
The Studio.. هيستريا السخرية من هوليوود!
منذ أن استقرت صناعة السينما الأكبر في العالم في ثلاثينيات القرن الماضي، وإلى الآن، ظهرت عشرات الأعمال الفنية التي تنتقد وتكشف وتسخر من الجانب الخلفي، المظلم، من الشاشة.
هذا الجانب الذي لا يراه ولا يعلم بوجوده الجمهور عادة، يتضمن التنافس الشرس بين النجوم، تغليب التجارة على الفن، والعلاقات المريبة بالجريمة المنظمة والفساد بأنواعه.
ورغم أن كل المهن تخفي جوانبها المظلمة، لكن الجانب المظلم لهوليوود هو الأكثر إثارة للفضول، ربما لأن السينما والدراما وصناعها هم الأكثر شعبية وشهرة وتأثيراً، وربما لأن جانبها المظلم لا يقل جاذبية عن بريقها وأضواءها اللامعة.
بين الضحك والدهشة
ومن بين العديد من الأعمال التي ظهرت في الآونة الأخيرة حول كواليس صناعة الأفلام والدراما التليفزيونية، فإن مسلسل The Studio من أكثرها صخباً ومبالغة في تقديم صورة كاريكاتيرية، تكاد تكون "جروتسكية"، تشويهية أحياناً، وواحد من أكثرها إضحاكاً وإدهاشاً.. مع التحفظ على وجود بعض العناصر السلبية التي يصعب أن يتجاوز عنها المرء.
المسلسل الذي أنتجته +AppleTV مرشح لـ23 جائزة إيمي من المتوقع أن يفوز بالعديد منها في الحفل المخطط إقامته في 14 سبتمبر القادم، وهو يأتي عقب عدد من المسلسلات التي تدور في كواليس صناعة الترفيه مثل Hacks الذي يدور حول ممثلة سابقة تعمل كـ standup comedianتحاول الحفاظ على مهنتها و The Franchise الذي يدور في كواليس صناعة أفلام الأبطال الخارقين، ولكن The Studio يدفع بهذه المحاكاة الساخرة Parody إلى حدها الأقصى، وربما إلى حدود "السيريالية"، أو "الهيستيريا"، في بعض المشاهد.
The Studio، بداية، هو فكرة وكتابة وإخراج كل من سيث روجن وإيفان جولدبرج، صاحبا فيلم The Interview عام 2014، والذي أثار زوبعة وقت عرضه بسبب موضوعه الذي يدور حول صحفيين أميركيين يحصلان على سبق إجراء حوار مع الزعيم الكوري كيم يونج، ولكن يفاجئان بأن المخابرات الأمريكية تكلفهما بمهمة "وطنية" هي اغتيال الزعيم الكوري، وقد تسبب الفيلم في أزمة بين البلدين لبعض الوقت.
يدور المسلسل كما يدل اسمه حول ستوديو (شركة إنتاج) أفلام أميركية اسمها "كونتينتال"، يقوم صاحبها بفصل المديرة لأنها لم تستطع إنتاج أعمال مربحة تجارية بالشكل الذي يتمناه، ويعين بدلاً منها أحد مساعديها وهو "مات ريميك"/ سيث روجن، الذي يجد نفسه مشتتاً بين أمنيته في صنع أفلام فنية تحصل على جوائز وأوامر صاحب الشركة، الذي يريد إنتاج سلسلة تجارية خفيفة لبطل خارق مستلهم من أحد المشروبات الشعبية الرخيصة، التي ازدهرت في الستينيات وكان يحمل اسم "كولايد".
سكورسيزي ممثلاً!
المفارقات التي تنتج عن هذا التناقض مضحكة بشكل لا يصدق، إذ يطمح "ريميك" إلى الاستعانة بمارتن سكورسيزي شخصياً لإخراج فيلم عن واحدة من أسوأ حوادث القتل الجماعي في تاريخ أميركا، المعروفة بـ"جونز تاون"، والتي حدثت في 1978 عندما قام المئات من أتباع رجل دين مجنون بالانتحار الجماعي، وقيام حراس مزرعته بقتل عدد آخر.
