
«دي بي ورلد» تناول 10 ملايين حاوية في ميناء سانتوس البرازيلي
وفي السنوات الأخيرة، توسعت «دي بي ورلد» في مجالات الخدمات اللوجستية، فأطلقت محطة جديدة للحبوب والأسمدة بالتعاون مع مشغل السكك الحديدية «رومو»، بطاقة تصل إلى 12.5 مليون طن سنوياً، ما دعم قطاع الزراعة في البلاد.
كما افتتحت خمسة مكاتب جديدة في مدن برازيلية كبرى لتعزيز شبكة الشحن والخدمات اللوجستية المتكاملة، وسجلت أكثر من 1000 يوم عمل متتالية بدون حوادث لفِرق الخدمات اللوجستية التعاقدية.
وفي مارس 2024، رفعت الشركة طاقة الميناء إلى 1.7 مليون حاوية سنوياً عبر استثمارات شملت شراء معدات متطورة، وتمديد الرصيف بمقدار 190 متراً لاستقبال سفينتين من طراز «Q-Max» في وقت واحد.
كما تعمل على كهربة 22 رافعة جسرية لتقليل استهلاك الديزل بنسبة 60 % وخفض الانبعاثات الكربونية.
وفي 2025، أعلنت الشركة عن شراكة استراتيجية مع «ميرسك» لمدة ثماني سنوات، بالتزامن مع تسجيل رقم قياسي بلغ 1.25 مليون حاوية في 2024، بزيادة 14 % عن العام السابق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 43 دقائق
- صحيفة الخليج
الدولار يستعد لأسبوع حافل مع تحركات ضعيفة للعملات
استقر الدولار الاثنين قبل اجتماع مهم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في حين يترقب المستثمرون أيضاً ندوة يعقدها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في قاعة جاكسون هول لاستخلاص مزيد من الأدلة بشأن السياسة النقدية. وجاءت تحركات العملات ضعيفة إلى حد كبير في الجلسة الآسيوية وتوقف مسار الانخفاض الذي شهده الدولار الأسبوع الماضي إذ قلص المتعاملون الرهانات على إجراء البنك المركزي الأمريكي خفضاً كبيراً للفائدة الشهر المقبل. ولم يشهد اليورو تغيراً يذكر عند 1.1704 دولار، في حين ارتفع الجنيه الإسترليني 0.1 في المئة إلى 1.3563 دولار. واستقر الدولار مقابل سلة من العملات عند 97.85 بعد أن نزل 0.4 في المئة الأسبوع الماضي. وتتوقع الأسواق الآن بنسبة 84 في المئة تخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي تكاليف الاقتراض بمقدار ربع نقطة الشهر المقبل، بانخفاض من 98 في المئة الأسبوع الماضي، بعد أن أدت مجموعة من البيانات، بما في ذلك قفزة في أسعار البيع بالجملة في الولايات المتحدة الشهر الماضي وزيادة قوية في بيانات مبيعات البيع بالتجزئة لشهر يوليو/تموز إلى تقليل احتمال خفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس. وقال بيل آدامز كبير خبراء الاقتصاد لدى كوميريكا بنك «على الرغم من عدم اتخاذ البيانات كلها الاتجاه نفسه، فإن الاقتصاد الأمريكي يبدو في حالة جيدة في الربع الثالث». وأضاف «من المرجح أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بحلول نهاية العام، إما في سبتمبر، الذي تتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة فيه، أو بعد بضعة أشهر». والحدث الرئيسي للمستثمرين اليوم هو الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي الذي سينضم إليه بعض القادة الأوروبيين. ومن الأمور الأساسية أيضاً للأسواق هذا الأسبوع ندوة سيعقدها البنك المركزي الأمريكي في قاعة جاكسون هول بكانساس سيتي في الفترة من 21 إلى 23 أغسطس/آب، ومن المقرر أن يتحدث جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي عن التوقعات الاقتصادية وإطار عمل سياسة البنك المركزي. وارتفع الدولار 0.14 في المئة مقابل العملة اليابانية إلى 147.37 ين بعد انخفاضه بنحو 0.4 في المئة الأسبوع الماضي. وصعد الدولار الأسترالي 0.17 في المئة إلى 0.6519 دولار أمريكي، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.25 في المئة إلى 0.5940 دولار أمريكي بعد تراجعه 0.5 في المئة الأسبوع الماضي. وعلى صعيد العملات المشفرة، توقف ارتفاع البيتكوين الحاد وتراجعت عن مستوى قياسي مرتفع. وسجلت في أحدث معاملات هبوطاً بلغ 1.7 في المئة إلى 115700.39 دولار. وانخفضت عملة إيثر ثلاثة في المئة إلى 4334.81 دولار بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها في 4 سنوات تقريباً الأسبوع الماضي.


