logo
العشائر العربية: نؤيد رئيس الحكومة وحرصه الثابت على المصلحة الوطنية العليا

العشائر العربية: نؤيد رئيس الحكومة وحرصه الثابت على المصلحة الوطنية العليا

المدىمنذ 4 أيام
اشار تجمع العشائر العربية، في بيان، الى انه 'يتابع باهتمام ووعي مواقف رئيس مجلس الوزراء نواف سلام'، واعلن تأييده الكامل لشخصه كرجل دولة، وحرصه الثابت على المصلحة الوطنية العليا'، شاجبا 'الحملات الإعلامية الصفراء التي يتعرض لها، والتي لا تخدم إلا مشاريع الفتنة والإرباك'.
ورأى ان 'القرارات التي اتخذها ، جاءت مستندة إلى الدستور اللبناني واتفاق الطائف وخطاب القسم، والبيان الوزاري الذي نالت الحكومة على أساسه ثقة مجلس النواب، وهي قرارات تصبّ في خانة المصلحة العامة للبنان واللبنانيين. وكما قيل: لا تُرمى بالحجارة إلا الشجرة المثمرة'.
تابع:'وإذ نعلن وقوفنا إلى جانب الحكومة في خطها الوطني، نؤكد دعمنا الكامل لما تقوم به لجهة بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد القوى المسلحة الشرعية، باعتبار ذلك الركيزة الأساس لحماية السيادة وصون الاستقرار'.
اضاف:'إنّ العشائر العربية، بما تمثّله من ثقل وامتداد، ستبقى كما كانت حاضنةً للشرعية، وسندًا لمؤسسات الدولة وداعمة لكل جهد وطني يحمي وحدة لبنان أرضًا وشعبًا ومؤسسات.
وختم:'سرّ يا دولة الرئيس على بركة الله، فجميع اللبنانيين الشرفاء خلفك صفًا واحدًا، درعًا يحميك وسيفًا يذود عنك ولن نسمح لأحد أن يمسّ مقام رئاسة الحكومة أو سيدها. أنت اليوم صوت الدولة وهيبتها، وعنوان المصلحة الوطنية، ونحن معك حتى ينهزم الباطل وتنتصر دولة الحق والقانون'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عون: رسالتنا واضحة لإيران... عدم التدخل في الشؤون اللبنانية
عون: رسالتنا واضحة لإيران... عدم التدخل في الشؤون اللبنانية

