logo
اكتشاف يعزز فرضية الحياة قديماً على المريخ

اكتشاف يعزز فرضية الحياة قديماً على المريخ

الشرق الأوسط٢٤-٠٣-٢٠٢٥

اكتشف فريق دولي من العلماء أطول جزيئات عضوية جرى تحديدها حتى الآن على سطح المريخ، مما يعزز فرضية وجود شكل من أشكال الحياة القديمة على الكوكب الأحمر.
وأوضح الباحثون، بقيادة المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، وبالتعاون مع باحثين من الولايات المتحدة والمكسيك وإسبانيا، أن هذا الاكتشاف يضيف دليلاً جديداً على أن المريخ كان يتمتع في الماضي ببيئة صالحة للحياة؛ مما يزيد احتمالات وجود كائنات مجهرية قديمة، وفق النتائج المنشورة، الاثنين، بدورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم.
وتستند فرضية وجود شكل من أشكال الحياة القديمة على المريخ إلى أدلة متراكمة من دراسات جيولوجية وكيميائية تشير إلى أن الكوكب كان، في الماضي، بيئة أكثر رطوبة ودفئاً، وربما احتوى على محيطات وبحيرات صالحة للحياة. كما يدعم اكتشافُ المركبات العضوية والمعادن المرتبطة بالمياه، ووجود الميثان في الغلاف الجوي، احتمالَ أن المريخ قد استضاف ميكروبات قديمة، خصوصاً خلال الفترات التي كان فيها مناخه أكثر استقراراً.
وفي دراستهم الجديدة، توصّل العلماء إلى اكتشاف جزيئات عضوية طويلة غير مسبوقة على سطح المريخ، حيث تحتوي هذه السلاسل الكربونية على ما يصل إلى 12 ذرة كربون متتالية؛ مما يجعلها مُشابهة للأحماض الدهنية التي تنتجها الكائنات الحية على الأرض. ويُعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه، إذ لم تُرصد سابقاً مثل هذه الجزيئات العضوية المعقدة على المريخ، وفق الباحثين.
وجرى العثور على هذه المركبات داخل عينات غنية بالطين يعود تاريخها إلى 3.7 مليار سنة، وهي الفترة التي تزامنت مع ظهور الحياة على كوكب الأرض. وقد ساعد المناخ البارد والجاف للمريخ، إلى جانب غياب النشاط الجيولوجي، في الحفاظ على هذه الجزيئات العضوية لمليارات السنين.
وأُنجز هذا الاكتشاف بواسطة أداة (SAM) المُثبّتة على متن المسبار كيريوسيتي، التابع لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، والذي يستكشف، منذ عام 2012، «فوهة غيل»، وهي قاع بحيرة قديمة شاسعة وجافة تتضمن جبلاً في المنتصف. وتعمل هذه الأداة على تحليل الغازات والعناصر الكيميائية الموجودة في تربة وصخور المريخ؛ لمساعدة العلماء على دراسة البيئة الكيميائية للكوكب الأحمر، والبحث عن آثار الحياة المحتملة.
وأضاف الباحثون أن هذا الاكتشاف يعزز الآمال في فهم أعمق لأصول المواد العضوية في الفضاء، ويفتح آفاقاً جديدة للبحث عن دلائل محتملة على الحياة خارج كوكب الأرض.
ووفقاً للباحثين، تُمثل هذه النتائج خطوة كبيرة نحو تعزيز البحث عن أدلة على وجود كيمياء معقدة شبيهة بالحياة في الفضاء. ومن المتوقع أن تكون هذه المهمة إحدى الأهداف الرئيسية لبعثة إكسومارس، التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، والمقرر إطلاقها عام 2028، وكذلك لمهمة إعادة عينات المريخ المشتركة بين «ناسا» ووكالة الفضاء الأوروبية، خلال ثلاثينات القرن الحالي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عسل 'الكوكب الأحمر' يحير العلماء
عسل 'الكوكب الأحمر' يحير العلماء

