
تسيتسيباس ينفصل عن مدربه إيفانيسيفيتش بعد انتقادات السلوك
التنس
اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس (26 عاماً) الانفصال عن مدربه، الكرواتي جوران إيفانيسيفيتش، الفائز السابق ببطولة ويمبلدون عام 2001 على عشب لندن الأخضر، وذلك بعد أقل من شهرين على انطلاق رحلة التعاون بينهما، التي شهدت العديد من اللحظات العصيبة، إن كان على مستوى تواضع النتائج والإصابات، وحتى الانتقادات اللاذعة.
وكشف تسيتسيباس المصنّف الـ29 عالمياً حالياً، والثالث سابقاً ضمن اللاعبين المحترفين في وقتٍ متأخر الأربعاء عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي انتهاء العلاقة مع إيفانيسيفيتش (53 عاماً)، رغم خبرته الكبيرة في عالم التنس، بعدما كان قد درّب أيضاً الصربي نوفاك ديوكوفيتش في وقتٍ سابق، وقال في ذلك: "كانت تجربة التدريب مع إيفانيسيفيتش قصيرة، لكنها مكثفة. لقد كانت فصلاً مهماً في مسيرتي، شكراً على الوقت والمجهود، وكل التوفيق له في المستقبل".
وبدأت علاقة العمل بين الطرفين في شهر مايو/ أيار الماضي، بمحاولة تسيتسيباس العودة إلى الواجهة في البطولات الكبرى، لكن الأمور لم تسر على ما يرام، خصوصاً بعد الانسحاب من بطولة ويمبلدون أخيراً مبكراً من الدور الأول، بسبب إصابة في الظهر خلال مواجهة الفرنسي فالنتين روييه، وهنا خرج إيفانيسيفيتش بتصريحات لاذعة، انتقد خلالها لياقة اللاعب اليوناني وسلوكه وانضباطه خلال مقابلة مع قناة "سبورت كلوب".
رياضات أخرى
التحديثات الحية
ديوكوفيتش يقترب من رقم نادال القياسي في التنس
وقال إيفانيسيفيتش: "لم أرَ في حياتي لاعب تنس أقل استعدادًا منه. حتى مع ركبتي المصابة، فأنا في حالة بدنية أفضل منه بثلاث مرات، هو يقول إنه يريد، لكنه لا يفعل شيئًا. يردد دائمًا: (أريد، أريد)، لكنني لا أرى أي تقدم، تحدثت معه عدة مرات، وإذا تمكن من حلّ بعض القضايا خارج الملعب، فسيكون لديه فرصة للعودة إلى المكانة التي يستحقها، لأنه جيد للغاية، ولا يجب أن يكون خارج قائمة العشرة الأوائل".