يلحظ "ريميك" أن أنصار الجماعة المهووسة كانوا يشربون الـ"كولايد"، ويعتقد أنه سيخدع صاحب الاستوديو بعمل فيلم عن المشروب من إخراج سكورسيزي، ولكن بالطبع يتعرض للتوبيخ ويضطر إلى إعطاء الفكرة لكاتب ومخرج "تجاري"، فيما يتعين عليه أن يتملص من تعهده لسكورسيزي، ليس فقط برفض إنتاج الفيلم، ولكن شراء حقوقه ودفنه حتى لا يوجد فيلم آخر يحمل إشارة إلى "كولايد"!
الطريف أن مارتن سكورسيزي رُشح عن دوره لجائزة إيمي كممثل، والطريف أنه ليس وحده، فالحلقة تضم عدداً من النجوم الآخرين بشخصياتهم الحقيقية، مثل تشارليز ثيرون وستيف بوتشيمي وآيس كيوب.
يستعين المسلسل بعدد من النجوم والفنانين المعروفين يؤدون شخصياتهم الحقيقية، يزيد عددهم عن 30 ضيفاً على مدار حلقات المسلسل العشرة، منهم المخرجين سارا بولي ورون هوارد، والممثلين أوليفيا وايلد، زاك ايفرون، جريتا لي، زوي كرافيتز، وغيرهم.
الاعتماد على هذا التكتيك ليس من شأنه فقط تطعيم العمل بضيوف شرف لامعين يؤدون نسخة "مبالغ فيها" و"كوميدية" من أنفسهم، ولكنه أيضا يعطي مصداقية للأحداث والمواقف مهما بلغت من خيال ولا معقولية في الكتابة.
ممثلون يفتقدون للجاذبية!
بجانب النجوم الذين يتغيرون من حلقة لأخرى هناك فريق عمل الاستوديو الرئيسيين ريميك ومساعدته الطموحة "كوين هاكيت" (تشيس سو وندر)، "باتي" (كاثرين أوهارا) المديرة السابقة للاستوديو والتي يستعين بها مضطراً لكي لا تسحب أصدقاءها من الفنانين الذين يعملون لصالح الشركة، نائبه والرجل الثاني بعده "سال" (ايك بارينهولتز)، وهو مدمن هيروين يحقد على "ريميك" ويطمع في الاستيلاء على منصبه، مديرة التسويق "مايا" (كاثرين هان) التي لا يعنيها سوى الجانب التجاري للأفلام، بالإضافة إلى صاحب الشركة "جريفن" (برايان كرانستون).
ورغم الجهد الهائل الذي يبذله هذا الفريق إلا أن عيب المسلسل الوحيد يكمن في أنه لا يوجد من بينهم، سواء على مستوى الكتابة أو التمثيل، شخصية واحدة جذابة أو تدعو المشاهد للتعاطف معها، وذلك على عكس ضيوف الشرف!
يعرض المسلسل في كل حلقة قصة مختلفة تكشف عن بعض كواليس صناعة الأفلام، بداية حتى من الكلمة التي تطلق على الفيلم: Film للأعمال الفنية التي لا يريدها الاستوديو، وmovie للأفلام "الشعبية" التي تجذب الجمهور وتدر الأرباح، وحتى الطريقة التي يستعد بها المرشحون للجوائز برد فعل وكلمات معدة سلفاً، رغم أنهم يفتعلون الاندهاش والبكاء والتلقائية.
طموحات فنية
لكن المفارقة التي يحملها The Studio هي أنه في الوقت الذي يسخر فيه من كل شئ في الصناعة تقريباً (من المخرجين الكبار إلى الممثلين النجوم إلى الأعمال الفنية الجادة)، وفي الوقت الذي يبدو فيه منحازاً لوجهة النظر "التجارية" وأفلام الـIP، أي المصنعة وفقاً للصيغ الجاهزة مضمونة النجاح، إلا أن صناع المسلسل يحملون بجانب هذا الهذر طموحات فنية واضحة، تتجلى في الأسلوب الفني الذي صنع به العمل.
