logo
أزمة في مدريد.. تمسّك جماعي بالبقاء وصراع مفتوح بين أندريك وغارسيا

أزمة في مدريد.. تمسّك جماعي بالبقاء وصراع مفتوح بين أندريك وغارسيا

العربي الجديدمنذ 2 أيام
يواصل نادي
ريال مدريد
رسم ملامح تشكيلته للموسم الجديد، وسط قرارات صعبة على طاولة الجهاز الفني، بقيادة الإسباني
تشابي ألونسو
(43 عاماً)، الذي يسعى إلى حسم القائمة التي سيعتمد عليها في الموسم المقبل. وفي الوقت الذي تعمل فيه إدارة "الميرينغي" على تخفيض كتلة الأجور من خلال تسويق اللاعبين غير المدرجين ضمن خطط المدرب، اصطدمت بموقف جماعي من هؤلاء، إذ لم يُبدِ أي منهم رغبة في الرحيل، متمسكين بمكانتهم داخل أسوار النادي الملكي، رغم إدراكهم تراجُعَ حظوظهم في الحصول على دقائق لعب منتظمة.
ويتمثّل التحدي الأول للمدرب الجديد لريال مدريد، تشابي ألونسو، في تحديد هوية المهاجم الاحتياطي للنجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، في الخط الأمامي. ووفقاً لما أوردته صحيفتا آس وماركا الإسبانيتان، الجمعة، فإن إدارة النادي الملكي لا تنوي الاحتفاظ بأكثر من مهاجم بديل واحد لمبابي، ما يفرض على الجهاز الفني حسم قراره بين اسمين بارزين: البرازيلي الواعد إندريك (19 عاماً)، الذي يُصنّف ضمن أبرز المواهب الصاعدة، ويُعوّل عليه مستقبلاً، والإسباني المتألق، غونزالو غارسيا (21 عاماً)، الذي خطف الأضواء مؤخراً في كأس العالم للأندية، بعدما أنهاها هدافاً للفريق، مقدماً مستويات مميزة لفتت أنظار الأندية الأوروبية.
وتأتي الصعوبة في ظل رفض كليهما مغادرة الفريق، سواء بالإعارة أو البيع، فالمشكلة لا تتعلق بالقدرات بل بتجميد أحدهما خياراً ثالثاً، ما قد يعرقل تطوره. إذ يرى إندريك أنه جدير بالفرصة للاندماج ونيل دقائق لعب أكثر، بينما يتمسك غونزالو بالبقاء بعد تألقه في كأس العالم للأندية.
وفي السياق نفسه، لا تقتصر مشكلات ريال مدريد على أزمة الثنائي: إندريك وغونزالو غارسيا فحسب، بل تتعدّاها إلى ملف أوسع تسعى من خلاله إدارة النادي إلى تقليص عدد اللاعبين وتخفيف الأعباء المالية المتزايدة. وحتى الآن، لم يُسجل أي خروج رسمي من التشكيلة، رغم تعدد التقارير التي تتحدث عن عروض محتملة لعدة لاعبين، أبرزهم البرازيلي رودريغو (24 عاماً)، الذي ارتبط اسمه بمحادثات انتقال، من دون أن تتبلور الأمور إلى اتفاق نهائي. كما طُرح اسم مواطنه فينيسيوس جونيور (25 عاماً) على طاولة الاهتمامات من أحد الأندية السعودية، ما فتح باب الجدل حول إمكانية التفريط فيه في حال وُجد عرض ضخم.
وعلى مستوى الدفاع، تتعقّد وضعية الظهير الفرنسي، فيرلان ميندي (30 عاماً)، في ظل التعاقد مع الإسباني ألفارو كاريراس (22 عاماً)، وتألّق مواطنه فران غارسيا (25 عاماً)، ما يطرح علامات استفهام حول مستقبله داخل التشكيلة، إضافة إلى وضعية النمساوي دافيد ألابا (33 عاماً) صاحب ثاني أعلى أجرة في الفريق، والذي بات بعيداً عن مستوياته مع تجدد إصابته بعد كل عودة إلى الملاعب، أما على مستوى خط الوسط، فإن التحديات مضاعفة، فمنذ رحيل الثنائي التاريخي: الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً) والألماني توني كروس (35 عاماً)، يسعى "الميرينغي" إلى إعادة بناء هذا الخط الحساس، عبر تحديد العناصر التي يمكن الاعتماد عليها مستقبلاً، سواء من خلال تصعيد لاعبين شباب، أو دخول السوق مجدداً، لاستقدام أسماء جديدة قادرة على منح التوازن المطلوب.
كرة عالمية
التحديثات الحية
تشابي ألونسو يبدأ غربلة التشكيلة.. 5 لاعبين على أبواب الخروج
وقبل إسدال الستار على سوق الانتقالات الصيفية، تبدو المهمة أكثر تعقيداً أمام إدارة ريال مدريد والمدرب تشابي ألونسو، إذ تلوح الحاجة الملحّة إلى وضع خريطة طريق واضحة المعالم تُراعي توازن التشكيلة، وتُسهم في التخلص من فائض اللاعبين الاحتياطيين، الذين لن يكون لهم دور فعّال في الموسم المقبل. كون استمرار التكدّس في بعض المراكز سيؤثر سلباً على الانسجام الفني، ويزيد من التوتر داخل غرفة الملابس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لوكمان على خُطى ميسي ورونالدو وبنزيمة... منصّات التواصل فضاء لإعلان التمرد والقطيعة
لوكمان على خُطى ميسي ورونالدو وبنزيمة... منصّات التواصل فضاء لإعلان التمرد والقطيعة

