logo
فضاعة جرائم النظامين السوري والجزائري: إعدام ضباط سوريين منشقين عن جيش بشار فروا إلى الجزائر ودفنهم في مقبرة جماعية مجهولة

فضاعة جرائم النظامين السوري والجزائري: إعدام ضباط سوريين منشقين عن جيش بشار فروا إلى الجزائر ودفنهم في مقبرة جماعية مجهولة

بلادي٢٩-٠٦-٢٠٢٥
فضاعة جرائم النظامين السوري والجزائري: إعدام ضباط سوريين منشقين عن جيش بشار فروا إلى الجزائر ودفنهم في مقبرة جماعية مجهولة
عبدالقادر كتـــرة
قنبلة معلومات تكشف عن مصير عسكريين مجموعة من ضباط منشقين من جيش نظام الأسد تمّ اعتقالهم في الجزائر من طرف المخابرات الجزائرية وخضعوا للتحقيقات من عناصر استخبارات النظام السوري ثم أعدموا وجرى دفنهم في مقابر مجهولة بالجنوب الجزائري بشهادة ضابط سوري كبير متقاعد أدلى بتصريحاته للكاتب والصحفي الاستقصائي أنور مالك..
ووفق نفس المصدر، تمكن 20 عسكريا ضابطا سوريا انشقوا عن الجيش السوري رفضا لتوريطهم في جرائم شبيحة وميليشيات وعصابات جيش نظام 'بشار الجرذ' المنهار والأربعاء إلى روسيا…
ضباط سوريون فروا من سوريا ولجؤوا إلى الجزائر لكن سقطوا في جحيم نظام شيطان مارق أكثر جرما وفضاعة، حيث بعد تنسيق المخابرات الجزائرية مع المخابرات السورية التي بعثت وفدا من عملائها وحققوا معهم وعذبوهم عذابا شديدا وأليما في الجزائر وجردوهم من الوثائق والأدلة التي تدين النظام السوري قبل أن يعدموهم في الجزائر بموافقة وحضور المخابرات الجزائرية ودفنوهم في مقبرة جماعية مجهولة في الجزائر
وسبق أن كشفت التقارير عن مقابر جماعية في مواقع مثل 'الصنمين' و'مزرعة الكويتي' (درعا): حيث عُثر على جثث نساء وأطفال بين الضحايا، و'حي التضامن' (دمشق): اكتُشفت رفات ضحايا مجزرة 2013 ، و'القطيفة' (شمال دمشق) ويُقدّر عدد المدفونين بعشرات الآلاف، معظمهم من المعتقلين السياسيين .
أما الجهة المنفذة لجميع هذه الجرائم فتمت بأوامر من 'الفرقة الرابعة' و'المخابرات الجوية' و'اللجان الشعبية' التابعة لنظام الأسد، مثل 'علاء المحمود' (السفاح) في معضمية الشام.
أما من جهة العلاقات الجزائرية-السورية فهناك دعم سياسي جزائري لنظام الأسد حيث أيدت الجزائر نظام الأسد سياسياً ودبلوماسياً، ودعمت عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية عام 2023 .
كما وُثق وجود مقاتلين جزائريين في صفوف قوات الأسد (مثل 'الحرس القومي العربي')، خاصة بعد 2015، قاتلوا داخل سوريا وبعد سقوط الأسد (دجنبر 2024)، رفض الرئيس السوري الجديد 'أحمد الشرع' تسليم المقاتلين الجزائريين المحتجزين إلى الحكومة الجزائرية، مؤكداً محاكمتهم في سوريا.