يظهر ذلك بوضوح في الحلقة الثانية التي تحمل عنوان The Oner أي اللقطة الواحدة الطويلة، وتصور المخرجة المعروفة سارا بولي أثناء محاولتها لتنفيذ لقطة واحدة طويلة تختم بها فيلمها، بينما الحلقة نفسها مصورة كلقطة واحدة.
وفيما تسخر بولي بشكل عابر من أن فيلم 1917 للمخرج سام ميندز ليس لقطة واحدة فعلاً، لأن صناعه لجأوا إلى بعض الخدع للايهام بذلك، يفترض بنا أن نصدق أن صناع المسلسل لم يستخدموا هذه الخدع في تصوير الحلقة، وبالفعل يصعب أن نكتشف الفرق!
يعتمد المسلسل بشكل عام على أسلوب اللقطة الواحدة المتحركة لكل مشهد، ما يتيح حالة من الديناميكية والعصبية التي تتطابق مع صفات البطل "مات ريميك"، وأداء سيث روجن للشخصية بشكل يبدو معه وكأنه على وشك الانهيار العصبي في أي لحظة.
في الوقت نفسه هناك تنويع للأسلوب من حلقة لأخرى، فهناك حلقة بعنوان The Missing Reel تدور حول فقدان أحد شرائط الأفلام مصورة بطريقة الفيلم البوليسي، بينما تدور حلقة بعنوان The Pediatric Oncologist حول علاقة حب تربط ريميك بطبيبة أمراض أورام أطفال، ونظرة الطبيبة وزملاءها للسينما وخاصة نوع الأفلام التي ينتجها ريميك باعتبارها رخيصة ومبتذلة، والحلقة مصورة بأسلوب أهدأ على طريقة مسلسلات الـ"سيت- كوم" العاطفية.
بحب السيما ولكني أدمرها!
رغم الكوميديا الساخرة التي يضج بها المسلسل، فإن الفكرة الأكثر بروزاً وترديداً هي أن مجال الفن من الداخل ليس على ما يبدو عليه من الخارج، وأن الذين يعشقون الفن عادة ما يتعرضون لصدمة حين يدخلون المجال، يقول "مات" لرئيسته السابقة "ماتي": "لقد دخلت هذه المهنة لإنني أحب السينما، ولكن الآن أخشى أن مهمتي هي تدميرها"!
وكأن هذا الوسط الفني القائم على التجارة يمكن أن يحول الذين يحبون الفن إلى قتلة للفن، على مدار عدة عقود من متابعة الوسط الفني، لاحظت بالفعل أن كثيراً من الشباب الذين يدخلون المجال بروح مثالية وإيمان بأهمية الفن الرفيع، يتحولون بمرور الوقت إلى عدميين أو تجار لا يفكرون سوى في تحسين وضعهم الطبقي، ولكن في الوقت نفسه يمكن أن تجد دائماً، وفي كل جيل، هؤلاء المخلصين الذين ينجحون في تقديم الفن الذي يحلمون به.
رغم سخريتهم المُرة من هوليوود، فإن هذا أيضاً هو ما ينجح فيه صناع The Studio، ولعل هذا أكثر ما يتميز به هذا العمل الفريد.
