logo
نائب إيراني بارز: أيدينا على الزناد للخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي

نائب إيراني بارز: أيدينا على الزناد للخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي

الشرق الأوسط٢٣-٠٧-٢٠٢٥
قال النائب المحافظ منوشهر متكي، إن البرلمان الإيراني سيصوّت على مشروع قانون لانسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي، في حال أقدمت الترويكا الأوروبية على تفعيل آلية «سناب باك» للعودة التلقائية إلى العقوبات الأممية.
وأبلغ متكي وكالة «مهر» الحكومية أن البرلمان «جاهز لاتخاذ الخطوة المقابلة والضغط على الزناد للخروج من المعاهدة»، لافتاً إلى أن المشرّعين الإيرانيين أعدّوا بالفعل مسودة مشروع القانون، لتفعيل مسار المصادقة عليه إذا قرروا ذلك.
وقال: «سيُطرح القانون للتصويت خلال 24 ساعة، في حال إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن».
واعتبر متكي تفعيل هذه الآلية «بشكل أحادي لصالح الأطراف الغربية من النقاط المظلمة في الاتفاق النووي» لعام 2015.
ودافع متكي عن القانون الذي أقرّه البرلمان بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية في إطار الحرب الـ12 يوماً مع إسرائيل.
عراقجي يتوسط رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي ورئيس لجنة الأمن القومي النائب إبراهيم عزيزي الثلاثاء (البرلمان الإيراني)
وقال في هذا الصدد: «الهجوم الذي شنّه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة المجرمة على المنشآت النووية الإيرانية، إلى جانب الصمت المريب من مدير وكالة الطاقة الذرية وتجاهله إدانة العدوان، كشف للعالم أن الوكالة أداة في خدمة الدول الحائزة على أسلحة نووية غير شرعية. لذلك، فإن قرار البرلمان بتعليق التعاون مع الوكالة كان في توقيته المناسب وردًّا حاسمًا على المعتدين».
وشغل متكي منصب وزير الخارجية السابق في حكومة محمود أحمدي نجاد قبل إقالته فجأة بينما كان في رحلة عمل إلى دولة أفريقية.
ووصف متكي المفاوضات التي أُجريت بشأن برنامج إيران النووي مع القوى الكبرى منذ عام 2003 بـ«العقيمة»، قائلاً إنها «تكشف عن نوايا خفية تهدف إلى حرمان إيران من حقها القانوني في امتلاك دورة وقود نووي نشطة».
وقال متكي: «في ظل هذه الظروف، لا مبرر لاستمرار عضوية إيران في معاهدة لم تُظهر أي قدرة على حماية حقوقنا المشروعة. لسنا ملزمين بالبقاء في اتفاق لا يخدم مصالحنا الوطنية».
وجاءت تصريحات متكي بعد ساعات من اجتماع عقده وزير الخارجية عباس عراقجي ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، مع أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان.
وكان الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي أحد السيناريوهات المطروحة لدى الإيرانيين ضد تفعيل آلية «سناب باك»، حتى قبل عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي لتولّي ولاية ثانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمير سعود بن جلوي يستقبل نائب أمين جدة ومدير عام التعليم بجدة
الأمير سعود بن جلوي يستقبل نائب أمين جدة ومدير عام التعليم بجدة

الأنباء السعودية

timeمنذ 29 دقائق

  • الأنباء السعودية

الأمير سعود بن جلوي يستقبل نائب أمين جدة ومدير عام التعليم بجدة

جدة 05 صفر 1447 هـ الموافق 30 يوليو 2025 م واس استقبل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة بمكتبه اليوم، نائب أمين المحافظة المهندس علي بن محمد القرني، ومدير عام تعليم جدة منال اللهيبي. واطلع سموه خلال اللقاء على أوجه التعاون المشترك بين أمانة جدة والإدارة العامة للتعليم بجدة، والجهود المبذولة لدعم المشاريع التعليمية والخطط الإستراتيجية، كما اطلع على البرامج والمبادرات التي تنفذها أمانة محافظة جدة والإدارة العامة للتعليم بالمحافظة، الهادفة إلى تفعيل الأنشطة الاجتماعية والاستفادة من المرافق العامة، بما يخدم مستهدفات المبادرات وتنمية المجتمع.