البلاد السعودية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد السعودية

عسل 'الكوكب الأحمر' يحير العلماء

البلاد ــ وكالات لا يزال بعض علماء الفلك المتفائلين يأملون في العثور على دلائل لوجود كائنات فضائية على المريخ، لكن لم يكن أحد يتوقع اكتشاف شيء يبدو شهياً إلى هذا الحد. أصيب العلماء بالحيرة بعد اكتشاف تراكيب غريبة على سطح المريخ تشبه شبكة من خلايا النحل، وبجانبها رقعة من الوافل. وقد تم الكشف عن هذه الأشكال السداسية الغريبة بواسطة مركبة كيريوسيتي روفر التابعة لناسا، داخل فوهة غيل، وهي المنطقة التي هبط فيها الروبوت الجوال في عام 2012. وقال العلماء: إن هذه التراكيب الغريبة التي تحمل أسماء شهية، قد تحمل أسرارًا عن كيفية نشوء الحياة على كوكب المريخ. وفي تدوينة على مدونة ناسا، كتبت قبل أيام، كاثرين أوكونيل-كوبر، عالمة جيولوجيا في جامعة نيو برونزويك:« عندما بدأنا التخطيط للمهمة، وجدنا ساحة عمل تحتوي على شقوق متعددة الأضلاع محفوظة بشكل مذهل، في تراكيب تبدو وكأنها خلية نحل وقطعة من الوافل». وتابعت:« لقد رأينا مثل هذه التراكيب من قبل، لكن نادراً ما كانت محفوظة بهذا الشكل الجيد أو بهذا الاتساع والدقة». وبعد اكتشاف التشققات السداسية الشبيهة بخلية النحل الأسبوع الماضي، أصدر علماء ناسا تعليمات للمركبة كيريوسيتي بتحليل تركيب هذه التراكيب الغريبة.

نسبة الآثار لأزمنة وعصور تحتاج إلى أدلّة علميّة
نسبة الآثار لأزمنة وعصور تحتاج إلى أدلّة علميّة

