
لوكمان على خُطى ميسي ورونالدو وبنزيمة... منصّات التواصل فضاء لإعلان التمرد والقطيعة
أتلانتا
الإيطالي عرضاً من إنتر ميلان، للتعاقد مع نجمه النيجيري، أديمولا لوكمان (27 عاماً)، مع توقف اللاعب عن متابعة حسابات فريقه على منصّات التواصل، واعتبرت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية أن هذا التصرّف يعكس موقف اللاعب من قرار إدارة ناديه، التي تمسّكت بالحصول على مبلغ مالي يفوق بكثير ما اقترحه "نيراتزوري" للتعاقد معه، وهو بهذه الحركة يُعلن التمرد على إدارة النادي، معلناً رغبته في الرحيل إلى إنتر ميلان، بعد أن رفض عرضاً مشابهاً من نابولي قبل أيام قليلة، متمسكاً بوصيف بطل دوري أبطال أوروبا لعام 2025، ليرفع معه تحدياً جديداً في مسيرته، بعد إبداعه مع أتلانتا.
ويُعتبر لوكمان من نجوم الدوري الإيطالي في المواسم الأخيرة، خاصة أن حصوله على جائزة أفضل لاعب أفريقي، خلال العام الماضي، ساهم في ارتفاع أسهمه بشكل كبير للغاية، كما أنه لعب دوراً كبيراً في تتويج فريقه بالدوري الأوروبي عام 2024، وقد اختار لوكمان السير على خُطى عددٍ من اللاعبين، الذين عبروا عن مواقفهم من قرارات أنديتهم، عبر التوقف عن متابعة حساباتها على منصّات التواصل، في إشارة إلى القطيعة وعدم التحمّس للاستمرار مع فرقهم، والرغبة في اقتحام تجربة جديدة، ذلك أن لوكمان كان مرشحاً للرحيل في العام الماضي، ولكن إدارة فريقه رفضت كل العروض.
ولا يعتبر لوكمان أول نجم يلجأ إلى هذا الخيار لتصعيد الموقف، فقد سبقته في ذلك أسماء كبيرة، ففي عام 2018، توقف البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، عن متابعة الحساب الرسمي لفريقه، ريال مدريد الإسباني، على "إنستغرام" مباشرة بعد إتمام انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي، وبدأ في الوقت نفسه بمتابعة جميع زملائه الجدد، ومدربه آنذاك، والصفحة الرسمية لـ"السيدة العجوز" كما أبقى متابعة حسابات عدد من رفاقه السابقين في النادي الملكي. وكشفت هذه الخطوة عن عمق القطيعة بين "الدون" وإدارة ريال مدريد، ما دفعه إلى التمسك بالرحيل، بعد أن رفضت إدارة النادي تقديم مقترح عقد بامتيازات مالية جديدة إلى النجم البرتغالي.
وفي صيف 2023، لم يتوقف نيمار (33 عاماً) عن متابعة حسابات فريقه السابق، باريس سان جيرمان الفرنسي، رغم انتقاله إلى الهلال السعودي، ولكن بعد أن رفعت جماهير نادي العاصمة الفرنسية، لافتة هاجمت من خلالها اللاعب البرازيلي، ردّ نيمار عبر التوقف عن متابعة حسابات النادي الفرنسي، في إشارة إلى غضبه من تصرف جماهير النادي، التي لم تكن راضية عن مستواه مع الفريق بفشله في إهداء النادي لقب دوري أبطال أوروبا، والذي تحقق بعد رحيله بموسمين فقط. وقد تصرّف نيمار مثل زميله السابق، الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً)، الذي توقف عن متابعة حسابات "الباريسي" بعد انتقاله إلى إنتر ميامي الأميركي، ذلك أن علاقة "البولغا" بالجماهير لم تكن مثالية، خاصة في نهاية التجربة في الدوري الفرنسي.
وفي العام نفسه، لم يغلق كريم بنزيمة (37 عاماً) صفحة تجربته مع ريال مدريد، بإكمال صفقة انتقاله إلى الاتحاد السعودي، بل إنه توقف سريعاً عن متابعة حسابات النادي الملكي، مكتفياً بمتابعة رفاقه السابقين، وهذه الحركة تؤكد أيضاً أن بنزيمة لم يكن متحمساً كثيراً للرحيل عن الفريق، ولكنه قد يكون اضطُرّ إلى هذه الخطوة بعد أن وجد نفسه خارج مشاريع النادي، بدليل أنه لم يتمتع بوداع يليق بمسيرته البطولية مع "الملكي"، مثلما حصل مع رونالدو، الذي غادر "الميرينغي" دون توديع الجماهير.
