفروضة على السكان، وقال: "بالتوازي مع المعركة الشرسة ضد إيران لإزالة التهديدات، سنعيد فتح الاقتصاد، سنخفف القيود على الجمهور، ونعيد دولة إسرائيل إلى مسار من الإبداع والنشاط والأمن".
وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي فإن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ مساء الأربعاء.
واعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن قرار تخفيف قيود الجبهة الداخلية جاء بناء على معطيات ميدانية تظهر تراجعا في قدرة إيران على تنفيذ هجمات فعالة.
وتضيف أنه "ومع ذلك، تبقى الاحتمالات مفتوحة لتصعيد جديد، ما يعني أن حالة التأهب لا تزال قائمة، وإن كانت ضمن إطار أكثر مرونة".
إعادة فتح تدريجية
وحسب الصحيفة، فقد لوحظ تراجع في الهجمات الإيرانية، وهو ما دفع الجيش لاتخاذ قرار تخفيف القيود، بما في ذلك السماح بتجمعات صغيرة في بعض المناطق: 30 شخصا في الأماكن المفتوحة، و50 في أخرى، وحوالي 100 في الأماكن المغلقة المزودة بملاجئ.
ولا تزال المؤسسات التعليمية مغلقة، باستثناء مؤسسات التعليم الخاص التي قد تعود تدريجيا نظرا لقلة عدد الطلاب فيها.
حصيلة الهجمات
ووفقا للبيانات الإسرائيلية فقد أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ باليستي ، إلى جانب ما لا يقل عن 1000 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل.
ومع ذلك، لم تصب سوى أقل من 30 صاروخا مناطق مدنية، ما أسفر عن مقتل نحو 25 شخصا. أما الطائرات المسيرة، فلم تتسبب بأي وفيات، إذ تم اعتراض أو إسقاط نحو 800 منها قبل أن تقترب من الأجواء الإسرائيلية.
وأصيب في هذه الهجمات حوالي 600 شخص، وأجبر نحو 4000 مدني على إخلاء منازلهم المتضررة. ورغم ارتفاع الأرقام، تشير التقديرات إلى أنها أقل من نصف أسوأ سيناريو وضعه الجيش الإسرائيلي.
وتقول "جيروزاليم بوست" إن انخفاض وتيرة الهجمات يعود إلى نجاح عمليات الجيش الإسرائيلي الاستباقية، إذ أعلن عن تدمير نحو 40 بالمئة من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية ، إضافة إلى استهداف مراكز القيادة والسيطرة التي تنسق الهجمات الجماعية.
كما أن بعض أطقم إطلاق الصواريخ الإيرانية، بحسب الجيش، أصبحت غير قادرة على تنفيذ مهامها أو تجبر على الإطلاق بشكل غير دقيق بسبب استهدافها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.
ومن خلال تحليل نمط الهجمات في الأيام الأخيرة، تبين للجبهة الداخلية أن إيران خففت من كثافة إطلاق الصواريخ، وقلصت عدد الصواريخ في كل هجوم.
وأبرزت الصحيفة: "لا يزال بإمكان طهران أن تتفوق على الجيش الإسرائيلي وتنفذ ضربات قاتلة. قد يُجبر ذلك إسرائيل على التراجع وإعادة فرض المزيد من القيود".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ستارمر يضع حكومته في حالة تأهب تحسبا لضربة أميركية على إيران
ستارمر يضع حكومته في حالة تأهب تحسبا لضربة أميركية على إيران

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 25 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

ستارمر يضع حكومته في حالة تأهب تحسبا لضربة أميركية على إيران

ويوم الأربعاء، ترأس ستارمر اجتماعا طارئا للجنة لجنة الطوارئ المدنية "كوبرا" في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما إذا كان سينضم إلى الضربات الإسرائيلية ضد إيران. وجاء الاجتماع رفيع المستوى بعد عودة ستارمر من قمة مجموعة السبع في كندا حيث أكد وغيره من قادة العالم "التزامهم بالسلام والاستقرار". وقال متحدث باسم رئيس الوزراء: "ترأس رئيس الوزراء اجتماعا وزاريا للجنة الطوارئ المدنية (كوبرا) بعد ظهر الأربعاء حول الوضع في الشرق الأوسط". وأضاف أنه "تم إطلاع الوزراء على الجهود المبذولة لدعم المواطنين البريطانيين في المنطقة وحماية الأمن الإقليمي، فضلا عن الجهود الدبلوماسية الجارية". وكان ستارمر أكد في وقت سابق أن ترامب مهتم بتخفيف التصعيد في الشرق الأوسط، قائلا إنه لم يسمع شيئا من الرئيس الأميركي يشير إلى أن واشنطن مستعدة للتدخل.

