logo
"هآرتس": إسرائيل تقاوض للمرة الأولى بشأن إنهاء حرب غزة

"هآرتس": إسرائيل تقاوض للمرة الأولى بشأن إنهاء حرب غزة

النهار١٩-٠٧-٢٠٢٥
قالت صحيفة "هآرتس" مساء اليوم السبت نقلاً عن مصدر سياسي مطلع إن "إسرائيل تجري للمرة الأولى مفاوضات مع حماس تتعلق بإمكانية إنهاء الحرب في غزة".
واليوم، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركزين لتوزيع المساعدات في جنوب القطاع المحاصر الذي دمرته الحرب الدائرة منذ أكثر من 21 شهرا.
ودفعت الحرب والحصار الإسرائيلي سكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني شخص إلى شفا المجاعة.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل إن 32 فلسطينيا قتلوا وأصيب أكثر من مئة آخرين قرب مركز لتوزيع المساعدات في خان يونس (جنوب) وقرب مركز آخر شمال رفح، وذلك "بنيران إسرائيلية".
وتدير المركزين "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل والتي بدأت توزيع المساعدات في القطاع قبل نحو شهرين.
وقال عبد العزيز عابد (37 عاما) إنه توجه مع خمسة من أقاربه قبل شروق الشمس إلى منطقة الطينة للحصول على مساعدات، وإن الجنود "الإسرائيليين فتحوا النار بكثافة على الناس وقتلوا وأصابوا كثيرين منهم".
وأضاف: "لم نتمكن من الحصول على شيء. كل يوم أذهب إلى هناك ولا نحصل سوى على الرصاص والتعب بدلا من الطعام... ارحموا أهل غزة".
وأفاد ثلاثة شهود آخرين أيضا عن إطلاق الجيش النار على الأهالي المنتظرين.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد في منطقة رفح أشخاصا "مشبوهين" يقتربون من جنوده وعندما لم يستجيبوا لمطالبتهم بالتراجع، فتح الجنود النار لتحذيرهم. وأضاف أنه تلقى تقارير بسقوط ضحايا.
وأشار إلى أنه "يحقق" بشأن الحادث الذي وقع ليلا على بعد نحو كيلومتر من مركز لتوزيع المساعدات يكون مغلقا في مثل ذاك الوقت.
وقالت "مؤسسة غزة الإنسانية" عبر منصة اكس: "حذّرنا مرارا الأشخاص الذين يسعون إلى الحصول على مساعدات من عدم التوجه إلى مراكزنا خلال الليل أو في وقت مبكر صباحا"، متحدثة عن معلومات "خاطئة" عن سقوط قتلى قرب مراكزها.
وبدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" عملياتها في أواخر أيار/مايو بعد حصار شامل لأكثر من شهرين منعت خلاله إسرائيل دخول أي مساعدات أو سلع إلى غزة رغم تحذيرات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من خطر المجاعة الوشيك.
"افتحوا المعابر"
وترفض الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية العمل مع "مؤسسة غزة الانسانية" بسبب مخاوف بشأن حيادها وغموض مصادر تمويلها.
وبعد أسابيع من التقارير شبه اليومية عن مقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات وعن مشاهد الفوضى والتدافع، أقرّت المؤسسة بأن 20 شخصا قضوا في حادث الأربعاء قرب مركز تابع لها في جنوب غزة.
وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس في إحصائها اليومي إن 891 شخصا لقوا حتفهم قرب مراكز توزيع المساعدات منذ أواخر أيّار/مايو.
وفي تعداد متقارب، أبلغت الأمم المتحدة الثلاثاء أنها أحصت سقوط 875 قتيلا من منتظري المساعدات منذ أواخر أيار/مايو، بمن فيهم 674 "قرب مراكز تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية".
كما أفادت وزارة الصحة أن 7938 شخصا قتلوا منذ أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في 18 آذار/مارس.
ونظرا إلى القيود المفروضة على وسائل الإعلام في غزة وصعوبة الوصول إلى العديد من المناطق، لا تستطيع وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من أعداد القتلى والجرحى التي تبلغ عنها مختلف الأطراف.
وفي وسط قطاع غزة، أشار الدفاع المدني إلى مقتل 12 شخصا في ضربة استهدفت منزلا في النصيرات.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم أن لديها مخزونات غذائية تكفي قطاع غزة برمته لأكثر من ثلاثة أشهر. وكتبت الوكالة على اكس "افتحوا المعابر، ضعوا حدا للحصار، ودعوا الأونروا تؤدي مهمتها".
سوء تغذية حاد
الأسبوع الماضي، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية من تسجيل ارتفاع مقلق في حالات سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى مستويات "غير مسبوقة" في اثنتين من عياداتها في غزة.
في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة، أعرب البابا لاوون الرابع عشر عن "قلقه إزاء الوضع الإنساني المأساوي" في غزة، ودعا إلى "إعادة تحريك المفاوضات" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وتتعثر المفاوضات غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل للتوصل إلى هدنة. واتهم الجناح العسكري لحماس إسرائيل الجمعة بعرقلتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلاف بين نتنياهو وزامير حول خطة 'حرب غزة'
خلاف بين نتنياهو وزامير حول خطة 'حرب غزة'