عكاظ

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • عكاظ

نسبة الآثار لأزمنة وعصور تحتاج إلى أدلّة علميّة

سليمان الذييب إبراهيم الزهراني معجب الزهراني ناصر الشدوي ينسب عدد من الباحثين والمؤرخين بعض آثار بلادنا لأزمنة تاريخية، وعصور موغلة في القِدم، دون فحص علمي، وإشعاعي للنقوش والرسوم، وبلا قراءة متخصصة للخطوط، وربما كان لعاطفة الانتماء الجيّاشة دورٌ في ذلك، إضافة للمرويات الشفاهية، وهنا نحرر القضية عبر محاور، يفكك من خلالها متخصصون الإشكال، ويقدم نقاد مقترحات بشأن دراسة الآثار وتفادي المبالغة؛ كي لا يقع الباحث في ما أطلق عليه البعض «هياط تاريخي».. الباحث الأنثروبولوجي إبراهيم يحيى الزهراني يؤكد أن هناك قرائن تعرف بما قبل الإسلام، بواسطة معرفة اتجاه الدفن في المقابر التي لا تتجه إلى القبلة، فهذه تعود إلى ما قبل 610 ميلادي وهو تاريخ بداية البعثة النبوية، موضحاً أن هذا الترجيح غير دقيق، رغم توفّر قرينة قوية، إلا أن الباحثين يلجأون إلى الحفريات والبحث عن قطع الفخاريات، ومادة الجص إن وجدت، والعظام أو قطع خشبية، مدفونة تحت الأرض لم تتعرض كثيراً للأكسجين؛ لقياسها بكربون-14، مشيراً إلى مقاربة البعض للتاريخ الفعلي عبر الكربون المشع (كربون-14 أو C-14) وعدّها تقنية تُستخدم لتحديد عمر المواد العضوية القديمة؛ مثل العظام، الأخشاب، والأنسجة النباتية، وتعتمد على خاصية الإشعاع الطبيعي لعنصر الكربون-14. ولفت الزهراني إلى أن الكربون-14 متوفر في غلافنا الجوي، وعندما تصطدم الأشعة الكونية بذرات النيتروجين (N-14)، تتحول إلى كربون مشع (C-14)، والكربون المشع يختلط بثاني أكسيد الكربون، وتمتصه الكائنات الحية أثناء التنفس أو التغذية. مضيفاً أنه طالما الكائن حي، فهو يحافظ على توازن نسبي بين كربون-14 والكربون، إلا أن الجسم يتوقف عن امتصاص الكربون عقب الموت، ويبدأ الكربون-14 في التحلل الإشعاعي، ثم يتحلل ببطء إلى نيتروجين-14، بمعدل معروف نصف عمره حوالى 5,730 عاماً، ما يعني أنه إثر 5,730 عاماً، يبقى فقط نصف كمية الكربون-14 الأصلية في العينة، وبقياس كمية الكربون-14 المتبقية في العينة، وبمعرفة معدل التحلل، يمكن للعلماء حساب متى مات الكائن الحي؛ أي عمر العينة، وعدّها إحدى أبرز العمليات الكشفية الدقيقة لتأريخ القرى أو القطع من الأخشاب والعظام والنباتات وحتى المتحجرات، ويرى أن التخمين لتحديد عمر زمني استخفاف بعقول البشر ولا يعتمد عليه. فيما ذهب الباحث ناصر الشدوي، إلى أنه لاحظ في الآونة الأخيرة جرأة من متخصصين وباحثين لهم حضورهم في الساحة التاريخية، مؤكداً أنه ضد إطلاق الأحكام، على قدم بعض الكتابات والرسوم التاريخية عن طريق التخمين الاجتهادي دون أي دليل علمي أو أسس منهجية أو دلالات وقرائن تشفع لتلك التقديرات. وأرجع اجتهادات بعض الباحثين إلى الحماس الزائد والانبهار البعيدين عن الموضوعية وعن الأسس المنهجية في تحديد العمر الزمني لتلك النقوش أو الرسوم، وأوضح الشدوي أن البعض بالغ في قراءة بعض النقوش أو الرسوم التي تنقش على بعض عتبات الأبواب وفتحاتها، والشبابيك، علماً أنها قد تكون تزييناً من