أما سياسة المقابر الجماعية التي نتجت عن جرائم نظام الأسد ضد المدنيين والمعتقلين السوريين، فجاءت من تجربة المخابرات الجزائرية و العلاقات الجزائرية-السورية التي ارتكزت على الدعم السياسي وتجنيد مقاتلين جزائريين لصالح الأسد، وعمليات تصفية المواطنين المعارضين أو الرافضين أو غير المنخرطين في سياسة النظام العسكري الجزائري الانقلابي خلال العشرية السوداء.
ولمزيد من التحقق، يُوصى بالرجوع إلى تقارير منظمات حقوقية دولية مثل 'هيومن رايتس ووتش' أو 'الشبكة السورية لحقوق الإنسان' التي وثّقت انتهاكات النظام السوري .
للتذكير فقط، شهدت الجزائر خلال 'العشرية السوداء' (1992-2002) حرباً أهلية عنيفة بين النظام الحاكم والجماعات الإسلامية المسلحة، خلَّفت عشرات الآلاف من الضحايا ومقابر جماعية منتشرة في أنحاء البلاد.
وبدأ الصراع بعد إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية عام 1991، التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ (FIS)، ما دفع الجيش للتدخل وإلغاء العملية الديمقراطية .
وتحول الصراع إلى مواجهات مسلحة بين قوات الأمن والجماعات الإسلامية، ووصل ذروته بين 1997-1998 بمجازر ممنهجة ضد المدنيين .
وقدر عدد القتلى بأكثر من 250,000 شخص، بالإضافة إلى أزيد 50000 مفقود حسب منظمات حقوقية .
ومن بين المجازر الجماعية التي سجلتها جرائم النظام العسكري الجزائري 'مجزرة بن طلحة' (1997) التي ذُبح فيها 200–400 مدني في قرية قرب العاصمة الجزائرية على يد الجماعة الإسلامية المسلحة (GIA)، حيث هاجم المسلحون المنازل وذبحوا العائلات بأسلحة بيضاء وبنادق رشاشة .
كما أن هنتك 'مجزرة الرايس' (1997) التي قُتل فيها 238–800 شخص في ولاية الجزائر، واتُهمت 'الجيا' بتنفيذها، ثم 'مجزرة غليزان' (1997) التي راح ضحيتها حوالي 1,000 مدني، معظمهم من النساء والأطفال .
كما استهدفت الجماعات المسلحة 'المثقفين والصحفيين' و'الرهبان المسيحيين' (مثل رهبان تيبحيرين السبعة عام 1996) .
كما وثّقت تقارير 'اغتصاب ممنهج للنساء' من قبل الجماعات المسلحة التابعة للعسكر الجزائري الانقلابي بلباس جهادي، كأداة لإرهاب المجتمع، حيث سُجلت '5,000 حالة اغتصاب رسمية' بين 1993–1997 .
وسبق أن أعلنت السلطات الجزائرية عام 2023 عن اكتشاف '12 مقبرة جماعية' في ولايات متفرقة، زعمت أنها تعود للاستعمار الفرنسي. لكن نشطاء شككوا في هذه الرواية، وطالبوا بتحقيقات دولية، معتبرين أنها قد تكون لضحايا العشرية السوداء .
وركزت الاكتشافات على مناطق مثل 'المدية' و'تيطري'، التي شهدت أعنف المجازر (مثل بني سليمان وبورفو) .
واتهم ناجون ونشطاء قوات الأمن بـالتقاعس أو التواطؤ، كما في مجزرة بن طلحة حيث روى ناجون أن الجيش كان حاضرًا لكنه لم يتدخل . كما تحدثت شهادات عن تورط أجهزة أمنية في اختفاء معارضين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من يُشعل حرائق سوريا؟
من يُشعل حرائق سوريا؟

