logo
ماذا يحدث لجسمك إذا تناولت اللوز بانتظام؟

ماذا يحدث لجسمك إذا تناولت اللوز بانتظام؟

يُعدّ اللوز غذاء مُتنوعاً ومُغذياً، يُمكن تناوله نيئاً أو مُحمصاً. ورغم أن اللوز يُشار إليه غالباً على أنه مكسرات، فإنه في الواقع بذور تُستخرج من ثمرة شجرة اللوز. وهو مصدر ممتاز للعديد من العناصر الغذائية، ويُوفر فوائد صحية مُتنوعة، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث» الصحي.
ويوفر اللوز عدة فوائد صحية مذهلة، وهي...
خفض مستويات الكوليسترول
قد تُساعد الأحماض الدهنية الأحادية غير المُشبعة الموجودة في اللوز على الحفاظ على مستويات الكوليسترول لديك. ويرتبط ارتفاع كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة أو «LDL» بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويُوصي المتخصصون بتناول نحو 45 غراماً من اللوز يومياً لتوفير الحماية المُثلى.
يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
تشير بعض الأبحاث إلى أن اللوز قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. ويعتقد الباحثون أن الكميات الكبيرة من المواد الكيميائية النباتية في اللوز توفر خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، التي يمكن أن تحمي من بعض أنواع السرطان. ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا كميات كبيرة من اللوز والجوز والفول السوداني كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بـ3 مرات. وأشارت أبحاث أخرى إلى أن تناول 28 غراماً من المكسرات يومياً يرتبط بانخفاض في وفيات السرطان بنسبة 21 في المائة.
يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
يمكن أن يساعد اللوز في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضارّ. وتشير بعض الدراسات إلى أن اللوز والمكسرات الأخرى يمكن أن تحسن أيضاً وظائف الأوعية الدموية، وهو ما يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُنظّم سكر الدم
اللوز منخفض الكربوهيدرات وغني بالبروتين، ما يجعله خياراً جيداً لمرضى السكري. وتشير بعض الأبحاث إلى أن محتوى اللوز العالي من المغنسيوم قد يُساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. ووجدت إحدى الدراسات أن الشباب المُعرّضين لخطر الإصابة بالسكري، الذين تناولوا 56 غراماً من اللوز يومياً لمدة 12 أسبوعاً، قد انخفض لديهم مستوى الهيموغلوبين السكري، وهو مقياس لضبط سكر الدم.
يُساعد في إدارة الوزن
ثَبُتَ أن اللوز يُخفّض مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومحيط الخصر. كما وجدت إحدى الدراسات أن تناول اللوز يُمكن أن يُسيطر على الجوع، حيث تناول الأشخاص الذين حصلوا على وجبة خفيفة من اللوز في منتصف الصباح كميات أقل من الطعام على الغداء والعشاء، حيث أدى تناول اللوز إلى الشعور بالشبع طوال اليوم.
يُحسّن صحة العظام
اللوز غني بالكالسيوم، الذي يدعم صحة العظام والأسنان. ويُعدّ اللوز خياراً جيداً لمن يرغبون في زيادة تناولهم للكالسيوم ولكنهم لا يستطيعون تحمّل أسعار منتجات الألبان عالية الكالسيوم.
يُحسّن صحة البشرة
قد تتحسن بشرتك بتناول اللوز. فهو يحتوي على عناصر غذائية، مثل مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية و«فيتامين هـ»، التي لطالما اعتُقد أنها تُحسّن البشرة.
مصدر غني بـ«فيتامين هـ»
اللوز غني بـ«فيتامين هـ» الذي يعدّ عنصراً غذائياً قابلاً للذوبان في الدهون، ويوجد في كل خلية من خلايا الجسم. وتشير الأبحاث إلى أن «فيتامين هـ» قد يلعب دوراً في الوقاية من أمراض مثل أمراض القلب والسرطان والتدهور المعرفي واضطرابات العين المرتبطة بالعمر.
مصدر مهم لمضادات الأكسدة
يحتوي اللوز على مضادات الأكسدة التي تُساعد على الحماية من الإجهاد التأكسدي في الجسم. ويُؤدي الإجهاد التأكسدي إلى تلف الخلايا، ما يُحفّز الأمراض والشيخوخة المبكرة. وتوجد مُعظم مضادات الأكسدة المفيدة في قشر اللوز.
هل يُمكن تناول اللوز يومياً؟
لا بأس بتناول اللوز يومياً، ولكن الاعتدال هو الأساس. اللوز غني بالسعرات الحرارية، لذا قد يُؤدي الإفراط في تناوله إلى زيادة الوزن.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