ميركاتو
التحديثات الحية
لوكمان خطة ليفربول تحسباً لرحيل صلاح
وخلال صيف 2024، حذف البرتغالي جواو فيليكس (25 عاماً) كل المعطيات الخاصة بتجربته مع أتلتيكو مدريد الإسباني، وذلك في إطار حرص اللاعب على عدم تمديد التجربة مع الفريق، بعد أن رحل معاراً قبل ذلك إلى برشلونة، وقد انضمّ نهائياً في 2024 إلى تشلسي الإنكليزي، والذي أعاره في "الميركاتو" الشتوي إلى نادي ميلان الإيطالي، قبل أن يفرط نهائياً في خدماته إلى النصر السعودي، منذ أيام قليلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
تصاعد أزمة لوكمان... نيجيريا تدعمه وأتالانتا يرفض التنازل
تصاعدت أزمة مهاجم نادي أتالانتا ، النيجيري، أديمولا لوكمان (27 عاماً)، خلال الساعات الماضية، بعدما أعلن عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام تقدّمه بطلب رسمي للرحيل عن صفوف الفريق الإيطالي هذا الصيف، وعبّر عن شعوره بالخذلان وسوء المعاملة، وذلك في أعقاب رفض إدارة أتالانتا العرض الذي قدمه نادي إنتر ميلان ، وهو ما اعتبره بمثابة قطيعة في علاقته مع النادي. وفي هذا الإطار، ألقى موقع كالتشيو ميركاتو الإيطالي، أمس الأحد، الضوء على الأزمة المتصاعدة بين أديمولا لوكمان ونادي أتالانتا، عقب التصريح الناري الذي أطلقه اللاعب، وتحدث فيه عن وعود مكسورة ومعاملة سيئة من إدارة النادي، إثر رفض العرض الأخير المقدم من إنتر ميلان، والذي يُعتقد أنه بلغ 42 مليون يورو، إضافة إلى ثلاثة ملايين متغيرات، وأكد المهاجم النيجيري أنه تقدم بطلب رسمي للرحيل، دون أن يذكر اسم "النيراتزوري"، رغم أن الجميع يدرك أنها الوجهة التي يفضلها. وأضاف الموقع أن المنتخب النيجيري دخل على خط الأزمة، من خلال موقف داعم للاعب بشكل علني، إذ نشر الحساب الرسمي لمنتخب النسور الخضراء على موقع إكس، منشوراً جاء فيه: "نقف مع أديمولا لوكمان"، مع الإشارة إلى حسابات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والاتحاد الأفريقي "كاف"، بالإضافة إلى نادي أتالانتا، وقد اعتُبرت هذه الخطوة تصعيداً لافتاً في القضية، ورسالة واضحة أن المسألة تجاوزت الإطار المحلي وأصبحت ذات أبعاد دولية. وفي المقابل، يتمسك نادي أتالانتا بشروطه ويرفض تقديم أي تنازلات، إذ يرى مسؤولوه أنهم يتعرضون لهجوم غير مبرر، رغم أن مبلغ 50 مليون يورو قد يكون مقبولاً من أندية أخرى غير إنتر ميلان، ويشدّد النادي الإيطالي على أن العقد يمنحه كامل الحق في اتخاذ القرار بشأن بيع اللاعب، مؤكداً أن أي وعد سابق كان مشروطاً بتحقيق الشروط التي يحددها النادي، وليس بناءً على رغبة اللاعب أو الجهة المهتمة بشرائه، ومن هذا المنطلق، كانت إدارة أتالانتا تتوقع تصعيداً في الموقف، لا سيّما بعد أن حذف لوكمان منشوراته المتعلقة بالفريق يوم الجمعة المنصرم، في ظل تزايد الضغوط من وكلائه. أما بالنسبة للوعود التي أشار إليها لوكمان، فتعود إلى اتفاق شفهي جرى بين الطرفين في صيف العام الماضي، عقب وصول عرض غير رسمي من باريس سان جيرمان الفرنسي، وحينها، عبّر اللاعب عن رغبته في الانتقال فقط إلى نادٍ كبير خارج إيطاليا، لكن ضعف العرض حال دون إتمام الصفقة، وجرى التفاهم لاحقاً على أنه في حال وصول عرض مناسب من نادٍ أجنبي خلال الصيف التالي، فسيُسمح له بالمغادرة، ولكن العرض الوحيد هذا الصيف جاء من إنتر ميلان الإيطالي، وهو ما لا يتطابق مع ما اتُّفق عليه. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية لوكمان على خُطى ميسي ورونالدو وبنزيمة وأفاد المصدر أنه رغم الانفتاح المبدئي من جانب أتالانتا على بيع اللاعب، فإنّ النادي يتمسّك بالحصول على مبلغ لا يقل عن 50 مليون يورو، مع الأخذ في الاعتبار وجود بند في العقد يُلزم بتحويل نسبة من الأرباح إلى نادي لايبزيغ الألماني، الذي انتقل منه لوكمان في عام 2022 مقابل 10.85 ملايين يورو، وبموجب هذا البند، يحصل لايبزيغ على نسبة عشرة في المئة من الأرباح إذا كانت أقل من 20 مليون يورو، وترتفع النسبة إلى 15% إذا تجاوزت ذلك، وهذا ما يدفع أتالانتا للإصرار على تحديد سعر البيع بنفسه، دون الخضوع لأي ضغوط من اللاعب أو النادي المهتم بضمه. واختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى وجود ثلاثة سيناريوهات محتملة في الوقت الراهن، يتمثل الأول في أن يتمسك أتالانتا بموقفه ويرفض بيع لوكمان لإنتر ميلان، بانتظار عرض من نادٍ أجنبي يلبي شروطه المالية، أما السيناريو الثاني، فيتمثل في قبول عرض النيراتزوري الحالي (42 مليون يورو + ثلاثة ملايين متغيرات)، على الرغم من الفوضى التي تسببت بها تصريحات اللاعب الأخيرة، في حين يتمثل السيناريو الثالث في رفع إنتر ميلان عرضه إلى نحو 48 مليون يورو، وهو ما قد يدفع أتالانتا إلى تقديم تنازل بسيط والموافقة على إتمام الصفقة.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
ميلان يقترب من حسم صفقة لاعب سويسري.. من هو أثيكامي؟
أكدت تقارير صحافية إيطالية أن ميلان بات قريباً للغاية من حسم صفقة اللاعب السويسري، مدافع نادي يونغ بويز، زاكاري أثيكامي (20 عاماً)، ليكون ضمن حسابات المدرب الإيطالي ماسيمليانو أليغري خلال الموسم الكروي 2025-2026، وهناك تفاؤل في إدارة الروسونيري لإتمام الصفقة في القريب العاجل، قبل انطلاق الدوري المحلي يوم 23 أغسطس/ آب الجاري. ويبحث نادي ميلان الذي أعاد الإنكليزي كايل ووكر إلى مانشستر سيتي بعد إعارة قصيرة، وكذلك بيعه البرازيلي إيمرسون رويال إلى فلامنغو، عن ظهير أيمن جديد لمنافسة أليكس خيمينيز، صاحب القدرة على اللعب في أكثر من مركز، والمعروف بتعدّد صفاته ومهاراته. وكان الروسونيري قد حاول في البداية ضمّ لاعب ستراسبورغ، الفرنسي غويلا دوي، الشقيق الأكبر لنجم باريس سان جيرمان ديزاير دوي، لكن صحيفة لاغازيتا ديللو سبورت الإيطالية، أفادت بتراجعه عن الصفقة بسبب السعر المطلوب، والبالغ 30 مليون يورو، وهذا ما دفع إدارة الروسونيري بقيادة المدير الرياضي الجديد، إيغلي تاري، إلى البحث عن خيارات أخرى، ليقع الاختيار على زاكاري أثيكامي، الذي سيكلّف خزينة الفريق مبلغاً أقل، بعد تقديم عرضٍ بقيمة سبعة ملايين يورو. وكان اللاعب الدولي السويسري، صاحب الأصول النيجيرية، محلّ اهتمام أيضاً من بولونيا بقيادة فينتشنزو إيتاليانو، وأودينيزي بقيادة كوستا رونغايتش، مع ذلك، يثق ميلان في قدرته على حسم الصفقة مع يونغ بويز قريباً بحسب "لاغازيتا"، مع إمكانية ارتفاع قيمة اللاعب إلى أكثر من سبعة ملايين بقليل، وذلك لا يعني أي مشكلة، إذ لا يوجد فرْقٌ كبير بين العرض والسعر المطلوب. ميركاتو التحديثات الحية ميلان يعرض بن ناصر على يوفنتوس في صفقة تبادلية بدأ اللاعب أثيكامي مسيرته في عُمر صغير جداً عام 2012 وكان عمره حينها ثماني سنوات، حين وقع لنادي أثليتيك ريجينا، قبل أن يلتحق بصفوف نادي أولمبيك جنيف عام 2013، ليغادره في 2016 إلى فريق سيرفيت، ثم نادي مايرين السويسري، من 2020 حتى 2022، حين وقّع فعلياً أول عقد احترافي مع نادي نوشاتيل زاماكس في 12 ديسمبر/ كانون الأول من تلك السنة، وبدأ اللعب في دوري التحدي السويسري، وفي 30 ديسمبر 2023، انضمّ إلى صفوف يونغ بويز المعروف على الساحة الأوروبية بعقد يمتد حتى عام 2028، وأُعير مرة أخرى إلى نوشاتيل زاماكس للنصف الثاني من موسم 2023-2024، قبل أن يعود في 2024-2025 ويشارك مع الفريق في 30 مباراة بالدوري، والعديد من المواجهات في دوري أبطال أوروبا، بينها أمام برشلونة.