الصحراء

timeمنذ 5 ساعات

  • الصحراء

من يُشعل حرائق سوريا؟

في لحظة يُفترض أن تبدأ فيها سوريا مرحلة تعافٍ وبناء بعد أربعة عشر عاماً من الدمار والدماء والخراب والتهجير والتعفيش، تعود إلى الواجهة مشاهد مأساوية لا تخطئها العين: غابات محترقة في الساحل السوري وغيره، انفجارات تهزّ كنائس ومناطق مدنية، وحملات إعلامية موجّهة تهدف لتأجيج الفتن وزرع الشكوك. مشهد يبدو في ظاهره متفرّقاً، لكنه في جوهره مترابط، ويدل على وجود من يعمل بوعي وتصميم على إجهاض أي محاولة للنهوض السوري الحقيقي. فهل حرائق الساحل مجرد صدفة مناخية مثلاً؟ شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس، ولا تزالان، سلسلة حرائق واسعة التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية. في كل مرة تُعزى هذه الكوارث إلى «ارتفاع درجات الحرارة»، لكن تواتر الحرائق وتزامنها، مع سرعة انتشارها في مناطق محددة، يطرح تساؤلات منطقية: هل هي مفتعلة ولماذا امتدت من الساحل إلى مدن أخرى كدير الزور وغيرها؟ ومن يقف خلفها؟ الساحل السوري ليس مجرد مساحة جغرافية؛ إنه رئة البلاد الخضراء، وموطن استقرار اجتماعي. إحراقه يبدو ممنهجاً وهو تدمير للموارد، وتهجيرٌ بطيء لسكانه، وضربٌ مباشر لما تبقى من البيئة والبنية الاقتصادية المحلية. ولا ننسى أن كبار رموز النظام الساقط كانوا في السابق متورطين في حرق الساحل وبيع جزء كبير من الأراضي المحترقة لوكالات دولية ربما نتعرف عليها في قادم السنين. ومن السخف القول إن النظام وفلوله لا يمكن أن يحرقوا مناطقهم، فالعصابات الطائفية التي حرقت سوريا كلها ورفعت شعار «الأسد أو نحرق البلد» لن تتوانى مطلقاً عن حرق أي شيء خدمة لمصالحها أو مصالح مشغليها، فمتى كان العملاء والخونة وطنيين أو يخافون على أهلهم ووطنهم؟ لا ننسى أن آل الأسد ضحوا بمئات الألوف من العلويين على مذبح نظامهم الساقط ثم هربوا وتركوهم يواجهون النار لوحدهم، وبالتالي لا يضيرهم أبداً أن يحرقوا البشر والشجر في الساحل. أما تفجيرات دور العبادة فهي رسائل دم لإعادة فتح جروح الطائفية، فتفجير كنيسة أو الاعتداء على مزار ديني ليس مجرد «حدث أمني»، بل هو بيان سياسي ملوث بالدم، يُراد به إعادة إشعال نار الطائفية والتشكيك في إمكانية العيش المشترك. هذه الأفعال تأتي متزامنة مع أي خطوة إيجابية نحو البناء والنهضة والحوار والمصالحة الوطنية. سوريا لطالما كانت نموذجاً معقّداً للتعدد، لكن التعدد لم يكن يوماً تهديداً لها، بل سرّ قوتها. واليوم، هناك من يعمل لنسف هذا التعايش، بإشعال الفتنة مجدداً، وتحويل الرموز الدينية إلى ساحات صراع لا منارات إيمان. ثم يأتي إعلام الفتنة وهو بمثابة منابر مأجورة وسُمٌّ زعاف مغلف بالشعارات. ولا يقلّ خطر الإعلام الموجّه عن خطر النيران والانفجارات. فما إن تقع حادثة، حتى تُفتح أبواب جهنم على شاشات وصفحات ومنصات، تُعزز الانقسام وتبث التحريض. بعض المنصات تنشط بتمويل خارجي وتوجيه سياسي واضح، تستخدم الخطاب الطائفي والتضليل والتخوين أدواتٍ لإرباك الرأي العام، وضرب الثقة بين الناس والدولة، وبين المكونات الاجتماعية بعضها ببعض. هذا النوع من الإعلام لا يسأل «ما الذي حدث؟»