15 نصيحة للتخلص من دهون البطن في أسبوعين
15 نصيحة للتخلص من دهون البطن في أسبوعين

صوت لبنان

timeمنذ يوم واحد

  • صوت لبنان

15 نصيحة للتخلص من دهون البطن في أسبوعين

العربيةبينما أكدت دراسات كثيرة على أنه لا يمكن اختيار مكان خسارة الوزن في الجسم، نصح خبراء باعتماد نهج متكامل. فقد أكدت اختصاصية التغذية ومؤلفة كتاب The Little Book of Game Changersجيسيكا كوردينغ، أنه عادةً ما يكون فقدان الوزن عملية تستغرق وقتا، لكن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتسريع العملية، كما يلي: 1. تقبّل تغيير السلوكياتإذ إن جزءا كبيرا من خسارة الوزن هو ببساطة إدراك القرارات التي يتخذها الشخص، أي الانتباه على الوجبات وأنواعها وكمياتها وحتى زمنها. 2. السعرات الحراريةولفتت كوردينغ إلى أن الطريقة الأساسية لإنقاص الوزن تكمن بحرق سعرات حرارية أكثر مما يتم استهلاكه. 3. المشي يومياأكدت الدراسىة أنه في حال لم يكن لدى الشخص برنامج تمارين ثابت، فإن المشي يُعدّ بداية جيدة. وأشارت إلى نتائج دراسة صغيرة، نُشرت في دورية "التغذية والكيمياء الحيوية للتمارين الرياضية"، مفادها أن النساء البدينات اللواتي اتبعن برنامجا للمشي لمدة 50 إلى 70 دقيقة ثلاثة أيام في الأسبوع لمدة 12 أسبوعا قلّصن بشكل ملحوظ دهونهن الحشوية مقارنة بمجموعة ضابطة غير نشطة. 4. تمارين القوةأوضحت أنه من المهم ممارسة تمارين القوة لكامل الجسم إذا كان الشخص يرغب في خسارة دهون البطن، خاصةً إذا كان يحاول الحفاظ عليها لفترة طويلة. كما يجب أن يكون تدريب القوة جزءا من خطة التمارين الرياضية لكل شخص تقريبا.5. تناول الدهون الصحيةأيضا كشفت أن إضافة الدهون الصحية، على شكل دهون أحادية غير مشبعة ومتعددة غير مشبعة، يمكن أن تساعد على الشعور بمزيد من الرضا تجاه الوجبات. ولفتت إلى أن مصادر الدهون التي أوصي بزيادتها في النظام الغذائي تأتي من الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في أطعمة مثل زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو والأسماك الدهنية والبيض، لأنها تساعد على زيادة الشعور بالشبع مع توفير مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية عند تناولها باعتدال. 6. المزيد من البروتينذكر كذلك أن هناك سببا يدفع الجميع للحديث عن البروتين، فهو لا يُساعد على الشعور بالشبع فحسب، بل يُساعد أيضًا على إصلاح التمزقات الطفيفة التي تُسببها تمارين القوة في العضلات، مما يُساعدها على النمو بشكلٍ أكبر وأقوى، وهو ما يُقلل من دهون الجسم في هذه العملية. ونصحت بقاعدة عامة، أنه يجب الحرص على تناول 70 غراما على الأقل من البروتين طوال اليوم. 7. تمارين البطنأشارت الدراسة إلى أنه ينبغي استهداف ممارسة تمارين البطن ثلاث أو أربع مرات أسبوعيًا في أيام غير متتالية مع راحة لا تقل عن 24 ساعة بين الجلسات. ولفتت إلى أن هناك العديد من تمارين البطن المختلفة التي يمكن القيام بها في المنزل.8. الحد من التوترأيضا شددت على أنه يمكن للتوتر أن يؤثر على كل جزء من الجسم، وأن كيفية التعامل معه يمكن أن يتحقق أهداف الشخص في إنقاص الوزن أو يُفشلها. كما أن تناول الطعام للشعور بتحسن عادةً ما يكون أسهل بكثير من مواجهة التوتر وجها لوجه. في حين أن تناول الطعام بسبب التوتر لا يؤدي إلا إلى شيء واحد هو زيادة حجم البطن بدلًا من تقليصه. 