حافة هاوية أم حافة تسوية؟
حافة هاوية أم حافة تسوية؟

البيان

timeمنذ 28 دقائق

  • البيان

حافة هاوية أم حافة تسوية؟

أين نحن الآن من المواجهة الإيرانية الإسرائيلية؟ الوضع الآن دقيق، صعب، خطر، مفتوح الاحتمالات. نحن، باختصار أمام احتمالين: الأول: حافة هاوية تؤدي إلى حرب لا نعرف كيف بدأت ولا كيف ولا متى تنتهي؟ الثاني: حافة تسوية إقليمية «مفروضة دولياً»، بشروط القوة العسكرية. وما بين «حافة الهاوية العسكرية»، وحافة التسوية الإقليمية، تقع منطقتنا العربية، ما بين دفع فاتورة الاحتمال الأول والاحتمال الثاني. هنا أسأل أحد الخبراء: أيهما أفضل لنا، تسوية القتال أم تسوية التفاوض؟ في الحالتين، نحن لسنا على ساحة القتال، ولسنا على مائدة التفاوض. على أرضنا وبحارنا ومجالنا الجوي، وعلى حساب ثرواتنا وتجارتنا وأسواقنا، تدفع فاتورة أخطاء وخطايا مثلث إسرائيل وإيران وأذرعها، وسياسة البيت الأبيض في عهد الرئيس ترامب. في طفولتنا، كان الأهل يحذروننا من الاقتراب من عود الثقاب، أو موقد الغاز أو الحطب المشتعل، تحت نصيحة «إياك إياك أن تلعب بالنار، أو تقترب منها، حتى لا تحترق». في السابع من أكتوبر، لعبت «حماس» بالنار، واستفاد منها نتنياهو، وحوّل المنطقة إلى جهنم، وها هو ترامب الآن يلعب مع الشرق الأوسط دور «قيصر روما»، الذي بيده الأمر في صناعة مصائر الدول والشعوب في المنطقة والعالم. إيران شجعت «حماس» و«حزب الله» والحوثي ونظام الأسد، وها هم جميعاً يدفعون ثمن فاتورة العنتريات والشعبوية. لا أحد يريد الضرر لأشقائنا وجيراننا في إيران. إنها لحظة تتطلب الحكمة الشديدة الصادقة حقاً على حاضر ومستقبل إيران، وحتى لا تنزلق الأمور إلى دفع فاتورة جديدة، لا يعرف أحد كلفتها الباهظة.

حراك دولي متسارع لنزع «فتيل» الحرب بين إسرائيل وإيران
حراك دولي متسارع لنزع «فتيل» الحرب بين إسرائيل وإيران

البيان

timeمنذ 28 دقائق

  • البيان

حراك دولي متسارع لنزع «فتيل» الحرب بين إسرائيل وإيران

تسارعت في الساعات الأخيرة المساعي والدعوات الدولية لنزع فتيل الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، والتي قد تهدد السلام والأمن الإقليمي والدولي. وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من استمرار التصعيد بين البلدين، وشدد على ضرورة إنهاء العمليات العسكرية التي تُشكل تهديدات خطيرة للأمن الإقليمي، كما طلب ماكرون من وزير خارجيته طرح مبادرة خلال الأيام المقبلة بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين، لاقتراح تسوية تفاوضية لإنهاء النزاع بين إسرائيل وإيران. من جهته، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق إزاء التصعيد المتواصل. وفيما حذرت روسيا الولايات المتحدة، من مجرد التفكير في تقديم دعم عسكري مباشر لإسرائيل، أعربت الصين عن قلقها الشديد من «خروج النزاع عن السيطرة». ووسط استمرار التهديدات والضربات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، لليوم السادس على التوالي، ودخول أسلحة جديدة إلى ساحة النزاع، أبرزها الصواريخ فرط صوتية، وإعلان إسرائيل عن تدمير مقر جهاز الأمن الداخلي الإيراني، كثفت واشنطن ضغوطها على طهران، حيث واصلت تهديدها بالتدخل العسكري. وأحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن التأكيد على ما إذا كانت واشنطن تخطط لقصف إيران أو منشآتها النووية، قائلاً «إن الإيرانيين تواصلوا مع واشنطن لكنه يرى أن وقت الحديث قد فات». إلى ذلك، ذكرت مصادر أن ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية أمريكية قد نقلت من قواعد في الولايات المتحدة إلى أوروبا. وقالت المصادر إن هذه التحركات قد تكون مرتبطة بالنزاع الحاصل بين إسرائيل وإيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store