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

عون: رسالتنا واضحة لإيران... عدم التدخل في الشؤون اللبنانية

على وقع تَوَهُّجِ ملف سلاح «حزب الله» بفعل قرار حكومة الرئيس نواف سلام بسحْبه بحلول نهاية السنة، يحلّ الموفد الأميركي توماس براك، وهو عرّاب مَسارِ تفكيك الترسانة العسكرية للحزب و«ضابط إيقاعه» السريع، ضيفاً على بيروت اليوم وبرفقته المبعوثة السابقة مورغان أورتاغوس التي تُعتبر بمثابة «ضابطة الارتباط» في بعثة واشنطن لدى الأمم المتحدة وتحديداً في استحقاق التجديد لقوة «اليونيفيل» الذي بات متشابكاً مع عنوان حصر السلاح بيد الدولة. وتأتي زيارة براك، وهي الرابعة له منذ تَسَلُّمه مهماته خَلَفاً لأورتاغوس، بعد 5 أيام من «ربْط النزاع» المباشر مع واشنطن حيال قضية سلاح «حزب الله» التي أَجْراها أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني من بيروت، حين انتقد «بلا قفازات» ورقة الموفد الأميركي وجدولها الزمني اللذين ارتكزت عليهما حكومة سلام في قرارِ سحب السلاح والذي ألحقتْه بتبنّي أهداف الورقة الـ 11 و«تعديلاتها اللبنانية»، كما قال رئيس الوزراء نفسه. واعتُبر «7 مايو» السياسي (في استحضار لـ 7 مايو العسكري في 2008) الذي نفّذه «حزب الله» بلسان أمينه العام الشيخ نعيم قاسم بوجه الحكومة ورئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عبر تأكيد أن قرار سحْب سلاحه غير قابل للتنفيذ «مهما كلف الأمر» في الداخل، انعكاساً لجرعة الدعم والتصعيد التي أعطاها لاريجاني في زيارةٍ تقاطعت قراءات خصوم «محور الممانعة» عند اعتبار أن إيران رَسَمَتْ عبرها من لبنان، بعد العراق، خطاً أحمر حول أَذْرُعِها. تثبيتِ «نقاط استحكامٍ» وفي الوقت الذي فُسِّر رَفْعُ طهران السقفَ على أنه من أدوات تثبيتِ «نقاط استحكامٍ» دبلوماسية تَعتقد أنها يمكن أن تَستدرج واشنطن لتفاوُضٍ مع «الأصيل» على القاعدةِ القديمة القائمة على «تعدُّد الأدراج» في «خزانة» الشدّ والرخي، وذلك في إطار سعي إيران لتخفيف ضغط «الحبْل الملتفّ حول عنقها» في ضوء الأبعاد العميقة لحرب الـ12 يوماً الإسرائيلية - الأميركية عليها وعدم انتفاء مَخاطر العودة إليها، فإنّ «حزب الله» حرص عشية وصول براك وأورتاغوس على المضيّ في تأكيد الـ «لا» الكبيرة لقراريْ الحكومة مع تخفيفٍ من وهج التهديد بحربٍ أهلية لو أصرّ لبنان الرسمي على التنفيذ من دون مراعاة «الصوت العالي» للحزب تَمَسُّكاً بسلاحه ورفضاً للاستفراد به. وفي حين يحاول «حزب الله»، وفق أوساط ساسية، استعادة عملية «التمويه» لموقفه عبر إحياءِ «الأولويات التراتبية» التي يصرّ عليها (وقف الاعتداءات فوراً، انسحاب إسرائيل من التلال الخمس، إطلاق الأسرى وبدء الإعمار) ومع اعتبارِ تحقيق