، بل يسأل «كيف نوظفه؟» لخدمة الفوضى والتشويش على أي مشروع إصلاحي أو وطني. من المستفيد من وضع العصي في عجلات سوريا الجديدة يا ترى؟ حين نربط الحرائق المتكررة، والتفجيرات المشبوهة، والخطاب الطائفي المتصاعد، نجد أننا أمام مشروع تخريبي ممنهج، يهدف لإيقاف عجلة سوريا قبل أن تدور مجدداً. وحتى بعض أصوات المعارضة الداخلية التي ترفع شعارات وطنية زائفة مرتبطة بجهات عدوة معروفة لا تريد الخير لسوريا والسوريين، فكيف يدعي البعض الوطنية بينما ينسقون مع أعداء سوريا ويتغطون بدعمهم لهم ولعصاباتهم ويعملون على تشكيل إقطاعيات وتقسيم البلد إلى كانتونات؟ من يقف خلف هذا التخريب والتفكيك والتشويش يا ترى؟ لا شك أن هناك تنظيمات إرهابية ترفض الاعتراف بأي استقرار. قوى إقليمية ترى في سوريا القوية تهديداً لنفوذها. دول تريد سوريا ضعيفة ومُقسّمة. أطراف داخلية تخشى فقدان امتيازاتها وإقطاعياتها وتعمل لإطالة أمد الانقسام. إعلام مأجور يعيش على إشعال الأزمات لا تغطيتها. هؤلاء جميعاً يوحّدهم هدف واحد: منع سوريا من النهوض بسيادتها، وكرامتها، ووحدتها، حتى وإن رفعوا مطالب وشعارات زائفة وكاذبة مغلفة بالوطنية. وهل يمكن أن ننسى فلول النظام والمتضررين من تحرير سوريا وهم مازالوا مختبئين في كل حدب وصوب ويحاولون علناً تفجير الأوضاع في الساحل وغيره لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء. في سوريا اليوم إذاً: هل هي معركة الوعي أم معركة السلاح؟ ما يجري ليس حرباً تقليدية، بل حرب على العقول والنفوس. من يسقط في فخ الطائفية والتشكيك والخوف، يخسر قبل أن يُمسك سلاحاً. ومن يصمد بالوعي والعقل والرفض الصريح للفتنة، يساهم في إعادة بناء الوطن. المعركة اليوم هي معركة رواية: من يكتب تاريخ سوريا بعد الحرب؟ هل هم من يشعلون النار؟ أم من يُطفئونها ويزرعون بدلامنها زيتونة؟ في الختام… من يملك الأرض يزرعها، ومن يملك الوعي يحميه، وأمام كل هذه التحديات، يبقى الرهان على وعي السوريين أنفسهم. فالنار مهما اشتعلت، لن تُبقي شيئاً إذا لم يُطفئها أبناء الوطن. والفتنة مهما صرخت، لن تجد من يسمعها إذا ساد العقل والحكمة. سوريا لا تحتاج مزيداً من الضحايا، بل مزيداً من البنّائين، من رجال الإطفاء، ومن يحمون الكنائس والمساجد، ومن يصونون الوعي في وجه الإعلام الأسود، فمن أراد النهوض، لا يلتفت إلى الهاوية، بل يصعد. نقلا عن القدس العربي