9. الأولوية للنوم الجيدأعطت الدراسة الأولوية للنوم، مشددة على أنه عامل مهم جدا خصوصا عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن. وكشفت نتائج دراسة تحليلية ومراجعة علمية، أُجريتا عام 2017 في المملكة المتحدة، أن الأشخاص الذين ناموا 5.5 ساعات أو أقل في الليلة تناولوا 385 سعرة حرارية إضافية في اليوم التالي مقارنةً بمن ناموا لمدة لا تقل عن سبع إلى 12 ساعة. علاوة على ذلك، فضلوا تناول أطعمة دسمة مليئة بالسعرات الحرارية الفارغة، مثل رقائق البطاطس. 10. وجبات منزلية أكثروفقًا لدراسة أجريت عام 2017. بعد تحليل بيانات أكثر من 11000 رجل وامرأة، توصل باحثون من المملكة المتحدة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من خمس وجبات منزلية الصنع أسبوعيًا كانوا أقل عرضة بنسبة 28% لارتفاع مؤشر كتلة الجسم، وأقل عرضة بنسبة 24% لحمل الكثير من الدهون في الجسم من أولئك الذين تناولوا ثلاث وجبات كاملة فقط في المنزل.11. تجنب الأطعمة السكريةوتوصلت الأبحاث إلى وجود صلة بين تناول الكثير من السكر وزيادة دهون البطن، حيث يُساهم السكر المضاف بشكل كبير في زيادة السعرات الحرارية. وفيما إذا تم استبداله بمصادر أخرى للسعرات الحرارية، فربما يُسهم ذلك في تحقيق عجز صحي في السعرات الحرارية، وهذا سيساعد على إنقاص الوزن. 12. تجنب الأطعمة فائقة المعالجةأكدت كوردينغ أن الأطعمة المصنعة تُسبب الكثير من المشاكل نفسها التي يُسببها السكر عند فقدان الوزن، إذ يُمكن أن تُؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية. كما أكدت أن الكثير من الأطعمة المُعبأة تُساهم في التهاب الجسم، وهو مُحرك رئيسي لدهون البطن. 13. تقليل الكربوهيدرات البسيطةلفتت أيضا إلى أن الكربوهيدرات البسيطة، مثل تلك الموجودة في حبوب الإفطار والخبز الأبيض والبسكويت، تتحول إلى سكر في الجسم، وهذا يُمكن أن يُؤثر على توازن السكر في الدم ويُساهم في التهاب الجسم.14. المشروبات الغازية والعصائرعن هذا أفادت كيري غانز، اختصاصية التغذية ومؤلفة كتاب The Small Change Diet، بأن المشروبات الغازية والعصائر يُمكن أن تكون مصادر خفية للسعرات الحرارية، ولا تُشعر الشخص بالشبع. وأكدت أنه إذا تم التقليل من مصدر السعرات الحرارية الزائدة، أيا كان مصدرها، فسيساعد ذلك على إنقاص الوزن. 15. بدائل صحيةأشارت كوردينغ إلى أن الشعور بحرمان النفسك ليس طريقة جيدة لفقدان الوزن، ولكن من الجيد إلقاء نظرة على الأطعمة التي يمكن أن تؤدي لزيادة الوزن والتفكير في بدائل صحية. وأعطت مثالا أنه يمكن تناول رقائق الجزر أو الحمص المحمص بدلًا من رقائق البطاطس. يذكر أن السِمنة البطنية أو الكرش أو البِطْنَة، هو تضخم في حجم الخلايا الدهنية على البطن، نتيجة لتركز الدهون في هذه المنطقة، وغالبا ما يكون الكرش مصحوبا بزيادة في الوزن، وأحيانا لا. إلا أن الأكيد أنه مشكلة يعاني منها كثيرون حول العالم ويحتارون لإنهائها.

