
ملوك بلا عروش: عمالقة التنس الذين عجزوا عن الفوز بلقب ويمبلدون
التنس
، لطالما اعتُبرت بطولة ويمبلدون أعرق البطولات الأربع الكبرى وأهمّها، وهي المسرح الأبرز الذي يُخلّد الأساطير، ويُسطّر أسماءهم في تاريخ
اللعبة
. ومع ذلك، فإن الحلم اللندني ظلّ بعيد المنال عن عدد من أبرز لاعبي التنس الذين، ورغم إنجازاتهم المذهلة، لم يتمكّنوا من رفع الكأس الذهبية على عشب "نادي عموم إنكلترا"، سواء بسبب عدم توافق أسلوب لعبهم مع الأرضية العشبية، أو بفعل ضغط البطولة، أو اصطدامهم بمنافسين خارقين، ظلّت بطولة ويمبلدون حلماً مؤجلاً لكثير من الأبطال. ورصد تقرير لصحيفة آس الإسبانية أبرز عشرة لاعبين صنعوا التاريخ في ميادين أخرى، لكنهم لم يعتلوا منصة التتويج على العشب البريطاني.
إيفان ليندل وأزمة ويمبلدون
يعتبر ليندل أحد أبرز نجوم التنس في ثمانينيات القرن الماضي، فاز بثماني بطولات غراند سلام، وتربّع على صدارة التصنيف العالمي مدة 270 أسبوعاً. سجله مذهل بـ94 لقباً في الفردي، ونسبة انتصارات بلغت 81.5%. ورغم فوزه بلقب الناشئين في ويمبلدون عام 1978، لم ينجح في حصد اللقب محترفاً، حيث خسر النهائي مرتين عامي 1986 و1987. عُرف بأسلوبه العلمي الصارم في التدريب وثبات مستواه، ما جعله أحد أساطير الرياضة.
جيم كورير
حصد كورير أربعة ألقاب غراند سلام، واعتلى التصنيف العالمي الأول، وكان من أبرز لاعبي أوائل التسعينيات. بلغ نهائي ويمبلدون عام 1993، لكنه خسر أمام بيت سامبراس. ورغم عدوانيته في الملعب، إلا أن أسلوبه لم يكن مثالياً للعشب، حيث كان يُفضّل اللاعبون آنذاك أسلوب "الإرسال والتقدم للشبكة".
غوستافو كويرتن "غوغا"
يعد كويرتن أحد أكثر اللاعبين شعبية في جيله، فاز بثلاثة ألقاب في رولان غاروس وتصدر التصنيف العالمي عام 2000. ويمبلدون كانت نقطة ضعفه، فلم يتجاوز فيها الدور الثالث. كما أبدى استياءه من نظام تصنيف البطولة الذي يُعطي أفضلية للنتائج على الأراضي العشبية، مهدداً بمقاطعة البطولة بالقول: "ويمبلدون لا يحترم اللاعبين".
مايكل تشانغ
كان تشانغ أصغر من فاز ببطولة غراند سلام في التاريخ الحديث (رولان غاروس 1989، عن عمر 17 سنة و3 أشهر). وصل إلى التصنيف الثاني عالمياً عام 1996، وحقّق على الأقل لقباً واحداً كل عام من 1988 حتى 2000 (باستثناء 1999). ورغم ثبات مستواه، لم يتجاوز ربع نهائي ويمبلدون. هو حالياً مدرّب للنجم الياباني كي نيشيكوري.
ماتس فيلاندر
حصد فيلاندر سبع بطولات غراند سلام وتصدر التصنيف العالمي في 1988. تفوّق في مختلف الأرضيات، بما في ذلك العشبية (في أستراليا سابقًا)، لكنه لم يتجاوز ربع النهائي في ويمبلدون (1987 و1989). ورغم ذلك، فاز بلقب الزوجي في البطولة عام 1986. كان عنصراً محورياً في فريق السويد خلال الحقبة الذهبية لكأس ديفيز، وتميّز بدقة ضرباته وسيطرته على التبادل.
توماس موستر
كان موستر متخصصاً في الملاعب الترابية، تُوّج برولان غاروس 1995 واحتل المركز الأول عالمياً في 1996. تعرّض لحادث خطير عام 1989 ونجح في العودة بعد أشهر من العلاج. فاز بـ44 لقباً في مسيرته، وحقق سلسلة 40 انتصاراً متتالياً عام 1995. لكن في ويمبلدون، خاض البطولة أربع مرات ولم يفز في أي مباراة.
مارسيلو ريوس
يعتبر ريوس أول وأصغر لاعب لاتيني يصل إلى صدارة التصنيف العالمي (1998). بلغ نهائي أستراليا المفتوحة، وفاز بخمس بطولات ماسترز 1000. رغم مهاراته الفريدة، لم يفز بأي بطولة غراند سلام، ويُعتبر أحد أفضل اللاعبين من دون لقب كبير. في ويمبلدون، لم يتجاوز الدور الرابع، وكانت البطولة الأكثر خيبة بالنسبة له.