* ناقد فني
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 4 ساعات
- مجلة سيدتي
شاروخان يفوز بأول جائزة وطنية في مسيرته الفنية
شهدت الدورة الحادية والسبعين من جوائز السينما الوطنية الهندية لحظة فارقة في تاريخ بوليوود ، حيث نال النجم شاروخان أول جائزة وطنية في مسيرته الممتدة لأكثر من ثلاثين عامًا، عن دوره المؤثر في فيلم Jawan للمخرج أتلي. وقد تقاسم الجائزة مع النجم فيكرانت ماسي الذي تم تكريمه عن أدائه العميق والمؤثر في فيلم السيرة الذاتية 12th Fail، المستوحى من قصة الضابط مانو كومار شارما. أما النجمة راني موكيرجي ، فقد فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها العاطفي القوي في فيلم Mrs. Chatterjee vs Norway، والذي جسدت فيه معاناة أم هندية مهاجرة تخوض صراعًا قانونيًا لاستعادة حضانة أطفالها من السلطات النرويجية. شاروخان.. تتويج طال انتظاره شكل هذا الفوز لحظة تاريخية في مسيرة شاروخان ، الذي اعتُبر لسنوات "ملك بوليوود"، لكنه لم يحظَ من قبل بجائزة السينما الوطنية، إحدى أرفع التكريمات السينمائية في الهند. وقد عبّر عن امتنانه عبر حسابه على إنستغرام قائلًا: "شكرًا على منحي جائزة السينما الوطنية. أشكر لجنة التحكيم ووزارة الإعلام والإذاعة.شكرًا لحكومة الهند على هذا الشرف غمرتني مشاعر الحب التي أحاطتني من كل جانب... محبتي لكل الناس اليوم." عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Shah Rukh Khan (@iamsrk) في Jawan، لعب شاروخان دورين: جندي سابق، ومناضل مقنّع يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية. وقد جمع الفيلم بين الأكشن والإثارة والمضمون السياسي، وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا، مما أتاح لشاروخان استعراض قدراته التمثيلية في أدوار معقدة ومركبة. فيكرانت ماسي.. صعود ناضج إلى القمة من جانبه، قدّم فيكرانت ماسي أداءً صادقًا ومتواضعًا في 12th Fail، حيث جسّد شخصية شاب فقير يتحدى كل الصعاب ليصبح ضابطًا في الشرطة الهندية. وقد أشادت لجنة التحكيم بتجسيده الواقعي والمؤثر لمسيرة نضال وصبر وإصرار، جعلته شريكًا جديرًا بالجائزة إلى جانب شاروخان. راني موكيرجي: أُهدي الجائزة لكل أم في هذا العالم أعربت راني موكيرجي عن سعادتها البالغة، مشيرة إلى أن هذه هي أول جائزة وطنية في مسيرتها التي تمتد ثلاثين عامًا. وصرّحت: "أنا ممتنة للغاية لفوزي بجائزة السينما الوطنية عن أدائي في Mrs. Chatterjee vs Norway. إنها الجائزة الأولى في مسيرتي الفنية التي استمرت 30 عامًا، وقد حظيت خلالها بعدد من الأفلام الرائعة ومحبة لا تُقدّر بثمن من الجمهور." وأضافت: "أُهدي هذه الجائزة الوطنية لكل أم في هذا العالم. لا شيء يضاهي حب الأم ولا شراستها حين يتعلق الأمر بحماية طفلها. قصة هذه الأم المهاجرة الهندية التي تحدّت دولة كاملة من أجل طفلها هزّتني من الداخل... وقد أدركتُ عمق هذا الحب حين أصبحتُ أمًا بنفسي." وفي رسالة موجهة إلى جمهورها، قالت: "أشكر جمهوري من جميع أنحاء العالم الذين دعموني بلا انقطاع طوال هذه السنوات. محبتكم غير المشروطة كانت وقودي للاستمرار، وحافزي لتقديم أدوار تُرضيكم وتسعدكم. احتضنتم كل شخصية وكل قصة قدّمتها، وبدونكم لم أكن لأكون شيئًا." جوائز تُكرّم الخبرة والتجديد بهذه النتائج، تحتفي جوائز السينما الوطنية لعام 2023 بتنوّع المشهد السينمائي الهندي، وتُكرّم كلًا من النجوم المخضرمين الذين طال انتظار تتويجهم، والمواهب