logo
مصر تهدف لتكون مركزاً للتنمية والصناعات الخضراء وفقاً لوزير الاستثمار

مصر تهدف لتكون مركزاً للتنمية والصناعات الخضراء وفقاً لوزير الاستثمار

خبر صحمنذ 5 ساعات

أوضح المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن اجتماع المائدة المستديرة في مدينة تيانجين يمثل نقطة انطلاق مهمة لتوسيع آفاق التعاون الثنائي مع المؤسسات الصناعية الصينية، حيث يمهد الطريق لتطوير شراكات جديدة تستند إلى المصالح المشتركة والرؤية الموحدة لمستقبل مستدام.
مصر تهدف لتكون مركزاً للتنمية والصناعات الخضراء وفقاً لوزير الاستثمار
مواضيع مشابهة: حرائق الغابات في كندا تؤثر على إنتاج النفط والأسواق تنتظر النتائج
التزام الحكومة المصرية بتسهيل الاستثمار المشترك
وأكد 'الخطيب' على التزام الحكومة المصرية بتسهيل الاستثمار المشترك، وتعزيز نقل التكنولوجيا الصناعية، وإنشاء سلاسل قيمة مرنة قادرة على تلبية احتياجات الأسواق الإقليمية والعالمية، وأهمية استكشاف السبل العملية للتعاون التي تحقق المنفعة المتبادلة، وتساهم في دعم النمو الصناعي وتوسيع نطاق الشراكات التنموية بين البلدين.
أولويات التنمية الوطنية في مصر
وسلط الوزير الضوء على الإمكانات الكبيرة للتعاون الثنائي، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، وتحلية مياه البحر، والتقنيات الذكية، والمنصات الصناعية الرقمية، وهي مجالات تتماشى مع أولويات التنمية الوطنية في مصر، وكذلك مع مستهدفات رؤية مصر 2030 في تحقيق النمو الأخضر والتنمية المستدامة.
تحويل الحوار إلى مشروعات عملية
وأشار 'الخطيب' إلى أن مصر حريصة على تحويل هذا الحوار البناء إلى مشروعات عملية ومبادرات ملموسة، تقوم على شراكات مؤسسية أعمق، ومشاركة فعالة من مجتمعات الأعمال في الجانبين، بما ينعكس إيجابًا على التنمية الاقتصادية، ويوسع نطاق التعاون الصناعي والتكنولوجي.
دعم الحكومة
وجدد الوزير تأكيده على دعم الحكومة المصرية الكامل لتوطيد علاقات التعاون مع مدينة تيانجين ومؤسساتها الصناعية الرائدة، مشيرًا إلى أن مصر مستعدة تمامًا لتوفير البيئة المناسبة، والحوافز اللازمة، والتسهيلات المؤسسية التي تضمن نجاح المبادرات المشتركة وتحقيق نتائج مستدامة لكلا الجانبين.
الجدير بالذكر، أن الدكتور عبدالعزيز الشريف، رئيس جهاز التمثيل التجاري، قد أجرى سلسلة من اللقاءات المكثفة مع كبار مسؤولي عدد من الشركات الصينية الكبرى في مدينة شنجهاي، في خطوة لتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر والصين وفتح آفاق جديدة للاستثمارات المشتركة.
شوف كمان: أسعار البيض اليوم الجمعة تشهد استقراراً مع اختلافات طفيفة بين المحافظات
مشروعات استثمارية جديدة
ركزت الاجتماعات على بحث فرص تنفيذ مشروعات استثمارية جديدة في مجالات المنسوجات والملابس الجاهزة والسلع الهندسية، بقيمة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وهو ما يعكس اهتمام الشركات الصينية الكبرى بتوسيع وجودها ونشاطها في السوق المصرية
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدبلوماسية الاقتصادية تتوج العلاقات المصرية الروسية
الدبلوماسية الاقتصادية تتوج العلاقات المصرية الروسية