الفراولة والسرّ المخبأ: هل تخفي هذه الفاكهة حلاً خفيًا للكبد والسكري؟
الفراولة والسرّ المخبأ: هل تخفي هذه الفاكهة حلاً خفيًا للكبد والسكري؟

لبنان اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • لبنان اليوم

الفراولة والسرّ المخبأ: هل تخفي هذه الفاكهة حلاً خفيًا للكبد والسكري؟

لم تعد العلاقة بين مرض الكبد الدهني وداء السكري خافية على أحد، فقد باتت محور اهتمام طبي عالمي متزايد. لكن المفاجأة الجديدة تكمن في دور غير متوقّع للفراولة، قد يُحدث تحولًا كبيرًا في الوقاية والعلاج. فقد كشفت دراسة حديثة، نشرتها صحيفة 'Times of India'، أن إدراج الفراولة ضمن النظام الغذائي اليومي يمكن أن يُحدث تأثيرًا إيجابيًا ملحوظًا على صحة القلب وعمليات الأيض. وأوضحت أن الاستهلاك المنتظم لهذه الفاكهة الحمراء يُساهم في خفض مستويات الكوليسترول، تقليل الالتهابات، وتحسين مقاومة الأنسولين — وهي عناصر محورية للوقاية من السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والشرايين. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أظهرت النتائج أن للفراولة قدرة على معالجة الأسباب الجذرية لأمراض شائعة مثل الكبد الدهني وداء السكري، عبر تأثيراتها المباشرة على عوامل الأيض والالتهاب. ومن الفوائد القلبية الأيضية التي أبرزتها الدراسة: خفض الكوليسترول الكلي والضار (LDL)، تقوية استرخاء الأوعية الدموية، خفض الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وتخفيض سكر الدم، مما يضع الفراولة في صدارة 'الأطعمة العلاجية'. ويعود هذا التأثير إلى أن الفراولة تهاجم أحد أبرز مسبّبات هذه الأمراض: مقاومة الأنسولين. وبالتالي، فإن إدراجها في النظام الغذائي لا يُعد ترفًا بل ضرورة صحية متقدمة. وفي السياق نفسه، أظهرت تجارب سريرية أن تناول الفراولة يؤدي إلى تحسين في عدة مؤشرات مرتبطة بصحة القلب ومستويات الدهون في الجسم. أما على المستوى العالمي، فقد سلّطت الدراسة الضوء على تقرير العبء العالمي للأمراض (GBD)، الذي صنّف انخفاض استهلاك الفواكه كواحد من أبرز ثلاث عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والسكري. وتؤكد هذه النتائج الحاجة لسدّ 'فجوة الفاكهة' عبر زيادة وتنويع استهلاكها، خصوصًا الفراولة. ويكفي، بحسب الأدلة، تناول كوب واحد فقط من الفراولة يوميًا لإحداث تحسّن ملحوظ خلال فترة قصيرة، لا سيما لدى الفئات المعرّضة أكثر لخطر الإصابة. وقد دعّمت هذه النتائج الدكتورة بريت بيرتون فريمان، أستاذة في معهد إلينوي للتكنولوجيا، التي أشارت إلى أن الفراولة تمثّل أحد ركائز مقاربة 'الغذاء كدواء'، لما لها من تأثير فعّال في تقليل الالتهاب وتحسين استقلاب الدهون لدى البالغين. وتجدر الإشارة إلى دراسة سابقة أجريت في جامعة كاليفورنيا أكّدت أن الفراولة تُساهم بوضوح في خفض الكوليسترول وتقليل الالتهاب، مما يعزّز دورها الوقائي في تقليل مخاطر أمراض القلب. قد تكون الفراولة، هذه الفاكهة البسيطة والمحببة، سلاحًا صامتًا بوجه أمراض العصر… فهل آن أوان إعادة النظر في طبقك اليومي؟

