logo
تقرير دولي يحذر من أوضاع 'أكثر مأساوية' تُهدد اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين خلال الأشهر المقبلة

تقرير دولي يحذر من أوضاع 'أكثر مأساوية' تُهدد اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين خلال الأشهر المقبلة

اليمن الآنمنذ 11 ساعات

أطفال في مخيم نازحين
برّان برس:
حذر تقرير حديث صادر عن 6 وكالات أممية ودولية، من أوضاع أكثر مأساوية على جميع المستويات قد تُهدد ملايين اليمنيين، خلال الأشهر المقبلة، في عموم المناطق الخاضعة بقوة السلاح لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، مسجلاً انتشار واسع لحالات سوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال.
التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، والأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، والصحة العالمية، والبنك الدولي، ومنظمة مشروع تقييم القدرات، ذكر أنه لا يزال الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية في اليمن غير كافٍ بشكل حرج نتيجة الصراع والأزمة الاقتصادية المستمرين، وقد أدى ذلك إلى تفاقم أزمة سوء التغذية بشكل كبير، حيث سجلت أعلى المعدلات على مستوى العالم.
ولفت التقرير إلى أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن شهِد تدهوراً إضافياً خلال الشهر الماضي، مع إبلاغ نحو ثلثي الأسر عن عدم تمكنها من تلبية احتياجاتها الغذائية، بسبب التحديات الاقتصادية، ونقص التمويل، واستمرار الصراع.
وأشار إلى ارتفاع معدل استهلاك الغذاء غير الكافي بشكل حاد لدى الأسر اليمنية في عموم البلاد، متجاوزاً مستويات ما قبل شهر رمضان الذي شهد تحسناً نسبياً، مبينًا أن 65 في المائة من الأسر لم تتمكن من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في جميع أنحاء اليمن في الشهر المنصرم، وبزيادة قدرها 8 في المائة عن الشهر السابق له الذي كانت فيه بنسبة 57 في المائة.
ويعود تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي بشكل أساسي إلى عدة عوامل رئيسية، من بينها التحديات الاقتصادية المستمرة، وفجوات المساعدات الإنسانية الحرجة الناجمة عن نقص التمويل، ومحدودية أنشطة سبل العيش، والصراع المحلي.
في السياق، كشف التقرير عن انتشار واسع لحالات سوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال في اليمن، مع تسجيل نحو 90 ألف حالة جديدة خلال الثلث الأول من العام الجاري.
وبحسب التقرير جرى تسجيل أغلب حالات سوء التغذية الوخيم بين الأطفال اليمنيين خلال أبريل الماضي، في المحافظات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، حيث جاءت محافظة الحديدة الساحلية في المقدمة بإدخال نحو 3.5 ألف طفل إلى المستشفيات، تليها محافظة حجة بنحو 1.9 ألف طفل، ثم محافظة إب بنحو 1.3 ألف طفل.
وحسب التقديرات الأممية، فإن نحو 2.3 مليون طفل، أي نحو نصف الأطفال دون سن الخامسة في البلاد، يعانون من سوء التغذية الحاد، بينهم 540 ألف طفل من سوء التغذية الوخيم، و1.8 مليون من سوء التغذية المتوسط، إضافةً إلى نحو 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء التغذية، مما يُسهم بدوره في سوء الصحة وانتقال المعاناة من جيل إلى آخر.
ويعيش كثير من هؤلاء الأطفال، وفق التقرير، في مناطق نائية يصعب الوصول إليها، مثل المناطق الجبلية والوديان العميقة في شمال البلاد، حيث يكون الوصول إلى العلاج محدوداً للغاية، مؤكدا أنه ومن دون الرعاية المناسبة يُضعِف سوء التغذية جهاز المناعة لدى الأطفال اليمنيين ويعوق نموهم ويحد من إمكاناتهم المستقبلية.
وقالت المنظمة إن الارتفاع الحاد في سوء التغذية يُعزى بشكل رئيسي إلى تفشي الكوليرا والحصبة وأمراض أخرى، فضلاً عن ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي بشكل مستمر، الأمر الذي يؤثر على أكثر من 600 ألف طفل، بمن فيهم 120 ألفاً يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم.
ويُعد تقرير الرصد المشترك تحديثاً يصدر كل شهرين لمراقبة مخاطر أزمة الأمن الغذائي والتغذوي في اليمن، من فريق مشترك يضم أعضاء من 6 وكالات أممية ومنظمات دولية.
اليمن
سوء التغذية
النازحين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلطات مأرب المحلية تفتتح مستشفى 'تخصصي' وتدشن مخيم طبي مجاني لعلاج الأمراض المزمنة
سلطات مأرب المحلية تفتتح مستشفى 'تخصصي' وتدشن مخيم طبي مجاني لعلاج الأمراض المزمنة

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

سلطات مأرب المحلية تفتتح مستشفى 'تخصصي' وتدشن مخيم طبي مجاني لعلاج الأمراض المزمنة

