
سلام: نقوم بكل الوسائل لإعادة لبنان إلى طريق الأمان.. والمفتي دريان يدعو إلى حل ملف الموقوفين الإسلاميين
قال رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام خلال لقائه في السرايا الحكومي مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان ووفد من المفتين: «لبنان على مفترق طرق خطير وحساس، ولا ينبغي إلا أن نكون حذرين وواعين ومتأهبين لإزالة كل العوائق التي تعترضه. والحكومة تقدم كل التسهيلات المطلوبة والممكنة لإخراجه من أزماته المتراكمة».
وأضاف: «الحكومة تعمل ما بوسعها لإخراج لبنان من محنته، وهذا يحتاج إلى وقت لمعالجة كل القضايا الشائكة وقد إنجازنا العديد منها. ومجلس الوزراء يجترح الحلول للأزمات، وأطلق ورشة كبرى لتفعيل العمل في الوزارات لخدمة الناس».
وأكد ان مجلس الوزراء «يقوم بمكافحة الفساد وبتنفيذ الإصلاحات رويدا رويدا، وبمتابعة مسؤولة وحكيمة».
وتابع: «ما يهمنا في النهاية هو الوضع اللبناني ووحدة اللبنانيين والحفاظ على سلامة لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات، وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بدون استثناء أو تمييز بقواها الذاتية حصرا. ونعد اللبنانيين ان الحكومة ستبقى على عهدها في تنفيذ كل ما جاء في بيانها الوزاري بكل إصرار وتصميم وهذا عهد ووعد».
وطالب المفتي دريان الرئيس سلام «بأن تكون قضية الموقوفين الإسلاميين من أوليات الحكومة، في الإسراع بالمحاكمات من دون أي تلكؤ أو تأخير لتبرئة من تثبت براءته ومعاقبة من تثبت إدانته، وإغلاق هذا الجرح نهائيا ورفع الظلم عن المظلومين، وإطلاق سراح المسجونين، بإصدار العفو العام الشامل».
ورد الرئيس سلام قائلا: «قضية الموقوفين سواء كانوا إسلاميين أو غير إسلاميين هي قيد المعالجة والمتابعة لتطبيق العدالة وإنصاف كل ذي حق. وعلينا جميعا أن نتعاون لإخراج لبنان مما هو فيه وإبعاده عن مشكلات المنطقة التي تعاني الكثير من حروب الآخرين على أرضها».
وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى بأن اللقاء استمر حتى منتصف الليل، وتخللته مأدبة عشاء تكريمية على شرف المفتي دريان والوفد المرافق له. وتم التأكيد على أهمية العلاقة الوثيقة والعميقة بين دار الفتوى ورئاسة مجلس الوزراء «بما يخدم المصلحة الدينية والوطنية والمسؤوليات الجسام التي تناط بهما، خصوصا ان لبنان يمر في مرحلة صعبة وحساسة ودقيقة للغاية، وهو بحاجة إلى كل قياداته إن كان منها السياسية أو الروحية للتضحية المتبادلة لاستيعاب ومواجهة كل المخاطر التي تحدق بالوطن، لتبقى الدولة ومؤسساتها الضامنة لحقوق جميع اللبنانيين الذين كانوا ولا يزالون مشروعهم وهدفهم حماية الدولة وتقويتها، لتكون محل ثقة وتقدير الحكماء في لبنان والعالم، وهذا يتطلب الالتفاف حولها لتستمر في النهوض رحمة باللبنانيين ورأفة بلبنان..».
وأعرب المجتمعون عن قلقهم «مما يحدث من مشاكل بين أبناء الوطن الواحد في سورية من فتن طائفية ومذهبية»، متمنين أن يستتب الأمن وتُعالج المشاكل فيها من خلال الدولة.
ودعوا مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة إلى الضغط على العدو الصهيوني لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة، ومحاسبة العدو على جرائمه ومساعدة الفلسطينيين للصمود في بلدهم وتأمين المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية.
