الكابينت الإسرائيلي يبحث احتلال غزة.. وترامب يعطي ضوءا أخضر للعمل بحرية
ووفقاً لـ "أكسيوس"، يُنتظر أن يكون اجتماع الكابينت نقطة تحول حاسمة، حيث ستُناقش خطة توسيع العمليات العسكرية، بهدف فرض السيطرة الكاملة واحتلال قطاع غزة، خاصة في المناطق التي يُعتقد أن الأسرى محتجزون فيها.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يتخذ الكابينت خلال اجتماعه مساء اليوم قراراً بتوسيع العمليات واحتلال مدينة غزة وتهجير نحو مليون فلسطيني جنوباً.
وفي السياق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الرئيس ترامب لا يعتزم التدخل في عملية اتخاذ القرار الإسرائيلي بشأن غزة وسيسمح لإسرائيل بحرية العمل بالقطاع.
وأيضاً، في موقف أميركي، أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي أن واشنطن ستمول توسيع مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة وزيادة عددها من 4 إلى 16.
ذكرت تقارير إسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة لإخلاء الفلسطينيين من المنطقة الوسطى إلى الجنوب.
وعلى وقع هذا الجدل في إسرائيل بين السياسي والعسكري، شهدت تل أبيب مسيرات احتجاجية على مناقشة الكابينت خططاً لاحتلال قطاع غزة. طالب المحتجون حكومة نتنياهو بترك الاعتبارات السياسية والعمل على إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب.
أما في التطورات الميدانية في قطاع غزة، فقد لقي ثلاثة فلسطينيين من عائلة واحدة مصرعهم، عقب قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية.
وفي سياق متصل، شهد مخيم الشاطئ غرب المدينة قصفاً عنيفاً، تزامن مع استهداف شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع. كما استُهدفت عمارة سكنية تُؤوي نازحين في منطقة الشاطئ، من دون ورود معلومات مؤكدة عن عدد الإصابات أو الضحايا.
أظهرت لقطات مصورة عملية استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين الباحثين عن المساعدات الغذائية بالقرب من منطقة "زيكيم" شمال قطاع غزة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 29 دقائق
- LBCI
دول شمال أوروبا والبلطيق تؤكد "ألا قرارات بشأن أوكرانيا من دون مشاركة كييف"
أكدت دول شمال أوروبا والبلطيق أن المفاوضات بشأن إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا لا يمكن أن تعقد إلا في ظل وقف لإطلاق النار، وأنه لا ينبغي اتخاذ "أي قرارات" من دون مشاركة كييف. ويلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في ولاية ألاسكا الأميركية الجمعة المقبل في محاولة لوضع حد للحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، رغم صدور مواقف أوكرانية وأوروبية تحذر من استبعاد كييف من المفاوضات. وأصدر زعماء الدنمارك واستونيا وفنلندا وايسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنروج والسويد بيانا مشتركا أعلنوا فيه "دعمهم الثابت لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها". وفي حين رحب الزعماء بمبادرة ترامب "للمساعدة في إنهاء هذه الحرب"، أكدوا أيضا ضرورة مشاركة أوكرانيا وأوروبا في المحادثات. وقالوا: "يجب أن يتمتع شعب أوكرانيا بحرية تقرير مستقبله. لا يمكن رسم طريق السلام من دون صوت أوكرانيا". وشدد زعماء دول شمال أوروبا ودول البلطيق على "ألا قرارات بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا، ولا قرارات بشأن أوروبا من دون أوروبا". وأشاروا إلى أن "المفاوضات لا يمكن أن تُجرى إلا في سياق وقف إطلاق النار"، مؤكدين مواصلة بلدانهم تقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا وتطبيق "الإجراءات التقييدية" ضد روسيا.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