وخلال آخر تسع بطولات كبرى، بلغ الدور ربع النهائي مرة واحدة فقط، في بطولة رولان غاروس 2024، حين خسر أمام الإسباني كارلوس ألكاراز، واكتفى بلقب بطولة دبي فقط هذا العام. وعلى المقلب الآخر، سيبدأ إيفانيسيفيتش رحلة جديدة خلال الفترة المقبلة، ليتابع تدريب النجوم، بعدما أشرف على ديوكوفيتش من 2019 حتى 2024، وساهم في حصد مارين سيليتش لقب بطولة أميركا المفتوحة عام 2014.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
إصابة تنهي سلسلة ديميتروف الأسطورية: غياب عن "أميركا المفتوحة" لأول مرة منذ 2011
تلقّى لاعب التنس البلغاري، غريغور ديميتروف (34 عاماً)، ضربة موجعة، بعد تأكيد غيابه رسمياً عن بطولة أميركا المفتوحة 2025 ، بسبب الإصابة التي تعرّض لها خلال مواجهة الإيطالي يانيك سينر (23 عاماً)، في الدور الرابع من بطولة ويمبلدون الأخيرة. ونقلت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، اليوم الثلاثاء، تصريحات مدير أعمال اللاعب لموقع "تنيس سكايف" البلغاري، الذي قال: "إن ديميتروف خضع لعملية جراحية في العضلة الصدرية اليمنى، ولن يتمكن من التعافي في الوقت المناسب لخوض آخر بطولات الغراند سلام لهذا العام، المقرّرة بين 24 أغسطس/ آب و7 سبتمبر/ أيلول المقبلين في نيويورك". ويمثل هذا الغياب نهاية سلسلة مذهلة من المشاركات المتتالية في البطولات الكبرى، بعد أن كان ديميتروف حاضراً في الجدول الرئيس لجميع بطولات الغراند سلام، منذ "أستراليا المفتوحة" عام 2011، محققاً بذلك 58 مشاركة متتالية، وهو رقم قياسي بين اللاعبين النشطين، وخامس أفضل سلسلة في تاريخ اللعبة. والمفارقة المؤلمة أن اللاعب البلغاري، الذي كان من المقرر أن يكون المصنّف الـ 21 في البطولة، كان قد اضطُر في آخر خمس مشاركات له بالبطولات الكبرى إلى الانسحاب، بسبب إصابات متكرّرة، إلا أن الإصابة التي تعرّض لها أمام سينر، حين كان متقدّماً بمجموعتين، كانت الأكثر قسوة، إذ لم تكتفِ بحرمانه استكمال مشواره في "ويمبلدون"، بل أجبرته أيضاً على الغياب عن "أميركا المفتوحة" للمرة الأولى منذ أكثر من 14 عاماً. رياضات أخرى التحديثات الحية هل يشارك ألكاراز وسينر في منافسات زوجي بطولة أميركا المفتوحة؟ وبينما يواصل ديميتروف مرحلة التعافي من الإصابة للعودة إلى الملاعب في أقرب الآجال، يبقى غيابه خسارة كبيرة لعشّاق اللعبة، في وقت يستعد فيه نجوم آخرون لصراع محتدم على لقب "فلاشينغ ميدوز" في نسختها المرتقبة.


العربي الجديد
منذ 5 أيام
- العربي الجديد
ملوك بلا عروش: عمالقة التنس الذين عجزوا عن الفوز بلقب ويمبلدون
على مرّ تاريخ التنس ، لطالما اعتُبرت بطولة ويمبلدون أعرق البطولات الأربع الكبرى وأهمّها، وهي المسرح الأبرز الذي يُخلّد الأساطير، ويُسطّر أسماءهم في تاريخ اللعبة . ومع ذلك، فإن الحلم اللندني ظلّ بعيد المنال عن عدد من أبرز لاعبي التنس الذين، ورغم إنجازاتهم المذهلة، لم يتمكّنوا من رفع الكأس الذهبية على عشب "نادي عموم إنكلترا"، سواء بسبب عدم توافق أسلوب لعبهم مع الأرضية العشبية، أو بفعل ضغط البطولة، أو اصطدامهم بمنافسين خارقين، ظلّت بطولة ويمبلدون حلماً مؤجلاً لكثير من الأبطال. ورصد تقرير لصحيفة آس الإسبانية أبرز عشرة لاعبين صنعوا التاريخ في ميادين أخرى، لكنهم لم يعتلوا منصة التتويج على العشب البريطاني. إيفان ليندل وأزمة ويمبلدون يعتبر ليندل أحد أبرز نجوم التنس في ثمانينيات القرن الماضي، فاز بثماني بطولات غراند سلام، وتربّع على صدارة التصنيف العالمي مدة 270 أسبوعاً. سجله مذهل بـ94 لقباً في الفردي، ونسبة انتصارات بلغت 81.5%. ورغم فوزه بلقب الناشئين في ويمبلدون