الشابة الصاعدة. وقد أُعلنت الجوائز في مؤتمر صحفي نظمته وزارة الإعلام والإذاعة بمركز الإعلام الوطني في نيودلهي، بعد أن تسلّم الوزير أشويني فايشناو التقرير النهائي من لجنة التحكيم. القائمة الكاملة للفائزين في الدورة 71 من جوائز السينما الوطنية الهندية أفضل فيلم روائي طويل: 12th Fail أفضل مخرج: سوديبتو سين عن فيلم The Kerala Story أفضل فيلم ترفيهي متكامل: Rocky Aur Rani Kii Prem Kahani للمخرج كاران جوهر أفضل فيلم هندي: Kathal: A Jackfruit Mystery قائمة الجوائز الكاملة لفئة الأفلام الروائية تنويه خاص: Animal (ميكساج إعادة التسجيل – م. ر. رادهاكريشنان) أفضل فيلم تيلجو: Bhagavanth Kesari أفضل فيلم تاميلي: Parking أفضل فيلم بنجابي: Godday Godday Chaa أفضل فيلم أوديا: Pushkara أفضل فيلم ماراثي: Shyamchi Aai أفضل فيلم مالايالامي: Ullozhokku أفضل فيلم كنّادي: Kandeelu: The Ray of Hope أفضل فيلم هندي: Kathal: A Jackfruit Mystery أفضل فيلم غوجراتي: Vash أفضل فيلم بنغالي: Deep Fridge أفضل فيلم آسامِي: Rangatapu 1982 الجوائز التقنية والفنية أفضل إخراج حركي: Hanu-man (تيلجو) أفضل تصميم رقصات: Rocky Aur Rani Kii Prem Kahani أفضل كلمات أغنية: Balagam أفضل موسيقى تصويرية: Vaathi (تاميلي – الأغاني) أفضل ماكياج وتصميم أزياء: Sam Bahadur أفضل تصميم إنتاج: 2018: Everyone is a Hero (مالايالامي) أفضل مونتاج: Pookalam (مالايالامي) أفضل تصميم صوت: Animal أفضل تصوير سينمائي: The Kerala Story (هندي) جوائز الأداء التمثيلي أفضل مغنية: عن أغنية من فيلم Jawan أفضل مغنٍ: عن أغنية من فيلم Baby أفضل ممثلة في دور مساعد: أورفاشي (Ullozhokku)، جاناكي (Vash) أفضل ممثل في دور مساعد: فيجاياراغافان (Pookalam)، موثوبتاي (Parking) أفضل ممثلة: راني موكيرجي عن Mrs. Chatterjee Vs Norway أفضل ممثل (مشترك): شاروخان عن Jawan، فيكرانت ماسي عن 12th Fail قد ترغبين في معرفة لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


الاقتصادية
منذ 5 ساعات
- الاقتصادية
نرويجي يخطف لقب الشطرنج و250 ألف دولار في مونديال الرياضات الإلكترونية
خطف النجم النرويجي Magnus Carlsen من فريق Team Liquid لقب بطولة الشطرنج البطولة رقم 12 في كأس العالم للرياضات الإلكترونية وحصل على 250 الف دولار، و1000 نقطة في ترتيب الأندية. وجاء منافسه الفرنسي Alireza Firouzja من فريق Team Falcons السعودي في المركز الثاني، وحصل على 190 ألف دولار، و 750 نقطة في ترتيب الأندية. وحل الأمريكي Hikaru Nakamura من فريق Team Falcons السعودي ثالثاً وحصل على 145 ألف دولار، و500 نقطة في ترتيب الأندية، بينما جاء الهندي Arjun Erigaisi من فريق Gen.G Esports في المركز الرابع، وحصل على 115 ألف دولار، و300 نقطة في ترتيب الأندية. وتجمع نسخة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2025 أبرز 24 لعبة على الصعيد العالمي في موقع واحد، ويتنافس المشاركون في كأس العالم للرياضات الإلكترونية على مجموع جوائز تبلغ قيمته 70 مليون دولار، وهو أعلى مبلغ يُقدّم في تاريخ الرياضات الإلكترونية. وتهدف هذه الجوائز إلى تكريم أفضل المواهب العالمية، ورفع مستوى المنافسات إلى آفاق جديدة غير مسبوقة، ما يُعزز مكانة القطاع ويدعم نموه المستدام ويضمن استمراريته على مستوى العالم.


مجلة سيدتي
منذ 8 ساعات
- مجلة سيدتي
هل سيدخل رامي رضوان مجال الفن وينافس زوجته دنيا سمير غانم؟!
