logo
«مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة أميركيا تغلق مراكزها في القطاع موقتا

«مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة أميركيا تغلق مراكزها في القطاع موقتا

الوسطمنذ 3 أيام

أغلقت «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتّحدة مراكزها في القطاع، اليوم الأربعاء، عقب مقتل عشرات الأشخاص على هامش عملياتها لتوزيع المساعدات خلال الأيام الأخيرة، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الطرق المؤدية إلى هذه المراكز "مناطق قتال".
وأعلن الدفاع المدني في غزة الأربعاء أن 16 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في قصف جوي إسرائيلي استهدف خياما للنازحين من بينهم 12 شخصا قتلوا بجوار مدرسة لإيواء النازحين في خان يونس في جنوب قطاع غزة، بحسب «فرانس برس».
ويصوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء على مشروع قرار يطالب بوقف لإطلاق النار ووصول المساعدات إلى القطاع المدمّر الذي تتهدّده المجاعة جراء حرب مستمّرة منذ أكثر من عشرين شهرا، وحصار مطبق فرضته إسرائيل لأكثر من شهرين وأعلنت رفعه جزئيا مؤخرا. إلا أن المساعدات التي وصلت الى السكان تبقى «قطرة في محيط»، وفق الأمم المتحدة.
توقع باستخدام الولايات المتحدة حق الفيتو
ويتوقّع أن تستخدم الولايات المتحدة حق الفيتو للمرة الأولى خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الجديدة على مشروع القرار، رغم الضغوط الدولية المتزايدة على «إسرائيل» لإنهاء الحرب، فيما تؤكد الأمم المتحدة أن كلّ سكان غزة البالغ عددهم قرابة 2.4 مليون، مهدّدون بالمجاعة.
وبدأت «مؤسسة غزة الانسانية» عملياتها قبل أكثر من أسبوع بقليل، بعدما رفع الاحتلال الإسرائيلي جزئيا الحصار المطبق الذي حرم السكان من مساعدات حيوية. إلا ان توزيع المساعدات شهد فوضى عارمة مع تقارير عن سقوط ضحايا بنيران إسرائيلية قرب المراكز.
إعادة التنظيم وتحسين الكفاءة
وفي منشور على حسابها على فيسبوك، قالت المؤسسة، «في الرابع من يونيو، ستُغلق مراكز التوزيع لأعمال الترميم وإعادة التنظيم وتحسين الكفاءة»، مشيرة الى أنها ستستأنف عملياتها الخميس. وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي الإقفال الموقت، محذرا من التنقّل على «الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال».
وأعلن الدفاع المدني في غزة، أمس الثلاثاء استشهاد 27 شخصا «عندما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار من دبابات وطائرات مسيرة على آلاف المواطنين الذين تجمعوا قرب دوار العلم... وكانوا في طريقهم إلى مركز المساعدات الأميركي في رفح (جنوب) للحصول على مساعدات غذائية».
إجراء «تحقيق فوري ومستقل»
وندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بـ«إطلاق النار»، معتبرا أنه «من غير المقبول أن يخسر مدنيون حياتهم لمجرد أنهم يسعون الى الحصول على غذاء»، مكررا الدعوة الى إجراء تحقيق مستقل في ما جرى. كذلك، دعت لندن الأربعاء إلى إجراء «تحقيق فوري ومستقل».
واعتبر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر أن "المشاهد المروّعة" لمقتل فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات سببها "خيارات متعمدة" لحرمانهم وسائل البقاء على قيد الحياة.
وقال في بيان «يشاهد العالم، يوما تلو الآخر، المشاهد المروّعة لفلسطينيين يتعرضون لإطلاق النار أو الاصابة أو القتل في غزة، وهم يحاولون ببساطة الحصول على الطعام».
شهداء بنيران إسرائيلية
من جانبه، أعلن البيت الأبيض أنه «ينظر في مدى صحة» معلومات تحدثت عن إطلاق نيران وسقوط قتلى قرب مركز لتوزيع المساعدات في جنوب القطاع.
وأعلن الدفاع المدني في القطاع، الأحد الماضي مقتل 31 شخصا وإصابة أكثر من 176 آخرين بنيران إسرائيلية خلال توزيع مساعدات غذائية في رفح أيضا. ونفى الجيش الإسرائيلي أن يكون أطلق النار على مدنيين، متحدثا عن تقارير «كاذبة»، بينما قالت «مؤسسة غزة الإنسانية» إن عملية التوزيع لم يتخلّلها أي حادث.
وترفض الأمم المتحدة والكثير من المنظمات غير الحكومية العمل مع «مؤسسة غزة الإنسانية» بسب مخاوف بشأن طريقة عملها وحيادها

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير بريطاني: حكومة الدبيبة الأكثر فسادًا.. وطرابلس تقترب من صراع جديد
تقرير بريطاني: حكومة الدبيبة الأكثر فسادًا.. وطرابلس تقترب من صراع جديد

