
فتال موهبة مغربية تتألق سريعاً مع كاستيا... فهل يمنحه ألونسو الفرصة؟
ريال مدريد
الرديف "كاستيا"، بعدما أحرز ثنائية رائعة في شباك فريق ماربيا، استعداداً لمنافسات الموسم الكروي المقبل، ما جعله يحظى بعين الرضا من مكونات النادي الملكي، لما يمتلكه من قوة بدنية خارقة وحس تهديفي لافت، بالإضافة إلى حُسن تموضعه في منطقة الجزاء.
وكشفت صحيفة آس الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن النجم المغربي رشاد فتال نال إعجاب مدرب رديف نادي ريال مدريد، ألفارو أربيلوا (42 عاماً)، بلمساته الفنية الرائعة، وقدرته على تسجيل الأهداف، لذا يعتبره خياراً مثالياً لتعويض المهاجم
غونزالو غارسيا
(21 عاماً)، المنضمّ مؤخراً إلى الفريق الملكي الأول. ويبدو أن رشاد فتال، الذي لم يكلف إدارة "الميرينغي" سوى 900 ألف يورو فقط لضمه من نادي ألميريا، عازم على المضي قدماً نحو إثبات قدراته الفنية والبدنية، حتى يحظى بثقة المدير الفني لريال مدريد، تشابي ألونسو (44 عاماً)، لكن ذلك يتطلب جهداً مضاعفاً، لكي يصبح النجم الأول في "كاستيا"، أملاً في منحه فرصة خوض مغامرة أكبر داخل أسوار الريال، خصوصاً أن الصحافة الإسبانية اعتبرته من أفضل صفقات رديف النادي الملكي هذا الصيف. وتلقى رشاد فتال تكوينه في الفئات السنية لنادي ألميريا في سن 15 عاماً، قبل أن يصبح أحد المواهب الصاعدة في مركزه، بتسجيله 29 هدفاً في موسم واحد، و15 مثلها مع الفريق الرديف، قبل أن يحقق هدفه بالانضمام إلى نادي ريال مدريد، في انتظار الحلم الأكبر باللعب في صفوف كتيبة المدرب تشابي ألونسو.
كرة عربية
التحديثات الحية
رديف المغرب يربك انطلاق بطولة الدوري والأندية ترفع فيتو التأجيل
ويعد رشاد فتال من الركائز الأساسية في تشكيلة منتخب المغرب تحت 20 عاماً، بعدما خاض معه سبع مباريات، وأحرز خلالها هدفين، ومن المرجح أن يكون حاضراً ضمن القائمة النهائية، التي ستشارك في بطولة كأس العالم تحت 20 عاماً في تشيلي، خلال الفترة الممتدة ما بين 27 سبتمبر/ أيلول و19 أكتوبر/ تشرين الأول المقبلَين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
أزمة في مدريد.. تمسّك جماعي بالبقاء وصراع مفتوح بين أندريك وغارسيا
يواصل نادي ريال مدريد رسم ملامح تشكيلته للموسم الجديد، وسط قرارات صعبة على طاولة الجهاز الفني، بقيادة الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، الذي يسعى إلى حسم القائمة التي سيعتمد عليها في الموسم المقبل. وفي الوقت الذي تعمل فيه إدارة "الميرينغي" على تخفيض كتلة الأجور من خلال تسويق اللاعبين غير المدرجين ضمن خطط المدرب، اصطدمت بموقف جماعي من هؤلاء، إذ لم يُبدِ أي منهم رغبة في الرحيل، متمسكين بمكانتهم داخل أسوار النادي الملكي، رغم إدراكهم تراجُعَ حظوظهم في الحصول على دقائق لعب منتظمة. ويتمثّل التحدي الأول للمدرب الجديد لريال مدريد، تشابي ألونسو، في تحديد هوية المهاجم الاحتياطي للنجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، في الخط الأمامي. ووفقاً لما أوردته صحيفتا آس وماركا الإسبانيتان، الجمعة، فإن إدارة النادي الملكي لا تنوي الاحتفاظ بأكثر من مهاجم بديل واحد لمبابي، ما يفرض على الجهاز الفني حسم قراره بين اسمين بارزين: البرازيلي الواعد إندريك (19 عاماً)، الذي يُصنّف ضمن أبرز المواهب الصاعدة، ويُعوّل عليه مستقبلاً، والإسباني المتألق، غونزالو غارسيا (21 عاماً)، الذي خطف الأضواء مؤخراً في كأس العالم للأندية، بعدما أنهاها هدافاً للفريق، مقدماً مستويات مميزة لفتت أنظار الأندية الأوروبية. وتأتي الصعوبة في ظل رفض كليهما مغادرة الفريق، سواء بالإعارة أو البيع، فالمشكلة لا تتعلق بالقدرات بل بتجميد أحدهما خياراً ثالثاً، ما قد يعرقل تطوره. إذ يرى إندريك أنه جدير بالفرصة للاندماج ونيل دقائق لعب أكثر، بينما يتمسك غونزالو بالبقاء بعد تألقه في كأس العالم للأندية. وفي السياق نفسه، لا تقتصر مشكلات ريال مدريد على أزمة الثنائي: إندريك وغونزالو غارسيا