الفراولة تكافح السكري وتقوي القلب.. دراسة تكشف فوائد كثيرة
الفراولة تكافح السكري وتقوي القلب.. دراسة تكشف فوائد كثيرة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

الفراولة تكافح السكري وتقوي القلب.. دراسة تكشف فوائد كثيرة

لم تعد العلاقة بين مرض الكبد الدهني والسكري غريبة، بل أصبحت مؤخرا مصدر قلق صحي متزايد عالميا، إلا أن الجديد بالأمر دور خفي للفراولة قد يساعد بإنقاذ المرضى. فقد أشارت دراسة حديثة إلى أن إضافة الفراولة إلى النظام الغذائي اليومي يُمكن أن يُحسّن بشكل ملحوظ صحة القلب والأيض، لافتة إلى أن تناولها بانتظام يمكن أن يُخفّض الكوليسترول ويُقلّل الالتهابات ويُحسّن مقاومة الأنسولين، مما يقي من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India. وأفادت الدراسة أيضاً بأن الفراولة ترتبط بعلاج السبب الجذري لعديد من الأمراض، بما يشمل الكبد الدهني وداء السكري. كما ذكرت أن تناول الفراولة له فوائد قلبية أيضية، من بينها انخفاض الكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة وزيادة استرخاء الأوعية الدموية وشدتها وتقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي وتقليل مقاومة الأنسولين وانخفاض سكر الدم. أيضاً لفتت إلى أن الفراولة ولأنها تُقلّل من مقاومة الأنسولين، وهي السبب الجذري لداء السكري وداء الكبد الدهني، فإنها تُساعد في الوقاية من هذه الأمراض. وربطت التجارب السريرية الفراولة بتحسين مُختلف مؤشرات أمراض القلب والأوعية الدموية، بما يشمل مستويات الدهون. العبء العالمي للأمراض. إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن العبء العالمي للأمراض (GBD) أن اتباع نظام غذائي منخفض الفاكهة يُعد من بين أهم ثلاثة عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري. ولمعالجة "فجوة الفاكهة"، يحتاج الشخص إلى زيادة كمية الفاكهة المستهلكة، إضافة إلى تنويع أنواع الفاكهة في النظام الغذائي. أيضا أشارت الأدلة المتراكمة في مجال صحة القلب والأيض إلى أن تناول كوب واحد فقط من الفراولة يوميًا قد يُظهر آثارا مفيدة خلال فترة بسيطة. بدورها، أفادت الدكتورة بريت بيرتون فريمان، الأستاذة في معهد إلينوي للتكنولوجيا ورئيسة جلسة القلب والشيخوخة الصحية في الجمعية البريطانية لعلم النفس السريري، بأن هناك أدلة كافية تدعم دور الفراولة في نهج "الغذاء كدواء" للوقاية من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين. كما أوضحت أن لتناول جرعة يومية من الفراولة تأثيرا كبيرا على صحة القلب والأيض، وخاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إذ أنها تُحسّن استقلاب الدهون وتُقلل الالتهابات الجهازية، وذلك لغناها بالمغذيات النباتية المفيدة لصحة القلب. يذكر أن دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا العام الماضي، كانت توصلت إلى أن تناول الفراولة بانتظام يخفض الكوليسترول ويساعد في تقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي لأمراض القلب. كما أكدت أن إضافة كوب من الفراولة إلى الروتين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store