وعلمت «الأنباء» ان المفتي دريان سيستكمل جولاته بلقاء رئيس الجمهورية العماد جوزف عون صباح الخميس في قصر بعبدا، على ان يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
السعودية: مؤتمر «تنفيذ حلّ الدولتين» سيحقق السلام والاستقرار للمنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان أن رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي حول «تنفيذ حل الدولتين»، يستند إلى موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل، بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقال الأمير فيصل بن فرحان «إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، تبذل كل الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائما من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأجج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم». وتابع «من هذا المنطلق، جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيقام بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار». وأوضح وزير الخارجية السعودي أن هذا المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ «حل الدولتين» الذي أطلقته كل من: المملكة العربية السعودية، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024، ويأتي استكمالا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط. من جهتها، قالت ممثلة الاتحاد الأوروبي في مؤتمر نيويورك حول «حل الدولتين» وعضو المفوضية الأوروبية دوبرافكا سويسكا ان المؤتمر يمثل «لحظة حاسمة ليس فقط للشرق الأوسط وإنما لنا جميعا». واضافت سويسكا أن «السلام والازدهار في جوارنا المباشر يفيد أوروبا أيضا، ويجب أن يعمل هذا المؤتمر على ترجمة المواقف إلى أفعال». وتابعت «الاتحاد الأوروبي يسهم في صياغة أجندة المنطقة»، مضيفة «نحن لا ندعو الى السلام فحسب، بل نستثمر فيه من خلال الحوار مع الشركاء، وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم جهود البناء وتعزيز قيام المؤسسات الضرورية لبناء دولة فلسطينية قابلة للحياة وديموقراطية وموحدة، كجزء من حل تفاوضي». وتابعت «نحن نعمل من أجل أن تكون إسرائيل آمنة وفلسطين حرة، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمان. يجب أن ينتقل حل الدولتين من مبدأ إلى حقيقة ملموسة». في هذه الاثناء، نقلت شبكة «فوكس نيوز» الاخبارية عن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قوله أمس إن المفاوضات مع حركة «حماس» التي تعثرت «بدأت تعود إلى مسارها». كما نقلت الشبكة الاخبارية ذاتها عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تأكيده إحراز تقدم كبير في المفاوضات بشأن غزة، وقوله «نأمل التوصل الى وقف إطلاق نار يفرج فيه عن نصف الرهائن في قطاع غزة، ثم يتم إطلاق سراح الباقين في نهاية الـ 60 يوما» ضمن الاتفاق المقترح. وعلى صعيد التطورات في غزة، اعتبرت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) في بيان أمس أن إنزال الاحتلال مساعدات جوا «خطوة خادعة لتبييض صورته والالتفاف على مطلب رفع الحصار ووقف سياسة التجويع»، التي أدت إلى مقتل أكثر من ألف فلسطيني «في جريمة حرب موصوفة». وقالت الحركة إن خطة الاحتلال للتحكم بالمساعدات عبر الإنزال الجوي والممرات الإنسانية «تمثل إدارة للتجويع وتعرض حياة المدنيين للخطر». وأكدت «حماس» أن «إنهاء جريمة التجويع يمر بوقف العدوان وكسر الحصار وفتح المعابر البرية لتدفق المساعدات بإشراف أممي، وشددت على أهمية استمرار الضغوط الدولية والشعبية لكسر الحصار ووقف الإبادة ونحذر من الانخداع بدعاية الاحتلال». في الغضون، قتل عشرات الفلسطينيين بنيران جيش الاحتلال أغلبهم من منتظري المساعدات، كما وثقت مستشفيات القطاع مقتل 6 فلسطينيين على الاقل بينهم طفلان خلال 24 ساعة بسبب المجاعة ونقص الدواء. وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 53 فلسطينيا على الاقل «استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس بينهم 32 من منتظري المساعدات». جاء ذلك رغم إعلان إسرائيل ما وصفته بـ «هدنة إنسانية» مؤقتة في المراكز والممرات الإنسانية بغزة لتسهيل توزيع المساعدات. إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل جندي وإصابة 9 آخرين على الأقل من وحدة الاستطلاع في جيش الاحتلال، في مدينة خان يونس جنوبي غزة، مشيرة إلى أن من بين المصابين قائد وحدة الاستطلاع.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
ترامب يطالب «حماس» بإعادة المحتجزين وإسرائيل باتخاذ قرار بشأن غزة
طالب الرئيس الاميركي دونالد ترامب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإعادة الرهائن والمحتجزين لديها في غزة، فيما أكد ان على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن القطاع. وقال ترامب في تصريحات صحافية على «حماس» أن تعيد الرهائن والمحتجزين وقد استعدنا معظمهم. وأضاف: قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين لإدخال أغذية إلى غزة ولم يشكرنا أحد. وردا على سؤال عن الوضع في القطاع. قال ترامب لا أعلم ما الذي قد يحدث في غزة.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
حرمان الابن غير الكويتي من أم كويتية من الانتفاع بالمسكن إذا بلغ 26 عاماً
حظر ترك المسكن بغير استخدام دون عذر لمدة 60 يوماً متصلة أو 90 يوماً غير متصلة خلال عام صدر في الجريدة الرسمية الكويت اليوم القرار الوزاري رقم 19 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام لائحة الرعاية السكنية، والذي ينص على الآتي: مادة أولى: يستبدل بنصي المادتين (2 و3) من المادة 99 من لائحة الرعاية السكنية المشار إليها، النصان التاليان: 2 - تمكين أفراد أسرته من الانتفاع بالمسكن، عدا الابن غير الكويتي لأم كويتية إذ بلغ سن السادسة والعشرين، فيحظر انتفاعه بالمسكن، ما لم يكن ذا إعاقة شديدة او متوسطة، او ابنا وحيدا. 3 - عدم ترك المسكن بغير استخدام، دون عذر تقبله المؤسسة، لمدة ستين يوما متصلة او تسعين يوما غير متصلة خلال اثني عشر شهرا. مادة ثانية: ينشر هذا القرار في الجريدة الرسمية، ويعمل به من تاريخ النشر، وعلى الجهات المختصة تنفيذه.