IM Lebanon

timeمنذ 40 دقائق

  • IM Lebanon

خلاف بين نتنياهو وزامير حول خطة 'حرب غزة'

أفاد موقع 'إسرائيل هيوم'، الإثنين، بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، يطالب منذ زمن بمناقشة بمجلس الوزراء بشأن خطط الجيش بقطاع غزة لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمنعه من عرض خطته. وأضاف الموقع نقلا عن مقربين من رئيس الأركان زامير، بأن هدف الأخير الوحيد، هو هزيمة حركة حماس وإعادة الرهائن المحتجزين لديها، دون الانجرار إلى 'فخاخ استراتيجية'. وحسبما ذكر الموقع، فإن زامير يعارض الاحتلال الكامل للقطاع، وذلك خشية على حياة الرهائن واستنزاف القوات. وأشار الموقع إلى أن خطة زامير تتضمن تطويق نقاط محورية في القطاع، مع ممارسة ضغط مستمر على حماس لخلق ظروف لإطلاق سراح الرهائن. وكان مسؤول كبير في مكتب نتنياهو قد قال في وقت سابق من يوم الإثنين إنه: 'تم اتخاذ القرار.. سنحتل قطاع غزة'. كما كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن 'نتنياهو يميل إلى توسيع هجوم غزة والاستيلاء على القطاع بأكمله'.

عشية جلسة مجلس الأمن.. حماس تدعو لقرارات ملزمة للاحتلال بوقف حرب الإبادة والتجويع
عشية جلسة مجلس الأمن.. حماس تدعو لقرارات ملزمة للاحتلال بوقف حرب الإبادة والتجويع

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

عشية جلسة مجلس الأمن.. حماس تدعو لقرارات ملزمة للاحتلال بوقف حرب الإبادة والتجويع

أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن" كسر الحصار وفتح كل المعابر فوراً، وإدخال الغذاء والماء والدواء بشكل عاجل إلى كامل قطاع غزّة، هو الكفيل بإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع". وشدّد حمدان على "عدم الرضوخ لسياسة الاحتلال المدعومة أميركيّاً في توزيع المساعدات ضمن مخطط هندسة التجويع والفوضى". حمدان دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى "الضغط على الاحتلال لوقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة، التزاماً بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحمّل القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية عن توفير ما يلزم لحياة السكان، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جريمة حرب". 4 اب 4 اب كما طالب القيادي بحماس مجلس الأمن بـ"قرارات واضحة وملزمة للاحتلال بوقف حرب الإبادة، بما فيها من مجازر، وانتهاكات، وتجويع، وتدمير للحياة المدنية في القطاع، وتلزم الاحتلال بالانسحاب من القطاع، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ووقف انتهاكاته ضد الأسرى في سجونه". إلى ذلك، جدّد حمدان تأكيد الحركة استعدادها للتعامل بإيجابية مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية للأسرى الإسرائيليين في غزة، وضرورة "إجبار الاحتلال على فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا". وحمّل حمدان حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى لدى المقاومة، مضيفاً أنه في الوقت نفسه، يتحمّل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، مسؤولية الحالة التي وصل إليها الأسير الجندي "إيفاتار ديفيد"، بسبب تصعيد الحصار والتجويع ومنع وصول الغذاء والماء والدواء إلى القطاع. ويعقد مجلس الأمن، الثلاثاء، جلسة طارئة بشأن قطاع غزة، حيث أكّد حمدان أن الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي يحاولان تغيير مسار الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، لمناقشة أوضاع الجنود الإسرائيليين الأسرى متجاهلين أوضاع أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. وبالإضافة إلى القصف والإبادة، يشار إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يشن حرب تجويع على قطاع غزة أدّت، حتى الساعة، إلى ارتقاء 180 شهيداً، من بينهم 93 طفلاً، فيما بلغ عدد الضحايا من منتظري المساعدات الـ 1516 شهيداً، إضافة إلى أكثر من 10067 جريحاً.

