logo
انتشار ملصقات لرئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته تطالب بمحاكمتهما

انتشار ملصقات لرئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته تطالب بمحاكمتهما

صدى البلدمنذ 3 أيام
شهدت محطات القطارات بلندن انتشار ملصقات لرئيس الوزراء البريطاتس كير ستارمر ووزير الخارجية ديفيد لامي كُتب عليها: 'مطلوبان للعدالة بتهمة المشاركة في الإبادة الجماعية.'
وجدير بالذكر فيواصل الاحتلال الإسرائيلي، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس ؛ استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر 2023 أعلن القائد العام حينئذ لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60332 فلسطينيا ، فيما وصل عدد المصابين إلى 147643، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمع تظاهرة لعائلات الأسرى… واتهامات لنتنياهو بالخداع
قمع تظاهرة لعائلات الأسرى… واتهامات لنتنياهو بالخداع

صيدا أون لاين

timeمنذ 15 ساعات

  • صيدا أون لاين

قمع تظاهرة لعائلات الأسرى… واتهامات لنتنياهو بالخداع

قمعت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، متظاهرين حاولوا إغلاق شارع "نامير أرلوزورف" الرئيسي وسط تل أبيب، احتجاجًا على عدم إبرام الحكومة صفقة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. وبحسب وكالة الأناضول والقناة 12 العبرية، شارك في التظاهرة عدد من عائلات الأسرى، بينهم والدة الأسير نمرود كوهين، التي وجّهت نداءً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصانعي القرار، معلنة معارضتها الشديدة لأي محاولة إنقاذ قد تُعرّض حياة ابنها للخطر وأكدت عائلات الأسرى أن توسيع الحرب في غزة يهدد حياة أبنائهم، وطالبوا بالانسحاب الفوري من القطاع لضمان سلامتهم. وفي بيانهم، اتهموا نتنياهو بالإعداد لـ"أكبر عملية خداع"، مشيرين إلى أن تكرار الحديث عن إمكانية تحرير الأسرى يتزامن مع قرارات توسيع الحرب، وهو ما وصفوه بـ"التضليل والخداع للرأي العام". واتهمت العائلات الحكومة بالتخلي عن أبنائها، معتبرة أن شروط إسرائيل للتوصل إلى اتفاق "غير واقعية". يأتي ذلك في وقت حذّر فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، من أن أي عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة قد تُعرض حياة الأسرى للخطر. وكانت كتائب القسام قد نشرت، الجمعة، مقطعًا مصورًا للأسير أفيتار ديفيد وهو يعاني من فقدان حاد في الوزن، فيما بثت سرايا القدس، الخميس، مقطع فيديو قالت إنه الأخير للأسير روم بارسلافسكي قبل انقطاع الاتصال بالمجموعة الآسرة له. ووفق التقديرات الإسرائيلية، تحتجز حماس نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، منهم 20 على قيد الحياة، بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10,800 أسير فلسطيني، يعاني العديد منهم التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، ما أودى بحياة عدد منهم. وتأتي هذه التطورات بعد انسحاب إسرائيل قبل أيام من مفاوضات غير مباشرة مع حماس في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية ودعم أميركي، بسبب تشدد تل أبيب حيال الانسحاب من غزة وإنهاء الحرب، إضافة إلى ملف الأسرى الفلسطينيين وآلية توزيع المساعدات. وتؤكد حماس استعدادها للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة" مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يواصل طرح شروط جديدة، أبرزها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر على إعادة احتلال غزة. ومنذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل حرب الإبادة على غزة، ما أسفر عن أكثر من 210 آلاف قتيل وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ونزوح مئات الآلاف، فضلاً عن مجاعة أودت بحياة كثيرين.

قمع تظاهرة لعائلات الأسرى… واتهامات لنتنياهو بالخداع
قمع تظاهرة لعائلات الأسرى… واتهامات لنتنياهو بالخداع