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

تقرير بريطاني: حكومة الدبيبة الأكثر فسادًا.. وطرابلس تقترب من صراع جديد

⚠️ ميدل إيست مونيتور: حكومة الدبيبة الأكثر فسادًا واختلالًا في الأداء منذ 2011.. وطرابلس على حافة جولة صراع جديدة ليبيا – رجّح تقرير تحليلي نشرته مجلة 'ميدل إيست مونيتور' البريطانية، اندلاع مزيد من الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس في ظل استمرار حكومة عبد الحميد الدبيبة في السلطة، رغم تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضدها وتدهور الأوضاع العامة. 🔹 ضغوط شعبية واستقالات وزارية 🧾 أوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة 'المرصد', أن حكومة الدبيبة تواجه ضغوطًا هائلة تمثلت في خروج مظاهرات نادرة موحدة تطالب برحيلها، بعد تفاقم الأزمات وارتفاع وتيرة المظالم. وقد دفع ذلك إلى استقالة 3 وزراء، في وقت قوبل خطاب الدبيبة المتلفز في 18 مايو الماضي باستهجان واسع. 🔹 الدبيبة وملف 'غنيوة' وتمويل الميليشيات 💵 ذكر التقرير أن الخطاب لم يهدئ التوتر، بل زاد من حالة الغضب الشعبي، خاصة بعد التذكير بأن الدبيبة هو من مكن عبد الغني الككلي 'غنيوة' عبر تعيينه رئيسًا لجهاز دعم الاستقرار، ومنحه 132 مليون دولار خلال عام 2022 وحده. 🔹 عملية سياسية متوقفة ومقترحات أممية 🕊 أشار التقرير إلى أن مساعي مجلس النواب لاختيار بديل للدبيبة توقفت، وسط مخاوف من غياب الاعتراف الدولي، تزامنًا مع إعلان البعثة الأممية عن 4 مقترحات قدمتها لجنة استشارية، تشترك جميعها في الدعوة إلى تشكيل حكومة جديدة تقود البلاد نحو الانتخابات خلال فترة انتقالية من 24 شهرًا. 🔹 عرض مرتقب أمام مجلس الأمن 🏛 وتوقّع التقرير أن تعرض المبعوثة الأممية هانا تيتيه هذه المقترحات أمام مجلس الأمن في 24 يونيو الجاري، دون الالتزام بأي منها، لإتاحة مرونة لصياغة خارطة طريق مناسبة وفق تقدير الأمم المتحدة. 🔹 أداء حكومي ضعيف ومشهد معقد 🔄 وصف التقرير حكومة الدبيبة بأنها الأكثر فسادًا واختلالًا في الأداء منذ 2011، مشيرًا إلى أن الفوضى المستمرة تعود لجذور مرتبطة بـ'تدخل الناتو' وتحالفات دولية فشلت في تحقيق الأمن والاستقرار. 🔹 هدوء مؤقت بفعل العيد والسيولة 💵 رغم انحسار التظاهرات إلى احتجاجات أسبوعية ليلة الجمعة، اعتبر التقرير أن هذا الهدوء مؤقت بفعل عطلة العيد وتوفر السيولة النقدية، مشيرًا إلى أن حكومة الدبيبة لا تزال ضعيفة لكن بعيدة عن السقوط الفوري. 🔹 شبح صراع جديد في طرابلس 🧨 توقع التقرير أن الدبيبة لن يتنحى طوعًا، مستندًا إلى دعم ميليشيات مصراتة، مما يجعل جولة جديدة من الصراع أكثر ترجيحًا، في وقت تواصل فيه الحكومة استخدام الدعاية والحوافز والميليشيات لحماية وجودها، وسط استمرار هدر المال العام. 🔹 حكومة بديلة لا تزال بعيدة المنال 🚫 واختتم التقرير بالإشارة إلى أن إمكانية تشكيل حكومة جديدة لا تزال ضئيلة، ناقلًا عن دبلوماسي غربي قوله: 'بصراحة، لا أحد يريد أن يبدو وكأنه يدعم دولة فاشلة، لكن لا أحد مستعد لإصلاحها أيضًا'.