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
إصدارات السندات الدولية لشركات الأسواق الناشئة تقارب ذروة 2021
جوزيف كوتريل تشهد الأسواق المالية العالمية موجة إقبال غير مسبوقة من البنوك والشركات في الأسواق الناشئة خارج الصين على إصدار وبيع السندات الدولية خلال العام الجاري، لتسجل أعلى مستوياتها منذ عام 2021. وعلى الرغم من استعداد ترامب المتزايد لاستخدام تهديدات الرسوم الجمركية ضد اقتصادات ناشئة كبرى مثل الهند والبرازيل، فإن ثقة المستثمرين في السندات العالمية تتعزز، وسط توقعات متزايدة بانخفاض أسعار الفائدة الأمريكية في الأشهر المقبلة، مع تصاعد ضغط ترامب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي. ولا تزال العوائد الإجمالية لمؤشر «جيه بي مورغان» المرجعي لسندات شركات الأسواق الناشئة عند نحو 6%، إلا أن ارتفاع عوائد السندات الأمريكية هذا العام أدى إلى تراجع «الفارق»، أي العلاوة التي يطلبها المستثمرون مقابل الاحتفاظ بديون تنطوي على مخاطر أعلى، إلى أقل من نقطتين مئويتين فوق عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، وذلك لأول مرة منذ نحو عقدين. كما ضاق هامش العائد بين سندات الخزانة الأمريكية وسندات الشركات عالية المخاطر ذات العائد المرتفع في الأسواق الناشئة. وبإضافة المُصدرين الصينيين، يرتفع التقدير إلى 433 مليار دولار، غير أن مدفوعات سداد الديون يُتوقع أن تتجاوز هذه القيمة، وقد فاقت بالفعل حجم الإصدارات الجديدة هذا العام بنحو 8 مليارات دولار. ويختتم قائلاً: «ما لا تكشفه الأرقام الظاهرة أن صافي العرض سلبي حتى الآن»، وذلك بعد سنوات شهدت ارتفاعاً في أسعار الفائدة العالمية وتراجعاً في اندفاع الشركات نحو الأسواق لإعادة تمويل ديونها. كما أنه في خطوة لافتة، أصدرت الحكومة المكسيكية أخيراً حزمة سندات ضخمة بقيمة 12 مليار دولار لدعم خطة إنقاذ جزئية لشركة النفط الحكومية «بيمكس». ويستطرد قائلاً: «رغم خطورة هذه التصريحات إذا تحققت، فإن الأسواق تتعامل معها بنظرة استشرافية وتتجاهل وقعها جزئياً»، ويعزو ذلك جزئياً إلى «التفاصيل الدقيقة» المتمثلة في الإعفاءات المحتملة للصادرات الرئيسية إلى الولايات المتحدة.


