
«يوليو المتفجر» في أوكرانيا.. زيلينسكي يكشف «الحصاد الأسود»
وكتب زيلينسكي يقول في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، طالعته «العين الإخبارية»: «في يوليو (تموز) وحده، استخدمت روسيا أكثر من 5100 قنبلة انزلاقية ضد أوكرانيا، وأكثر من 3800 صاروخ باليستي، ونحو 260 صاروخا من أنواع مختلفة، 128 منها باليستية».
وأضاف: «لا يمكن وقف هذا إلا من خلال جهود مشتركة من قِبل أمريكا وأوروبا والجهات الفاعلة العالمية الأخرى. كل مشاركة مهمة».
وتابع: «كل يوم مهم. أشكر كل من يساعد أوكرانيا».
وتطرق زيلينسكي إلى الهجوم الروسي الذي استهدف العاصمة الأوكرانية كييف صباح أمس الخميس، مشيرا إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 31 شخصًا، بينهم 5 أطفال، وفق بيانات وزارة الداخلية.
واعتبر الرئيس الأوكراني أن «هذا الهجوم يظهر مرة أخرى ضرورة زيادة الضغط على موسكو وفرض عقوبات إضافية».
وأشار إلى أنه «مهما أنكر الكرملين فعاليتها، فإن العقوبات تُجدي نفعا - ويجب تشديدها. يجب أن تستهدف كل ما يُمكّن من استمرار هذه الهجمات. ومن الضروري أيضًا ألا يصمت العالم حيالها».
وشكر زيلينسكي «كل من دعم شعبنا. نُقدّر رؤية الرئيس ترامب والقادة الأوروبيين وشركائهم الآخرين لما يحدث بوضوح وإدانة روسيا».
وأعلنت كييف الجمعة يوم حداد إثر عمليات القصف التي كانت الأكثر دموية في العاصمة منذ بدء الحرب في فبراير/ شباط 2022.
الأكبر منذ الحرب
خلال الشهر المذكور، أطلقت روسيا على أوكرانيا عددا من المسيرات هو الأكبر خلال شهر منذ بدء الحرب، وفق تحليل لوكالة فرانس برس الجمعة أظهر تكثيف عمليات القصف رغم تحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكشف التحليل الذي يستند إلى أعداد السلطات الأوكرانية، أن الجيش الروسي أطلق 6297 مسيرة بعيدة المدى على أوكرانيا في يوليو/ تموز الماضي، ما يشير إلى زيادة هذا العدد للشهر الثالث على التوالي.
صواريخ باتريوت
واليوم الجمعة، قالت ألمانيا إنها ستسلم منظومتي صواريخ باتريوت لأوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة على أن تكون برلين أول من يتسلم أحدث المنظومات في المقابل.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في بيان إنه بفضل الالتزام الأمريكي "يمكن لألمانيا أن تدعم أوكرانيا في البداية بمنظومات إطلاق ثم بمكونات إضافية من منظومة باتريوت".
وسيسلم الجيش الألماني في البداية قاذفات باتريوت إضافية إلى أوكرانيا في الأيام المقبلة، تليها مكونات النظام الإضافية التي سيجري تسليمها في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر.
وفي المقابل، ستتسلم برلين أنظمة باتريوت جديدة من الولايات المتحدة بوتيرة متسارعة، وستوفر برلين التمويل اللازم لها.
وأصبحت احتياجات أوكرانيا للدفاع الجوي أكثر إلحاحا مع تكثيف روسيا هجماتها الجوية على أنحاء البلاد هذا الصيف، وأثبتت أنظمة باتريوت فاعليتها في تدمير الصواريخ الباليستية الروسية.
وسلمت ألمانيا بالفعل ثلاثة من أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا، وقالت اليوم الجمعة إن إرسال الأنظمة الإضافية لن يؤثر على مساهمتها في حلف شمال الأطلسي.
