
«صحة الخرطوم» تربط استمرار تراجع وباء الكوليرا بالالتزام الصحي خلال عيد الأضحى
عدد الإصابات المؤكدة بالمرض بلغ حتى اليوم 531 حالة، فيما سُجلت 3 حالات وفاة، وارتفع عدد المتعافين ومغادري مراكز العزل إلى 377 حالة. كما رُصدت 87 حالة جديدة في ست من محليات الولاية عبر العيادات المتنقلة وفرق الاستجابة السريعة.
الخرطوم: التغيير
دعت وزارة الصحة بولاية الخرطوم إلى الالتزام الصارم بالإرشادات الصحية خلال فترة عيد الأضحى، محذّرة من أن التهاون في التخلص السليم من مخلفات الذبيح قد يُهدد التقدم المحرز في احتواء وباء الكوليرا بالولاية.
وأكد مدير الإدارة العامة للطوارئ والأوبئة، محمد التجاني، في تصريح صحفي عبر منصة الوزارة، أن الولاية تشهد تراجعًا ملحوظًا في عدد الإصابات والوفيات بالكوليرا، مشيرًا إلى أن نسبة التعافي ارتفعت لليوم السادس على التوالي، مما يشير إلى فاعلية التدخلات الصحية الجارية.
وأشار التجاني إلى أن عدد الإصابات المؤكدة بالمرض بلغ حتى اليوم 531 حالة، فيما سُجلت 3 حالات وفاة، وارتفع عدد المتعافين ومغادري مراكز العزل إلى 377 حالة. كما رُصدت 87 حالة جديدة في ست من محليات الولاية عبر العيادات المتنقلة وفرق الاستجابة السريعة.
وأوضح التجاني أن استمرار انخفاض الإصابات والوفيات يعود إلى التوسع في التدخلات الوقائية وسط المصابين والمخالطين، مطمئنًا المواطنين بأن الكوادر الصحية ستواصل العمل خلال أيام العيد في كافة المؤسسات الصحية.
وشملت التوجيهات الصحية للعيد، دفن الدماء الناتجة عن الذبح بطريقة صحية، والتخلص من مخلفات الأضاحي عبر صناديق النفايات المنتشرة، إلى جانب التأكيد على ضرورة شرب المياه النظيفة وغسل الأيدي بانتظام.
وتشهد ولاية الخرطوم منذ عدة أسابيع موجة من تفشي وباء الكوليرا، تسببت في إصابات ووفيات متفرقة، خاصة في ظل تدهور البنية التحتية الصحية ونقص المياه النظيفة.
وقد كثفت وزارة الصحة من جهودها في الاستجابة عبر حملات تطعيم وتوعية، إلى جانب إنشاء مراكز للعزل الصحي. وتُعد فترة عيد الأضحى تحديًا حرجًا في سياق السيطرة على الوباء، نظرًا لما يصاحبها من ممارسات بيئية قد تساهم في تفاقم انتشار المرض في حال عدم الالتزام بالإرشادات الصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التغيير
منذ يوم واحد
- التغيير
الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان
الأمم المتحدة قالت إن انعدام الأمن وقيود الوصول ونقص التمويل الحاد لا تزال تقوض الاستجابة الإنسانية في السودان. حذرت الأمم المتحدة من أن النزوح المرتبط بالصراع وانتشار الكوليرا يفاقمان الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء السودان، حيث أفادت المنظمة الدولية للهجرة بنزوح ما يقرب من 9700 شخص من منطقة الصالحة في أم درمان بسبب النزاع. وقد بقي العديد منهم داخل أم درمان، بينما انتقل آخرون شمالا إلى منطقة كرري التي لا يزال فيها الوضع غير مستقر. وفي جنوب كردفان، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بفرار أكثر من 9000 شخص من بلدة الدبيبات في محلية القوز الأسبوع الماضي بسبب الاشتباكات العنيفة. ولا يزال الوضع متقلبا للغاية. في الوقت نفسه، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بإن حوالي 600 شخص نزحوا من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر بولاية شمال دارفور الأسبوع الماضي فقط. وقد نزح معظمهم داخل الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليات أخرى في شمال دارفور، بما فيها طويلة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم، إن الأمم المتحدة وشركاءها وسعوا نطاق المساعدة للوافدين الجدد، على الرغم من وجود فجوات كبيرة بسبب نقص الموارد