ديفيد فيرير
فيرير هو أحد أكثر اللاعبين استمرارية في العقد الماضي، فاز ببطولة باريس ماسترز وبلغ نهائي رولان غاروس. أنهى عام 2013 في المركز الثالث عالمياً، وهو العام نفسه الذي حقق فيه أفضل نتيجة له في ويمبلدون (ربع النهائي). لم يتمكن أبداً من بلوغ نصف نهائي البطولة رغم تألقه في بقية البطولات الكبرى.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
سينر ينهي سيطرة ألكاراز في بطولة ويمبلدون
دومينيك تيم
تيم هو بطل أميركا المفتوحة 2020 ووصيف رولان غاروس مرتين. فاز على الثلاثي الكبير (فيدرير، نادال، ديوكوفيتش) في مباريات مصيرية. تألق في الملاعب الصلبة والترابية، لكنه فشل في ويمبلدون، وأفضل نتائجه كانت الوصول إلى الدور الرابع عام 2017. تأثر مستواه بإصابات متكررة، كما أن أسلوبه لم يكن ملائماً للعشب.
نيكولاي دافيدينكو
تميز اللاعب الروسي دافيدينكو بالهدوء والصلابة. فاز بثلاث بطولات ماسترز 1000، وبلغ التصنيف الثالث عالمياً عام 2006. لم يحقق لقباً في الغراند سلام، لكنه وصل إلى نصف نهائي أستراليا 2009 وأميركا 2006. في ويمبلدون، لم يتجاوز الدور الثالث مطلقاً، رغم ثبات مستواه على مدار سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
أنس جابر توجه إرسالها نحو نجوم التنس: دعونا نعمل من أجل غزة
أطلقت نجمة التنس العربي، التونسية أنس جابر (30 عاماً)، حملة من أجل دعم غزة، التي تواجه حرب إبادة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتعيش وضعاً إنسانياً كارثياً، نتيجة منع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما يهدد بمجاعة تاريخية. ووجهت جابر نداء إلى عائلة التنس من أجل العمل على مساعدة أطفال غزة، إذ أطلقت على الحملة #ServeForGaza، بمعنى توجيه "إرسال نحو غزة". وقالت جابر عبر حسابها على "فيسبوك": "لقد رأيت الصور، وشاهدت مقاطع الفيديو. شعرت بأن قلبي ينفطر. الأطفال في غزة يتضورون جوعًا. العائلات تُعاني. مجتمعات بأكملها تتمزق، ليس بسبب الطبيعة، ولكن بسبب فقدان الإنسانية. أرفض أن أغض الطرف. لهذا السبب أطلق حملة #ServeForGaza لحشد عالم التنس، وجميع من هم في أمسّ الحاجة إليها، لجمع التبرعات والضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في أشدّ الحاجة إليها". رياضات أخرى التحديثات الحية جابر وخفايا تعليق مسيرتها.. لم تتخلص من صدمة ويمبلدون وتابعت جابر لتؤكد: "نحن نناضل بشدة في الملعب. ولكن الآن حان الوقت للقتال من أجل شيء أكبر: من أجل الأمهات اللاتي لا يستطعن إطعام أطفالهن. من أجل الأطفال الذين يستحقون الحياة. أطلب منكم مساعدتي. تبرعوا، شاركوا، تحدثوا. استخدموا صوتكم. استخدموا وظيفتكم. استخدموا قلوبكم. دعونا نظهر للعالم أن الرياضة يمكن أن تكون قوة من أجل الخير. دعونا نخدم من أجلهم. دعونا نعمل من أجل غزة". وليست هذه المرة الأولى التي تعبر فيها أنس جابر عن دعمها للقضية الفلسطينية، ولكنها المرة الأولى التي تطلق فيها حملة، كما أنها المرة الأولى التي تعبر عن موقفها، منذ أن أعلنت توقفها عن ممارسة التنس.