هذه الشروط مدخلاً لحوار داخلي حول سلاحه في إطار منقاشة إسترايجية الأمن الوطني، فإن هذا المسار يتقاطع شقُّه الأول في الشكل مع سعي لبنان الرسمي للحصول على ضماناتٍ أو الضغط (من واشنطن وباريس) على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها وفق اتفاق وقف النار ومقترح براك، ويفترق عنه في أن بيروت تدرك أن السقفَ الأعلى الممكن هو تَوازٍ في الخطوات وأن أي رهن للهدف النهائي المتمثل في سحب السلاح بحواراتٍ حول إستراتيجيات وغيرها «تَجاوَزَتْه الوقائع» وحجم الضغوط والإلحاح الخارجي على التنفيذ بحلول نهاية السنة أو أوائل 2026. «ضبابية» وقبيل وصول براك، بدت الصورة على مقلبيْ لبنان الرسمي والحزب كالآتي: - ضبابية لدى كبار المسؤولين بإزاء ما سيحمله، وهل يأتي إلى بيروت وفي جيْبه مطالب جديدة أم فقط في إطار إطلالة ما بعد إقرار الحكومة الخطوات الأولى من ورقته، والتي بارَكها علناً، وسط معلومات لـ «الراي» عن أن لبنان الرسمي يتوقّع أن يستمع الموفد الأميركي إلى مجمل المسار الذي أفضى إلى قراريْ 5 و 7 أغسطس، وأن يسمع المسؤولون تشجيعاً على المضي في التنفيذ من دون الاكتفاء بأن يبقى ما صدر حبراً على ورق. وعلمت «الراي» أن لبنان الرسمي الذي يعتبر أنه خطا الخطوة الأولى العملية نحو تطبيق قرار حصر السلاح والسير بهدى المقترح الأميركي عبر إقرار «أهداف براك»، سيطلب في ضوء ذلك مساعدة من واشنطن على مسارين: الأول بدء تقديم مساعدات للبنان خصوصاً للجيش، والثاني الضغط على إسرائيل لوقف النار وانتزاع ضمانات بأنها ستنسحب وتنفذ سائر مندرجات مقترح براك. ومن شأن مثل هذه الضمانات، أن تجعل مَسار سَحب السلاح يكتسب دينامية مختلفة ويزيد من حشر «حزب الله» ويسهل حتى مهمة رئيس البرلمان نبيه بري في حضّه الحزب على تسهيل مَسار حصر السلاح والتفاهم على إطار ناظم له. أما مهمة أورتاغوس الموازية تماماً، فتشتمل، إلى جانب الحض على «تعقُّب» مصادر تمويل حزب الله («القرض الحسن» وأخواته)، على بحثٍ في قضية قوات «اليونيفيل» التي يناقشها مجلس الأمن الاثنين المقبل، وسط عدم انقشاع الرؤية حيال هل وكيف سيمرّ التجديد السنوي الذي يسابق ضغوطاً أميركية إما لإنهاء مهمة القوة الدولية وإما لتعديل صلاحياتها ومنْحها ولو بعض «أنياب» الفصل السابع لجهة حرية الحركة والتدخل عند الضرورة ومن دون مؤازرة الجيش اللبناني، على أن يكون هذا التمديد الأخير الذي يطوي صفحة فُتحت العام 1978 حين جاءت القبعات الزرق إلى الجنوب عقب إقرار القرار 425. إستراتيجية «فارغة وهزيلة»! - وعلى مقلب «حزب الله»، وفي وقت شدد النائب علي فياض على أن «قرارات الحكومة كشفت لبنان، ونسفت الأساس الذي تستند إليه قوة الموقف التفاوضي اللبناني الرسمي»، واصفاً إستراتيجية