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

لوكمان على خُطى ميسي ورونالدو وبنزيمة... منصّات التواصل فضاء لإعلان التمرد والقطيعة

تزامن رفض نادي أتلانتا الإيطالي عرضاً من إنتر ميلان، للتعاقد مع نجمه النيجيري، أديمولا لوكمان (27 عاماً)، مع توقف اللاعب عن متابعة حسابات فريقه على منصّات التواصل، واعتبرت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية أن هذا التصرّف يعكس موقف اللاعب من قرار إدارة ناديه، التي تمسّكت بالحصول على مبلغ مالي يفوق بكثير ما اقترحه "نيراتزوري" للتعاقد معه، وهو بهذه الحركة يُعلن التمرد على إدارة النادي، معلناً رغبته في الرحيل إلى إنتر ميلان، بعد أن رفض عرضاً مشابهاً من نابولي قبل أيام قليلة، متمسكاً بوصيف بطل دوري أبطال أوروبا لعام 2025، ليرفع معه تحدياً جديداً في مسيرته، بعد إبداعه مع أتلانتا. ويُعتبر لوكمان من نجوم الدوري الإيطالي في المواسم الأخيرة، خاصة أن حصوله على جائزة أفضل لاعب أفريقي، خلال العام الماضي، ساهم في ارتفاع أسهمه بشكل كبير للغاية، كما أنه لعب دوراً كبيراً في تتويج فريقه بالدوري الأوروبي عام 2024، وقد اختار لوكمان السير على خُطى عددٍ من اللاعبين، الذين عبروا عن مواقفهم من قرارات أنديتهم، عبر التوقف عن متابعة حساباتها على منصّات التواصل، في إشارة إلى القطيعة وعدم التحمّس للاستمرار مع فرقهم، والرغبة في اقتحام تجربة جديدة، ذلك أن لوكمان كان مرشحاً للرحيل في العام الماضي، ولكن إدارة فريقه رفضت كل العروض. ولا يعتبر لوكمان أول نجم يلجأ إلى هذا الخيار لتصعيد الموقف، فقد سبقته في ذلك أسماء كبيرة، ففي عام 2018، توقف البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، عن متابعة الحساب الرسمي لفريقه، ريال مدريد الإسباني، على "إنستغرام" مباشرة بعد إتمام انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي، وبدأ في الوقت نفسه بمتابعة جميع زملائه الجدد، ومدربه آنذاك، والصفحة الرسمية لـ"السيدة العجوز" كما أبقى متابعة حسابات عدد من رفاقه السابقين في النادي الملكي. وكشفت هذه الخطوة عن عمق القطيعة بين "الدون" وإدارة ريال مدريد، ما دفعه إلى التمسك بالرحيل، بعد أن رفضت إدارة النادي تقديم مقترح عقد بامتيازات مالية جديدة إلى النجم البرتغالي. وفي صيف 2023، لم يتوقف نيمار (33 عاماً) عن متابعة حسابات فريقه السابق، باريس سان جيرمان الفرنسي، رغم انتقاله إلى الهلال السعودي، ولكن بعد أن رفعت جماهير نادي العاصمة الفرنسية، لافتة هاجمت من خلالها اللاعب البرازيلي، ردّ نيمار عبر التوقف عن متابعة حسابات النادي الفرنسي، في إشارة إلى غضبه من تصرف جماهير النادي، التي لم تكن راضية عن مستواه مع الفريق بفشله في إهداء النادي لقب دوري أبطال أوروبا، والذي تحقق بعد رحيله بموسمين فقط. وقد تصرّف نيمار مثل زميله السابق، الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً)، الذي توقف عن متابعة حسابات "الباريسي" بعد انتقاله إلى إنتر ميامي الأميركي، ذلك أن علاقة "البولغا" بالجماهير لم تكن مثالية، خاصة في نهاية التجربة في الدوري الفرنسي. وفي العام نفسه، لم يغلق كريم بنزيمة (37 عاماً) صفحة تجربته مع ريال مدريد، بإكمال صفقة انتقاله إلى الاتحاد السعودي، بل إنه توقف سريعاً عن متابعة حسابات النادي الملكي، مكتفياً بمتابعة رفاقه السابقين، وهذه الحركة تؤكد أيضاً أن بنزيمة لم يكن متحمساً كثيراً للرحيل عن الفريق، ولكنه قد يكون اضطُرّ إلى هذه الخطوة بعد أن وجد نفسه خارج مشاريع النادي، بدليل أنه لم يتمتع بوداع يليق بمسيرته البطولية مع "الملكي"، مثلما حصل مع رونالدو، الذي غادر "الميرينغي" دون توديع الجماهير. ميركاتو التحديثات الحية لوكمان خطة ليفربول تحسباً لرحيل صلاح وخلال صيف 2024، حذف البرتغالي جواو فيليكس (25 عاماً) كل المعطيات الخاصة بتجربته مع أتلتيكو مدريد الإسباني، وذلك في إطار حرص اللاعب على عدم تمديد التجربة مع الفريق، بعد أن رحل معاراً قبل ذلك إلى برشلونة، وقد انضمّ نهائياً في 2024 إلى تشلسي الإنكليزي، والذي أعاره في "الميركاتو" الشتوي إلى نادي ميلان الإيطالي، قبل أن يفرط نهائياً في خدماته إلى النصر السعودي، منذ أيام قليلة.