والتحديات في توفير عدد كافٍ من الشركاء على الأرض. فيما يتعلق بتفشي الكوليرا، قال دوجاريك إن حالات الإصابة اليومية في ولاية الخرطوم آخذة في التناقص لكنها تتزايد في ولاية نهر النيل. في الأسبوعين الماضيين وحدهما، أبلغت السلطات الصحية هناك عن أكثر من 180 حالة إصابة وأربع وفيات. تركزت معظم الحالات في محليات عطبرة، وبربر، والدامر. ومن بين إجمالي الحالات، أفيد أن 55 حالة وصلت من ولايات أخرى – بما فيها 45 حالة إصابة من الخرطوم وأم درمان – مما يؤكد انتشار المرض عبر المناطق. وحذر الشركاء في المجال الإنساني من أن النزوح المستمر والبنية التحتية المتضررة ومحدودية الوصول إلى المياه الآمنة تسرع من انتقال العدوى. في غضون ذلك، حذر العاملون في المجال الإنساني من أن آلاف النازحين يعودون الآن إلى ولاية النيل الأزرق ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة. فهم يفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية والمأوى والتعليم. وقال دوجاريك إن المنظمات الإنسانية تعمل بجد لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان في السودان، 'ولكن انعدام الأمن – كما رأينا في الهجوم على برنامج الأغذية العالمي – وقيود الوصول ونقص التمويل الحاد لا تزال تقوض الاستجابة'. وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر الحدود وخطوط النزاع، وحماية المدنيين، بالإضافة إلى زيادة التمويل حتى يتسنى توسيع نطاق المساعدة.


التغيير
منذ 2 أيام
- التغيير
«صحة الخرطوم» تربط استمرار تراجع وباء الكوليرا بالالتزام الصحي خلال عيد الأضحى
عدد الإصابات المؤكدة بالمرض بلغ حتى اليوم 531 حالة، فيما سُجلت 3 حالات وفاة، وارتفع عدد المتعافين ومغادري مراكز العزل إلى 377 حالة. كما رُصدت 87 حالة جديدة في ست من محليات الولاية عبر العيادات المتنقلة وفرق الاستجابة السريعة. الخرطوم: التغيير دعت وزارة الصحة بولاية الخرطوم إلى الالتزام الصارم بالإرشادات الصحية خلال فترة عيد الأضحى، محذّرة من أن التهاون في التخلص السليم من مخلفات الذبيح قد يُهدد التقدم المحرز في احتواء وباء الكوليرا بالولاية. وأكد مدير الإدارة العامة للطوارئ والأوبئة، محمد التجاني، في تصريح صحفي عبر منصة الوزارة، أن الولاية تشهد تراجعًا ملحوظًا في عدد الإصابات والوفيات بالكوليرا، مشيرًا إلى أن نسبة التعافي ارتفعت لليوم السادس على التوالي، مما يشير إلى فاعلية التدخلات الصحية الجارية. وأشار التجاني إلى أن عدد الإصابات المؤكدة بالمرض بلغ حتى اليوم 531 حالة، فيما سُجلت 3 حالات وفاة، وارتفع عدد المتعافين ومغادري مراكز العزل إلى 377 حالة. كما رُصدت 87 حالة جديدة في ست من محليات الولاية عبر العيادات المتنقلة وفرق الاستجابة السريعة. وأوضح التجاني أن استمرار انخفاض الإصابات والوفيات يعود إلى التوسع في التدخلات الوقائية وسط المصابين والمخالطين، مطمئنًا المواطنين بأن الكوادر الصحية ستواصل العمل خلال أيام العيد في كافة المؤسسات الصحية. وشملت التوجيهات الصحية للعيد، دفن الدماء الناتجة عن الذبح بطريقة صحية، والتخلص من مخلفات الأضاحي عبر صناديق النفايات المنتشرة، إلى جانب التأكيد على ضرورة شرب المياه النظيفة وغسل الأيدي بانتظام. وتشهد ولاية الخرطوم منذ عدة أسابيع موجة من تفشي وباء الكوليرا، تسببت في إصابات ووفيات متفرقة، خاصة في ظل تدهور البنية التحتية الصحية ونقص المياه النظيفة. وقد كثفت وزارة الصحة من جهودها في الاستجابة عبر حملات تطعيم وتوعية، إلى جانب إنشاء مراكز للعزل الصحي. وتُعد فترة عيد الأضحى تحديًا حرجًا في سياق السيطرة على الوباء، نظرًا لما يصاحبها من ممارسات بيئية قد تساهم في تفاقم انتشار المرض في حال عدم الالتزام بالإرشادات الصحية.