سفينة «أسطول الحرية» تقترب من غزة مع وصولها إلى الساحل المصري
سفينة «أسطول الحرية» تقترب من غزة مع وصولها إلى الساحل المصري

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

سفينة «أسطول الحرية» تقترب من غزة مع وصولها إلى الساحل المصري

وصلت السفينة «مادلين» المحملة بالمساعدات وعلى متنها 12 ناشطا، الى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة الذي يحاصره الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما أعلنه منظمو الحملة اليوم السبت. وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي، متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية و«كسر الحصار الإسرائيلي» وتسليط الضوء على المعاناة المستمرة في القطاع الفلسطيني الذي تقول الأمم المتحدة إن جميع سكانه مهددون بالمجاعة، بحسب «فرانس برس». رسالة تضامن من شعوب العالم إلى غزة وقالت الناشطة الألمانية في مجال حقوق الإنسان ياسمين أكار«نبحر حاليا قبالة الساحل المصري. كل شيء على ما يرام». وقالت «اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة» في بيان من لندن «إن اقتراب السفينة مادلين من شواطئ غزة يمثل تحديا شجاعا للسياسات الظالمة التي تحاصر المدنيين، ورسالة تضامن من شعوب العالم الحر مع شعبنا الصامد في غزة». وأكدت اللجنة أن تحالف اسطول الحرية على تواصل دائم مع الجهات القانونية والحقوقية الدولية لضمان سلامة النشطاء على متن السفينة، مشددة على أن «أي اعتداء على السفينة أو عرقلتها يمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني». وتابعت أن «مادلين» جزء من سلسلة تحركات بحرية نظمت خلال السنوات الماضية ضمن أسطول الحرية، وبدعم وشراكة مع تحالفات مدنية دولية، وشخصيات اعتبارية، ومؤسسات إنسانية في العالم. ألواح بروتين تبرع بها مئات من مواطني كاتانيا والخميس الماضي، اضطرت السفينة مادلين إلى تغيير مسارها لإنقاذ أربعة مهاجرين سودانيين في البحر جنوب اليونان وشمال ليبيا ومصر. ويستقل السفينة ناشطون أبرزهم السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي ريما حسن. تأسس تحالف أسطول الحرية عام 2010 وهو حركة تضامن دولية سلمية مع الفلسطينيين تنشط في جمع المساعدات الإنسانية والاحتجاج السياسي ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل على سكان غزة. وتحمل السفينة «مادلين» وفق المنظمين عصير فاكهة وحليبا وأرزا ومعلبات وألواح بروتين تبرع بها مئات من مواطني كاتانيا في صقلية. في أوائل مايو، تضررت سفينة كان تحالف أسطول الحرية يأمل أن تتوجه إلى غزة انطلاقا من مالطا. وقال الناشطون إنهم يشتبهون في تعرضها لهجوم بطائرة إسرائيلية مُسيَّرة.

البيت الأبيض يوضح أسباب قرار 'ترامب' بحظر دخول مواطني ليبيا
البيت الأبيض يوضح أسباب قرار 'ترامب' بحظر دخول مواطني ليبيا

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار ليبيا

البيت الأبيض يوضح أسباب قرار 'ترامب' بحظر دخول مواطني ليبيا

أشار بيان صادر عن البيت الأبيض إلى إن توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يُقيد بموجبه رعايا 12 دولة، بينهم مواطني ليبيا، من دخول الولايات المتّحدة جاء بعد تقييمًا دقيقًا للمخاطر التي تشكلها الدول على الولايات المتحدة، بما في ذلك ما يتعلق بالإرهاب والأمن القومي. ويُقيّد الإعلان بشكل كامل دخول مواطني 12 دولة قال وُجدت أنها لا تفي بالمتطلبات الأمنية اللازمة، وتُشكّل خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة، وهي: أفغانستان، وبورما، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن. وقدم بيان البيت الأبيض، الذي صدر بعنوان صحيفة وقائع، ملخصا لأسباب حظر كل دولة ضمن ما وصفه بـ«معايير أمنية سليمة». وفيما يتعلق بمبررات التعليق الكامل لسفر مواطني ليبيا إلى الولايات المتحدة، أشار البيان إلى أنه لا توجد سلطة مركزية مختصة أو متعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية في ليبيا، وأضاف أن تاريخ من النشاط الإرهابي داخل الأراضي الليبية يُفاقم من مخاطر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة. ونوه الإعلان إلى استثناءات لحاملي الإقامات الدائمة والتأشيرات السارية، وفئات مُعيّنة من التأشيرات، والأفراد الذين يخدم دخولهم المصالح الوطنية الأمريكية. وتنبع القائمة الجديدة من أمر تنفيذي أصدره ترامب في 20 يناير الماضي، يُلزم وزارتي الخارجية والأمن الداخلي ومدير المخابرات الوطنية بإعداد تقرير عن المواقف العدائية تجاه الولايات المتحدة، وما إذا كان دخول بعض الدول يُشكل خطرًا على الأمن القومي. وخلال ولايته الأولى، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا في يناير 2017 يحظر سفر مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، وهي العراق وسوريا وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن. وعلى الرغم من تحديات قانونية، أيدت المحكمة العليا، في العام 2018، الحظر الذي يُشار إليه غالبًا باسم حظر المسلمين أو حظر السفر. وألغى الرئيس السابق جو بايدن، الذي خلف ترامب، الحظر في العام 2021 ووصفه بـ'وصمة عار لضميرنا الوطني'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store