
شهيد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في قرية المغير
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية في وقت سابق من مساء اليوم، وأطلقت الرصاص الحي صوب الشاب أبو عليا فأصابته في ظهره قبل أن تعتدي عليه بالضرب، وفق ما أفاد به رئيس المجلس القروي أمين أبو عليا، نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أعلن عن استشهاده لاحقا متأثرا بإصابته.
يذكرا أن عددا من المستعمرين، بحماية قوات الاحتلال، قد هاجموا القرية في وقت سابق من اليوم وأحرقوا مركبات و'كرفانات'، واعتدوا على عدد من المنازل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين الآن
منذ 12 دقائق
- فلسطين الآن
أميركا توقف جميع تأشيرات الزيارة للقادمين من غزة
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس السبت، أنها بدأت إيقاف جميع تأشيرات الزيارة للأفراد القادمين من قطاع غزة، لحين إجراء مراجعة شاملة ودقيقة. وأضافت الخارجية الأميركية، في منشور على حسابها بمنصة (إكس)، أن "عددا قليلا" من التأشيرات المؤقتة لأغراض طبية وإنسانية صدرت في الأيام القليلة الماضية، دون الإعلان عن أرقام محددة. وجاء قرار الخارجية الأميركية بعد تصريح للناشطة المنتمية لليمين المتطرف، الحليفة للرئيس الأميركي، لورا لومر، على مواقع للتواصل الاجتماعي الجمعة، قالت فيه إن "لاجئين" فلسطينيين دخلوا الولايات المتحدة هذا الشهر. وأثار تصريح لومر، غضب بعض الجمهوريين، إذ وصف النائب راندي فاين، من فلوريدا، هذه الخطوة بأنها "خطر على الأمن القومي". والقرار الأميركي يأتي أيضا، بعد إقرار الحكومة الإسرائيلية، في الثامن من آب/ أغسطس الجاري، خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير الفلسطينيين، البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب. وفي 11 من الشهر ذاته، وفي إطار تنفيذ الخطة، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري. وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و897 شهيدا و155 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.


فلسطين الآن
منذ 12 دقائق
- فلسطين الآن
"القسام" تقصف مواقع عسكرية لجيش الاحتلال برفح جنوب قطاع غزة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس السبت، قصف مواقع عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل جنوب قطاع غزة. وأوضحت كتائب القسام في بيان، أنها استهدفت موقع قيادة وسيطرة جيش الاحتلال على محور صلاح الدين جنوب مدينة رفح جنوب القطاع، بعد من قذائف الهاون. وأشارت الكتائب في بيان آخر، إلى أنها استهدفت أيضا موقع قيادة وسيطرة جيش الاحتلال في محيط مجمع المحاكم جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع، بعدد من قذائف الهاون، منوهة على أن العملية جرت بالاشتراك مع مقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. ويفرض جيش الاحتلال وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل الإعلام العبرية بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين. وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وتتزامن هذه العمليات أيضا، مع بدء جيش الاحتلال يوم الاثنين الماضي، عملية عسكرية جديدة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ضمن خطته لإعادة احتلال القطاع بشكل تدريجي. وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، بأن جيش الاحتلال دمر أكثر من 300 منزل في حي الزيتون، باستخدام قنابل شديدة الانفجار، مناشدا العالم بالتدخل، خصوصا أن القصف الإسرائيلي طال مباني مأهولة تتجاوز خمسة طوابق من دون أي تحذير مسبق. ولفت بصل إلى أن جيش الاحتلال يحاصر بشكل كامل المناطق الجنوبية والشرقية من حي الزيتون، ويمنع طواقم الإنقاذ من الوصول إلى الضحايا، ما فاقم الأوضاع الإنسانية. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و827 شهيدا و155 ألفا و275 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.