حرص الإعلامي رامي رضوان على دعم ومساندة زوجته الفنانة دنيا سمير غانم وابنتهما " كايلا" خلال العرض الخاص لفيلمهما الجديد " روكي الغلابة"، وعلى هامش حضوره الفيلم التقت معه كاميرا "سيدتي"، حيث أشاد بأداء "دنيا" في الفيلم وقدرتها على تنفيذ مشاهد الأكشن، كما تحدث عن موقفه من دخول ابنته "كايلا" مجال الفن والتمثيل. هل سيقتحم رامي رضوان مجال الفن؟! التقطت كاميرا "سيدتي" مع الإعلامي رامي رضوان خلال العرض الخاص لفيلم "روكي الغلابة" بطولة زوجته دنيا وتشاركها خلاله ابنتهما "كايلا"، وتحدث عن أداء دنيا في الفيلم بالإضافة إلى موقفه من دخول ابنته مجال التمثيل واستكمال مسيرة عائلة سمير غانم؛ حيث قال: "هذا هو قرارها هي فقط، وأنا ما علي سوى القيام بدوري كأب والمحافظة عليها بقدر الإمكان". وعن إمكانية دخوله هو شخصيًا مجال الفن ومنافسة زوجته دنيا؛ وخاصة أنه يتميز بكاريزما عالية وشكل وسيم أجاب رامي رضوان: "مش في خطتي بس ممكن يحصل محدش عارف". View this post on Instagram A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty) رامي رضوان عن دور زوجته في "روكي الغلابة" : اتدربت كونغ فو في الصين كما تحدث عن أداء زوجته مشاهد الأكشن في الفيلم وخاصة أنها تؤدي دور "بودي جارد وملاكمة"، قال رامي رضوان: "أولًا بقول لدنيا ألف مبروك هي وكل فريق العمل وبحييهم، وبحيي دنيا على مجهود الأكش المبذول داخل الفيلم، لأنه سبقه تحضيرات كثيرة وبُذل فيه مجهود كبير، واليوم سُعدت بمشاهدة النتيجة على الشاشة، وبإذن الله الفيلم يعجب كل الجمهور". وأكمل رامي ممازحًا : "عندما علمت أنها ستؤدي دور ملاكمة، سافرت الصين وتمرنت كونغ فو"، وعن إمكانية استعانته يومًا ما بـ "بودي جارد" بنت، ردّ رامي رضوان قائلًا : "هي فكرة غريبة بس كل شيء جايز". يذكر أن رامي رضوان كان من أوائل المتواجدين في العرض الخاص لفيلم "روكي الغلابة" لدعم ابنته وزوجته أبطال العمل، ويُعد هذا الظهور هو الأول لرامي رضوان مع دنيا سمير غانم بعد شائعة طلاقهما التي تم تداولها بشكل مكثف خلال الفترة الماضية. وكان لافتًا للانتباه في العديد من الصور واللقطات المصورة حرص رامي على التواجد برفقة أسرته الصغيرة لدعمهم ومشاركتهم هذه اللحظة المميزة. قصة فيلم "روكي الغلابة" تدور أحداث فيلم " روكي الغلابة" حول فتاة قادمة من بيئة ريفية بسيطة، تدخل عالم الملاكمة وتجد نفسها مكلفة بحراسة أحد الأطباء الذين تحاك حولهم المخاطر يلعب دوره محمد ممدوح فتحاول التعايش مع العالم الجديد الذي دخلت فيه، فتواجه العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية وفي نفس الوقت ستدخل في قصة حب مع الدكتور. " روكي الغلابة" يشارك في بطولته إلى جانب دنيا سمير غانم ، كل من: محمد ممدوح، محمد ثروت، بيومي فؤاد، محمد رضوان، وضيوف الشرف إيمي سمير غانم، أحمد الفيشاوي، أوس أوس وأحمد سعد، والفيلم من تأليف كريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي، وإنتاج محمد أحمد السبكي، ويسجل الفيلم ثاني بطولات دنيا سمير غانم في السينما بعد "تسليم أهالي" عام 2021. يمكنك قراءة أيضًا.. بعد غياب طويل.. نجوم يعودون للسينما من جديد أبرزهم مي عز الدين ومصطفى شعبان لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».