التغيير
منذ 3 أيام
- التغيير
«أوتشا»: قلق إزاء الهجمات على المدنيين في السودان وتحذير من انتشار الكوليرا
مكتب «أوتشا» حذر من أن أعداد حالات الكوليرا في ولاية الخرطوم (لا تزال مذهلة)، رغم انخفاض الحالات اليومية بالأسابيع السابقة. أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن القلق إزاء الموجة الأخيرة من الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية في السودان. وفي آخر تحديث له اليوم الاثنين، أفاد المكتب بأنه في 30 مايو، تعرض مستشفى الضمان الدولي في الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، لهجوم بطائرة مسيرة، مما أسفر عن مقتل ستة عاملين صحيين على الأقل وإصابة أكثر من 15 آخرين. وقبل ذلك بيوم واحد فقط، تعرضت منشآت لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر لقصف متكرر، مما تسبب في أضرار جسيمة لمركز إنساني رئيسي. وأوضح المكتب أن تقارير أفادت بأن قوات الدعم السريع هي التي نفذت كلا الهجومين. ودعت القائمة بأعمال منسقة الشؤون الإنسانية في السودان كريستين هامبروك، في بيان لها، إلى احترام القانون الدولي الإنساني. وقالت إنه يجب عدم استهداف المدنيين والعاملين الصحيين وموظفي الإغاثة. وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مجددا أن تلك المرافق ضرورية لاستمرار الحياة في مواجهة أزمة إنسانية متفاقمة. مياه غير آمنة وانتشار للكوليرا وقال مكتب أوتشا إن الهجمات على البنية التحتية للكهرباء في الخرطوم أدت إلى تفاقم نقص المياه، مما أجبر الكثيرين على استخدام مصادر غير آمنة، وعرض أكثر من مليون طفل لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، في وقت ينتشر فيه وباء الكوليرا في السودان. وأضاف أن الحالات اليومية في ولاية الخرطوم انخفضت مقارنة بالأسابيع السابقة، وذلك بفضل جهود العاملين الصحيين والمتطوعين المجتمعيين. لكنه حذر من أن الأعداد الإجمالية هناك لا تزال مذهلة، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 16.500 حالة وما يربو على 340 حالة وفاة منذ بدء تفشي المرض. وفي ولاية جنوب دارفور، ظهرت العشرات من حالات الكوليرا في نيالا، عاصمة الولاية والمناطق المحيطة بها، مما دفع المسؤولين إلى إعلان حالة طوارئ صحية. ويناشد هؤلاء المسؤولون تقديم دعم عاجل لاحتواء تفشي المرض قبل أن ينتشر، وفقا لما ذكره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وأضاف أنه في ولايتي شمال دارفور ونهر النيل، يستمر انتشار الكوليرا، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 200 حالة وعدد من الوفيات منذ منتصف الشهر الماضي. وأوضح أنه بدعم من الأمم المتحدة، أنشأت السلطات الصحية المحلية مراكز علاج وأطلقت أنشطة للرصد والصحة المجتمعية، إلا أن فجوات حرجة في الإمدادات والتمويل ودعم العاملين الصحيين المنهكين لا تزال قائمة. وأكد المكتب أنه وشركاء الأمم المتحدة يعملون على توسيع نطاق الاستجابة، إلا أن مواجهة قيود متزايدة، مع نقص التمويل وصعوبة حركة الإمدادات والأفراد عبر خطوط النزاع، لا تزال تشكل تحديا أساسيا لقدرتهم على القيام بعملهم. وحث المجتمع الدولي على التحرك بسرعة، لضمان وصول الموارد إلى الناس حيث هم في أمس الحاجة إليها، ولمنع انتشار الكوليرا، وحماية ملايين المدنيين العالقين والمعرضين للخطر.