مصرس

timeمنذ 28 دقائق

  • مصرس

الدبلوماسية الاقتصادية تتوج العلاقات المصرية الروسية

تشهد العلاقات المصرية الروسية تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، مدفوعة بشراكات استراتيجية وتعاون مثمر على المستويات السياسية والاقتصادية والصناعية، ويأتي هذا التطور في إطار توجه مصري نحو تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خاصة في القطاعات الإنتاجية والحيوية مثل الطاقة النظيفة والزراعة الحديثة، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. اقرا أيضا | «بالجنيه والروبيل».. مصر وروسيا شراكة اقتصادية بعيدًا عن الدولارالعلاقات المصرية الروسية .. شراكة ممتدةوفي هذا السياق، قال الدكتور كريم عادل، الخبير الاقتصادي ل"بوابة أخبار اليوم"، إن تطور العلاقات بين مصر وروسيا في الوقت الراهن يأتي تتويجًا لشراكة ممتدة ومتميزة على مختلف المستويات، سواء السياسي أو الاستراتيجي أو الاقتصادي، مضيفًا أن هذه الخطوة تعكس نجاح الدبلوماسية الاقتصادية المصرية في إبرام اتفاقيات ثنائية مع الجانب الروسي، وهو ما يفتح الباب واسعًا أمام تعاون أكبر وأكثر تكاملًا خلال المرحلة المقبلة.تعميق الشراكة الاستراتيجيةوأوضح د. كريم أن هذا التحرك في التوقيت الحالي يُعد فرصة ذهبية لتعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، في ظل حرص الدولة المصرية على جذب استثمارات أجنبية مباشرة في عدد من القطاعات الإنتاجية، وعلى رأسها الطاقة النظيفة، والصناعات الحديثة، والزراعة المتطورة، بما يحقق مستهدفات "رؤية مصر 2030" وخطط التنمية الاقتصادية المستدامة.وأضاف الخبير الاقتصادي أن روسيا الآن تُعد من الشركاء الاستراتيجيين ذوي الثقل على المستويات السياسية والصناعية والتجارية والعسكرية، وهو ما يجعل من هذه الخطوة بداية قوية نحو مزيد من التفاهم والتكامل الاقتصادي بين البلدين.شراكة لا تتوقف على الحكومات فقطوأشار عادل إلى أن الشراكة المصرية الروسية لا تتوقف عند مستوى الحكومات فقط، بل تشمل أيضًا القطاع الخاص في الجانبين، حيث يُنتظر أن تسهم المشروعات الاستثمارية المشتركة في رسم صورة ذهنية إيجابية حول بيئة الاستثمار في مصر، وتقديم نموذج ناجح للتعاون الدولي في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية.تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكاروتوقع د. كريم أن تشهد الفترة المقبلة مجموعة من المشروعات المشتركة المرتبطة بتطوير البنية التحتية، والطاقة، والنقل، إلى جانب تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار، مؤكدًا أن الدولة المصرية والجانب الروسي يتشاركان هدفًا واضحًا نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء بيئة ذكية تستجيب للتحديات البيئية العالمية.تمتد إلى القطاعات الحيويةوأوضح الخبير الاقتصادي أن مجالات التعاون ستمتد أيضًا إلى قطاعات حيوية مثل تصنيع الأدوية، والمواد الفعالة، والأجهزة الطبية، إضافة إلى الزراعة الحديثة وأساليب الري وإدارة المياه، والتصنيع الغذائي، وهي كلها مجالات تمثل أولوية قصوى للدولة المصرية في سعيها لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن القومي الغذائي والصحي.تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الطاقةولفت إلى أن التعاون المصري الروسي يدعم واحدًا من أهم أهداف الدولة اقتصاديًا، وهو الوصول بالصادرات إلى 145 مليار دولار، فضلًا عن تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الطاقة، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على تحسين الميزان التجاري وزيادة معدلات التشغيل والإنتاج، وتوفير مصادر دولارية مستدامة تدعم الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.وأكد د. كريم عادل الخبير الاقتصادي أن التحولات العالمية الأخيرة أثبتت أهمية تنويع مراكز الإنتاج والتصنيع والتوريد، وهو ما تسعى مصر لتحقيقه من خلال هذه الشراكات الاستراتيجية، بما يضمن استدامة التنمية ويحمي الاقتصاد الوطني من تقلبات الأسواق العالمية.

