
مسؤول أميركي: سحب 500 جندي من سوريا وتسليم قاعدة لـ"قسد"
كشف مسؤول أميركي، الثلاثاء، لـ Alarabiya English أنه تم سحب 500 جندي أميركي من سوريا ، وإغلاق قاعدتين على الأقل، وتسليم قاعدة ثالثة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، إن إعادة تمركز القوات الأميركية في سوريا تتم بطريقة آمنة، مدروسة، وتستند إلى ظروف ميدانية محددة.
وكان توم باراك المبعوث الخاص إلى سوريا، كشف عن توجه لتقليص عدد القواعد العسكرية الأميركية فيها. وقال خلال مقابلة مع قناة "NTV" التركية: "من 8 قواعد، سينتهي الأمر بقاعدة واحدة فقط".
كما أشار باراك "سياساتنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه السياسات خلال المئة عام الماضية، لأن تلك السياسات لم تنجح".
وحول الدعم الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أوضح باراك أن "قسد هي حليف بالنسبة لواشنطن".
وتحتفظ واشنطن بقوات في سوريا منذ سنوات كجزء من الجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات شاسعة من الأراضي هناك وفي العراق المجاور قبل أكثر من عقد قبل أن يمنى بهزائم في البلدين.
ويتواجد في سوريا، أكثر من 900 جندي أميركي ضمن قوات التحالف الدولي في إطار الجهود الدولية ضد تنظيم داعش.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 39 دقائق
- عكاظ
الفالح ووزير الاقتصاد السوري يبحثان آفاق التعاون بين البلدين
تابعوا عكاظ على اجتمع وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح مع وزير الاقتصاد والصناعة في الجمهورية العربية السورية الدكتور محمد نضال الشعار، لبحث آفاق التعاون الاستثماري بين البلدين، واستعراض الفرص الاقتصادية الواعدة في السوق السورية. وتناول الاجتماع -الذي عقد عبر الاتصال المرئي- مجالات الشراكة الممكنة بين القطاعين العام والخاص، وسبل تعزيز الاستثمارات النوعية في القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية وفتح قنوات جديدة للتكامل بين البلدين. أخبار ذات صلة وأكد وزير الاستثمار أهمية تهيئة البيئة الممكنة لتوسيع الشراكات الاستثمارية الإقليمية، وحرص المملكة على دعم استقرار وتطور الاقتصاد السوري بما يخدم المصالح المشتركة ويُعزز الازدهار الاقتصادي الإقليمي في المنطقة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- الشرق الأوسط
السوري غازي المحمد... من منصة الإعدام إلى روحانية المشاعر المقدسة
يروي الحاج السوري غازي المحمد تفاصيل رحلته الإيمانية لأداء مناسك الحج، بعد أن كاد يُعدم في سجون النظام السوري السابق، واصفاً إياها بالرحلة الأجمل في رحاب الكعبة وسط منظومة متكاملة وخدمات عالية الجودة. المحمد، لم يخفِ أثناء حديثه لـ«الشرق الأوسط» في مكة المكرمة، مشاعره التي اختلط فيها الألم بالفرح، والذهول بالسكينة، قائلاً: «ما حظيت به من كرم سعودي أحاط بي من كل اتجاه أسهم في تضميد جراحي، وأعاد لي بعضاً مما فقدته من ذاتي وذاكرتي، فرغم الألم، وجدت في هذه الرحلة الإيمانية بصيصاً من حياة». في لحظة وصفها بأنها من أسعد لحظات عمره، عبَّر المحمد عن مشاعره خلال لقائه وزير الحج والعمرة السعودي، الدكتور توفيق الربيعة، قائلاً: «ما لمسته من تواضعه وكرمه لا يُوصف، منذ أن وطأت قدماي أرض المملكة وجدت ترحيباً راقياً من الجميع، كرم في كل اتجاه، وتعامل إنساني نادر». يقول إن المشاعر المقدسة بثت فيه طمأنينة كان يفتقدها منذ سنوات، ويضيف: «أجواء مكة ضمدت أوجاعي، وخففت من آلامي، بل أقول إنها أنقذتني من نفسي، من ذكريات لا تمحى خلف القضبان ومنفردات العذاب». ويروي المحمد تفاصيل مروعة عن اعتقاله، ويقول إن قصته بدأت عندما سافر من لبنان إلى دمشق لاستخراج جواز