عام 1978، لم ينجح في حصد اللقب محترفاً، حيث خسر النهائي مرتين عامي 1986 و1987. عُرف بأسلوبه العلمي الصارم في التدريب وثبات مستواه، ما جعله أحد أساطير الرياضة. جيم كورير حصد كورير أربعة ألقاب غراند سلام، واعتلى التصنيف العالمي الأول، وكان من أبرز لاعبي أوائل التسعينيات. بلغ نهائي ويمبلدون عام 1993، لكنه خسر أمام بيت سامبراس. ورغم عدوانيته في الملعب، إلا أن أسلوبه لم يكن مثالياً للعشب، حيث كان يُفضّل اللاعبون آنذاك أسلوب "الإرسال والتقدم للشبكة". غوستافو كويرتن "غوغا" يعد كويرتن أحد أكثر اللاعبين شعبية في جيله، فاز بثلاثة ألقاب في رولان غاروس وتصدر التصنيف العالمي عام 2000. ويمبلدون كانت نقطة ضعفه، فلم يتجاوز فيها الدور الثالث. كما أبدى استياءه من نظام تصنيف البطولة الذي يُعطي أفضلية للنتائج على الأراضي العشبية، مهدداً بمقاطعة البطولة بالقول: "ويمبلدون لا يحترم اللاعبين". مايكل تشانغ كان تشانغ أصغر من فاز ببطولة غراند سلام في التاريخ الحديث (رولان غاروس 1989، عن عمر 17 سنة و3 أشهر). وصل إلى التصنيف الثاني عالمياً عام 1996، وحقّق على الأقل لقباً واحداً كل عام من 1988 حتى 2000 (باستثناء 1999). ورغم ثبات مستواه، لم يتجاوز ربع نهائي ويمبلدون. هو حالياً مدرّب للنجم الياباني كي نيشيكوري. ماتس فيلاندر حصد فيلاندر سبع بطولات غراند سلام وتصدر التصنيف العالمي في 1988. تفوّق في مختلف الأرضيات، بما في ذلك العشبية (في أستراليا سابقًا)، لكنه لم يتجاوز ربع النهائي في ويمبلدون (1987 و1989). ورغم ذلك، فاز بلقب الزوجي في البطولة عام 1986. كان عنصراً محورياً في فريق السويد خلال الحقبة الذهبية لكأس ديفيز، وتميّز بدقة ضرباته وسيطرته على التبادل. توماس موستر كان موستر متخصصاً في الملاعب الترابية، تُوّج برولان غاروس 1995 واحتل المركز الأول عالمياً في 1996. تعرّض لحادث خطير عام 1989 ونجح في العودة بعد أشهر من العلاج. فاز بـ44 لقباً في مسيرته، وحقق سلسلة 40 انتصاراً متتالياً عام 1995. لكن في ويمبلدون، خاض البطولة أربع مرات ولم يفز في أي مباراة. مارسيلو ريوس يعتبر ريوس أول وأصغر لاعب لاتيني يصل إلى صدارة التصنيف العالمي (1998). بلغ نهائي أستراليا المفتوحة، وفاز بخمس بطولات ماسترز 1000. رغم مهاراته الفريدة، لم يفز بأي بطولة غراند سلام، ويُعتبر أحد أفضل اللاعبين من دون لقب كبير. في ويمبلدون، لم يتجاوز الدور الرابع، وكانت البطولة الأكثر خيبة بالنسبة له. ديفيد فيرير فيرير هو أحد أكثر اللاعبين استمرارية في العقد الماضي، فاز ببطولة باريس ماسترز وبلغ نهائي رولان غاروس. أنهى عام 2013 في المركز الثالث عالمياً، وهو العام نفسه الذي حقق فيه أفضل نتيجة له في ويمبلدون (ربع النهائي). لم يتمكن أبداً من بلوغ نصف نهائي البطولة رغم تألقه في بقية البطولات الكبرى. رياضات أخرى التحديثات الحية سينر ينهي سيطرة ألكاراز في بطولة ويمبلدون دومينيك تيم تيم هو بطل أميركا المفتوحة 2020 ووصيف رولان غاروس مرتين. فاز على الثلاثي الكبير (فيدرير، نادال، ديوكوفيتش) في مباريات مصيرية. تألق في الملاعب الصلبة والترابية، لكنه فشل في ويمبلدون، وأفضل نتائجه كانت الوصول إلى الدور الرابع عام 2017. تأثر مستواه بإصابات متكررة، كما أن أسلوبه لم يكن ملائماً للعشب. نيكولاي دافيدينكو تميز اللاعب الروسي دافيدينكو بالهدوء والصلابة. فاز بثلاث بطولات ماسترز 1000، وبلغ التصنيف الثالث عالمياً عام 2006. لم يحقق لقباً في الغراند سلام، لكنه وصل إلى نصف نهائي أستراليا 2009 وأميركا 2006. في ويمبلدون، لم يتجاوز الدور الثالث مطلقاً، رغم ثبات مستواه على مدار سنوات.


