logo
في إنجاز غير مسبوق.. إنشاء رئات مصغّرة مزودة بأوعية دموية كاملة

في إنجاز غير مسبوق.. إنشاء رئات مصغّرة مزودة بأوعية دموية كاملة

أخبار السياحةمنذ 20 ساعات
نجح فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، في تنمية رئات مصغّرة من الخلايا الجذعية مزودة بشبكات أوعية دموية تحاكي نمو الرئتين البشرية بدقة.
ويعد هذا الإنجاز العلمي الأول من نوعه، حيث تمكن الباحثون من إنتاج عضيات رئوية متكاملة بأوعية دموية، الأمر الذي يفتح الباب أمام تطوير نماذج أعضاء أخرى مزودة بالأوعية الدموية مثل الأمعاء والقولون. وتوفر هذه التقنية أدوات متقدمة لدراسة الأمراض واختبار الأدوية وتطوير علاجات مخصصة.
وفي بداية جائحة 'كوفيد-19″، لاحظت الدكتورة مينغشيا غو، الباحثة الرئيسية، وجود نقص في نماذج الرئة التقليدية التي كانت تفتقر إلى شبكة الأوعية الدموية الأساسية لوظائف الرئة. وحاول الفريق بداية استخدام أسلوب تنمية مكونات الأعضاء بشكل منفصل ثم دمجها، لكن التجربة أظهرت نموا متزامنا للخلايا الرئوية والأوعية الدموية من المادة الأولية نفسها، ما دعا الفريق إلى تبني طريقة تنمية مشتركة.
وهذه الطريقة الجديدة، التي تسمح لنمو أنسجة الرئة والأوعية الدموية معا منذ البداية، أدت إلى إنتاج عضيات رئوية ذات تنوع خلوي أكبر وبنية ثلاثية الأبعاد أفضل ونمو أكثر نضجا مقارنة بالنماذج السابقة.
واستُخدمت العضيات المطورة لدراسة مرض خلقي نادر ومميت يعرف بـ'خلل التنسج الشعري السنخي المصحوب باختلال في الأوردة الرئوية' (ACDMPV)، الناجم عن طفرات في جين FOXF1. وهذا المرض كان من الصعب دراسته سابقا بسبب نقص الأوعية الدموية في النماذج التقليدية.
وباستخدام خلايا جذعية من مرضى يعانون من الطفرات، نجح الفريق في إنتاج عضيات رئوية تعيد تكوين عيوب الأوعية الدموية والتشوهات في أنسجة الرئة، ما يوفر نموذجا فعالا لفهم المرض وتطوير العلاجات.
وعلى الرغم من التطور الكبير، لا تزال العضيات الرئوية تشبه رئات الجنين. لذا، يخطط الباحثون لإضافة محاكاة القوى الفيزيائية للتنفس عبر التمدد الميكانيكي والتعرض للهواء لتحسين نضج العضيات.
كما يسعون لتوسيع إنتاج هذه العضيات لاستخدامها في أبحاث الأدوية وتطوير العلاجات، ما يقلل الحاجة للاعتماد على النماذج الحيوانية.
وقالت الدكتورة غو: 'نفتح نافذة لفهم أفضل لتطور الأعضاء البشرية، ونمكن الباحثين من دراسة الأمراض بكفاءة أكبر'.
نشرت الدراسة في في مجلة Cell.
المصدر: ميديكال إكسبريس
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في إنجاز غير مسبوق.. إنشاء رئات مصغّرة مزودة بأوعية دموية كاملة
في إنجاز غير مسبوق.. إنشاء رئات مصغّرة مزودة بأوعية دموية كاملة