هل تخلط الأندية الغائبة عن مونديال الأندية أوراق البطولات الأوروبية؟
هل تخلط الأندية الغائبة عن مونديال الأندية أوراق البطولات الأوروبية؟

العربي الجديد

timeمنذ 12 ساعات

  • العربي الجديد

هل تخلط الأندية الغائبة عن مونديال الأندية أوراق البطولات الأوروبية؟

يبدو أن تأثير النسخة الجديدة من مونديال الأندية لم يقتصر فقط على المتعة التي قدّمتها أول نسخة بمشاركة 32 فريقاً، والتي تُوّج بها نادي تشلسي الإنكليزي، بل امتد ليشمل القيمة المالية الكبيرة، التي حصدتها الفرق المشاركة من الجوائز السخية، التي وزّعها الاتحاد الدولي لكرة القدم ، هذا الزخم جعل العديد من الأندية الغائبة عن البطولة تندب حظّها، بعدما فاتها قطار المشاركة، والامتيازات المادية والترويجية، التي رافقت الحدث العالمي الجديد. ومع إسدال الستار على مونديال الأندية 2025، وانطلاق التحضيرات الصيفية للموسم الجديد، بدا واضحاً حجم الإرهاق، الذي نال من لاعبي العديد من الفرق، خصوصاً تلك التي شاركت في كأس العالم للأندية وبلغت الأدوار المتقدمة. هذا الوضع دفع إدارات الأندية إلى تأخير موعد العودة إلى التدريبات، ومنح اللاعبين فترة راحة تصل إلى 21 يوماً، لاستعادة الجاهزية البدنية والذهنية. ومن المنتظر أن تستأنف معظم الفرق تدريباتها مع بداية شهر أغسطس/ آب المقبل، قبل أسابيع قليلة فقط من عودة الدوريات الأوروبية الكبرى، وانطلاق موسم كروي جديد في القارة العجوز. وستكون الأندية الغائبة عن كأس العالم للأندية، خصوصاً تلك التي تنافس على الألقاب محلياً وقارياً، الأكثر استفادة من هذا التأخير، إذ ستتمكن من بدء الموسم الجديد بأفضلية واضحة على مستوى الجهوزية البدنية، بعد أن أتيحت لأجهزتها الفنية فترة إعداد أطول وأكثر استقراراً. ويُعد ليفربول، بطل الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الماضي، أحد أبرز الفرق التي غابت عن البطولة العالمية، رغم حسرة جماهيره على عدم المشاركة، بالنظر إلى المستويات القوية التي قدمها الفريق. ومع ذلك، قد يصب هذا الغياب في صالح 'الريدز'، إذ سيكون الفريق قد قطع أشواطاً متقدمة في التحضيرات، مقارنة بأندية مثل تشلسي، الساعي للتويج المحلي، ومانشستر سيتي، الذي يسعى لتعويض موسمه الماضي، وكلاهما لم يستأنف التدريبات بعد. كما يستفيد أيضاً أرسنال من غيابه عن البطولة، في ظل اكتمال تحضيراته مبكراً، إلى جانب الصفقات القوية التي أجراها، وكذلك ليفربول، لتعزيز الصفوف. وتمنح هذه المعطيات الفريقين أفضلية نسبية قد تنعكس على انطلاقتهما في'البريمييرليغ'، وتضعهما في موقع مثالي للمنافسة المبكرة على اللقب. وعلى مستوى الدوري الإسباني، يُعدّ نادي برشلونة الإسباني أبرز المستفيدين من غيابه عن بطولة مونديال الأندية 2025، ولا سيّما في ظل تأخر عودة منافسيه المباشرين على اللقب، ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، إلى التدريبات حتى الآن. وفي المقابل، أنهى الفريق الكتالوني مرحلته التحضيرية في إسبانيا، وبدأ جولته الآسيوية، استعداداً للموسم الجديد، وهو ما يمنحه أفضلية من حيث الجهوزية البدنية والفنية، إلى جانب استفادته المادية من العائدات التسويقية لهذه الجولة، في وقت يعيش فيه النادي نوعاً من الاستقرار الفني، تحت قيادة الألماني هانسي فليك (60 عاماً). وفي الجهة المقابلة، تسعى إدارة أتلتيكو مدريد إلى تجديد دماء الفريق، من خلال سوق انتقالات نشطة، في محاولة للعودة إلى الواجهة المحلية والقارية. أما ريال مدريد فيخوض مرحلة انتقالية جديدة مع مدربه