القدس العربي
منذ 5 ساعات
- القدس العربي
ابن أسطورة التنس يبعث رسالة غامضة للركراكي!
لندن- 'القدس العربي': تلقى المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي رسالة غامضة من الوافد الجديد على نادي روما نائل العيناوي، مفادها بكل وضوح وشفافية أن الشاب العشريني لا يُفكر في ملف مستقبله الدولي في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن هدفه الرئيسي في هذه المرحلة هو تقديم أفضل ما لديه لذئاب العاصمة الإيطالية، وذلك ردا على سؤال حول حظوظه في تمثيل أسود أطلس في بطولة أمم أفريقيا 2025. من جانبه، فسر موقع 'البطولة' المغربي التصريحات التي أدلى بها نجل أسطورة لعبة التنس يونس العيناوي في ظهوره الإعلامي الأخير، على أنها علامة أو مؤشر لعدم استعداده لخطوة الدفاع عن ألوان وطن الآباء والأجداد، على الأقل في فترة اختبار موهبته وشخصيته مع أصحاب 'الأولمبيكو'، وذلك عكس الأنباء التي تم تداولها على نطاق في الأسابيع والأشهر الماضي، بشأن موافقته بشكل نهائي على تمثيل رابع مونديال قطر 2022. ونقلت نفس المنصة على لسان لاعب نادي لانس الفرنسي سابقا، في رده على سؤال عما إذا كان سيلبي النداء إذا تلقى دعوة لخوض نهائيات 'الكان' رفقة كتيبة المدرب الوطني وليد الركراكي، أنه لا يعرف ما سيحدث في المستقبل، قائلا بالنص 'بطبيعة الحال، أنا أعمل بجد مع النادي، وقد أتيحت لي الفرصة للعب مع شباب المغرب، أعلم أنه إذا لم أكن الأفضل في فريقي، فلن يأتي شيء من تلقاء نفسه. أُركز على تقديم أقصى ما لدي مع روما أولا، وبعدها سنرى ما الذي يحمله لنا المستقبل'. وجاءت هذه التصريحات، لتثير الجدل مرة أخرى حول مستقبل العيناوي مع المنتخب المغربي، وذلك بعد رسائل المدرب الركراكي، التي فتحت الباب على مصراعيه أمام الصحف والمواقع الرياضية للتشكيك في نواياه أو رغبته في اللعب لأسود أطلس، حيث أكد المدرب بشكل لا لبس فيه، أن اللاعب لم يُظهر ما يكفي من رغبة وجدية من أجل التواجد مع المنتخب الأول، قائلا نصا في حديث موثق مع الصحافيين 'نائل لاعب لديه الجودة والموهبة، لكن تنتظرنا كأس أفريقيا على أرضنا، وإذا أردنا الفوز بها، يلزمنا لاعبين 100٪ متأكدين بأنهم يريدون اللعب للمغرب وأن يقدموا كل شيء. الباب مفتوح، لكن الرغبة يجب أن تأتي من طرفه'. وبدأ ما يُوصف في وسائل الإعلام وكوكب 'السوشيال ميديا' في المغرب بـ 'تمرد العيناوي'، في نهاية الموسم الماضي، وتحديدا في أوج لحظات تألقه مع ناديه السابق في الدوري الفرنسي مارس / آذار الماضي، معترفا في حديثه مع الصحافيين بعد قيادة لانس للفوز على مارسيليا، أنه لا 'يركز سوى على تطوير مستواه والقيام بدوره مع الفريق على أكمل وجه'، وأيضا في رده على سؤال حول مستقبله مع المنتخب المغربي، ليتحول إلى مادة دسمة في الإعلام المغربي، خاصة بعد تصريحات والده، التي أكد خلالها أن ابنه استقر على تمثيل الوطن، قبل أن يأتي الرد القاطع من الركراكي، بعد تضارب الأنباء حول أسباب عدم استدعاؤه في آخر معسكرين، رغم انفجار موهبته في الملاعب الفرنسية.