ليبانون ديبايت

timeمنذ 15 ساعات

  • ليبانون ديبايت

قمع تظاهرة لعائلات الأسرى… واتهامات لنتنياهو بالخداع

قمعت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، متظاهرين حاولوا إغلاق شارع "نامير أرلوزورف" الرئيسي وسط تل أبيب، احتجاجًا على عدم إبرام الحكومة صفقة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. وبحسب وكالة الأناضول والقناة 12 العبرية، شارك في التظاهرة عدد من عائلات الأسرى، بينهم والدة الأسير نمرود كوهين، التي وجّهت نداءً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصانعي القرار، معلنة معارضتها الشديدة لأي محاولة إنقاذ قد تُعرّض حياة ابنها للخطر. وأكدت عائلات الأسرى أن توسيع الحرب في غزة يهدد حياة أبنائهم، وطالبوا بالانسحاب الفوري من القطاع لضمان سلامتهم. وفي بيانهم، اتهموا نتنياهو بالإعداد لـ"أكبر عملية خداع"، مشيرين إلى أن تكرار الحديث عن إمكانية تحرير الأسرى يتزامن مع قرارات توسيع الحرب، وهو ما وصفوه بـ"التضليل والخداع للرأي العام". واتهمت العائلات الحكومة بالتخلي عن أبنائها، معتبرة أن شروط إسرائيل للتوصل إلى اتفاق "غير واقعية". يأتي ذلك في وقت حذّر فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، من أن أي عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة قد تُعرض حياة الأسرى للخطر. وكانت كتائب القسام قد نشرت، الجمعة، مقطعًا مصورًا للأسير أفيتار ديفيد وهو يعاني من فقدان حاد في الوزن، فيما بثت سرايا القدس، الخميس، مقطع فيديو قالت إنه الأخير للأسير روم بارسلافسكي قبل انقطاع الاتصال بالمجموعة الآسرة له. ووفق التقديرات الإسرائيلية، تحتجز حماس نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، منهم 20 على قيد الحياة، بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10,800 أسير فلسطيني، يعاني العديد منهم التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، ما أودى بحياة عدد منهم. وتأتي هذه التطورات بعد انسحاب إسرائيل قبل أيام من مفاوضات غير مباشرة مع حماس في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية ودعم أميركي، بسبب تشدد تل أبيب حيال الانسحاب من غزة وإنهاء الحرب، إضافة إلى ملف الأسرى الفلسطينيين وآلية توزيع المساعدات. وتؤكد حماس استعدادها للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة" مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يواصل طرح شروط جديدة، أبرزها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر على إعادة احتلال غزة. ومنذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل حرب الإبادة على غزة، ما أسفر عن أكثر من 210 آلاف قتيل وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ونزوح مئات الآلاف، فضلاً عن مجاعة أودت بحياة كثيرين.

انتحارات الجنود تتصاعد… الجيش الإسرائيلي يكشف "أرقاماً صادمة"
انتحارات الجنود تتصاعد… الجيش الإسرائيلي يكشف "أرقاماً صادمة"

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون ديبايت

انتحارات الجنود تتصاعد… الجيش الإسرائيلي يكشف "أرقاماً صادمة"

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية انتحار 16 جنديًا من جنود الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب، بينهم 4 خلال الشهر الماضي، مشيرة – نقلاً عن تحقيقات الجيش – إلى أن هذه الحالات مرتبطة بالصعوبات الناجمة عن البقاء لفترات طويلة في مناطق القتال. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أحد الجنود أقدم على الانتحار بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم متواصل. وفي وقت سابق، كانت مصادر اسرائيلية قد أحصت مقتل 890 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا منذ هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول 2023. وفي سياق ميداني متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطه ريعي بيران، البالغ من العمر 21 عامًا، والذي شغل منصب قائد وحدة استطلاع في لواء "غولاني" النخبوي، خلال اشتباكات عنيفة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأوضح البيان العسكري أن بيران ينحدر من مستوطنة "شورشيم"، وتمت ترقيته بعد وفاته من رتبة ملازم أول إلى نقيب، تكريمًا له من قيادة الجيش. المصادر العسكرية الإسرائيلية أكدت أن خان يونس تحولت في الأيام الأخيرة إلى مسرح لعمليات كمائن منظمة وهجمات مباغتة تقودها فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس". وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود الإسرائيليين. وفي إحدى أبرز الهجمات الأخيرة التي تبنتها "حماس"، قُتل جندي إسرائيلي أثناء محاولته تشغيل جرافة عسكرية، بعدما هاجمته مجموعة مسلحة خرجت من نفق مفخخ في محاولة لاختطافه. وأفاد الجيش بأن القوات المرافقة أحبطت العملية بعد اشتباك مباشر مع المهاجمين. وتعكس هذه التطورات تصاعد وتيرة الهجمات التي تتبناها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الجيش الإسرائيلي، مع العودة المكثفة لاستخدام تكتيكات الأنفاق وشن هجمات مفاجئة من تحت الأرض، في مسعى لإرباك خطوط التماس الإسرائيلية وعرقلة التقدم البري. كما حذّرت تقديرات أمنية إسرائيلية حديثة من "جرأة متزايدة" في سلوك المقاتلين الفلسطينيين، خصوصًا في محوري خان يونس ورفح، حيث تتكرر الاشتباكات ومحاولات الأسر المباشرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store