آخر تقرير عن أنفاق "حزب الله" وغزة.. ماذا قيلَ في إسرائيل؟
آخر تقرير عن أنفاق "حزب الله" وغزة.. ماذا قيلَ في إسرائيل؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

آخر تقرير عن أنفاق "حزب الله" وغزة.. ماذا قيلَ في إسرائيل؟

نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" تقريراً جديداً تحدث فيه عن التحدي الكبير الذي تواجهه إسرائيل خلال حربها في قطاع غزة والمُتمثل بالقتال تحت الأرض في ظل وجود شبكة أنفاق واسعة لحركة "حماس". ويقول التقرير إن طول أمد الحملة في قطاع غزة، وصعوبة تحقيق نتيجة حاسمة، والحجم الهائل للقوات الإسرائيلية المشاركة، كلها عوامل تنبع مباشرةً من التحدي السري الفريد في هذه الساحة، وأضاف: "لكل ذلك تداعيات كبيرة، ليس فقط على الوضع الراهن للحرب في قطاع غزة، بل أيضاً على الوضع الذي سينشأ بعد الحرب". واستكمل: "من المُعترف به على نطاق واسع أن عدم استعداد الجيش الإسرائيلي للتحدي تحت الأرض في قطاع غزة كان أحد أكبر إخفاقاته قبل الحرب واثناءها بعدما اندلعت في 7 تشرين الأول 2023. لقد أثبتت حملة إسرائيل التي استهدفت شبكة أنفاق حماس والبنية التحتية لها خلال عملية حارس الأسوار في أيار 2021 في النهاية أنها أقل فعالية بكثير مما تم الاحتفال به في البداية". وتابع: "رداً على أنفاق حماس الهجومية في الأراضي الإسرائيلية، قامت إسرائيل ببناء جدار تحت الأرض على طول الحدود بتكلفة هائلة، ومع ذلك لم يمنع هذا هجوم حماس فوق الأرض. مع هذا، فإنَّ الجيش الإسرائيلي لم يستعد لغزو قطاع غزة، ولا لمواجهة أنفاق حماس الدفاعية تحت الأرض التي تُمثل جوهر العقيدة العسكرية للمنظمة. كذلك، لم تصمد التكتيكات والوسائل التي أعدَّها الجيش الإسرائيلي في الاختبار". وأردف: "مع بداية الحرب، قُدِّر طول الأنفاق تحت الأرض في غزة بما يتراوح بين 500 و600 كيلومتر، وقد ربطت هذه الأنفاق كل منشآت حماس العسكرية ومقراتها ومرافقها في كل أنحاء قطاع غزة، كذلك ربطتها بآلاف الأنفاق المؤدية إلى مواقع قتالية داخل المباني في المناطق الحضرية، بالإضافة إلى مواقع تُستخدم لإطلاق الصواريخ على إسرائيل. ونظراً للمخاطر التي ينطوي عليها تطهير الأنفاق، فإن العملية بطيئة، ويتطلب تدميرها كميات هائلة من المتفجرات ووسائل متخصصة أخرى. وأمام ذلك، لا يزال الجيش الإسرائيلي بعيداً عن إكمال مهمة تطهير الشبكة بأكملها وتدميرها، وكل هذا معروف". واستكمل: "كل ذلك يقودنا إلى التداعيات الاستراتيجية لظاهرة الحفر تحت الأرض في غزة. فعلياً، فإنَّ الظروف الفريدة لقطاع غزة في هذا السياق معروفة جيداً، فالطبيعة الرملية الناعمة للأرض هناك تسمح بسهولة نسبية للحفر تحت الأرض، على عكس تضاريس الحجر الجيري الصلبة في لبنان والضفة الغربية. ونتيجة لذلك، اتسمت عمليات الجيش الإسرائيلي في هذه المناطق بطابع مختلف تماماً". التقرير قال إنه "في لبنان، كان استخدام حزب الله للبنية التحتية الجوفية أكثر محدودية