
«أوبن إيه آي» تشعل المنافسة مع «غوغل كروم».. متصفح إنترنت بالذكاء الاصطناعي
تعتزم شركة "أوبن إيه آي"، المطورة لمنصة "شات جي بي تي" الشهيرة، الدخول بقوة إلى سوق متصفحات الإنترنت عبر إطلاق متصفح خاص بها مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
والخطوة تهدف إلى منافسة متصفح "غوغل كروم" الذي يهيمن على الحصة الأكبر عالميا.
ووفقا لتقارير إعلامية، من المتوقع إطلاق المتصفح الجديد خلال الأسابيع المقبلة، ليتبع بذلك خطى المتصفحات الحديثة المرتكزة على الذكاء الاصطناعي مثل "كوميت" من "بيربلكسيتي". ويهدف متصفح "أوبن إيه آي" إلى إعادة تعريف تجربة تصفح الويب من خلال دمج قدرات الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي.
وبحسب موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، فمن المتوقع أن يتضمن المتصفح وكيل الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة "Operator"، الذي يمكنه تولي مهام التصفح نيابة عن المستخدم، بالإضافة إلى إمكانية معالجة بعض التفاعلات مباشرة داخل المتصفح بدلا من مجرد عرض روابط لمواقع الويب.
وذكر موقع "إنفورميشن" أن الأهمية الاستراتيجية لهذه الخطوة تكمن في رغبة "أوبن إيه آي" في الوصول المباشر إلى بيانات المستخدمين وإنشاء تجارب استخدام مبتكرة، دون الاعتماد على منظومة غوغل التي تسيطر على السوق حاليا.
aXA6IDgyLjIyLjI0OC42NiA=
جزيرة ام اند امز
IE

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
«أوبن إيه آي» تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي قابلين للتشغيل على الحواسيب
كاليفورنيا (وام) أعلنت شركة «أوبن إيه آي» المطورة لمنصة الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي»، عن إطلاق نموذجين جديدين «مفتوحين» من الذكاء الاصطناعي يمكن تخصيصهما وتشغيلهما بحسب الطلب على جهاز كمبيوتر محمول، حسبما ذكرت الشركة أمس الثلاثاء. وأضافت الشركة أنه يُطلق على النموذجين، وهما «جي بي تي- أو إس إس- 120بي» و«جي بي تي- أو إس إس- 20بي»، ما يسمى بـ«نماذج لغة مفتوحة الوزن»، والتي تسمح للمستخدمين بالوصول إلى معايير الذكاء الاصطناعي وتخصيصها. وذكرت أن النموذجين الجديدين يمكن تشغيلهما محلياً على أجهزة الحواسيب المحمولة، ما يتيح للمطورين والشركات استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتهم الخاصة وبشكل مستقل عن البنية التحتية السحابية. ويتيح هذا النهج لمستخدمي الأعمال تخصيص قدرات النماذج بما يتماشى مع متطلبات محددة، بعيدًا عن النماذج المغلقة كما هو الحال في منصة «شات جي بي تي».وأوضحت أنه يمكن لهذين النموذجين، مثل أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تستخدم لتوليد النصوص، كتابة الشفرات والبحث عبر الإنترنت عند الطلب منهما.


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
بين الذكاء الاصطناعي وحركة التنوير
بين الذكاء الاصطناعي وحركة التنوير هل سيُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة فكرية عميقة كعصر التنوير؟ المتحمسون للفكرة يدّعون ذلك، بل يستخدم بعضهم تعبيرَ «التنوير الثاني» لوصف ما قد ينجم في نهاية المطاف عن الذكاء الاصطناعي. وبصفتي مؤرخاً لعصر التنوير الأصلي، أجد الفكرةَ مثيرةً للاهتمام وأرى بعضَ أوجه الشبه. لكن المقارنة الدقيقة بين الظاهرتين تكشف ليس فقط كيف يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي مدمراً للحياة الفكرية، بل كيف يمكن له أن يُقوّض المبادئ الجوهرية للتنوير نفسه. لا شك في أن أوجه التشابه لافتة. فالتنوير، وهو الاسم الذي يطلقه المؤرخون على التحول الفكري الجارف الذي اجتاح أوروبا في القرن الـ 18، ملأ أنصارَه بالأمل في أن عصر العقل قد بزغ، ودفعهم إلى رؤية عصرهم كتطور نحو مستقبل مختلف جذرياً وأفضل. ومثلما يتحدث أنصار الذكاء الاصطناعي اليوم بحماسة عن «ثورة وشيكة»، يقول المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في «مايكروسوفت»، مصطفى سليمان، إنها «أعظم إعادة توزيع للسلطة في التاريخ»، تحدّث الفيلسوفُ والرياضي الفرنسي جان لو رون دالامبير، في القرن الـ 18، عن «نقطة تحول في تاريخ العقل البشري» وعن «ثورة» في الأفكار والتاريخ. أما دنيس ديدرو، زميله ومشاركُه في تحرير أعظم مشروع نشر في عصر التنوير، وهو «الموسوعة»، فقد تباهى بأنهم يسعون إلى «تغيير الطريقة الشائعة في التفكير». كان مؤلفو عصر التنوير يأملون أيضاً في تحقيق أهدافهم من خلال توفير طرق جديدة لتنظيم المعرفة البشرية ونقلها إلى الجمهور. وقد جسّدت «الموسوعة»، وهي أكثر المراجع إبداعاً وأصالة في التاريخ، هذا الطموح. فلم تقتصر مجلداتُها الثمانيةُ والعشرون، المنشورة بين عامي 1751 و1772، على احتواء حوالي 74 ألف مقالة حول كل شيء تقريباً، بل رسمت كذلك خريطةً لنظام المعرفة البشرية بطريقة تحدَّت الجهودَ السابقةَ القائمة على الدين. ولم تكن المعرفة التي عرضتها الموسوعة مجرد مفاهيم مجردة. واليوم، يتفاخر أنصار الذكاء الاصطناعي بأن «تشات جي بي تي» يمكنه، من خلال الأوامر الصحيحة، أن يُعلمك أي شيء، من اللغة الأجنبية إلى ميكانيكا السيارات والمحاسبة. أما الموسوعة، فضمّت 11 مجلداً من الرسوم التوضيحية، تحتوي على تعليمات دقيقة لكل شيء تقريباً، من كيفية صنع مرآة، إلى تجهيز مخبز، أو صبّ تمثال فروسية. كما توقع مؤلفو عصر التنوير، مثل معلقي الذكاء الاصطناعي اليوم، تقليصَ المسافة بين الإنسان والآلة. فقد صمم بعض مخترعي ذلك العصر آلات معقدة للغاية، كانت تكتب وترسم وتعزف الموسيقى. وليس من قبيل الصدفة أن رواية ماري شيلي، «فرانكشتاين»، الصادرة عام 1818، غالباً ما تُقرأ كتعبير عن نقد لغرور عصر التنوير وسعيه المزعوم لمحاكاة خلق الله. واليوم، يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيلَ طريقة التعلّم، إذ تتسابق الجامعات لإدماج هذه الأداة في العملية التعليمية. ومن المتحمسين لذلك زميلي في برينستون، جراهام بيرنيت، الذي يُدخل الذكاء الاصطناعي في دوراته ويُشيد بقدرته على «إعادة اختراع التعليم الإنساني». وكان مفكرو التنوير يطمحون إلى أهداف مماثلة، إذ وجّهوا انتقادات لاذعة للمؤسسات التعليمية التقليدية، واقترحوا مخططات جديدة للتعليم على جميع المستويات، من المهد إلى الدكتوراه. ومن أكثر الجوانب إثارةً في الذكاء الاصطناعي اليوم، قدرتُه على تقديم تعليم شخصي وتفاعلي في أي موضوع تقريباً. يقول بيرنيت: «أستطيع بناء الكتاب الذي أريده في الزمن الحقيقي، يتجاوب مع أسئلتي، ومصمم وفق تركيزي، ومنسجم مع روح بحثي». وقد تخيّل مؤلفو التنوير الكتبَ بطريقة مشابهة على نحو لافت: ليست ككتيبات تعليمية جامدة، بل كمواقع لإشراك القراء في حوار افتراضي. وكتب الفيلسوف السياسي الكبير «مونتسكيو»: «يجب ألا نستنزف الموضوع حتى لا يبقى للقارئ ما يفعله. الهدف ليس أن نجعلهم يقرأون، بل أن نجعلهم يفكرون». أما «فولتير»، أشهر فلاسفة التنوير الفرنسيين، فقال: «أكثر الكتب فائدةً هي تلك التي يكتب نصفها القرّاء بأنفسهم». صحيح أن إشراك القراء كان مشروعاً فكرياً قديماً، لكن في الغرب التنويري، اتخذ هذا المفهوم شكلَه الحديث: ممتع، مشوّق، سهل القراءة، وموجز. وهنا، في مسألة