
مقتل وإصابة 21 جندياً في هجوم روسي على وحدة تدريب أوكرانية
قالت القوات البرية الأوكرانية، إن هجوماً صاروخياً روسياً على وحدة تدريب أوكرانية أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 الثلاثاء، في أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات المماثلة على منشآت التدريب.
وذكرت القوات البرية في بيان على تطبيق تيلغرام أن هجوماً صاروخياً وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب التابعة للقوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأضافت «على الرغم من التدابير الأمنية المتخذة، لم يتسن للأسف تجنب الخسائر في صفوف الأفراد بشكل كامل. حتى الساعة 21:30، سقط ثلاثة قتلى وأصيب 18 من الجنود على حد علمنا».
إعلان روسي
وأفادت وكالات أنباء روسية بأن وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأربعاء أن وحداتها نفذت هجمات بصواريخ من طراز (إسكندر) على معسكر تدريب للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة تشيرنيهيف الأوكرانية.
ولم يشر التقرير الأوكراني إلى مكان وقوع الهجوم. لكن مدونين عسكريين أشاروا إلى وقوعه قرب الحدود الشمالية للبلاد في منطقة تشيرنيهيف.
وقال البيان العسكري إن لجنة ستحقق في الواقعة، وإذا ثبت أن الوفيات أو الإصابات «نجمت عن أفعال أو تقاعس المسؤولين، فسيُحاسب من تثبت إدانتهم».
وذكر البيان أنه تم اتخاذ تدابير أمنية إضافية لحماية الجنود من الهجمات الصاروخية أو غيرها من الهجمات الجوية على مراكز التدريب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تلاسن نووي
برزت في الأيام الأخيرة مساجلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي حالياً. على رأس ما تضمنته المساجلة الإشارة إلى الأسلحة النووية تلميحاً أو تصريحاً. فبعدما وصف الرئيس الأمريكي الاقتصاد الروسي ب«الميت» في معرض تكراره للإنذارات التي يقدمها للجانب الروسي من أجل السير قدماً لإنهاء الحرب في أوكرانيا، رد ميدفيديف مذكراً ترامب بمصطلح «اليد الميتة» وهذا المصطلح يشير إلى العقيدة النووية زمن الاتحاد السوفييتي والتي كانت تتضمن نظاماً لإطلاق الصواريخ النووية في حال تعرض البلاد للعدوان. وكلام المسؤول الروسي يؤكد أن تلك العقيدة ما زالت قائمة. لم يقف الأمر عند ذلك، وإنما أعلن ترامب توجيه غواصتين نوويتين بالقرب من روسيا فيما سماه «مناطق مناسبة» رداً على تصريحات ميدفيديف التي وصفها بالاستفزازية، موجهاً له انتقادات لاذعة، ومؤكداً أن إرسال الغواصتين للتأكيد على الجاهزية والاستعداد الدائم لبلاده، حيث قال ترامب «لقد تحدث عن الأسلحة النووية»، معتبراً أن ذلك تهديد غير مقبول، ويتطلب الحذر في التعامل، بحكم أن التهديد صدر من رئيس روسي سابق، ومن أجل حماية أمن المواطنين الأمريكيين. هذا النوع من التفاعلات الكلامية والإجرائية شديد الخطورة، نظراً لأنه يرتبط بذلك النوع الفتاك من الأسلحة، والتي تمر هذه الأيام الذكرى الثمانين على استخدامها في مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين. في هذا الوقت كان ذلك النوع من الأسلحة لا يزال جنيناً، أما اليوم فقد بات غولاً كفيلاً بإفناء العالم كله. يأتي ذلك الخطاب بينما المفترض أن يكون التوجه نحو نزع الأسلحة النووية من العالم هو الهدف الأسمى، خاصة من القوى الخمسة النووية طبقاً لمعاهدة منع الانتشار النووي، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا، بحكم أن واشنطن وموسكو تستحوذان على الغالبية العظمى من الأسلحة النووية في العالم، فمن المفترض أن يكون خطابهما أكثر انضباطاً، خاصة وأنهما كانا رفقة بريطانيا وفرنسا والصين قد أصدروا بياناً في يناير/ كانون الثاني من عام 2022 بهذا الخصوص، ومن أبرز ما ورد فيه «أنه لا يمكن كسب حرب نووية ويجب عدم خوضها إطلاقاً»، كما نص على أنه «يتعين على الدول الخمس أن تتخذ البيان المشترك كنقطة انطلاق جديدة، وأن تزيد الثقة المتبادلة وتعزز التعاون وتؤدي دوراً نشطاً في بناء عالم يسوده السلام الدائم والأمن». من الواضح أن ما يحدث مخالف تماماً لما تم الاتفاق عليه. يضاف إلى ذلك أن بعض الاتفاقات التي كانت تضع ضوابط خاصة بهذه النوعية من الأسلحة قد تم التخلي عنها في ظل حالة التوتر في العلاقات بين البلدين. وتبقى الحاجة ماسة إلى محاولة بناء الثقة مرة أخرى، بما في ذلك محاولة العودة إلى الاتفاقيات القديمة أو التفاوض على اتفاقيات جديدة. المسؤولية التي تقع على الولايات المتحدة وروسيا ومعهما باقي القوى الخمس النووية فيما يتعلق بالنظام الدولي للانتشار النووي كبيرة، وسلوكها على هذا الصعيد له تأثيرات واسعة على هذا النظام برمته. فكيف لها أن تقنع دولاً حازت السلاح النووي بالمخالفة لاتفاقية منع الانتشار بالتخلي عنه، وهي تبرزه في إدارة علاقاتها، وتفاخر بأنه الرادع المميت.

البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
مناورات عسكرية صينية روسية تستبق زيارة بوتين إلى بكين
بدأت الصين وروسيا، الأحد، مناورات عسكرية مشتركة ببحر اليابان تستمرّ ثلاثة أيام، في إطار سعيهما إلى تعميق شراكتهما بمواجهة ما تعدانه هيمنة أميركية. وتُجرى المناورات بعد يومين من إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً بوضع غواصتين نوويتين في «المناطق المناسبة»، رداً على تصريحات «استفزازية» للرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الصينية أن تدريبات «البحر المشترك 2025» انطلقت قرب ميناء فلاديفوستوك الروسي. وأوضح أن «الجيشين سيجريان عمليات إنقاذ غواصات ومعركة مشتركة ضد غواصات، وإجراء دفاع جوي مضاد للصواريخ ومعارك بحرية». وإلى جانب السفن الروسية، تُشارك في التدريبات أربع سفن صينية، من بينها مدمرتا الصواريخ الموجهة شاوشينغ وأورومتشي، بحسب الوزارة. وبعد التدريبات التي تنتهي، الثلاثاء، ستُجري روسيا والصين دوريات بحرية في «مياه المحيط الهادئ». ويُجري البلدان تدريبات مشتركة بانتظام منذ سنوات. وبدأت مناورات «البحر المشترك» في عام 2012، وأُجريت مناورات «البحر المشترك 2024» على طول ساحل الصين الجنوبي. وأكدت وزارة الدفاع الصينية، الجمعة، أن مناورات 2025 تهدف إلى «تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة» بين البلدين. وهي تسبق زيارة مقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين أواخر أغسطس. وسيحضر بوتين قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون واحتفالات في ذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية، تشمل عرضاً عسكرياً. ومن المقرر أن يجري محادثات مع نظيره الصيني شي جينبينغ. وشهدت العلاقات بين موسكو وبكين تقارباً منذ بدء الحرب الروسية - الأوكرانية في مطلع عام 2022، وبينما اعتمدت الصين رسمياً موقفاً محايداً في هذه الحرب، إلا أنها لم تُندّد بالغزو الروسي، ولم تدعُ موسكو للانسحاب من أراضي جارتها. ويعتقد كثير من حلفاء أوكرانيا الغربيين أن بكين وفّرت الدعم لموسكو. وفي أبريل اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصين بـ«تزويد روسيا بالأسلحة». وتنفي بكين هذه الاتهامات، وتُصرّ على أنها طرف محايد، وتدعو مراراً إلى وضع حد للقتال، بينما تتهم البلدان الغربية بإطالة أمد النزاع عبر تسليح أوكرانيا. وقال شي جينبينغ لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في يوليو إن على البلدين «تعزيز الدعم المتبادل» أثناء اجتماع عقداه في بكين.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
أثار شبح حرب نووية.. من هو دميتري ميدفيديف الروسي الذي أزعج ترامب؟
انخرط الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف في سجال محتدم على وسائل التواصل الاجتماعي دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعلان أمره تغيير موقع غواصتين نوويتين أمريكيتين. فمن يكون ميدفيديف، وما سجله، وما مدى تأثيره؟ الرئيس الذي أحيا الآمال في الغرب لفترة وجيزة انتخب ميدفيديف رئيسا لروسيا في 2008 عندما مُنع فلاديمير بوتين من الترشح مرة أخرى بموجب القانون المعمول به في ذلك الوقت بعد أن قضى ولايتين رئاسيتين. وأدار ميدفيديف الكرملين أربع سنوات، وكان بوتين رئيسا للوزراء، لكن ساد اعتقاد واسع النطاق في أوساط المحللين في روسيا والغرب بأنه لا يزال يدير الكرملين قبل تبادل الاثنين منصبيهما بعد انتخابات 2012، وهي مناورة سياسية أثارت احتجاجات المعارضة. ودرس ميدفيديف، وهو ابن أستاذين جامعيين، القانون وعمل لبعض الوقت في القطاع الخاص. ووصفه معاصرون بأنه مثقف وذكي بسبب صوته الخفيض. وخلال توليه الرئاسة، كان الغرب ينظر إليه في بادئ الأمر على أنه داعم محتمل للتحديث والإصلاح وأنه مستعد للعمل على إنهاء جمود العلاقات مع الولايات المتحدة. وفي 2009، وقع مع الرئيس باراك أوباما معاهدة (ستارت) الجديدة لخفض عدد الأسلحة النووية. لكن فترة رئاسة ميدفيديف شهدت أيضا خوض روسيا حربا قصيرة مع جارتها جورجيا في 2008، ولم يحقق أهدافه المعلنة المتمثلة في معالجة الفساد المستشري وتحسين سيادة القانون في روسيا وتعزيز دور المجتمع المدني وإعادة التوازن إلى الاقتصاد للحد من اعتماده المفرط على إنتاج النفط والغاز. شغل ميدفيديف منصب رئيس الوزراء خلال رئاسة بوتين لثماني سنوات في فترة تصاعد فيها التوتر مع الغرب من جديد، لا سيما بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014. لكن حظوظ ميدفيديف السياسية تراجعت عندما أقاله بوتين في يناير 2020 واستبدل ميخائيل ميشوستين به. ويتولى ميشوستين المنصب منذ ذلك الحين. وتولى ميدفيديف لاحقا منصب نائب رئيس مجلس الأمن، وهو هيئة تتمتع بالنفوذ وتضم رؤساء أجهزة المخابرات الروسية. بعد الحرب الروسية الأوكرانية في 2022، تبنى ميدفيديف دورا جديدا لنفسه تمثل في كونه مناصرا قويا للحرب ومدافعا متفانيا عنها، وأطلق تصريحات نارية مناهضة لكييف والغرب وحذر مرارا من خطر "نهاية العالم" النووية. وفي مايو 2024، قال إن اعتقاد الغرب بأن روسيا لن تستخدم أسلحة نووية تكتيكية ضد أوكرانيا سيكون "خطأ قاتلا". كما أشار إلى احتمال قصف دول معادية لم يسمها بأسلحة نووية استراتيجية. وكانت تصريحاته تحمل في كثير من الأحيان عبارات صادمة ومهينة واستفزازية للزعماء الأجانب. وفي يناير 2023، اتهم ميدفيديف رئيس وزراء اليابان بالخنوع المخزي للولايات المتحدة واقترح عليه أن يقتل نفسه عن طريق نزع أحشائه، وهو طقس متبع في اليابان. ورفضت شخصيات من المعارضة الروسية تصريحات ميدفيديف ووصفتها بأنها مجرد هذيان يدل على العجز. لكن بعض الدبلوماسيين الغربيين يرون أنها تعكس جانبا من طريقة التفكير داخل دوائر صنع القرار في الكرملين. وحتى الآن، لم يصدر رد مباشر من قادة الغرب على مثل هذه التصريحات إلا فيما ندر. تغير ذلك الأمر الشهر الماضي، عندما وجّه ترامب انتقادا لاذعا لميدفيديف واتهمه باستخدام كلمة "النووي" باستهتار وذلك بعدما انتقد المسؤول الروسي الضربات الجوية الأمريكية على إيران وقال إن "عددا من الدول" مستعدة لتزويد طهران برؤوس نووية. وعندما حدّد ترامب مهلة لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات إضافية، ومنها فرض عقوبات على مشتري صادراتها، اتهمه ميدفيديف بممارسة "لعبة الإنذارات" والاقتراب خطوة إضافية من الحرب بين روسيا والولايات المتحدة. وردّ ترامب بالقول "أخبروا الرئيس الروسي السابق الفاشل ميدفيديف، الذي يظن نفسه لا يزال رئيسا، بأن يتوخى الحذر في كلامه فهو يقترب من منطقة شديدة الخطورة!". وردّ ميدفيديف مجددا يوم الخميس الماضي قائلا "رد الفعل العصبي" لترامب يُثبت أن روسيا تسير في الاتجاه الصحيح، مشيرا مجددا إلى قدرات موسكو النووية. وفي اليوم التالي، أعلن ترامب عن نشر غواصات نووية أمريكية في "المناطق المناسبة"، ومنذ ذلك الحين لم يدل ميدفيديف بأي تعليقات جديدة.