النجار للعتاب والأخشاب المنزلية برسوم وأشكال ليبرز مهارته في الرسم، وليكون نقشه توقيعاً وبصمة تدل عليه، وأحياناً تكون أشكالاً دائرية أو خطوطاً متقاطعة أو أي شكل هندسي يتخيله البناء، دون قصد. وتعجّب ممن ينسب بعض النقوش والرسوم التي وصفها بـ«الشخبطات» غير المؤرخة إلى تواريخ قديمة جدّاً، بينما يتضح من بياض النقش وعدم ميلانه إلى اللون الأسود جراء التأكسد خصوصاً في الصخور الجرانيتية ما يدل على أنه حديث عهد. معجب الزهراني: الثقافة الشفهيّة «صبّه ردّه» دعا الناقد الدكتور معجب سعيد الزهراني المشتغلين على الآثار إلى التواضع، كون ما يتحدثون عنه من تواريخ، وعصور، موغلة في القدم، ولا تعتمد على معلومة، ولا تعدو كونها روايات شفهية نطلق عليها «صُبّه رُدّه». لافتاً إلى أهمية الثقافة الريفية جمالياً، إلا أنه لا ينبغي التوسع والجزم بصحة «التهاويل»، مؤكداً أن هناك جينات ثقافية متوارثة، إلا أن بعض الأمم لا تعتمدها، ولا تبني عليها مفاهيم ونظريات. سليمان الذييب: ما زاد عن حده ينقلب إلى ضده أوضح أستاذ الكتابات العربية القديمة وعالم الآثار واللغات الدكتور سليمان الذييب، أنّ المبالغة تجعلنا نستحضر المثل القائل «إذا زاد الأمر عن حده انقلب لضده»، ويرى أن المبالغة غير صحيّة ولا صحيحة وضد الواقعية، ما يجعلها مضرة ولا تخدم الهدف المراد. مشيراً إلى أن العاشق أشبه بالأعمى والأسير الذي لا يرى ما حوله ولا يريد أن يرى أو يقتنع بغير قوله. وأضاف: رغم حلاوة العشق وجماله إلا أن المبالغة تسيء إلى موضوعك أو معشوقك، ومنهم العشاق الذين يسيئون إلى معشوقتهم (الآثار)، فيبالغون في استنتاجاتهم، كأن يجد أحدهم نقشاً أو معثورة فيبالغ في تأريخها اعتقاداً منه أنها تزيده رونقاً وجمالاً، مشيراً إلى أنها -عند العقلاء- مبالغة سيئة وضارة، فلن تجد قبولاً وتصديقاً من الآخرين، وينقلب الأمر تحديداً في علم الآثار إلى ما يعرف عند شباب اليوم «طقطقة». وأوضح الذييب أن أساليب التأريخ العلمية وطرقه، وهي طرق تعطي تاريخاً مُرجّحاً عند المختصين، منها: التأريخ النسبي، والتأريخ المطلق، فالأول يعتمد على المقارنة، والثاني على أساليب ومناهج علمية من أبرزها التأريخ بالكربون 14، ناهيك عن أجهزة وطرق تبين مدة تعرض المعثورة إلى الشمس أو إلى الماء وغيرهما، ولفت إلى أنّ التحليل والترجيح عند المختص أسهل وأيسر منه عند العاشق، فالمتخصص يبحث عن الحقيقة، والعاشق يبالغ في وصفه ويغلو فيه فيصبح غير ممكن لا عقلاً ولا عادة. وعدّ «الهوى والتعصب» لمذهب أو منطقة أو قبيلة من أسباب المبالغة، وطالب بالتخلي عن المبالغات والتعصب والهوى. مؤكداً ضرورة الإيمان بالآخر، وأن البشر يتبادلون الأدوار والمهام في الجدار الحضاري، فلا فضل لآخر إلا بما قدمه. وأضاف: إن شجرة الحضارة يرويها الإنسان أينما كان، وعدّ المبالغة في الآثار وغيرها ديدن المجتمع المتخلّف والضعيف حضاريّاً وثقافيّاً، فالمجتمع أو الإنسان الذي يتبنّى هذا النهج مجتمع ناقص، وليس لديه ثقة بنفسه ولا منهجه وأسلوبه وانجازاته، فيجنح لما يفسد حاضره ومستقبله، ويسيء إلى ماضيه وتاريخه بالأكاذيب والمبالغات. أخبار ذات صلة