فحسب، بل تتعدّاها إلى ملف أوسع تسعى من خلاله إدارة النادي إلى تقليص عدد اللاعبين وتخفيف الأعباء المالية المتزايدة. وحتى الآن، لم يُسجل أي خروج رسمي من التشكيلة، رغم تعدد التقارير التي تتحدث عن عروض محتملة لعدة لاعبين، أبرزهم البرازيلي رودريغو (24 عاماً)، الذي ارتبط اسمه بمحادثات انتقال، من دون أن تتبلور الأمور إلى اتفاق نهائي. كما طُرح اسم مواطنه فينيسيوس جونيور (25 عاماً) على طاولة الاهتمامات من أحد الأندية السعودية، ما فتح باب الجدل حول إمكانية التفريط فيه في حال وُجد عرض ضخم. وعلى مستوى الدفاع، تتعقّد وضعية الظهير الفرنسي، فيرلان ميندي (30 عاماً)، في ظل التعاقد مع الإسباني ألفارو كاريراس (22 عاماً)، وتألّق مواطنه فران غارسيا (25 عاماً)، ما يطرح علامات استفهام حول مستقبله داخل التشكيلة، إضافة إلى وضعية النمساوي دافيد ألابا (33 عاماً) صاحب ثاني أعلى أجرة في الفريق، والذي بات بعيداً عن مستوياته مع تجدد إصابته بعد كل عودة إلى الملاعب، أما على مستوى خط الوسط، فإن التحديات مضاعفة، فمنذ رحيل الثنائي التاريخي: الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً) والألماني توني كروس (35 عاماً)، يسعى "الميرينغي" إلى إعادة بناء هذا الخط الحساس، عبر تحديد العناصر التي يمكن الاعتماد عليها مستقبلاً، سواء من خلال تصعيد لاعبين شباب، أو دخول السوق مجدداً، لاستقدام أسماء جديدة قادرة على منح التوازن المطلوب. كرة عالمية التحديثات الحية تشابي ألونسو يبدأ غربلة التشكيلة.. 5 لاعبين على أبواب الخروج وقبل إسدال الستار على سوق الانتقالات الصيفية، تبدو المهمة أكثر تعقيداً أمام إدارة ريال مدريد والمدرب تشابي ألونسو، إذ تلوح الحاجة الملحّة إلى وضع خريطة طريق واضحة المعالم تُراعي توازن التشكيلة، وتُسهم في التخلص من فائض اللاعبين الاحتياطيين، الذين لن يكون لهم دور فعّال في الموسم المقبل. كون استمرار التكدّس في بعض المراكز سيؤثر سلباً على الانسجام الفني، ويزيد من التوتر داخل غرفة الملابس.


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
رئيس البريمييرليغ يتحدى فيفا ويويفا: لا مساس بعدد فرق الدوري الإنكليزي
وجّه الرئيس التنفيذي للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ريتشارد ماسترز، تحذيراً إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " ونظيره الأوروبي " يويفا "، مؤكداً أنّ البريمييرليغ لن يقبل بتخفيض عدد الأندية من 20 إلى 18 فريقاً مستقبلاً، رغم تصاعد الضغوط جراء توسع البطولات القارية والدولية. ويأتي هذا الموقف الصريح في وقت يشهد فيه عالم كرة القدم تغييرات متسارعة، كان أبرزها استحداث بطولة كأس العالم للأندية الجديدة، وزيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم، بدءاً من النسخة المقبلة في صيف 2026. وعبّر ماسترز، في تصريحات أبرزتها صحيفة ذا صن البريطانية، اليوم الجمعة، عن رفضه التام لأي محاولة لفرض تقليص عدد أندية الدوري، قائلاً: "بداية، أهنئ تشلسي على تتويجه بلقب مونديال الأندية، من الرائع أن نشهد نادياً إنكليزياً يحقق هذا الإنجاز، نحن ندرك أن (فيفا) يعتزم إجراء تقييم شامل لهذه النسخة من البطولة، لا يزال الحكم معلقاً بشأن مدى تنافسية الصيغة الجديدة، وطريقة تنظيم الجدول الزمني، بالإضافة إلى الجدوى الاقتصادية الكامنة وراءها". وواصل ماسترز توضيح موقفه قائلاً: "ليست مهمتي تقييم نجاح أو فشل بطولة مونديال الأندية، لكن من صميم عملي تقييم ما إذا كانت هذه البطولات الجديدة تؤثر على الجدول المحلي والمسابقات المحلية، وعلى رأسها الدوري الإنكليزي الممتاز، منذ عام 1994، ظل عدد مباريات البريمييرليغ 380 مباراة بمشاركة 20 نادياً، لم نغيّر هيكلنا إطلاقاً، والآن بدأنا بإعادة ترتيب جدولنا المحلي بما يتناسب مع التوسع الأوروبي والدولي، وكذلك مع البطولات العالمية". وأشار ماسترز أيضاً إلى أن فكرة تقليص عدد الأندية ليست جديدة، لكنها لم تلقَ قبولاً في السابق، مضيفاً: "مباريات الإعادة في كأس الاتحاد لم تعد تُلعب الآن لأنه لا يوجد متسع في الجدول، نبدأ الموسم بعد أسبوع من المعتاد، لأننا ندرك أن بطولات فيفا تتسع بشكل أكبر، هناك كأس عالم تضم 48 منتخباً في الصيف المقبل، وهذا يعني أننا نطلب من اللاعبين خوض عدد أكبر من المباريات". وفي سياق تأكيده مسؤولياته، قال ماسترز: "مهمتي هي بقاء الدوري الإنكليزي قادراً على المنافسة بأقصى درجة ممكنة، أريد أن يكون اللاعبون مرتاحين بشكل كامل للمشاركة في مباريات الدوري، يجب أن يكون هناك حوار حقيقي بين (فيفا) وجميع الأطراف المعنية حول مستقبل هذه الأمور، للأسف، هذا النوع من الحوار غائب تماماً، الأمر يختلف مع يويفا، إذ نشعر بأن لدينا فرصة للتحدث، وأن صوتنا مسموع في قراراتهم. قد لا نكون راضين عن كل ما يُطرح، لكن على الأقل لدينا مقعد على الطاولة ونخوض نقاشاً من خلال منتدى دوريات أوروبا". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية فيفا يكشف عن موعد المرحلة الأولى لبيع تذاكر بطولة كأس العالم 2026 واختتم رئيس رابطة البريمييرليغ تصريحاته برسالة قوية، مفادها بأنّ مستقبل الدوري الإنكليزي الممتاز يجب أن يُقرر داخلياً، مؤكداً: "رفاهية اللاعبين تشكّل مصدر قلق، والازدحام في الروزنامة كذلك، والحوار الحقيقي هو الحل الوحيد، لكنني لا أعتقد أنه ينبغي أن يُفرض علينا قرار تقليص عدد الأندية، يجب أن يكون لدينا الحق في اتخاذ هذا القرار بأنفسنا، لم يتغير شكل الدوري الإنكليزي منذ سنوات، أنا أؤيد تطور اللعبة، وأرحب بالبطولات المثيرة، التي يمكن لأنديتنا المشاركة فيها، لكن ليس على حساب كرة القدم المحلية".


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
"العربي الجديد" يكشف حقيقة استعانة "كاف" بحكام من أوروبا في "كان 2025"
ما زالت الصفارة الأفريقية تثير جدلاً واسعاً منذ الفترة الأخيرة، جراء تكرار أخطاء الحكام في منافسات قارية عدة، آخرها في بطولة كأس أمم أفريقيا للسيدات، خصوصاً في المباراة النهائية التي جمعت بين منتخب لبؤات الأطلس بمنتخب نيجيريا (2-3)، السبت الماضي على الملعب الأولمبي في الرباط، ما خلف ردّات أفعال قوية إلى حد المطالبة بالاستعانة بحكام من أوروبا وآسيا خلال بطولة كأس أمم أفريقيا المقررة إقامتها في المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني المقبلين، فما هو موقف "كاف" يا ترى؟ وترددت أنباء عن احتمال أن يلجأ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم برئاسة باتريس موتسيبي (63 عاماً) إلى الاعتماد على حكام من أوروبا في بطولة أمم أفريقيا بالمغرب، من أجل تحسين صورة التحكيم القاري، بعد الأخطاء التحكيمية المؤثرة والمثيرة للجدل، ولا سيما في ظل الضغوط المتزايدة على لجنة الحكام المشرفة على تعيين الحكام. وفي هذا الإطار، توصل "العربي الجديد"، الجمعة، بمعلومات من مصدر بالاتحاد المغربي لكرة القدم، فضّل عدم كشف اسمه، َاستبعد فيها وجود توجه فعلي لدى "كاف" للاستعانة بحكام من أوروبا وآسيا، فهو لم يسبق له أن استنجد بأي صفارة خارج القارة الأفريقية خلال المنافسات القارية، وتابع قائلاً: "أظن أن الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم حاسمة في مسألة الحفاظ على هوية التحكيم الأفريقي، بصرف النظر عن الأخطاء المرتكبة، والتي تبقى جزءاً من لعبة كرة القدم، ولو تعلق الأمر بمنافسات في كأس العالم". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية فيفا يكشف عن موعد المرحلة الأولى لبيع تذاكر بطولة كأس العالم 2026 واختتم المصدر نفسه حديثه بدعوة جميع الفاعلين إلى مساعدة الحكام الأفارقة على أداء مهامهم على النحو الأمثل، وعدم الضغط عليهم بالاحتياجات المتتالية، وسط جهودٍ مضنية تبذل على قدم وساق للرفع من جودة التحكيم الأفريقي، سواء على مستوى حكام الساحة والمساعدين، أو في ما يخص حسن استخدام تقنية الحكم المساعد (فار)، خصوصاً أن "كاف" يراهن على تنظيم نسخة استثنائية لبطولة كأس أمم أفريقيا في المغرب.