الأمم المتحدة: ظروف إيصال المساعدات لغزة غير كافية لتلبية الاحتياجات
الأمم المتحدة: ظروف إيصال المساعدات لغزة غير كافية لتلبية الاحتياجات

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الأمم المتحدة: ظروف إيصال المساعدات لغزة غير كافية لتلبية الاحتياجات

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة "بعيدة من أن تكون كافية" لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع "اليائسين والجائعين". وقال المكتب أيضاً إن شحنات الوقود لا تزال بعيدة من الكميات اللازمة لمواصلة تشغيل خدمات الصحة والطوارئ والمياه والاتصالات في القطاع الفلسطيني المحاصر. وفي ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل الأحد عن "هدنة تكتيكية" يومية في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية في القطاع المكتظ والذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة. واعتبر المكتب أن هذه الهدنات "لا تسمح بالتدفق المستمر للإمدادات اللازمة لتلبية الاحتياجات الكبيرة في غزة". وقالت الوكالة الأممية: "في حين تغتنم الأمم المتحدة وشركاؤها أي فرصة لدعم الأشخاص المحتاجين خلال الهدنة التكتيكية المعلنة من جانب واحد، ما زالت ظروف إيصال المساعدات والإمدادات بعيدة من أن تكون كافية". وأوضحت قائلةً: "على سبيل المثال، لكي يصل سائقو الأمم المتحدة إلى معبر كرم أبو سالم، وهي منطقة مسيّجة، يتعين الحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية على المهمة، وتوفير طريق آمن لسلوكه، وإعطاء جهات عدة الضوء الأخضر للتحرك، إضافةً إلى وقف القصف، وفي النهاية، فتح البوابات الحديدية للسماح لهم بالدخول". وقال المكتب إنه على الرغم من "الهدنات التكتيكية" الإسرائيلية، ما زالت تسجّل وفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، كما يسقط قتلى وجرحى في صفوف منتظري المساعدات. ولفت إلى مواصلة أشخاص "يائسين وجائعين" تفريغ كميات صغيرة من المساعدات من الشاحنات التي تدخل من المعبر. وحذّر من أن "كميات الوقود التي يتم إدخالها حالياً لا تكفي" لتلبية الاحتياجات الحيوية و"تمثل قطرة في محيط". يأتي هذا بينما حذّر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء من أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة "بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة"، وقال إن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة. ودعا المكتب إلى فتح كل المعابر المؤدية إلى غزة وإلى السماح بإدخال كميات كبيرة من الإمدادات الإنسانية والتجارية.

الأمم المتحدة: ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة عن أن تكون كافية»
الأمم المتحدة: ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة عن أن تكون كافية»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الأمم المتحدة: ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة عن أن تكون كافية»

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الأربعاء، إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدةٌ عن أن تكون كافيةً» لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع «اليائسين والجائعين». وأضاف المكتب أن شحنات الوقود لا تزال بعيدةً عن الكميات اللازمة لمواصلة تشغيل خدمات الصحة والطوارئ والمياه والاتصالات في القطاع الفلسطيني المحاصر. في ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل، الأحد، عن «هدنة تكتيكية» يومية في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية في القطاع المكتظ، الذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة. وعدَّ المكتب أن هذه الهدنات «لا تسمح بالتدفق المستمر للإمدادات اللازمة لتلبية الاحتياجات الكبيرة في غزة». وقالت الوكالة الأممية: «في حين تغتنم الأمم المتحدة وشركاؤها أي فرصة لدعم الأشخاص المحتاجين خلال الهدنة التكتيكية المعلنة من جانب واحد، ما زالت ظروف إيصال المساعدات والإمدادات بعيدةً عن أن تكون كافية». وأوضحت: «على سبيل المثال، لكي يصل سائقو الأمم المتحدة إلى معبر كرم أبو سالم، وهي منطقة مسيّجة، يتعين الحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية على المهمة، وتوفير طريق آمن لسلوكه، وإعطاء جهات عدة (الضوء الأخضر) للتحرك، إضافة إلى وقف القصف، وفي النهاية، فتح البوابات الحديدية للسماح لهم بالدخول». فلسطينيون يحملون مساعدات غذائية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (رويترز) وقال المكتب إنه على الرغم من «الهدنات التكتيكية» الإسرائيلية، ما زالت تسجّل وفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، كما يسقط قتلى وجرحى في صفوف منتظري المساعدات. ولفت إلى مواصلة أشخاص «يائسين وجائعين» تفريغ كميات صغيرة من المساعدات من الشاحنات التي تدخل من المعبر. وحذّر من أن «كميات الوقود التي يتم إدخالها حالياً لا تكفي» لتلبية الاحتياجات الإنقاذية الحيوية و«تمثل قطرة في محيط». وحذّر «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء من أن الأزمة الإنسانية «بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة»، وقال إن «أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن» في قطاع غزة. ودعا المكتب إلى فتح كل المعابر المؤدية إلى غزة وإلى السماح بإدخال كميات كبيرة من الإمدادات الإنسانية والتجارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store