العربي الجديد
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- العربي الجديد
فينوس ويليامز تُودع أول بطولة بعد العودة سريعاً: نفدت قواي
ودعت النجمة الأميركية، فينوس ويليامز (45 سنة)، منافسات بطولة واشنطن المفتوحة للتنس سريعاً من الدور الثاني، إثر الخسارة أمام منافستها البولندية، ماغدالينا فريتش، لتفقد فرصة الوصول إلى أدوار متقدمة في أول بطولة تنافسية بعد العودة من غياب دام قرابة 16 شهراً بسبب الإصابات والراحة. وخسرت فينوس ويليامز أمام ماغدالينا فريتش بمجموعتين نظيفتين (6-2) و(6-2)، فجر الجمعة، في مواجهة استغرقت ساعة و13 دقيقة، وكانت هذه هي المباراة الرابعة للاعبة الأميركية في البطولة، إذ شاركت في منافسات فئتي الفردي والزوجي، وكانت ودعت منافسات فئة الزوجي إلى جانب زميلتها، هايلي بابتيست، الأربعاء الماضي، إثر الخسارة في الدور ربع النهائي أمام الأميركية، تايلور تاونسند، والصينية، شواي تشانغ. ونظراً لبدايتها الجيدة في البطولة بعد 16 شهراً من الغياب، تلقّت ويليامز دعوة للمشاركة في منافسات بطولة سينسيناتي للماسترز المقرر انطلاقها في الخامس من شهر أغسطس/آب المقبل، كما أعلنت بطولة أميركا المفتوحة للتنس اشتراك ويليامز إلى جانب مواطنها ريلي أوبيلكا لخوض منافسات الزوجي المختلط في البطولة الكبيرة، لتؤكد عودتها بقوة إلى الملاعب من أجل الظهور أكثر بعد أشهر طويلة من الغياب. رياضات أخرى التحديثات الحية فينوس ويليامز تعود بعد غياب للواجهة.. انتصارٌ تاريخي ورسالة قوية وتحدثت ويليامز أمام الجمهور ووسائل الإعلام بعد نهاية المباراة وخروجها من بطولة واشنطن المفتوحة للتنس وقالت: "أشعر وكأن قواي نفدت اليوم. للأسف، حاولت الحصول على الطاقة ولكنني لم أجدها. خوض أربع مباريات في أول أسبوع كثير للغاية. أحب لعب منافسات الزوجي. أحد الأسباب التي تجعل اللاعبين يرفضون خوض منافسات الزوجي هو توفير الطاقة، بالإضافة إلى الطقس الحار. بدون مباراة الزوجي تلك، لا أعرف ما إذا كنت سأتمكن من تقديم أداء جيد في الفردي، لذلك أعتقد أن كل شيء حقق غرضه هذا الأسبوع".