أخبار السياحة

timeمنذ 20 ساعات

  • أخبار السياحة

في إنجاز غير مسبوق.. إنشاء رئات مصغّرة مزودة بأوعية دموية كاملة

نجح فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، في تنمية رئات مصغّرة من الخلايا الجذعية مزودة بشبكات أوعية دموية تحاكي نمو الرئتين البشرية بدقة. ويعد هذا الإنجاز العلمي الأول من نوعه، حيث تمكن الباحثون من إنتاج عضيات رئوية متكاملة بأوعية دموية، الأمر الذي يفتح الباب أمام تطوير نماذج أعضاء أخرى مزودة بالأوعية الدموية مثل الأمعاء والقولون. وتوفر هذه التقنية أدوات متقدمة لدراسة الأمراض واختبار الأدوية وتطوير علاجات مخصصة. وفي بداية جائحة 'كوفيد-19″، لاحظت الدكتورة مينغشيا غو، الباحثة الرئيسية، وجود نقص في نماذج الرئة التقليدية التي كانت تفتقر إلى شبكة الأوعية الدموية الأساسية لوظائف الرئة. وحاول الفريق بداية استخدام أسلوب تنمية مكونات الأعضاء بشكل منفصل ثم دمجها، لكن التجربة أظهرت نموا متزامنا للخلايا الرئوية والأوعية الدموية من المادة الأولية نفسها، ما دعا الفريق إلى تبني طريقة تنمية مشتركة. وهذه الطريقة الجديدة، التي تسمح لنمو أنسجة الرئة والأوعية الدموية معا منذ البداية، أدت إلى إنتاج عضيات رئوية ذات تنوع خلوي أكبر وبنية ثلاثية الأبعاد أفضل ونمو أكثر نضجا مقارنة بالنماذج السابقة. واستُخدمت العضيات المطورة لدراسة مرض خلقي نادر ومميت يعرف بـ'خلل التنسج الشعري السنخي المصحوب باختلال في الأوردة الرئوية' (ACDMPV)، الناجم عن طفرات في جين FOXF1. وهذا المرض كان من الصعب دراسته سابقا بسبب نقص الأوعية الدموية في النماذج التقليدية. وباستخدام خلايا جذعية من مرضى يعانون من الطفرات، نجح الفريق في إنتاج عضيات رئوية تعيد تكوين عيوب الأوعية الدموية والتشوهات في أنسجة الرئة، ما يوفر نموذجا فعالا لفهم المرض وتطوير العلاجات. وعلى الرغم من التطور الكبير، لا تزال العضيات الرئوية تشبه رئات الجنين. لذا، يخطط الباحثون لإضافة محاكاة القوى الفيزيائية للتنفس عبر التمدد الميكانيكي والتعرض للهواء لتحسين نضج العضيات. كما يسعون لتوسيع إنتاج هذه العضيات لاستخدامها في أبحاث الأدوية وتطوير العلاجات، ما يقلل الحاجة للاعتماد على النماذج الحيوانية. وقالت الدكتورة غو: 'نفتح نافذة لفهم أفضل لتطور الأعضاء البشرية، ونمكن الباحثين من دراسة الأمراض بكفاءة أكبر'. نشرت الدراسة في في مجلة Cell. المصدر: ميديكال إكسبريس

دراسة: المراهقون يقضون خُمس وقت القيادة في مشاهدة الهاتف
دراسة: المراهقون يقضون خُمس وقت القيادة في مشاهدة الهاتف