التفاوض للسلطة اللبنانية بأنها «باتت فارغة وهزيلة، وقدمت أداءً غبياً، عندما رمت أوراقها بالمجان ودون أي مقابل»، أعلن النائب حسين الحاج حسن أن «الحكومة في 5 و7 أغسطس قفزت فوق خطاب القَسَم وفوق بيانها الوزاري، وذهبت إلى تنفيذ إملاءات براك الذي كان هدد بالحرب الأهلية (...) وضربت الميثاقية حين أكملت الجلسة بعد مغادرة الوزراء الشيعة ولم تحترمها». وأكد الحاج حسن أن «موقفنا واضح، أوقفوا العدوان، ولنستعد الأسرى، وتبدأ عملية إعادة الإعمار، ولتنسحب إسرائيل من النقاط الخمس، وبعد ذلك، نحن كجزء من الدولة اللبنانية والشعب اللبناني جاهزون لأي نقاش في كل القضايا. أما أي استجابة للمطلب الأميركي الإسرائيلي اليوم قبل تحقيق هذه الأهداف، هي استجابة للوحوش الكاسرة بلا ضمانات». وفي موازاة ذلك، ارتسمت مواقف بارزة عكست تعقيدات الواقع اللبناني من جهة و«الأوعية المتصلة» مع ملفات المنطقة وأزماتها من جهة أخرى: - فالرئيس عون الذي أطلّ عبر «العربية» أوضح «أن رسالة لبنان واضحة، وهي عدم تدخل إيران في الشؤون اللبنانية». وقال إنه أبلغ لاريجاني «إن العلاقات بين البلدين يجب أن تكون قائمة على الاحترام، وعدم التدخل بشؤون الآخَرين». - وتوقفت أوساط لبنانية عند ما نُقل عن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من أن توقيت طرح قانون «الحشد الشعبي» كان خاطئاً، مشدداً على عدم قدرة الحكومة على سحب سلاح الفصائل المسلّحة بالقوة، ولافتاً في موازاة ذلك إلى أنه «لا يمكن في لبنان سحب سلاح حزب الله إلا بالحوار». - تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «أن عملياتنا في لبنان هي وفق اتفاق وقف النار فنحن نواجه بالنيران أي خرق أو محاولة تسلّح من حزب الله، وسلاح الجو هاجم قياديين في الحزب وفتحات أنفاق لمنصات إطلاق قذائف صاروخية في لبنان». الجيش اللبناني يُطَمْئن حيال الوضع على الحدود مع سوريا ردّ الجيش اللبناني على ما تناقلته «بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية من أخبار مفادها بأن القوات الجوية في الجيش اللبناني تخرق الأجواء السورية بهدف رصد تحركات عسكرية من الجانب السوري في مناطق حدودية، وسط تهديدات أطلقتها مجموعات سورية مسلحة بالدخول إلى لبنان وتنفيذ عمليات أمنية». وأوضحت قيادة الجيش «أن لا صحة إطلاقاً لهذه الأخبار، وأن الوحدات العسكرية تراقب الوضع عند الحدود وتتخذ الإجراءات اللازمة لضبطها وحمايتها، علماً أن التواصل والتنسيق مستمران مع السلطات السورية لمتابعة أي تطورات». كما أكدت «ضرورة التحلي بالمسؤولية، وتوخي الدقة في نشر أي خبر من هذا النوع لما قد يسببه من تداعيات، والعودة إلى بيانات الجيش الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة».