سفر لابنته، وهناك داهمت دورية أمنية مقر الشركة التي يعمل بها، ليتم اقتياده مع صديقه الطبيب إلى أحد الأفرع الأمنية، حيث أمضى أول 33 يوماً داخل زنزانة انفرادية لا تزيد على مترين في متر، دون أي تواصل مع السجناء الآخرين. السوري غازي المحمد (الشرق الأوسط) ويضيف: «في تلك الفترة ذقنا شتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، قبل أن نُنقل إلى معتقل آخر، أمضيت فيه خمسة أشهر، ازداد خلالها العنف بشكل وحشي، خصوصاً في الأسبوع الأخير قبيل التحرير، حيث نُقلنا فجأة إلى موقع الإعدام مع 54 معتقلاً آخر، كنا مجموعتين، واحدة من 24 شخصاً والأخرى 30، جرى تقييدنا بالسلاسل، وُجهت الأسلحة إلينا، وكانت هناك إهانات لا تنتهي، قبل أن تقتحم مجموعة من الشباب السجن. المشهد بالنسبة له لم يكن واقعياً: «شعوري لحظة التحرر كان يشبه الحلم، بل امتزج لدي الحلم بالحقيقة حتى فقدت التمييز بينهما. بقيت فترة طويلة بعد خروجي أخضع لعلاج عصبي بسبب هذا الانفصال عن الواقع». وتابع المحمد: «أثناء تنفيذ حكم الإعدام، عشت شعوراً مركباً: ألم الفراق عن الأهل، وراحة من العذاب اليومي الذي لا يُحتمل. كنت في كل لحظة أفكر في الانتحار، لولا خوفي من غضب الله. الألم كان يتجاوز الوصف، تعذيب جسدي لا يُطاق، إهانات متكررة، حرمان من أبسط الحقوق مثل استخدام دورة المياه لأيام». أمراض عدة ألمت بالمحمد بعد خروجه، منها كما يقول المحمد: «تمزقات في الكتف والصدر، تقرحات في المريء، تغيرات في أنسجة الجهاز الهضمي، كلها بسبب ظروف الاعتقال والتعذيب، ومع ذلك، الحمد لله على النجاة، فكل شيء يهون حين أقارن بين ما كنت فيه وما أنا عليه اليوم، واقفاً أمام الكعبة المشرفة». ويتابع: «أكثر ما كنت أتمناه عند خروجي من المعتقل هو زيارة بيت الله الحرام، كان ذلك حلماً يراودني داخل الزنزانة، واليوم تحقق هذا الحلم العظيم، وأنا أستعد للصعود إلى عرفة». أحد عناصر الأمن السوري بسجن صيدنايا العسكري على مشارف دمشق في يناير 2025 (أ.ب) يقول المحمد إن أسباب اعتقاله لا تزال غامضة: «لم توجه لي أي تهمة، كانوا يركّزون على سؤالي عن إخوتي في إدلب، علماً أنهم تجار معروفون، وشركتنا في دمشق عمرها أكثر من خمسين عاماً. يبدو أن مجرد كوني من إدلب كان سبباً كافياً للاعتقال، فالجميع يعلم أن أبناء هذه المحافظة لم يكن لهم مكان في العاصمة آنذاك». وأوضح أنه كان في المعتقل، مجرد رقم 3006: «لا أحد يناديني باسمي. وأعتقد أن أغلب الاعتقالات آنذاك كانت تعسفية وعشوائية، ودون محاكمة أو مسوغ قانوني، بل كانت النية هي التصفية المباشرة». لم تكن فرحة التحرر مباشرة، بل جاءت متدرجة، كما يروي المحمد: «في البداية، كل تفكيري كان كيف أهرب. لم أكن أعلم شيئاً عمّا يحدث في الخارج. عائلتي في إدلب، وأهلي في لبنان، وأنا معزول تماماً. تساؤلات كثيرة كانت تُقلقني أكثر من فرحة خروجي، لكن حين جمعت شمل العائلة، عشت لحظة الفرح الحقيقية. واليوم أعيش في إدلب مع أسرتي بعد أن أعدت لمّ شملهم، والحمد لله على ذلك». ويكشف المحمد تفاصيل صادمة عن التعذيب داخل المعتقل: «كانوا يستخدمون معنا أسلوب الشبح، حيث يتم تعليق المعتقل من يديه بالحبال لساعات طويلة، وهذا سبَّب لي تمزقات في عضلات الصدر والكتف. وهناك ما يُعرف بالدولاب، وهي طريقة تعذيب كانت تُمارس يومياً. بالإضافة إلى حرماننا من دورات المياه، وتعامل لا إنساني يجعل الإنسان مجرد رقم في قائمة الإذلال». ويختم حديثه قائلاً: «العذاب كان منهجياً، ومدروساً، لا هدف له إلا التدمير النفسي والجسدي. ولم يكن لدي سوى رجاء واحد: أن أخرج حياً من هناك. واليوم، وأنا أرى الكعبة أمامي، أعلم أن الله لم يخذلني، وأن الرجاء لا ينقطع مهما اشتد الظلام».