الإسباني الشاب، تشابي ألونسو (43 عاماً)، الذي ستكون مهمته صعبة في التحضير للموسم الجديد، بعد التأخر في العودة إلى التدريبات. وهذا التفاوت في الجهوزية قد يُلقي بظلاله على بداية الموسم في 'الليغا'، ويمنح برشلونة انطلاقة أكثر ثباتاً في صراعه للمحافظة على اللقب. وفي إيطاليا، قطع ناديا نابولي، حامل لقب "الكالتشيو"، وميلان خطوات متقدمة في التحضيرات للموسم المقبل، إذ يسعى فريق الجنوب إلى تأكيد هيمنته على الدوري الإيطالي، واستعادة بريقه المحلي. وفي المقابل، يطمح ميلان إلى النهوض من موسمه المخيّب، مستفيداً من التعاقد مع المدرب ماسيميليانو أليغري (57 عاماً)، الذي بدأ إعادة بناء الفريق وفق رؤية فنية جديدة تأمل الجماهير أن تعيد "الروسونيري" إلى منصات التتويج. ويأتي هذا في وقت، يُسجَّل تأخّر واضح في انطلاقة كل من يوفنتوس وإنتر ميلان، ما قد يُساهم في خلط أوراق المنافسة على لقب الـ'سكوديتو'، ويفتح المجال أمام انطلاقة قوية لأندية كانت تُعد أقل حظاً في السابق. وفي الدوري الفرنسي، سيحاول نادي أولمبيك مرسيليا استغلال الإرهاق الكبير، الذي أصاب باريس سان جيرمان، بعد موسم طويل ومرهق، خاض خلاله الفريق الباريسي المنافسة على جميع الجبهات، وبلغ ثلاثة نهائيات، بدءاً من كأس فرنسا، ومروراً بدوري أبطال أوروبا، ووصولًا إلى كأس العالم للأندية. إضافة الى الدوري الفرنسي، وهذا الضغط البدني المكثّف استنزف طاقات اللاعبين، الذين سيعودون إلى التدريبات في وقت متأخر، مقارنة ببقية أندية "الليغ1"، ما قد يُؤثر على انطلاقتهم في الجولات الأولى، بينما باشر مرسيليا استعداداته للموسم الجديد مبكراً، وخاض عدداً من المباريات الودية، التي منحت مدربه الفرصة لتجربة التشكيلة وتثبيت النهج التكتيكي، في وقت يسعى فيه فريق الجنوب إلى استعادة لقب الدوري الفرنسي، الغائب عن خزائنه منذ سنوات. وفي السياق ذاته، يبدو أن نادي موناكو بدوره يترصّد الفرصة، مُعززاً بصفقاته الجديدة، على أمل استثمار تراجع جهوزية سان جيرمان، للدخول في سباق المنافسة مبكراً. وفي الدوري الألماني، سيخوض الثنائي: بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند الموسم الجديد على وقع الظروف نفسها، بعد مشاركتهما معاً في مونديال الأندية لكرة القدم، وهو ما أدى إلى تأخّر انطلاق تحضيراتهما الصيفية، ما قد يُلقي بظلاله على بدايتهما في "البوندسليغا". أما باير ليفركوزن، الذي كان منافساً شرساً على اللقب في المواسم الأخيرة، فيدخل الموسم الجديد بوجه مختلف، بعد رحيل مدربه الإسباني، تشابي ألونسو، نحو ريال مدريد، ومغادرة عدد من نجوم الفريق إلى أندية أوروبية أخرى. هذا التحوّل الفني والبشري قد يُضعف من قدرة ليفركوزن على تكرار الأداء المميز، الذي قدّمه في الموسم الماضي، ويسهّل مهمة عملاقي ألمانيا في النجاة من تأثيرات "الموندياليتو". كرة عالمية التحديثات الحية غوارديولا يغلق أبواب العودة إلى برشلونة ويفكّر في التوقف عن التدريب وسيكون أمام الطاقم البدني والجهاز الطبي للأندية، التي شاركت في مونديال الأندية 2025، مهمة كبيرة تتطلّب الكثير من الدقة والجاهزية، من أجل استعادة اللياقة البدنية للاعبين وتحضيرهم بأفضل شكل ممكن، بعد موسم طويل ومرهق. كما سيكون عليهم وضع برنامج تدريبي محكم يُراعي خصوصية التأخر في التحضيرات، بهدف الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية، في أقرب وقت ممكن، وتفادي فقدان النقاط في الجولات الأولى، التي قد تكون حاسمة في سباق التتويج بالبطولات مع نهاية الموسم.