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
هل يحدد الرئيس الأمريكي الفائزين والخاسرين في «وول ستريت»؟
كاتي مارتن يرى البعض أن دونالد ترامب هو من يحدد الفائزين والخاسرين بين صفوف الشركات الأمريكية. وستحصل الحكومة، بموجب هذا الإعلان، على نسبة من الإيرادات قدرها 15%. ولذلك، فقد علّق أحد الخبراء قائلاً: «ماذا بعد، هل سيتيحون للوكهيد مارتن تصدير طائرات إف - 35 إلى الصين لقاء عمولة قدرها 15%؟». من جانبه، يرى سكوت بيسينت، وزير الخزانة، أن هذا الأمر «فريد من نوعه». أما الآن وقد بدأ العمل به، «لم لا توسعه؟». ففي وقت مبكر من الشهر الجاري، قدم تيم كوك، الرئيس التنفيذي لدى «آبل»، لترامب ما وصفه بأنه كتلة ذهبية عيار 24 قيراطاً بحجم هاتفي «آيفون» ملتصقين ببعضهما بعضاً، وهي حامل لقرص زجاجي محفور عليه إهداء للرئيس. وجاءت هذا الهدية من رجل فقدت أسعار أسهم شركته ما يقرب من 700 مليون دولار في أعقاب التعريفات الجمركية العالمية التي فرضها الرئيس في الثاني من أبريل الماضي. وبعد وقت وجيز من هذا العرض، أعلن ترامب تعريفات جمركية أكثر قسوة على استيراد الرقاقات، لكنه أشار إلى أن «آبل» ستكون معفاة من هذه الرسوم. صحيح أنه ليس جديداً أن تفضل الإدارات الرئاسية قطاعات بعينها، فجو بايدن، على سبيل المثال، كان قرر تقديم ذلك الدعم الحكومي الهائل لقطاع الطاقة الخضراء من خلال قانون الحد من التضخم الذي وقعه في عام 2022، لكن هذه المرة الأمر مختلف، فهو شخصي، وعلني، وهو محدد للغاية. وقد نجح هذا الأمر حتى الآن للغاية بالنسبة للشركات التي يفضلها الرئيس، فقد حققت أسهم «إيه إم دي» مكاسب بحوالي 6% من حيث القيمة منذ الإعلان عن الاتفاق ذي الصلة بالصين. أما «آبل»، فقد قفزت أسهمها بنسبة 13% منذ قدم كوك هديته إلى ترامب. كما حققت الشركات ذات الصلة بالأصول المشفرة مكاسب منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ما يعكس الحماس الذي يكنه هو وأنجاله للقطاع. وبالنسبة للمستثمرين، فإن تمتعهم بأي شكل من أشكال التبصر بماهية الشركات أو القطاعات التي ستحوز على إعجاب الرئيس مستقبلاً ستكون ميزة حقيقية. كما هوت أسهم شركة «إنتل» لوقت وجيز في أوائل أغسطس بعدما دعا الرئيس إلى استقالة رئيسها التنفيذي. وأخيراً، قفزت أسهم الشركة بفضل مؤشرات على أن إدارة ترامب تنظر في اتخاذ خطوة جريئة تتمثل في شراء حصة بالشركة. وفي الوقت الراهن، جاءت الرياح بما تشتهي سفن «إنفيديا» على سبيل المثال، لكن ماذا لو تغير اتجاه هبوب رياح في أي وقت آخر لا يكون فيه ترامب رئيساً؟ وماذا لو أثارت شركة أصغر وأقل مرونة حفيظة الرئيس؟ ويرى شيب بيركينز، كبير مسؤولي الاستثمار لدى «بوتنام إنفستمنتس»: «ثمة أمل يسهل التنبؤ به، وهو أنه سيكون هناك تقلبات ذات صلة بالسياسة وفوضى ستعم كل القطاعات». ففي عام 2021، أطلقت السلطات في بكين حملة على شركات التعليم، ولم يتوقع المستثمرون هذا الأمر، فهوت قيمة بعض من الشركات المتأثرة بالقرارات بصورة مباشرة بما يصل إلى 40% في يوم واحد. وأسفر تدخل آخر طال شركات التكنولوجيا في العام ذاته عن تضرر بعض من الشركات ذات الصلة بالقطاع في الصين، مثل شركة «ديدي» للنقل التشاركي. خلال تلك الفترة، كان المستثمرون العالميون ينظرون إلى الصين باعتبارها الفائز المحتمل من انحسار جائحة فيروس كورونا، ورأوا أنها كانت أولى البلدان التي قاست ويلات الفيروس وستكون أولى الدول تعافياً منه. لكن الصدمات السياسية المتكررة والمستهدفة، مع غياب أساس يمكن التنبؤ به، أسفرت عن اعتبار هؤلاء المستثمرين الأسواق الصينية بأنها غير قابلة للاستثمار. من الواضح أن الولايات المتحدة لم تبلغ هذه المرحلة بعد. إلا أن الرئيس الذي يتزايد حزمه يوماً بعد يوم ويستفيد من الأسواق النابضة بالحياة التي لا تتصدى لتقلباته، بإمكانه إنجاح أو إفشال العام بأسره لأحد منتقيي الأسهم سابق إنذار.