الراعي ترأس قداسا عند قمة الصليب- فاريا: مدعوّون لأن نختار طريق الوحدة والمصالحة والحياد الإيجابيّ
الراعي ترأس قداسا عند قمة الصليب- فاريا: مدعوّون لأن نختار طريق الوحدة والمصالحة والحياد الإيجابيّ

المدى

timeمنذ 7 ساعات

  • المدى

الراعي ترأس قداسا عند قمة الصليب- فاريا: مدعوّون لأن نختار طريق الوحدة والمصالحة والحياد الإيجابيّ

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي القداس الإلهي عند قمة الصليب – فاريا، بدعوة من رعية مار شليطا في فاريا، بحضور وزير الاعلام المحامي بول مرقص ممثلا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وزير الاقتصاد عامر بساط، النواب: ندى البستاني، شوقي الدكاش، سليم الصايغ ونعمة افرام، الوزير السابق منصور بطيش، رئيس بلدية فاريا جوزف خليل واعضاء المجلس البلدي، رئيس البلدية السابق ميشال سلامة ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات سياسية ودبلوماسية وأمنية وإعلامية وحشد من المؤمنين. بعد الانجيل المقدس، القى البطريرك الراعي عظة بعنوان :'فيتلألأ الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم' (متى 13: 43)'. وقال: 'هذه الآية تُطبّق على القدّيس شربل، الذي نجتمع أمام تمثاله المرتفع فوق جبل فاريا العزيزة، والمطلّ على الجبال والتلال والبلدات والقرى وصولًا إلى الساحل والبحر. القدّيس شربل من قلب صمته وعزلته، أضاء على لبنان والعالم، وصار شمسًا روحيّة لا تغيب، بل تشرق على العالم بأسره، وتتلألأ فوق كلّ شعب ودين وعرق ولون، يشفي المرضى، يعزّي المتألّمين، يعيد النفوس الضالّة إلى حضن الله'. اضاف: 'يسعدني أن أحيّيكم جميعًا أيّها الحاضرون الآتون من فاريا ومن كلّ مدينة وبلدة وقرية، للإحتفال بالليتورجيا الإلهيّة تكريمًا لمار شربل. وأخصّ بالتحيّة كل من له تعب في هذا المقام واصحاب هذه المبادرة، هذه المبادرة التقويّة الذين عملوا بمحبّة وتعب وسخاء القلب، لرفع هذا التمثال والمزار، تكريمًا للقدّيس شربل، وتمجيدًا لله. انجيل اليوم يدعونا لنرى حياتنا على ضوء الأبديّة. فالله لا ينظر إلى البريق الخارجيّ، ولا إلى المجد الزائل، بل إلى القلب النقيّ الذي يحيا مشيئته. لقد عاش مار شربل هذه الحقيقة حتى النهاية. لم يبحث عن مجد أرضيّ، ولا عن منصب أو راحة، بل فقط عن وجه الله وحده. بصمته وفقره وطاعته، صارًا نورًا يتلألأ كالشمس في ملكوت الله. كلّ قدّاس نحتفل به هو إشراق جديد لهذا النور. نحن هنا لا نكرّم حجرًا بل إنسانًا صار إنجيلًا حيًّا ومشعًّا في ظلمات العالم، وعبرة لكلّ واحد منّا أنّ القداسة ممكنة، وأنّها تبدأ من بساطة الحياة، وأمانة القلب. إنّه رسالة حبّ متواصلة لكلّ من يطلب شفاعته. من على هذا الجبل حيث تلتقي السماء بالأرض، لا يمكننا إلّا أن نصلّي من أجل لبنان، وطننا الحبيب. القدّيس شربل، الذي يحمل لبنان في قلبه وصلاته، يدعونا اليوم لنحمل لبنان إلى الله، بكلّ جراحه وأزماته، بكلّ شعبه المتألّم، بكلّ شبابه الحائر والمهاجر والمقيم. إنّ الرسالة التي يتركها لنا إنجيل اليوم، ورسالة هذا المزار، هي أنّنا مدعوّون لنكون نحن نورًا للبنان، هذا الوطن لا ينهض فقط بخطط إقتصاديّة أو قرارات سياسيّة، بل قبل كلّ شيء بقلوب مؤمنة، صادقة نقيّة، تتلألأ بفضائل كالشمس في حياتها اليوميّة. لقد اختار مار شربل العيش في الصمت والصلاة، ليضع سلامًا في قلبه. ونحن كلبنانيّين مدعوّون لأن نختار طريق الوحدة والمصالحة، وطريق تنقية الذاكرة، وطريق الحياد الإيجابيّ المعترف به من منظّمة الأمم المتّحدة' . وتابع: 'مزار مار شربل هنا في فاريا يذكّرنا بأنّ لبنان، رغم جراحه، لا يزال أرضًا مقدّسة قادرة على أن تلد قدّيسين ينيرون العالم. فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات، بشفاعة القدّيس شربل، كي يملأ الله قلوبنا نورًا، ويمنح وطننا السلام والإستقرار، ويبارك عائلاتنا، ويجعلنا جميعًا شهودًا للمحبّة والقيم الروحيّة والإنسانيّة. فنرفع المجد والتسبيح لله، الآب والإبن والروح القدس، إلى الأبد، آمين' . وفي ختام القداس، ألقى كاهن الرعية الأب شربل سلامة كلمة حول شهادة يوحنا المعدان عند رؤية المسيح، وقال : 'هذه الشهادة التي أطلقها يوحنا المعمدان عند رؤيته للمسيح شاهدًا بأعلى صوته لكي يسمع القاصي والداني، أن هذا هو ابن الله، لكي نطلقها اليوم مجدداً، معكم يا صاحب الغبطة والنيافة، أنتم أيها البطريرك إلى القاصي والداني، من على منبر الجليل المتهلل لكي يكون لنا المسيح هو الخلاص والحياة، الذي نختاره إيماناً وقيماً، ورؤية حياتية، ومستقبلية. 