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

دراسة: المراهقون يقضون خُمس وقت القيادة في مشاهدة الهاتف

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة 'الوقاية من إصابات المرور' عن نتائج مقلقة للغاية بخصوص السائقين المراهقين في الولايات المتحدة.. ووفقًا للدراسة، يقضي المراهقون أكثر من خُمس وقت قيادتهم (ما يعادل 21.1% من كل رحلة) في تصفح هواتفهم، وهي نظرات متكررة تطول بما يكفي لزيادة خطر وقوع الحوادث بشكل كبير، وما يثير القلق أكثر هو أن أكثر من ربع هذه التشتيتات استمرت لثانيتين أو أكثر، وهي مدة تُعد خطيرة للغاية عند سرعات الطرق السريعة. التشتيتات ترفيهية وليست طارئة على عكس ما قد يُعتقد، فإن غالبية هذه التشتيتات ليست مرتبطة بحالات الطوارئ، أفاد 65% من المشاركين أن السبب الرئيسي لاستخدام هواتفهم أثناء القيادة هو الترفيه، كما كانت الرسائل النصية (40%) والملاحة (30%) أسبابا شائعة أيضا، يؤكد الباحثون أن هذه التشتيتات غالبا ما تكون اعتيادية أو اجتماعية وليست ملحة. المراهقون يدركون المخاطر لكنهم يقللون من شأنها شملت الدراسة استطلاع رأي لـ 1126 سائقا مراهقا ومقابلات معمقة مع مجموعة أصغر، أقر معظم المشاركين بأن القيادة المشتتة غير آمنة، واعتقدوا أن آباءهم وأقرانهم لا يوافقون على هذا السلوك ومع ذلك، افترض العديد من المراهقين أن أصدقاءهم يفعلون ذلك على أي حال، مما يشير إلى وجود فجوة بين القيم الشخصية والأعراف الاجتماعية المتصورة. الغريب في الأمر أن معظم المراهقين أعربوا عن ثقتهم في قدرتهم على مقاومة المشتتات، وتشير الدكتورة ريبيكا روبنز، المؤلفة الرئيسية للدراسة من مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن، إلى أن هذا الاعتقاد قد يصعب تغيير السلوك ما لم تستهدف حملات السلامة المستقبلية هذه المواقف تحديدًا. دعوة لتغيير الأعراف الاجتماعية والتدخلات العملية تشدد الدكتورة روبنز على أن القيادة المشتتة تشكل خطرا خطيرا على الصحة العامة، وهي مقلقة بشكل خاص بين السائقين الشباب، وأضافت: إن القيادة المشتتة لا تعرض السائق لخطر الإصابة أو الوفاة فحسب، بل تعرض جميع من على الطريق لخطر الحوادث. وترى روبنز أن التدخلات يجب أن تهدف إلى تغيير الأعراف الاجتماعية مع التركيز في الوقت نفسه على خطوات عملية مثل تفعيل وضع 'عدم الإزعاج' وفصل السائقين عن أجهزتهم. الآثار المترتبة على الآباء والمعلمين يُمكن أن تُساعد نتائج هذه الدراسة في توجيه المعلمين وأولياء الأمور في تطوير رسائل أكثر إقناعًا حول مخاطر القيادة المشتتة. ومن بين التوصيات ضرورة مُعارضة البالغين لاعتقادات المراهقين بأن استخدام الهاتف أثناء القيادة مُفيد أو غير ضار. على الرغم من أن الجانب النوعي للدراسة اقتصر على عينة صغيرة، يعتقد المؤلفون أن الاستبيان المكون من 38 سؤالًا الذي تم تطويره، يُمكن استخدامه على نطاق أوسع لتقييم المعتقدات والسلوكيات وفعالية جهود السلامة المستقبلية.

دراسة تحذر من خطر خفي للألعاب النارية على الصحة العامة
دراسة تحذر من خطر خفي للألعاب النارية على الصحة العامة

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

دراسة تحذر من خطر خفي للألعاب النارية على الصحة العامة

كشفت دراسة علمية حديثة عن تهديد صحي خطير تخلفه عروض الألعاب النارية، يتمثل في تلويثها الشديد للهواء بجسيمات معدنية خطيرة. وأشارت مجلة Atmosphere إلى أن باحثين في مجال الكيمياء جامعة كاليفورنيا في فوليرتون أجروا دراسة لمعرفة تأثير الألعاب النارية على البيئة وصحة الإنسان، وحللوا بيانات جمعوها منذ عام 2020 باستخدام أجهزة استشعار عالية الحساسية مثبتة على أسطح المباني، مصممة لرصد الجسيمات الدقيقة التي تترسب في أعقاب العروض النارية، وأظهرت دراستهم أن الألعاب النارية تُحدث تدهورا كبيرا في جودة الهواء عبر إطلاقها عناصر معدنية ضارة في الغلاف الجوي. وأظهرت الدراسة تسجيل زيادات حادة في تركيزات عناصر الباريوم والكروم والنحاس والسترونشيوم والرصاص في الهواء أثناء وبعد عروض الألعاب النارية الجماعية، وتُعد جميع هذه العناصر مكونات أساسية في الخليط الكيميائي المستخدم في صناعة الألعاب النارية. كما بين تحليل عينات الهواء التي جمعها الباحثون إلى أن تركيزات هذه المعادن تصل أثناء عروض الألعاب النارية الضخمة إلى مستويات تعد من بين الأعلى المسجلة عالميا في هذا المجال، ولاحظ الباحثون أن الذروات القياسية لهذه الملوثات تسجل بشكل خاص خلال ساعات الليل، حيث تستقر الجسيمات المستنشقة في الرئتين مسببة للناس التهابات وإجهادا تأكسديا ومشكلات صحية أخرى. ويؤكد الباحثون أن فهم الآلية الدقيقة لتأثير الألعاب النارية على تركيب الغلاف الجوي يمثل خطوة حاسمة نحو تطوير بدائل أكثر استدامة وصديقة للبيئة، مما قد يساهم مستقبلا في التخفيف من الأضرار الصحية والبيئية التي تسببها الألعاب النارية. المصدر: لينتا.رو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store