سلطات مأرب المحلية تفتتح مستشفى 'تخصصي' وتدشن مخيم طبي مجاني لعلاج الأمراض المزمنة برّان برس - مأرب: افتتح وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية، عبدالله الباكري، الاثنين 16 يونيو/حزيران 2025، مستشفى الفاو التخصصي جنوب عاصمة المحافظة (شمال شرقي اليمن)، كواحد من شراكة القطاع الخاص في التنمية الصحية. ويضم المستشفى أقسامًا متعددة، منها قسم المختبرات والأشعة التشخيصية، والعيادات التخصصية والطوارئ العامة، وغرف العمليات والعناية المركزة، ووحدة القسطرة القلبية، وغرف الرقود الخاصة والعامة التي تشمل 30 سريرًا، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية). وخلال الإفتتاح، طاف الوكيل الباكري، ومعه مدير مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد العبادي، بمبنى المستشفى المكون من بدروم وخمسة طوابق، مستمعًا إلى شرح مفصل من قبل المستثمر صالح اليوسفي عن الخدمات الطبية والتخصصية التي يقدمها المستشفى، ومستوى التأثيث والتجهيزات التي بلغت كلفتها أكثر من مليون دولار أمريكي. وأشاد الوكيل الباكري بمستوى التجهيزات للمستشفى والتنظيم لتسهيل تقديم الخدمات الطبية، مشيرًا إلى أن هذا المستشفى يمثل واحدًا من أوجه الشراكة بين السلطة المحلية والقطاع الخاص في تحقيق التنمية المنشودة بالمحافظة. وأعرب عن أمله في أن يمثل المستشفى إضافة نوعية للقطاع الصحي بالمحافظة، ونموذجًا في تقديم الخدمات وجودتها، خاصة تركيزه على تخصصات نوعية في أمراض القلب والقسطرة القلبية. في السياق، دشن الوكيل الباكري، المخيم الطبي المجاني العلاجي للأمراض المزمنة (القلب والضغط والسكري)، والذي سييتمر لمدة 3 أيام، ويقيمه مستشفى الفاو بالشراكة مع شركات الأدوية. مأرب الصحة مخيم طبي مستشفى تخصصي

وباء يفتك بعدن ولحج.. آلاف الإصابات و14 وفاة والمرض يخرج عن السيطرة وسط تحرك دولي عاجل
وباء يفتك بعدن ولحج.. آلاف الإصابات و14 وفاة والمرض يخرج عن السيطرة وسط تحرك دولي عاجل

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

وباء يفتك بعدن ولحج.. آلاف الإصابات و14 وفاة والمرض يخرج عن السيطرة وسط تحرك دولي عاجل

اخبار وتقارير وباء يفتك بعدن ولحج.. آلاف الإصابات و14 وفاة والمرض يخرج عن السيطرة وسط تحرك دولي عاجل الإثنين - 16 يونيو 2025 - 10:28 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص وسط تطور صحي خطير يعمّق معاناة اليمنيين، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل آلاف الإصابات بفيروس حمى الضنك القاتل في العاصمة عدن ومحافظة لحج، وسط تحذيرات من تحول الوضع إلى كارثة وبائية تهدد أرواح الآلاف، في ظل نظام صحي هش واستجابة محدودة. وأوضحت المنظمة، أن الفترة من يناير وحتى أبريل 2025 شهدت نحو 3900 إصابة مؤكدة بالحمى الفيروسية، إلى جانب وفاة 14 شخصًا على الأقل، ما دفعها إلى إعلان حالة استجابة طارئة بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لمواجهة الانتشار المتسارع للمرض. وتتضمن الحملة، بحسب بيان صادر عن المنظمة، تنفيذ إجراءات ميدانية مكثفة تشمل القضاء على بؤر تكاثر البعوض الناقل، وتكثيف الأنشطة التوعوية في الأحياء المكتظة، بالإضافة إلى عمليات الرش الضبابي في المناطق الأشد تضررًا. ويُعرف فيروس "حمى الضنك" بسرعة انتشاره وخطورته، حيث يُنقل عبر بعوض "الزاعجة المصرية"، ويتسبب بأعراض شديدة مثل الحمى الحادة والصداع المؤلم وآلام العظام والعضلات، ونزيف الأنف والعينين، ما يجعله تهديدًا حقيقيًا خاصة للفئات الضعيفة والأطفال. وتتزامن هذه الموجة من تفشي حمى الضنك، مع أزمة مجاعة متفاقمة وضغط غير مسبوق على النظام الصحي في البلاد، إلى جانب تفشي وباء الكوليرا، مما يضع اليمن أمام مشهد صحي كارثي يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا ورفع مستوى التدخلات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وأطلقت منظمات إنسانية محلية نداءً عاجلًا إلى الحكومة والجهات المعنية بضرورة التحرك الفوري لتوفير اللقاحات والمبيدات والكوادر الصحية، محذرين من أن الوباء قد يخرج عن السيطرة في حال استمرار التراخي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير موظف مفصول ينتزع سلاح قيادي حوثي ويصفيه فوراً في قلب صنعاء.. تفاصيل استدراج. اخبار وتقارير إنقاذ بنت يمنية من القصاص بعد جمع 3 ملايين ريال سعودي ووقف تنفيذ الحكم قبل . اخبار وتقارير الكوليرا تضرب بقوة تعز: أكثر من 1700 إصابة وتزايد مقلق في الحالات المؤكدة و. اخبار وتقارير جمركة "كدحة تعز" تفجّر الغضب الشعبي: موجة غلاء وشيكة والمواطنون يصرخون كفى .