تحديث لحظى.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصرى فى مستهل التداولات
تحديث لحظى.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصرى فى مستهل التداولات

اليوم السابع

timeمنذ 38 دقائق

  • اليوم السابع

تحديث لحظى.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصرى فى مستهل التداولات

يشهد سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري بالبنك المركزي المصري تسجيل مستويات سعرية عند 49.83 جنيه للشراء و49.97 جنيه للبيع، وفقا لآخر تحديث للبيانات. وينشر "اليوم السابع" تغطية لأسعار صرف الدولار فى جميع البنوك العاملة في السوق المصرية، ما يتيح للمستخدمين مقارنة الأسعار بين البنوك المختلفة واختيار أفضل العروض السعرية الخاصة بسعر الدولار، كما يتم تحديث هذه الأسعار بشكل دوري على مدار اليوم لضمان دقة المعلومات حول سعر الدولار. وبلغ سعر الدولار بالبنك الأهلى المصري 49.85 جنيه للشراء و49.95 جنيه للبيع، وفى بنك مصر 49.85 جنيه للشراء و49.95 جنيه للبيع، وفي بنك القاهرة سجل 49.85 جنيه للشراء و49.95 جنيه للبيع وفي البنك التجارى الدولى CIB سعر 49.85 جنيه للشراء و49.95 جنيه للبيع. وجاء سعر الدولار فى البنوك المصرية كالآتى: سعر الدولار فى البنك الأهلى المصرى 49.85 جنيه للشراء. 49.95 جنيه للبيع. سعر الدولار فى بنك مصر 49.85 جنيه للشراء. 49.95 جنيه للبيع سعر الدولار فى بنك الإسكندرية 49.85 جنيه للشراء. 49.95 جنيه للبيع. الدولار فى البنك التجارى الدولى "CIB" 49.85 جنيه للشراء. 49.95 جنيه للبيع. سعر الدولار فى بنك القاهرة 49.85 جنيه للشراء. 49.95 جنيه للبيع. ارتفاع الاحتياطي قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة ب اتحاد الصناعات ، إن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري إلى 48.5 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخه، يمثل عاملًا محوريًا في تعزيز استقرار الاقتصاد المصري، ويدعم استمرار الأداء الجيد للجنيه خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي ساهم في تقليص حدة تقلبات أسعار الذهب في السوق المحلي.

رئيس أفريكسيم بنك: قمنا بضخ ربع تريليون دولار لتعزيز التنمية في أفريقيا خلال 3 عقود
رئيس أفريكسيم بنك: قمنا بضخ ربع تريليون دولار لتعزيز التنمية في أفريقيا خلال 3 عقود

أموال الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • أموال الغد

رئيس أفريكسيم بنك: قمنا بضخ ربع تريليون دولار لتعزيز التنمية في أفريقيا خلال 3 عقود