التفاعل، تنهار المقارنة بين التنوير والادعاء القائل بوجود «تنوير ثانٍ» عبر الذكاء الاصطناعي، وتكشف عن حدود الذكاء الاصطناعي ومخاطره. فعندما يتفاعل القارئ مع كتاب، فإنه يتبع قيادة النص، يحاول الإجابة عن أسئلته، ويواجه تحدياته، مما يعرّض قناعاته الذاتية للخطر. أما مع الذكاء الاصطناعي، فنحن مَن يقود المحادثةَ. نحن مَن يصوغ الأسئلة، ونوجّه البحث وفق اهتماماتنا الخاصة، وغالباً ما نبحث عن أجوبة تُعزز ما نظن أننا نعرفه بالفعل. في تفاعلاتي الشخصية مع «تشات جي بي تي»، كثيراً ما كان يرد بإطراء واضح الاصطناع: «سؤال رائع!». لكنه لم يقل يوماً: «هذا سؤال خاطئ». ولم يتحدَّ قيمي الأخلاقية أو يطلب مني تبريرَ موقفي. ولماذا يفعل ذلك؟ فهو، في نهاية المطاف، منتج تجاري عبر الإنترنت. ومثل هذه المنتجات تجني الأرباحَ من خلال تقديم المزيد مما يُظهر المستخدمون رغبةً فيه، سواء أكانت مقاطع فيديو مضحكة للقطط، أو إرشادات إصلاح الأجهزة المنزلية، أو محاضرات عن فلسفة التنوير. وإن أردتُ من «تشات جي بي تي» أن يتحدّاني فكرياً، فيمكنني بالطبع أن أطلب ذلك، لكني سأضطر إلى أن أطلبه بنفسي. إنه يتبعني، لا العكس. وبطبيعته، يجيب الذكاء الاصطناعي عن أي استفسار تقريباً بطريقة سلسة، واضحة، وسهلة الفهم، قد نقول إنها «مُعالجة فكرياً بشكل مسبق». وفي معظم الحالات العادية، تكون هذه السلاسة محل ترحيب. لكن مفكري التنوير فهموا أهمية أن يُجهد القارئ نفسَه في فهم النص. فقد كتبوا أعظمَ أعمالهم في شكل روايات غامضة، أو حوارات تقدم وجهات نظر متناقضة، أو أمثال فلسفية مليئة بالألغاز والمفارقات. وعلى عكس التوليفات الناعمة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، كانت هذه الأعمال تُجبر القراءَ على تنمية قدراتهم النقدية والتوصل إلى استنتاجاتهم الخاصة. وباختصار، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يزوّدنا بالمعلومات، والتعليم، والمساعدة، والترفيه، بل وحتى المواساة.. إلخ، لكنه لا يمكن أن يزوّدنا بالتنوير. ديفيد بيل* *أستاذ التاريخ في جامعة برينستون ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»


الاتحاد
منذ 11 ساعات
- الاتحاد
"واتساب" تحظر 7 ملايين حساب احتيالي وتطلق أدوات حماية جديدة
أكدت خدمة المحادثة "واتساب" أنها رصدت وحظرت هذه السنة نحو سبعة ملايين حساب مُصممة للاحتيال على مستخدميها، وستستحدث أدوات حماية منها. وقالت كلير ديفي، المسؤولة في "واتساب" التابعة لمجموعة "ميتا" التي تضم أيضاً "فيسبوك" و"إنستجرام"، في إيجاز صحافي "لقد رصد فريقنا الحسابات وأوقفها قبل أن تتمكن المنظمات الإجرامية التي أنشأتها من استخدامها". وأكدت أن هذه الحسابات البالغ عددها 6.8 ملايين والتي حُجبت خلال النصف الأول من السنة الجارية "لم تُرسل أي رسائل بعد". ويستخدم المحتالون "تشات جي بي تي" لإعداد رسالة أولية تحتوي على رابط لمحادثة "واتساب". ثم سرعان ما يُعاد توجيه الضحايا إلى خدمة الرسائل المشفرة "تلغرام"، حيث يُطلب منهم وضع علامة الإعجاب "لايك" على مقاطع فيديو على "تيك توك"، على ما شرحت. ويسعى المجرمون إلى بناء الثقة مع ضحاياهم قبل الانتقال إلى المهمة التالية، وهي إيداع الأموال في حسابات بالعملات المشفرة. وأعلنت "ميتا" من جهة أخرى إضافة ميزة لتنبيه المستخدمين عند إضافتهم إلى مجموعة "واتساب" تضم أشخاصا لا يعرفونهم وقد تكون احتيالية. وأوضحت "ميتا" أن في استطاعة المستخدم المعنيّ "مغادرة المجموعة من دون حتى الاطلاع على المحادثة". وتجهد "ميتا" منذ سنوات لحماية مستخدميها من احتمالات تعرّضهم للتلاعب والاحتيال.