فلسطين الآن
منذ 29 دقائق
- فلسطين الآن
إعادة احتلال غزة تبدأ بالحي الأكبر مساحة في المدينة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي، البدء في عملية عسكرية جديدة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ضمن الخطة التي أقرها الكابينيت لإعادة احتلال القطاع بشكل تدريجي، وتدمير كل وسائل الحياة فيه، وسط تحذيرات من فصل جديد ووحشي من الانتهاكات بحق المنيين والبنية التحتية. وأشارت حركة حماس في بيان اليوم السبت، إلى أنّه "منذ قرابة الأسبوع، بدأ الاحتلال المجرم هجوما مستمرا على الأحياء الشرقية والجنوبية من مدينة غزة، لا سيما في حي الزيتون"، منوهة إلى أن "الطائرات الحربية والمدفعية والروبوتات المتفجرة تعمل على تدمير ممنهج للحي". وشددت الحركة على أنّ "جرائم الاحتلال لم تكن لتتواصل لأكثر من 22 شهراً، لولا الضوء الأخضر الذي تمنحه الإدارة الأمريكية لمجرم الحرب نتنياهو"، مطالبة هذه الإدارة بمراجعة سياساتها التي تجعلها شريكا فعليا في حرب الإبادة (..)". ماذا نعرف عن حي الزيتون؟ هو أكبر أحياء مدينة غزة من حيث المساحة، وثاني أكبرها من حيث عدد السكان، ويقع في قلب مدينة غزة ويحتل نصفها الجنوبي تقريبا، وتحديدا جنوب شارع عمر المختار وسط المدينة، وسُمي بهذا الاسم نسبة لكثرة أشجار الزيتون التي ما زالت تغطي معظم أراضيه الجنوبية، رغم عمليات التجريف الواسعة التي نفذتها قوات الاحتلال على مدار السنوات الماضية. الحي القديم كان يمثل الجزء المكمل لحي الدرج تجاريا وسكنيا قبل الحرب العالمية الأولى، عندما كانا يمثلان كتلة عمرانية واحدة قبل شق شارع "جمال باشا" إبان الحرب الأولى، والذي سُمي فيما بعد وفي الثلاثينيات من هذا القرن باسمه الحالي "شارع عمر المختار". جرى بناء حي الزيتون في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي عندما تطور البناء العمراني خارج مركز مدينة غزة، وفي أعقاب نكبة عام 1948 ومع تدفق اللاجئين الفلسطينيين تضاعف عدد سكان الحي، وشهدت عدد من مناطق اكتظاظا سكانيا. ولطالما شكل حي الزيتون عقدة قتالية قوية بمقاومتها وأهلها أمام توغلات الاحتلال التي لم تتوقف منذ انتفاضة الأقصى، بعدما فجر مقاومون ناقلة جند إسرائيلية عام 2004، ما أدى إلى مقتل 6 جنود من سلاح الهندسة في جيش الاحتلال. اجتياحات متكررة تعرض حي الزيتون لاجتياحات عسكرية متعددة منذ الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، وبدأ بشكل رئيسي خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2008 وبداية عام 2009، واحتل جيش الاحتلال مناطق واسعة فيه، إلى جانب تدمير العديد من المنازل والمزارع والمساجد. واستمرت عمليات التوغل في هذا الحي خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، وتخللها تدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها كحال باقي أحياء قطاع غزة، وتعرضت سكانه لمجازر إسرائيلية بشعة راح ضحيتها عائلات كاملة وأبرزها مجزرة عائلة السموني. ومنذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023، سارعت آليات الاحتلال للتوغل في المناطق الشرقية من الحي، وصولا إلى إنشاء محور عسكري أطلقت عليه اسم "محور نتساريم"، والذي فصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه. وعاد جيش الاحتلال في 20 من شباط/ فبراير 2024 بمشاركة لواءين من الفرقة 162، إلى تنفيذ عملية عسكرية على حي الزيتون، استمرت أسابيع، واجه خلالها معارك ضارية وصعبة مع قوى المقاومة الفلسطينية. وفي 4 آذار/ مارس 2024، أعادت قوات جيش الاحتلال انتشارها في الجانب الشرقي من حي الزيتون، في إشارة لإصرارها على البقاء في الحي الذي تراه ضمانة لسيطرتها على شمال قطاع غزة. وفي 5 أيار/ مايو 2024 نفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية استمرت 6 أيام، لمواصلة ما أسماه 'تفكيك البنية التحتية' للمقاومة في المنطقة، وفي 24 أغسطس 2024 عاد جيش الاحتلال للتوغل البري في الحي مصحوباً بعمليات قصف جوي، حيث يواجه مقاومة عنيفة كبدته قتلى وجرحى. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفاً و827 شهيداً و155 ألفاً و275 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 240 شخصاً، بينهم 107 أطفال.