كيف يجيب العلماء على سؤال: هل نحن وحدنا في الكون؟
كيف يجيب العلماء على سؤال: هل نحن وحدنا في الكون؟

الوئام

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الوئام

كيف يجيب العلماء على سؤال: هل نحن وحدنا في الكون؟

يُعد سؤال 'هل نحن وحدنا في الكون؟' أحد أكبر أسرار الحياة، وهو موضوع تتناوله أفلام الخيال العلمي والعلماء على حد سواء. ولكن إذا كان هناك حياة خارج كوكب الأرض، فما الذي قد يبدو عليه شكل هذه الكائنات الفضائية؟ بينما يهيمن التصور النمطي للكائنات الفضائية على هيئة 'رجال خضر' أو 'مفترسات ضخمة' في الأفلام، يقول الخبراء إن أي كائنات فضائية قد تكون موجودة من غير المحتمل أن تشبه هذه الشخصيات، بل قد تكون فسيولوجيتها مختلفة تمامًا عن أي شيء موجود على الأرض بسبب البيئة الفريدة التي يعيشون فيها على كواكب أو أقمار أخرى. كيف يمكن أن تكون الكائنات الفضائية؟ وفقًا لآدم فرانك، أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة روتشستر، قد تتطور بعض الكائنات الفضائية للطيران عبر سماء كوكبها بسبب كثافة الغلاف الجوي للكوكب. أو في حال كانت هناك كواكب ذات جاذبية عالية، قد تتطور هذه الكائنات لتكون أكثر قوة وصلابة، كما هو الحال مع الأفيال. كما تشير فالنتينا إيراستوفا، زميلة في الكيمياء في جامعة إدنبرة، إلى احتمال تطور الحياة لتعيش تحت الأرض إذا كان الكوكب يعاني من مستويات عالية من الإشعاع، مع غياب طبقة الأوزون. وفي هذه الحالة، قد تتخذ الكائنات شكلًا مشابهًا للفطريات، حيث أن حياتها الأساسية تحدث تحت الأرض في شبكة واسعة من الجذور المعروفة باسم 'الميكورايزا'. التكيفات الفريدة: وفي حالات الإشعاع فوق البنفسجي الشديد، تشير أبحاث نشرت في مجلة 'رسائل إشعاع الفضاء الملكي' عام 2019 إلى أن الكائنات الفضائية قد تتوهج باللون الأحمر أو الأزرق أو الأخضر كوسيلة للحماية. ومثلما تفعل بعض الشعاب المرجانية، قد تحتوي هذه الكائنات على بروتينات أو صبغات تمتص بعض الطاقة من الإشعاع فوق البنفسجي، مما يجعلها تتوهج بترددات أكثر أمانًا في الطيف المرئي. وفي بيئات باردة للغاية، قد تتطور الكائنات الفضائية لتكون ذات معدلات أيض بطيئة، كما هو الحال مع الكسلان على الأرض. وفقًا لفرانك، يعد قمر تيتان، أكبر أقمار كوكب زحل، مثالًا على هذا العالم البارد الذي يُحتمل أن يكون مأوى لحياة غريبة تعيش في بحيرات من الميثان. هل قد تشبه الكائنات الفضائية البشر؟ ورغم أن هذه الكائنات الفضائية ذات الخصائص الفريدة ستكون مذهلة للاكتشاف، فإن الحياة الفضائية المحتملة قد تكون أبسط من أن تكون طائرة أو قوية أو فطرية أو متوهجة. تقول سارة روغهيمر، أستاذة مساعدة في الفلك وعلوم الفضاء في جامعة يورك في تورنتو: 'من المرجح أن تكون الحياة أحادية الخلية، حيث كانت الحياة الوحيدة التي كانت موجودة على الأرض لفترة طويلة هي الكائنات الدقيقة'. ورغم أن اكتشاف الحياة أحادية الخلية من الأرض قد يكون مهمة صعبة، إلا أن العلماء يقترحون البحث عن أدلة على الحياة قد تتركها هذه الميكروبات، مثل التراكمات الكالسيوم كعلامة على وجود حياة ميكروبية قديمة. وفي حال تطور الكائنات الفضائية لتصبح متعددة الخلايا، تضيف روغهيمر أنه من غير المحتمل أن تكون مشابهة للبشر. إذ أن فسيولوجيتنا الفريدة هي نتاج تطور في بيئة الأرض بالإضافة إلى حظ كبير. الاحتمالات غير المتوقعة: لكن في النهاية، قد تحتوي الحياة الفضائية على بعض الصفات الحيوانية نتيجة للتطور المتقارب، مثل العيون لرؤية البيئة أو الأطراف أو الأجنحة للتنقل. ومع ذلك، قد تنتهي أوجه التشابه هنا. كل هذه الافتراضات مبنية على فرضية أن الحياة الفضائية قد تتطلب احتياجات مشابهة لتلك الموجودة على الأرض، مثل الماء والضوء والأوكسجين. من الممكن أن تتطور الحياة على كواكب أخرى بشكل مختلف تمامًا، أو حتى بنية كيميائية مختلفة. على سبيل المثال، يتخيل العديد من خيالات الخيال العلمي أن الكائنات الفضائية قد تتكون من السيليكون بدلًا من الكربون، ولكن روغهيمر تعتبر أن هذا الاحتمال غير محتمل، نظرًا لأن الكربون أكثر وفرة من السيليكون ويشكل كيمياء أكثر تعقيدًا. وفي النهاية، يبقى السؤال عما قد تبدو عليه الحياة الفضائية دون إجابة قاطعة: 'ما نعلمه هو أننا لا نعرف ما الذي ستبدو عليه.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store