لماذا لم يغادر أي نجم ريال مدريد حتى الآن؟
لماذا لم يغادر أي نجم ريال مدريد حتى الآن؟

العربي الجديد

timeمنذ 16 ساعات

  • العربي الجديد

لماذا لم يغادر أي نجم ريال مدريد حتى الآن؟

اقترب الجهاز الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، بقيادة المدرب تشابي ألونسو (43 عاماً)، من العودة إلى العمل، في شهر أغسطس/ آب الحالي، من أجل تحديد الأدوار داخل المجموعة، ومراجعة ما تمت مناقشته مع الإدارة، عقب نهاية بطولة كأس العالم للأندية 2025 ، لكن السؤال الكبير الذي تنتظر جماهير الفريق الملكي إجابته: لماذا لم يرحل أي نجم في "الميركاتو" الصيفي الجاري؟ وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس السبت، أن جميع نجوم ريال مدريد لم يحضروا رفقة وكلاء أعمالهم إلى مقر النادي، منذ التاسع من شهر يوليو/ تموز الماضي، من أجل مناقشة مستقبلهم مع كتيبة المدرب تشابي ألونسو، أو النقاش حول تلقي العروض، رغم أن بقية الأندية في القارة الأوروبية تتحرك وبقوة في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، وتحسم الصفقات وتفاوض اللاعبين لديها أو مع الفرق الأخرى، على عكس ما يحدث في الفريق الملكي. وتابعت أن إدارة نادي ريال مدريد لم تتلقَّ أي رسالة من جميع نجومها الراغبين في الرحيل، في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، والقصة ما زالت نفسها في مثل هذا الوقت من كل عام: "لا أحد يرغب في مغادرة الفريق الملكي"، وهو أمر أصبحت الجماهير الرياضية تلاحظه، لكن الإجابة عنه واضحة، لأن أي لاعب حصل على مبلغ مالي يُقدر بنحو 850 ألف يورو، بسبب ما فعله في الموسم الماضي، الذي لم يحقق فيه الفريق الملكي البطولات، لكن الأرباح المالية تتجاوز 95 % من أي فريق آخر. كرة عالمية التحديثات الحية "ورقة الدفاع" في برشلونة تثير قلق فليك وختمت صحيفة ماركا تقريرها أن كل الأحاديث عن رحيل بعض نجوم ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، أمر غير حقيقي حتى الآن، لأنهم ما زالوا يقضون عطلتهم السنوية، لكن شهر أغسطس/آب بدأ بالفعل، والجميع ينتظر ما يريده تشابي ألونسو، الذي لن يسكت نهائياً، بل على العكس سيعقد سلسلة من الاجتماعات السريعة مع عدد من اللاعبين، وسيتم إبلاغهم بأنهم لن يكونوا ضمن المشروع الخاص به، وعليهم البحث عن نادٍ يرحلون إليه، وعندها ستقوم إدارة الفريق الملكي بالتحرك، لكن الوقت ليس في صالحها نهائياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store