aXA6IDIwOS42NC44Ni4yMzQg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 دقائق
- العين الإخبارية
هدنة جمركية عبر الأطلسي.. أوروبا تجمد الرد وتمنح واشنطن 6 أشهر
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين أنه سيعلق لمدة 6 أشهر إجراءاته المضادة المقررة ضد الرسوم الجمركية الأمريكية، والتي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع. صرح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون التجارة في بيان: "في 27 يوليو/تموز 2025، اتفقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتفاق بشأن الرسوم الجمركية والتجارة". وأشاد المتحدث بالاتفاق باعتباره يعيد "الاستقرار والقدرة على التنبؤ للمواطنين والشركات على جانبي المحيط الأطلسي". وقال المتحدث: "يواصل الاتحاد الأوروبي العمل مع الولايات المتحدة لوضع اللمسات الأخيرة على بيان مشترك، كما تم الاتفاق عليه في 27 يوليو/تموز". وفقا لـ"CNBC"، مع وضع هذه الأهداف في الاعتبار، ستتخذ المفوضية الخطوات اللازمة لتعليق إجراءات الاتحاد الأوروبي المضادة ضد الولايات المتحدة لمدة 6 أشهر، والتي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 7 أغسطس/آب". من المتوقع أن يدخل تعليق الإجراءات المضادة حيز التنفيذ رسميا يوم الثلاثاء. ولم يستجب البيت الأبيض فورًا لطلب قناة CNBC للتعليق على إعلان الاتحاد الأوروبي. يمثل هذا التأخير تنازلا من أحد أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بعد أسابيع من المفاوضات بين ترامب وفون دير لاين. أعلن ترامب الشهر الماضي عن اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية المستوردة من الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. وفي إطار الاتفاق، صرح البيت الأبيض بأن الاتحاد الأوروبي "سيلغي رسوما جمركية كبيرة، بما في ذلك إلغاء جميع رسوم الاتحاد الأوروبي الجمركية على السلع الصناعية الأمريكية المصدرة إليه". وأضاف ترامب أيضا أن الاتحاد الأوروبي، المكون من 27 دولة، وافق على شراء ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأمريكية، واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة فوق المستويات الحالية. ولكن ليس من الواضح من سيقوم بهذه الاستثمارات تحديدا، أو كيف. فالتكتل الاقتصادي لا يملك سلطة إجبار الشركات الخاصة على شراء النفط الأمريكي أو الحبوب الأمريكية. وأكد بيان للاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يوليو/تموز الماضي أنه اتفاق سياسي "وليس ملزما قانونا". وجاء في البيان: "إلى جانب اتخاذ الإجراءات الفورية المتفق عليها، سيواصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التفاوض، بما يتماشى مع إجراءاتهما الداخلية ذات الصلة، لتنفيذ الاتفاق السياسي بالكامل". يأتي هذا الإعلان في بداية أسبوع حافل آخر لأجندة ترامب التجارية. بعد أسابيع من تغيير المواعيد النهائية، أرجأ ترامب الأسبوع الماضي مجددا موعد بدء سريان الرسوم الجمركية الجديدة. من المقرر أن يبدأ تحصيل الرسوم الجمركية على أكثر من 60 دولة على بعض الشحنات في 7 أغسطس/آب، بعد أن أرجأ ترامب موعد التنفيذ من 1 أغسطس/آب. GB


العين الإخبارية
منذ 34 دقائق
- العين الإخبارية
سويسرا في سباق دبلوماسي لتفادي أزمة رسوم أمريكية خانقة
تم تحديثه الإثنين 2025/8/4 07:56 م بتوقيت أبوظبي قال وزير الأعمال السويسري جاي بارميلين إن الحكومة منفتحة على مراجعة عرضها للولايات المتحدة التي قررت فرض رسوم جمركية مرتفعة على صادرات الدولة الأوروبية. وحذر خبراء من أن تؤدي رسوم استيراد 39% أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ركود في سويسرا. أصيبت سويسرا بالصدمة يوم الجمعة بعد أن فرض ترامب عليها واحدة من أعلى نسب الرسوم الجمركية في حين حذرت اتحادات صناعية من تعرض عشرات الآلاف من الوظائف للخطر. وسيعقد مجلس الوزراء السويسري اجتماعاً خاصاً الإثنين لمناقشة خطواته التالية. وقال بارميلين لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (آر.