أخرجها من القبر وأعادها إلى القصر: نظام عسكر الجزائر يعين قاضية ثمانينية مريضة رئيسة للمحكمة الدستورية تجر وراءها ماضيا ملطخا بدماء إعدامات ضحايا العشرية السوداء
أخرجها من القبر وأعادها إلى القصر: نظام عسكر الجزائر يعين قاضية ثمانينية مريضة رئيسة للمحكمة الدستورية تجر وراءها ماضيا ملطخا بدماء إعدامات ضحايا العشرية السوداء

بلادي

timeمنذ 2 أيام

  • بلادي

أخرجها من القبر وأعادها إلى القصر: نظام عسكر الجزائر يعين قاضية ثمانينية مريضة رئيسة للمحكمة الدستورية تجر وراءها ماضيا ملطخا بدماء إعدامات ضحايا العشرية السوداء

أخرجها من القبر وأعادها إلى القصر: نظام عسكر الجزائر يعين قاضية ثمانينية مريضة رئيسة للمحكمة الدستورية تجر وراءها ماضيا ملطخا بدماء إعدامات ضحايا العشرية السوداء عبدالقادر كتـــرة في إطار تسليم السلطة 'للشباب' عين النظام العسكري الجزائري المارق والخبيث القاضية الثمانينية 'ليلى عسلاوي' رئيسةً للمحكمة الدستورية…، وبهذا يكون نظام دار العجزة احتضن امرأة عجوزا لا زالت تتنفس جرعات من السلطة العسكرية ومرحبا مسؤولية أخطر وأهم مؤسسة قضائية في البلاد. 'عسلاوي' عرفت بكونها أحد أجرم الاستئصاليين وبصبها الزيت علي النار في التسعينات بعشرات الإعدامات التي قضت بها في حق مواطنين جزائريين… بل هناك من يعتقد أنها تورطت في مقتل زوجها لأسباب تعلمها يقينا هي ومن كان يحرضها من جنرلات الإجرام، حسب ما تم نشره من طرف جزائريين معارضين لاجئين في دول أوروبا. ومما جاء في إحدى التدوينات حول هذه القاضية التي قبلت، رغم سنه ووضعها الصحي، أن تتمسك ب'مطرقة العدل الثقيلة وميزان العدالة الأعرج والأعوج والمختل' في بلد نظامه لا يحكم إلا بالحديد والنار والقهر والتعذيب والسجن والقتل.. قال عنها: 'منذ 1945 سنة ولادتها، والعالم يتغيّر… وليلى لا تتزحزح. وُلدت مع سقوط القنبلة النووية على ناغازاكي، وشهدت إعلان دولة الاحتلال سنة 1948، والثورة الجزائرية سنة 1954، ونكسة حزيران 1967، وحرب أكتوبر 1973، وسقوط الشاه وقيام ثورة الخميني 1979، واجتياح بيروت 1982، وانفجار تشيرنوبيل النووي 1986، وسقوط جدار برلين 1989، وانهيار الاتحاد السوفييتي 1991، ثم اندلاع العشرية السوداء في الجزائر'. وزاد آخر : 'تابعت حرب الخليج الأولى، ثم غزو العراق سنة 2003، ثم الثورة التكنولوجية، وسقوط بن علي، وموت القذافي، وتحوّل الفيسبوك إلى ساحة نضال. رأت روسيا تغزو أوكرانيا، وشهدت الطوفان الذي أغرق المطبعين ، والقصف على غزة، والانفجار في بيروت، واغتيال قاسم سليماني وهنية والسنوار وتبادل التهديدات النووية بين كوريا الشمالية والغرب… وكل هذا وهي جالسة تنتظر أن تُستدعى من جديد. وفي 2025، عادت إلى الواجهة، لا كشاهدة على العصر، بل كرئيسة للمحكمة الدستورية! في زمن يُقال فيه 'تمكين الشباب'، اختارت الدولة سيدة وُلدت قبل ظهور التلفاز، وقبل اختراع البطاطا المجمدة، وقبل أن يفكّر البشر في الهبوط على القمر. نعم، نحن نُمكّن الشباب… شرط أن لا يتكلموا، ولا يحلموا، ولا يعترضوا على امرأة تحفظ كل دساتير الجزائر… منذ كانت مكتوبة بخط يدّي'. عرفت ليلى عسلاوي بمسار مهني طويل ومتنوع، فهي قاضية وسياسية شغلت عدة مناصب سامية في الدولة، من أبرزها وزيرة الشبيبة والرياضة في حكومة سيد أحمد غزالي (1991–1992) إبان رئاسة الشاذلي بن جديد، كما تقلدت منصب كاتبة دولة لدى وزير الشؤون الخارجية، مكلفة بالتضامن الوطني والأسرة في حكومتي رضا مالك (1993–1994) ومقداد سيفي (1994–1995)، خلال فترة عصيبة من تاريخ الجزائر، حيث عملت على ملفات اجتماعية حساسة تتعلق بالعائلات المتضررة من العشرية السوداء في التسعينيات. وتُعد عسلاوي من أولى النساء اللواتي تولّين هذا المنصب القضائي الرفيع، ما يعكس مكانتها ومسيرتها المتميزة للعسكر الجزائري في ميادين القانون والسياسة والعمل المؤسساتي. بعد سنوات من الغياب عن المشهد التنفيذي، عادت ليلى عسلاوي إلى الواجهة بقوة، حيث تم تعيينها عضوًا في المحكمة الدستورية، ثم تولت رئاستها بالنيابة إثر استقالة الرئيس السابق العجوز عمر بلحاج بعد تعيينه سفيرا بإحدى الدول الخليجية. وفي خطوة وُصفت بالتاريخية، عيّنها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رسميًا في 8 يوليوز 2025 رئيسة للمحكمة الدستورية، وهو أعلى جهاز رقابي على دستورية القوانين في البلاد. ويأتي هذا التعيين استنادًا إلى أحكام المادة 192 من الدستور، التي تخوّل رئيس الجمهورية تعيين رئيس المحكمة الدستورية بعد استشارة مجلس الدولة والمجلس الأعلى للقضاء.