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
أزنو على أعتاب الرحيل عن بايرن ميونخ بعد تهميشه في مونديال الأندية.. وهذه وجهته المحتملة
يبحث موهبة منتخب المغرب آدم أزنو (18 عاماً)، عن طوق نجاة عبر التعاقد مع نادٍ آخر يضمن مشاركته أساسياً في المباريات خلافاً لوضعه الحالي مع نادي بايرن ميونخ الألماني، إذ خرج كلياً من حسابات المدرب فينسنت كومباني (39 عاماً)، لذا يرغب في خوض تجربة احترافية أكثر اتزاناً، بعد موسم صعب عاناه على دكة البدلاء، وبخاصة في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في أميركا وتستمر حتى السبت القادم . ووفقاً لما كشفته صحيفة "آس" الإسبانية، أمس الأربعاء، فإن النجم المغربي آدم أزنو أصبح قريباً أكثر من أي وقت مضى من الانضمام إلى نادي خيتافي الإسباني في مرحلة الانتقالات الصيفية، استناداً إلى تلميحات رئيس النادي الإسباني أنخيل توريس، الذي أكد أن هناك لاعباً ضمن اهتمامات خيتافي لعب الموسم الماضي مع بلد الوليد الهابط إلى الدرجة الثانية، في إشارة واضحة إلى اللاعب أزنو، الذي أبدى بدوره استعداده لمغادرة النادي البافاري بقوله: "مستقبلي غير واضح، وإذا لم أحصل على وقت كافٍ للعب بشكل منتظم، فيجب أن نجد الحل ". من جانبه، أوضح مصدر خاص لـ"العربي الجديد"، الأربعاء، رفض ذكر اسمه، أن آدم أزنو لم يعد يطيق البقاء احتياطياً في صفوف بايرن ميونخ الألماني، وهو ما يفرض عليه جدياً البحث عن نادٍ آخر يستجيب لتطلعاته ويضمن مشاركته أساسياً، خصوصاً في ظل إصرار المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي (49 عاماً)، على ضرورة ظهور جميع المحترفين بانتظام مع أنديتهم خلال الموسم الكروي القادم، باعتبار ذلك الخيار الوحيد لضمان حضورهم في بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها في المغرب ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول و18 يناير/ كانون الثاني القادمين . وتابع المصدر قائلاً: "يُعد آدم أزنو من المواهب الصاعدة التي يراهن عليها المدرب وليد الركراكي في مركز الظهير الأيسر، لكن استبعاده عن تشكيلة النادي البافاري يُحتم عليه الانضمام إلى نادٍ آخر يشارك فيه أساسياً حتى يطور مستواه أكثر ويكون متاحاً لمنتخب أسود الأطلس خلال الاستحقاقات القادمة، من أبرزها بطولتا كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026 ". كرة عالمية التحديثات الحية أزنو ورقة بايرن ميونخ الرابحة في مونديال الأندية بعد إصابة ديفيز وسبق لآدم أزنو، خريج أكاديمية "لاماسيا" في برشلونة، أن لعب في صفوف نادي بلد الوليد الإسباني لستة أشهر في الموسم الماضي، قبل العودة لناديه الحالي بايرن ميونخ للمشاركة معه في بطولة كأس العالم للأندية، من دون أن يظهر في أي مباراة، الأمر الذي جعله أكثر إصراراً على الرحيل.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
فتال موهبة مغربية تتألق سريعاً مع كاستيا... فهل يمنحه ألونسو الفرصة؟
فرض المهاجم المغربي الواعد، رشاد فتال (20 عاماً)، نفسه هدافاً مرعباً في ظهوره الأول برفقة نادي ريال مدريد الرديف "كاستيا"، بعدما أحرز ثنائية رائعة في شباك فريق ماربيا، استعداداً لمنافسات الموسم الكروي المقبل، ما جعله يحظى بعين الرضا من مكونات النادي الملكي، لما يمتلكه من قوة بدنية خارقة وحس تهديفي لافت، بالإضافة إلى حُسن تموضعه في منطقة الجزاء. وكشفت صحيفة آس الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن النجم المغربي رشاد فتال نال إعجاب مدرب رديف نادي ريال مدريد، ألفارو أربيلوا (42 عاماً)، بلمساته الفنية الرائعة، وقدرته على تسجيل الأهداف، لذا يعتبره خياراً مثالياً لتعويض المهاجم غونزالو غارسيا (21 عاماً)، المنضمّ مؤخراً إلى الفريق الملكي الأول. ويبدو أن رشاد فتال، الذي لم يكلف إدارة "الميرينغي" سوى 900 ألف يورو فقط لضمه من نادي ألميريا، عازم على المضي قدماً نحو إثبات قدراته الفنية والبدنية، حتى يحظى بثقة المدير الفني لريال مدريد، تشابي ألونسو (44 عاماً)، لكن ذلك يتطلب جهداً مضاعفاً، لكي يصبح النجم الأول في "كاستيا"، أملاً في منحه فرصة خوض مغامرة أكبر داخل أسوار الريال، خصوصاً أن الصحافة الإسبانية اعتبرته من أفضل صفقات رديف النادي الملكي هذا الصيف. وتلقى رشاد فتال تكوينه في الفئات السنية لنادي ألميريا في سن 15 عاماً، قبل أن يصبح أحد المواهب الصاعدة في مركزه، بتسجيله 29 هدفاً في موسم واحد، و15 مثلها مع الفريق الرديف، قبل أن يحقق هدفه بالانضمام إلى نادي ريال مدريد، في انتظار الحلم الأكبر باللعب في صفوف كتيبة المدرب تشابي ألونسو. كرة عربية التحديثات الحية رديف المغرب يربك انطلاق بطولة الدوري والأندية ترفع فيتو التأجيل ويعد رشاد فتال من الركائز الأساسية في تشكيلة منتخب المغرب تحت 20 عاماً، بعدما خاض معه سبع مباريات، وأحرز خلالها هدفين، ومن المرجح أن يكون حاضراً ضمن القائمة النهائية، التي ستشارك في بطولة كأس العالم تحت 20 عاماً في تشيلي، خلال الفترة الممتدة ما بين 27 سبتمبر/ أيلول و19 أكتوبر/ تشرين الأول المقبلَين.