تي.إس) إن الحكومة ستتحرك سريعاً قبل دخول الرسوم الأمريكية حيز التنفيذ في السابع من أغسطس/آب الجاري. وأضاف "نحن بحاجة لأن نفهم تماما ما حدث، ولماذا اتخذ الرئيس الأمريكي هذا القرار. وبمجرد أن يكون ذلك متاحاً لنا، يمكننا أن نقرر كيفية المضي قدماً". وأضاف "المدى الزمني قصير وربما يكون من الصعب تحقيق شيء ما بحلول السابع من الشهر الجاري، لكننا سنفعل كل ما في وسعنا لإظهار حسن النية ومراجعة عرضنا". وقال بارميلين إن ترامب يركز على العجز التجاري الأمريكي مع سويسرا الذي بلغ 38.5 مليار فرنك سويسري (48 مليار دولار) العام الماضي، موضحاً أن شراء سويسرا الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة ضمن الخيارات قيد الدراسة. وربما يكون هناك خيار آخر يتمثل في زيادة استثمارات الشركات السويسرية في الولايات المتحدة، أكبر سوق لصادرات سويسرا من الأدوية والساعات والآلات. ونفى مسؤولون سويسريون التقارير التي أفادت بأن فرض الرسوم بأعلى من المتوقع جاء بعد مكالمة هاتفية سيئة بين رئيسة سويسرا كارين كيلر سوتر وترامب في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس. وقال مصدر حكومي لـ"رويترز" "لم تكن المكالمة ناجحة، ولم تكن نتيجتها جيدة لسويسرا... لكن لم يحدث شجار. وقد أوضح ترامب من البداية أن لديه وجهة نظر مختلفة تماماً، وهي أن الرسوم الجمركية البالغة 10% ليست كافية". وأضاف المصدر "نعمل بجد لإيجاد حل، ونحن على اتصال مع الجانب الأمريكي... نأمل أن نتمكن من إيجاد حل قبل السابع من أغسطس/آب". وحذر الخبير الاقتصادي هانز جيرسباخ، من جامعة إي.تي.إتش في زوريخ، من أن الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد السويسري القائم على التصدير وستزيد من خطر حدوث ركود. وأضاف أن النمو الاقتصادي السويسري ربما ينخفض بين 0.3 و0.6% في حال فرض رسوم 39%، وهي نسبة ربما ترتفع متجاوزة 0.7% إذا أُدرجت الأدوية التي لا تشملها حالياً رسوم الاستيراد الأمريكية. وأشار جيرسباخ إلى أن الاضطرابات المطولة يمكن أن تقلص الناتج المحلي الإجمالي السويسري بأكثر من 1%. وقال "قد يحدث ركود". US


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
زيلينسكي يستخدم طائرات مسيرة اعتراضية كدرع جوي منخفض التكلفة
عندما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في نهاية الشهر الماضي إن كييف بحاجة إلى ستة مليارات دولار لتمويل إنتاج طائرات مسيرة اعتراضية، ووضع هدفا بإنتاج 1000 طائرة يوميا، كانت لديه أسبابه. وبعد تعديل مفاهيم ساحة المعركة بعد تنفيذ مهام اقتصرت في السابق على الصواريخ بعيدة المدى والمدفعية الميدانية، أصبحت الطائرات المسيرة الأوكرانية الآن تضاهي المسيرات الروسية، وهو ما يعد مكسبا كبيرا لكييف في ظل تناقص مخزونها من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية. وعلى مدى الشهرين الماضيين، تقول إحدى المنظمات الخيرية الأوكرانية التي تورد مسيرات اعتراضية إن أجهزتها أسقطت نحو 1500 مسيرة أرسلتها روسيا لاستطلاع ساحة المعركة أو لقصف المدن والبلدات الأوكرانية. والأهم من ذلك أن مثل هذه المسيرات بديلا رخيصا وموفرا لاستخدام صواريخ الدفاع الجوي الغربية أو سوفيتية الصنع والتي اُستنزفت بسبب عجز الحلفاء أو ترددهم في إعادة تزويد أوكرانيا بها. وتشير بعض التقديرات إلى أن سرعة الصواريخ الاعتراضية تزيد على 300 كيلومتر في الساعة، على الرغم من أن الأرقام الدقيقة تخضع لسرية شديدة. وقال زيلينسكي إن وحدات أخرى تستخدم المسيرات الاعتراضية لاستهداف طائرات من طراز "شاهد" الانتحارية بعيدة المدى التي تطلقها روسيا على كييف ومدن أخرى، إذ تُسقط في بعض الأحيان العشرات منها كل ليلة. وتحولت الطائرات المسيرة منذ غزو روسيا الشامل لأوكرانيا من أداة مساعدة إلى إحدى الوسائل الأساسية لشن الحرب بالنسبة لكلا الجانبين. ولإسقاطها، يتعين على الطائرات الاعتراضية أن تكون أسرع وأقوى من تلك التي أحدثت ثورة بالفعل في الضربات الدقيقة بعيدة المدى والاستطلاع الجوي