بكثير"، وأضاف: "لقد حفر حزب الله أنفاقاً هجومية إلى داخل إسرائيل (دُمر معظمها في كانون الأول 2018 – كانون الثاني 2019) وزرع مستودعات صواريخ ومستودعات ذخيرة وورش إنتاج ومراكز قيادة عليا في مواقع محفورة تحت الأرض". واستكمل: "غالباً ما كانت مواقع الحزب التكتيكية ونقاط الإمداد وتجميع القوات، داخل القرى وخارجها في جنوب لبنان، محفورة أيضاً في الصخور. ومع ذلك، وبعيداً عن هذه المواقع التكتيكية، كانت معظم أنظمة حزب الله الجوفية الاستراتيجية محدودة في الموقع والنطاق، وكانت معروفة إلى حد كبير للمخابرات الإسرائيلية. ونتيجة لذلك، عندما بدأت المرحلة الهجومية من الحملة ضد حزب الله في أيلول 2024، دمر سلاح الجو الإسرائيلي معظم هذه الأنظمة في غضون ساعات وأيام وبضعة أسابيع. وبالمثل، تم القضاء على مستويات القيادة التكتيكية لحزب الله بشكل شامل إما في مواقعها العملياتية أو أثناء تحركها فوق الأرض". وقال: "خلال عام حرب الاستنزاف الذي سبق الهجوم الإسرائيلي الشامل في الشمال، عملت قوات خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي على كشف مخابئ وأنفاق حزب الله في جنوب لبنان وتدميرها. ومع ذلك، مع اشتداد الحملة، اقتصر دور القوات البرية في الغالب على تطهير المناطق على طول الحدود. وهكذا، تحقق فوز عسكري حاسم على الساحة اللبنانية بسرعة نسبية، لا سيما من خلال الجمع بين القوة الجوية والاستخبارات، ضد خصم يُعتبر على نطاق واسع أقوى وأخطر من حماس". وتابع: "في الواقع، تنبع الحملة المطولة في قطاع غزة، التي تقترب الآن من عامين، بشكل حاسم من تحدي المجال السري. فإلى جانب مسألة الرهائن، التي تُقيّد عمليات الجيش الإسرائيلي بشكل كبير، تُمكّن المساحة الشاسعة تحت الأرض في قطاع غزة حماس من الاحتماء والاختباء والاختفاء. ومن هناك، تنبثق وحدات حرب العصابات الصغيرة التابعة لحماس من أنفاق خفية مدفونة داخل المشهد الحضري المبني أو المُهدم، وتنصب الكمائن، وتُطلق صواريخ آر بي جي، وتنشر أو تُلصق العبوات الناسفة". وأكمل: "رغم كل الخبرة والمهارات التي اكتسبها الجيش الإسرائيلي في هذا المجال، لا توجد حالياً طريقة بسيطة وعملية لتحييد هذا النمط من الحرب. علاوة على ذلك، لا يعكس طول أمد القتال في قطاع غزة هذا التحدي فحسب، بل يعكس أيضاً صعوبة تحقيق نتيجة حاسمة والحجم الهائل للقوات المطلوبة - بما في ذلك الألوية والفرق النظامية والاحتياطية. ينبع هذا بشكل مباشر من القدرة المحدودة على مواجهة التهديد السري. وفي غياب حل فعال، لم يعد أمام الجيش الإسرائيلي خيار سوى إغراق المنطقة بأعداد كبيرة من القوات والتقدم ببطء ومنهجية باعتباره المسار الافتراضي للعمل". وختم: "هكذا، فإن طول مدة الحملة في قطاع غزة، والصعوبة في تحقيق نتيجة حاسمة، والحجم الهائل للقوات المشاركة، كل هذا ينبع مباشرة من التحدي تحت الأرض المرتبط بالأنفاق". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store