'وأنا رأيت وشهدت' هذه صرخة حق أرادها يوحنا المعمدان نبوءة للمسيح منذ هذه البقعة المباركة، بقعة نهر الأردن – قائلاً: 'وأنا رأيت وشهدت' أن هذا هو المسيح المخلص معتَرفاً أن الخلاص المسيحي متجذِّر في أمّ أساسي، في وسط كان الصعوبات والأزمات التي تتوارى علينا، لا وهم الشهادة الحقيقية وإظهارها في كل قول وعمل. حقيقة المسيح التي نؤمن بها أن تكون علامة فارقة في حياتنا ونوراً لنا في ظلمات حياتنا فترى أن الله معنا، وحقيقة كلمة الله التي نعيشها الحياة الحقة، وحقيقة الكنيسة التي نشهد لها أنها هي حياتنا المتمحورة عليها، هي حياتنا الكبيرة.' اضاف :'لا يغيب عن فكرنا أن إيماننا بالمسيح حاجة دائمة لنا للجوء حقيقي، لنسعى لنكتسب الصمود في الشهادة للحق والحقيقة؛ لأننا في المسيح نكون لا يهزمون وقوة غالبة للأشرار، والدفاع عن الحق ضد الظلم، ومن الحقيقة ضد الكذب، ومن الخير ضد الشر، ومن النعمة ضد الخطيئة. 'وأنا رأيت وشهدت' عهدنا المسيحي أن نعمل على أخذ المواقف الصحيحة للقاء الحق، وعلى حمل المسؤوليات ضميرية حول أمانتنا لما نرى ونؤمن ونشهد عام اهتمت به القلوب والصعوبات. وحبنا الحقيقة في دعائنا للرب أن يسمع لنا لنتمسك بها لنكون أمناء للحقيقة التي نعيش. هذا إيماننا، هذا يقيننا، هذا عهدنا الذي نعيشه ونقدمه على الدوام.' وتابع الاب سلامة :'وأنا رأيت وشهدت' هكذا يهدي الصوت في قلب كل شاهد، ويرتفع في حياته أن تكون شهادته للإيمان، لكي يبقى في الحياة ويتبع من هو 'الطريق والحق والحياة'. هكذا يكون كل إنسان تقي وخادم للكنيسة، يتنسم في فضاء النضال ليصل إلى ميناء الخلاص. أيها الأحبة، نرفع ابتهالنا ونصلي من أجلكم مع مطرانكم إلى ابننا الطريق، إلى ابننا الحياة، فهذا إيماننا، فلتكن هذه البقعة المباركة بيروتها قلوبنا وصدى نابع من حقيقتها أن الله في حياتنا ونشهد شهادة مسيحية صادقة. ' وختم الاب سلامة: 'نشكر لكم حضوركم يا صاحب الغبطة والبطريرك بيننا، مع السادة الأساقفة، والكهنة، والشمامسة، والجوقة، ومع هذا الجمهور المبارك من فاعليات سياسية، وبلدية، وكل المؤمنين الحاضرين. ولكن يبقى عطاؤكم لنا، صامدين بوجه الصعوبات والمشاكل كافة، شهوداً للحق والحقيقة، بصلابة أمانة يوم الغدارات، سلطانة الانتقال، وشفيع القديسين. آمين.' بعدها توجه البطريرك الراعي والحضور الى منزل رئيس البلدية السابق ميشال سلامة حيث القيت كلمة ترحيبية عفوية بالبطريرك 'الذي يزور فاريا والقديس شربل ، قديس لبنان الذي غير العالم بعظمة قداسته ويرفع عن لبنان امورا ثلاثة : الشدة والظلم والمآسي.' وفي الختام قطع البطريرك الراعي والوزير مرقص قالب حلوى بالمناسبة.

سمو الأمير يستقبل ولي العهد ورئيس الوزراء ورئيس الحرس الوطني والنائب الأول
سمو الأمير يستقبل ولي العهد ورئيس الوزراء ورئيس الحرس الوطني والنائب الأول

الجريدة

timeمنذ 11 ساعات

  • الجريدة

سمو الأمير يستقبل ولي العهد ورئيس الوزراء ورئيس الحرس الوطني والنائب الأول

استقبل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه بقصر السيف صباح اليوم سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد حفظه الله. كما استقبل سموه رعاه الله بقصر السيف صباح اليوم سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء. واستقبل سموه حفظه الله بقصر السيف صباح اليوم رئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود. كما استقبل سموه رعاه الله بقصر السيف صباح اليوم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store