قال بنديكت أوراما، رئيس مجلس إدارة ورئيس بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (أفريكسيم بنك)، أن البنك ضخ أكثر من 250 مليار دولار في الاقتصاد الأفريقي خلال 32 عامًا من العمل المتواصل، دعم خلالها قطاعات طالما تجاهلتها المؤسسات التقليدية، ولعب دورًا محوريًا خلال أزمات مثل جائحة كوفيد-19، وانهيارات أسعار السلع، وتعطل سلاسل الإمداد. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات البنك السنوية الثانية والثلاثين (AAM2025)، التي تُعقد هذا العام في العاصمة النيجيرية أبوجا، والتي وصفها بأنها 'عودة إلى الديار'، في إشارة إلى استضافة أبوجا لأول اجتماعات البنك عام 1993، وكونها محطة رمزية في ختام ولايته على رأس المؤسسة. وقال أوراما إن هذه المسيرة المهنية الممتدة لـ32 عامًا كشفت له عن عمق التحديات التنموية التي تواجه القارة، ومعاناة الأفارقة حول العالم، لكنها أيضًا أظهرت حجم الفرص الكامنة في أفريقيا، مؤكدًا أن الاجتماعات السنوية هذا العام تُقام تحت شعار: 'بناء المستقبل على أساس عقود من الصمود'، في لحظة مفصلية تُنذر بانتقال القيادة إلى جيل جديد، وتُمهّد لمرحلة جديدة من التحول المؤسسي في البنك والقارة. وأشار إلى أن عودة الاجتماعات إلى أبوجا بعد آخر انعقاد فيها عام 2018، تعكس التقدير الكبير لدور نيجيريا في نجاح البنك، مشيدًا بالدعم غير المحدود من الحكومة الفيدرالية النيجيرية، سواء من حيث الاستجابة لزيادة رأس المال، أو إزالة العقبات التنظيمية، ما أسهم في تسهيل أعمال البنك داخل نيجيريا وغرب أفريقيا. وأكد أوراما أن هذه الدورة تمثل فرصة للتأمل في مسيرة أفريكسيم بنك، الذي تحول من فكرة مشكوك في نجاحها إلى مؤسسة مالية قارية ذات تأثير بالغ، استطاعت حشد الدعم السياسي وصياغة سياسات تنموية أفريقية، في وقت كانت فيه القارة تعاني انسحابًا دوليًا من تمويل التجارة والتنمية، وتواجه موجات من التشاؤم حول مستقبلها. وقال إن شعار الاجتماعات يعكس واقعًا مستمرًا من التحدي، حيث لا تزال القوى التي عارضت تأسيس البنك تتخذ أشكالًا مختلفة لتقويضه، وهو ما يجعل الحاجة إلى صمود جديد أكثر إلحاحًا، خاصة في ظل عالم تتسارع فيه أزمات الجغرافيا السياسية، وتفكك سلاسل التوريد، وتراجع الالتزام بالقواعد متعددة الأطراف. وأضاف أن هذه اللحظة تفرض على أفريقيا أن تعتمد على مؤسساتها، وتعزز قدراتها الذاتية، وتؤمن بإمكاناتها. فالفرصة الآن سانحة بفضل طاقة الشباب، ووفرة الموارد، ونمو التجارة البينية، والتحولات التكنولوجية، لبناء نموذج تنموي أفريقي خالص له تأثير عالمي. وأوضح أن الاجتماعات الحالية صُمّمت لتتناول هذه التحديات بشكل مباشر، من خلال مراجعة التجارب السابقة، وإعادة تصور دور المؤسسات المالية، ووضع استراتيجيات لعالم يتجه نحو المزيد من التفكك. وشدد على أهمية إشراك صناع السياسات، ومؤسسات التمويل، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأكاديميين، لصياغة خارطة طريق واقعية لتمكين القارة من السيطرة على مصيرها التنموي، مؤكدًا أن أفريكسيم بنك وشركاءه سيكونون في طليعة هذه الجهود. وقال: 'أشجع الجميع على التفاعل بروح من الوحدة والهدف المشترك، لصياغة رؤية واضحة للتحرر الاقتصادي في عالم يتجه نحو المزيد من التجزئة والانغلاق'. وأكد أن النجاحات التي تحققت لم تكن وليدة الصدفة، بل نتيجة إصلاحات شجاعة، وإدارة مالية رشيدة، وإصرار من شعوب القارة وقياداتها على رسم مستقبلها بأيديها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store