تقرير دولي يحذر من أوضاع 'أكثر مأساوية' تُهدد اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين خلال الأشهر المقبلة
تقرير دولي يحذر من أوضاع 'أكثر مأساوية' تُهدد اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين خلال الأشهر المقبلة

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

تقرير دولي يحذر من أوضاع 'أكثر مأساوية' تُهدد اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين خلال الأشهر المقبلة

أطفال في مخيم نازحين برّان برس: حذر تقرير حديث صادر عن 6 وكالات أممية ودولية، من أوضاع أكثر مأساوية على جميع المستويات قد تُهدد ملايين اليمنيين، خلال الأشهر المقبلة، في عموم المناطق الخاضعة بقوة السلاح لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، مسجلاً انتشار واسع لحالات سوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال. التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، والأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، والصحة العالمية، والبنك الدولي، ومنظمة مشروع تقييم القدرات، ذكر أنه لا يزال الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية في اليمن غير كافٍ بشكل حرج نتيجة الصراع والأزمة الاقتصادية المستمرين، وقد أدى ذلك إلى تفاقم أزمة سوء التغذية بشكل كبير، حيث سجلت أعلى المعدلات على مستوى العالم. ولفت التقرير إلى أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن شهِد تدهوراً إضافياً خلال الشهر الماضي، مع إبلاغ نحو ثلثي الأسر عن عدم تمكنها من تلبية احتياجاتها الغذائية، بسبب التحديات الاقتصادية، ونقص التمويل، واستمرار الصراع. وأشار إلى ارتفاع معدل استهلاك الغذاء غير الكافي بشكل حاد لدى الأسر اليمنية في عموم البلاد، متجاوزاً مستويات ما قبل شهر رمضان الذي شهد تحسناً نسبياً، مبينًا أن 65 في المائة من الأسر لم تتمكن من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في جميع أنحاء اليمن في الشهر المنصرم، وبزيادة قدرها 8 في المائة عن الشهر السابق له الذي كانت فيه بنسبة 57 في المائة. ويعود تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي بشكل أساسي إلى عدة عوامل رئيسية، من بينها التحديات الاقتصادية المستمرة، وفجوات المساعدات الإنسانية الحرجة الناجمة عن نقص التمويل، ومحدودية أنشطة سبل العيش، والصراع المحلي. في السياق، كشف التقرير عن انتشار واسع لحالات سوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال في اليمن، مع تسجيل نحو 90 ألف حالة جديدة خلال الثلث الأول من العام الجاري. وبحسب التقرير جرى تسجيل أغلب حالات سوء التغذية الوخيم بين الأطفال اليمنيين خلال أبريل الماضي، في المحافظات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، حيث جاءت محافظة الحديدة الساحلية في المقدمة بإدخال نحو 3.5 ألف طفل إلى المستشفيات، تليها محافظة حجة بنحو 1.9 ألف طفل، ثم محافظة إب بنحو 1.3 ألف طفل. وحسب التقديرات الأممية، فإن نحو 2.3 مليون طفل، أي نحو نصف الأطفال دون سن الخامسة في البلاد، يعانون من سوء التغذية الحاد، بينهم 540 ألف طفل من سوء التغذية الوخيم، و1.8 مليون من سوء التغذية المتوسط، إضافةً إلى نحو 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء التغذية، مما يُسهم بدوره في سوء الصحة وانتقال المعاناة من جيل إلى آخر. ويعيش كثير من هؤلاء الأطفال، وفق التقرير، في مناطق نائية يصعب الوصول إليها، مثل المناطق الجبلية والوديان العميقة في شمال البلاد، حيث يكون الوصول إلى العلاج محدوداً للغاية، مؤكدا أنه ومن دون الرعاية المناسبة يُضعِف سوء التغذية جهاز المناعة لدى الأطفال اليمنيين ويعوق نموهم ويحد من إمكاناتهم المستقبلية. وقالت المنظمة إن الارتفاع الحاد في سوء التغذية يُعزى بشكل رئيسي إلى تفشي الكوليرا والحصبة وأمراض أخرى، فضلاً عن ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي بشكل مستمر، الأمر الذي يؤثر على أكثر من 600 ألف طفل، بمن فيهم 120 ألفاً يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم. ويُعد تقرير الرصد المشترك تحديثاً يصدر كل شهرين لمراقبة مخاطر أزمة الأمن الغذائي والتغذوي في اليمن، من فريق مشترك يضم أعضاء من 6 وكالات أممية ومنظمات دولية. اليمن سوء التغذية النازحين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store