الشرق الأوسط
منذ 41 دقائق
- الشرق الأوسط
ناجٍ من قصف الصبرة بغزة: ضيافة السعودية ضمدت جراحنا النفسية
يستعد المواطن الغزّاوي الدكتور عمر الحساينة للوقوف بعرفة، بعد أن وصل إلى مكة المكرمة ضمن «برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين»، الذي وجَّه باستضافة ألف حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني على نفقته الخاصة؛ لأداء مناسك الحج لهذا العام 2025. ويستجمع الحساينة نفسه لأداء مناسك الحج، في مواجهة آلام الفقد التي يعانيها منذ هجوم مأساوي نفذه سلاح الجوّ الإسرائيلي على حي الصبرة بغزة عام 2023، وأوقع نحو 100 قتيل كان أكثر من نصفهم من أسرته، بينهم زوجته وأبناؤه وعدد من أحفاده، فيما نجا هو بأعجوبة، وخرج من تحت الأنقاض محملاً بأعباء نفسية ثقيلة. وبعد نحو عام من الهجوم المأساوي، وقع عليه الاختيار للانضمام إلى «برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لأداء الحج» هذا العام، ليجد في ذلك سلواناً عن خسارته الفادحة. وقال الدكتور الحساينة إن «حُسن استقبال السعودية وكرم ضيافتها، ضمّدا جراح كل الموجوعين من المسلمين الذين تيسر لهم الوصول لأداء فريضة الحج». د. الحساينة متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» من بهو مقر سكنه بمكة المكرمة (الشرق الأوسط) ويضيف الحساينة: «عندما جئنا إلى المملكة، وجدنا إخواننا السعوديين يستقبلوننا استقبالاً حاراً. وجدنا ذلك في عيونهم وأفعالهم وقلوبهم. وجدنا المحبة والإخاء والإخلاص والأخوة، وتمثلت هذه الصفات فيهم؛ لأنهم سفراء للملك سلمان والأمير محمد بن سلمان»، سائلاً الله أن «يكرمهم، ويجعلهم سنداً لهذه المملكة، ويديم هذه العزة عليهم، وعلى هذا الشعب السعودي المبارك». وخلال حديثه مع «الشرق الأوسط»، يسترجع الدكتور الحساينة تفاصيل الهجوم الذي أودى بكامل عائلته، حيث أغارت الطائرات الإسرائيلية على مربع سكني يتبع عائلة الحساينة وأبو شريعة بحي الصبرة جنوب مدينة غزة، يوم الخميس 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، لتتسبّب هذه المجزرة في مقتل أكثر من 93 فلسطينياً. يقول الحساينة: «نحن في غزة وفلسطين تعرضنا لحرب شرسة وقوية، أسفرت عن استشهاد أبنائي الأربعة، بالإضافة إلى زوجتي وأحفادي، و70 من أفراد عائلتي في بيتي، وأنا خرجت من تحت الأنقاض بكرم الله عز وجل، ليتسنى لي أن أرى المملكة والكعبة ومناسك الحج، وهذا من كرم الله عز وجل». غزيّون يشيعون أحد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع (أ.ب) ويتابع: «بعد أن نُسف بيتي واستشهد أهله جميعاً، إلا ولد واحد لي، خرجنا من القصف بمنة الله وفضله، والإنسان الذي يخرج من مواقف كهذه، لكأنه وُلد من جديد... خرجنا وتركنا أموالنا وديارنا وأهلنا وكل ما نملك، ولكن الله منّ علينا، وهذا من كرمه عز وجل الذي لن يتركنا أبداً ولن يخذلنا، ولنا عنده كرم ولنا فيه رجاء». ويحكي الدكتور الحساينة أن مرارة الواقع في غزة تتصاعد كل يوم، آملاً أن «تسهم جهود فلسطين والسعودية وبقية الدول العربية والمجتمع الدولي في وقف المأساة، ومنع تكرار الخسائر الفادحة التي يتكبدها الفلسطينيون في غزة». ويضيف: «أستثمر كل ساعة في هذا المكان المبارك لأدعو بالرحمة لمن فقدنا، والنجاة لمن بقي، وأن تزول هذه السحابة القاتمة عن سماء فلسطين عمّا قريب».