"الثنائي" يعتبر أنه تعرض لخديعة وتعاطيه سيكون "على القطعة"
الثابت حتى الآن أن براك سيعود في زيارة رابعة إلى بيروت لاستكمال تنفيذ ورقته، من دون أن يعني ذلك أن الزيارة المرتقبة ستكون الأخيرة. أما على الصعيد الداخلي، فإن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة سيستكملان ما بدآ به، وإن كانت الكرة باتت في ملعب قيادة الجيش، التي سيكون عليها وضع الخطة التنفيذية في الأسبوعين المقبلين، الفاصلين عن نهاية مهلة 31 آب لرفع تلك الخطة إلى مجلس الوزراء لدرسها وإقرارها. وبعد ساعات قليلة على تصريح وزيرة البيئة تمارا الزين أن الجيش لن يكون في مقدوره وضع هكذا خطة تعجيزية، مستندة إلى ما قاله وزير الدفاع ميشال منسى على طاولة مجلس الوزراء، جاء تفجير مستودع الأسلحة بعناصر الجيش ليوجه رسالة علنية إلى المؤسسة العسكرية، كما إلى الدولة، بأن السلاح لن يُسلَّم. وترافق ذلك مع إعلان مباشر من النائب محمد رعد بهذا المعنى. والخشية الآن من استدراج الجيش إلى المواجهة مع الحزب، بعدما نفذ انتشارًا أمنيًا واسعًا في العاصمة لمنع الانزلاق إلى أي عمليات أمنية فعلية "عفوية" تخرج عن السيطرة وتفتح البلاد على الخيارات السلبية الخطيرة. يعترف الثنائي بأن مرحلة جديدة قد بدأت، حيث لا يملك الكلمة الفصل، وهذا يعني – بحسب أوساط قريبة منه – أن العمل سيكون "على القطعة"، أي أن كل ملف أو محطة أو حدث سيتم التعامل معه في حينه، مع تأكيد على معادلة جديدة أن الوزراء الشيعة في الحكومة مستمرون في عملهم ولن يستقيلوا أو ينسحبوا. وبحسب المعلومات، فإن الثنائي يعتبر أنه تعرض لنوع من الخديعة، فالاتفاق السابق كان ينطلق من الاتفاق الأم، أي اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه الحزب ولا يزال، ولحظ الاتفاق أن يتخذ القرار في مجلس الوزراء بعد شهرين، على أن يسبقه حوار يقوده رئيس الجمهورية مع القوى السياسية، بما فيها الحزب. إلا أن ورقة براك الأخيرة فرضت اتخاذ القرار فورًا وقبل أي حوار، خشية من أن تكون مهلة الشهرين للتمييع. ومن أبرز التعديلات التي أدخلها براك، أيضًا، إجراءات تتصل بمزارع شبعا، حيث أُسقطت الإشارة إليها، كما في ما يتصل بمياه الوزاني. كما أُسقطت عبارة "الضمانات" التي كانت واردة حيال ضمان تنفيذ وقف النار، ليستعاض عنها بعبارة "ممارسة الضغوط"، ما أفقد الورقة أي ضمانات مع إسرائيل، على حد تعبير أوساط الثنائي. وعليه، تصف هذه الأوساط عمل الثنائي على طريقة "المياومين"، مبدية خشيتها من أن الأغلبية الحاكمة اليوم اتخذت قرارات يُؤمل ألا تؤدي إلى ما وصفته بـ"ضعضعة" الموقف اللبناني خلال المفاوضات مع إسرائيل، الأمر الذي حصل في نظرها. سابين عويس -" النهار" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
رئيس الوزراء الأسترالي: سنعترف بالدولة الفلسطينية
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول. وقال للصحافيين: "السلام لا يمكن أن يكون إلا موقتا حتى تتحقق نهائية الدولتين الاسرائيلية والفلسطينية"، مضيفا: "ستعترف أستراليا بحق الشعب الفلسطيني في دولة خاصة به". وأعلنت دول عدة بينها فرنسا وبريطانيا وكندا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية منذ أن بدأت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة قبل نحو عامين ردا على هجمات حماس. وكشف ألبانيزي أنه تلقى تأكيدات من السلطة الفلسطينية بأنه "لن يكون هناك دور "لإرهابيي" حماس في أي دولة فلسطينية مستقبلية". وقال: "هناك فرصة سانحة هنا، وستعمل أستراليا مع المجتمع الدولي لاغتنامها". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News