تركيا: مزارع يروي قصة نجاته من هجوم أسد... التفاصيل
تركيا: مزارع يروي قصة نجاته من هجوم أسد... التفاصيل

تونسكوب

timeمنذ 6 أيام

  • تونسكوب

تركيا: مزارع يروي قصة نجاته من هجوم أسد... التفاصيل

قُتل أسد بالرصاص بعدما فرّ من منتزه ترفيهي بالقرب من مدينة أنطاليا السياحية في جنوب غرب تركيا وهاجم عاملا في مزرعة أُصيب بجروح غير خطرة. وأفاد محافظ أنطاليا بأن الأسد المسمى "زوس" هرب من حظيرته في حديقة "أرض الأسود" للحياة البرية في مانافغات، على بُعد حوالي 60 كيلومترا غرب أنطاليا، في الساعات الأولى من صباح الأحد. وأكدت صحيفة "بيرغون" أن الأسد هاجم بعد ذلك عاملا فيما كان نائما مع زوجته في مزرعة فستق، وأُصيب كير بجروح ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقال العامل للصحيفة: "كنا مُغطييّن ببطانيات لحماية أنفسنا من البعوض، وعند الأذان، حاولت النهوض لكنني لم أستطع". وأضاف: "فجأة، شعرت بشيء يلمس قدمي اليسرى، وعندما تمكنت أخيرا من الوقوف، رأيت أنه ضخم، ظننته كلبا". ووصف العامل صراعه مع الأسد في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت، قال فيه: "طلبنا المساعدة، لكن لم يكن أحد في محيطنا. وبينما كان الأسد يعضّ ساقي ورقبتي، أمسكت به من رقبته وبدأت بالضغط عليه، فتراجع. وحينها، وصلت قوات الأمن"، مضيفا: "لو لم أكن قويا، لما كنت هنا". وأكد محافظ أنطاليا أنه تم تحديد مكان الأسد وإطلاق النار عليه، نقلا عن "سكاي نيوز". وأكد أنه "لم يكن من الممكن الإمساك بالأسد الهارب حيا لأنه يشكل خطرا على الناس والبيئة، لذلك تم إطلاق النار عليه"، مؤكدا فتح تحقيق. وأفادت "بيرغون" بأن حديقة "أرض الأسود" موطن لحوالي ثلاثين من الحيوانات البرية الكبيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store