
بلدة جزائرية تفرض غرامة على حفلات الزواج بعد الساعة السابعة
ويقضي مرسوم أصدرته بلدية غرداية، بـدفع رسم بقيمة 800 دينار جزائري لكل من يرغب بإقامة الحفلات والأفراح، بما في ذلك حفلات الزواج، بغض النظر عن استخدام الموسيقى حيث يتم تحصيل 800 دينار (3 دولارات) إذا استمرت الاحتفالات حتى الساعة السابعة مساء، و1500 دينار (6 دولارات) إذا امتدت إلى ما بعد ذلك.
وأثار القرار موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون خطوة غريبة، تهدف للجباية وجمع الأموال. وعَلَق أحد المواطنين على حسابه في فيسبوك "يحاولون حرمان الجزائري حتى من الفرح".
في حين رأى آخرون أن البلدية قامت بمسؤولياتها فهي تضطر أحيانا إلى تحويل حركة المرور بسبب بعض الحفلات التي تعرقل حركة السير في الشوارع العامة.
من جهتها، قالت بلدية غرداية، أن "القرار يهدف إلى المساهمة في تنظيم المناسبات وليس الهدف منه جمع الأموال مثلما أشير إليه". وأضافت " المبلغ رمزي، فمن الذي سيعجز عن دفع 1500 دينار، بينما ينفق عشرات أضعاف المبلغ على العرس".
وتعدّ حفلات الزواج في الجزائر عادة مقدسة، فرغم تكاليفها المرتفعة تتمسك الأكثرية من الناس بإقامتها حتى لو اضطرت للاقتراض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
بلدة جزائرية تفرض غرامة على حفلات الزواج بعد الساعة السابعة
فرضت بلدة جزائرية غرامة مالية على حفلات الزفاف التي تنظم بعد الساعة السابعة مساء، ما أثار جدلاً واسعا بين الجزائريين. ويقضي مرسوم أصدرته بلدية غرداية، بـدفع رسم بقيمة 800 دينار جزائري لكل من يرغب بإقامة الحفلات والأفراح، بما في ذلك حفلات الزواج، بغض النظر عن استخدام الموسيقى حيث يتم تحصيل 800 دينار (3 دولارات) إذا استمرت الاحتفالات حتى الساعة السابعة مساء، و1500 دينار (6 دولارات) إذا امتدت إلى ما بعد ذلك. وأثار القرار موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون خطوة غريبة، تهدف للجباية وجمع الأموال. وعَلَق أحد المواطنين على حسابه في فيسبوك "يحاولون حرمان الجزائري حتى من الفرح". في حين رأى آخرون أن البلدية قامت بمسؤولياتها فهي تضطر أحيانا إلى تحويل حركة المرور بسبب بعض الحفلات التي تعرقل حركة السير في الشوارع العامة. من جهتها، قالت بلدية غرداية، أن "القرار يهدف إلى المساهمة في تنظيم المناسبات وليس الهدف منه جمع الأموال مثلما أشير إليه". وأضافت " المبلغ رمزي، فمن الذي سيعجز عن دفع 1500 دينار، بينما ينفق عشرات أضعاف المبلغ على العرس". وتعدّ حفلات الزواج في الجزائر عادة مقدسة، فرغم تكاليفها المرتفعة تتمسك الأكثرية من الناس بإقامتها حتى لو اضطرت للاقتراض.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
موقف محرج لمريم حسين بعد عرس الدكتورة يومي.. القصة الكاملة
أثارت الفنانة المغربية مريم حسين موجة واسعة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد اتهامها بالتناقض بشأن حضورها حفل زفاف صانعة المحتوى يمنى خوري، المعروفة باسم «الدكتورة يومي» الذي أقيم في قصر فاخر بإيطاليا، وسط حضور لافت لنجوم ومؤثرين بارزين. واشتعلت الانتقادات بعد تداول مقاطع مصورة توثق وجود مريم حسين بجانب العروس، بينما أكدت في تصريحاتها أنها لم تحضر الحفل. مريم حسين تنفي حضور حفل الزفاف نشرت مريم عبر حسابها على سناب شات توضيحاً قالت فيه: «أود أن أؤكد أنني لم أحضر حفل الزفاف نفسه، وإنما كنت في الفيلا المجاورة لحضور عيد ميلاد صديقة لي، ومررت في النصف ساعة الأخيرة من حفل بسيط (After Party) أقامته جارتي العزيزة بعد انتهاء مراسم الزفاف لتهنئتها ومشاركتها الفرح». وأضافت الفنانة المغربية: «كنت حينها بملابس البحر، ولم أكن على علم بأي تفاصيل تخص العرس أو فقراته، خاصة أن مراسم الزواج دامت ثلاثة أيام. وجودي اقتصر على نصف ساعة بدافع المودة والاحترام». كيف حضرت مريم حسين حفل يومي؟ أظهرت مقاطع متداولة مريم حسين في الحفل الختامي بفستان أصفر، إلى جانب عدد من الضيوف بينهم الفنانة هيفاء وهبي. ودفعت هذه اللقطات الكثيرين للتشكيك في روايتها، معتبرين أنها كانت بالفعل ضمن الحضور، ولو في الجزء الأخير من الفعالية. مريم حسين توضح علاقتها بالدكتورة يومي أكدت مريم حسين أن العروس لم تكن تقصدها حين تحدثت عن أشخاص حضروا العرس بدون دعوة، قائلة: «العروس وعائلتها من أرقى الناس، وأكن لهم كل الحب والتقدير، وجود أشخاص بفساتين بيضاء يوم العرس أمر طبيعي، وكثير من الناس يحضرون بدافع محبتهم للعروس. هذا لا يعيب أحداً». وأردفت: «أنا شخصياً أفرح إذا قام أحد بمباركتي ولو بزيارة سريعة، أؤمن دائماً أن مشاركة الناس أفراحهم من أرقى أشكال المودة والإنسانية». مريم حسين توضح موقفها مجدداً عادت مريم حسين لتوضيح موقفها خلال تصريحات تليفزيونية، مؤكدة أنها لم توجد في حفل ما بعد الزفاف إلا لمدة 10 دقائق فقط، وكان ذلك بدعوى مسبقة لأن القصر الذي استضاف حفل الزفاف كان عليه حراسة مشددة، ولا يسمح بدخول أي شخص. وتابعت أن بعض الأشخاص ذهبوا بكامل أناقتهم ومكثوا في القصر لمدة 3 أيام من دون أن يتم دعوتهم لحضور حفل زفاف دكتور يومي.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
أبيات على وقع أحلام الكتابة في بيت الشعر
الشارقة: «الخليج» نظم بيت الشعر في الشارقة، أمسية شارك فيها كل من: طلال الصابري من الإمارات، شمس الدين بوكلوة من الجزائر، السر مطر من السودان، وذلك بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، وقدمت الأمسية د. إيمان إيبو، التي رحبت بالحضور. افتتح القراءات طلال الصابري، الذي استحضر تحولات الشاعر وتساؤلاته في عوالم الكتابة، متسائلاً عن جدواها ورؤاها في قصيدة بعنوان: «لمن»، من أبياتها: ﻟﻤﻦ ﺳﻮف ﺗﻜﺘﺐ هذه القصيدة ﺑﺮﻏﻢ اﻷﺳﻰ وحنين العيون وكيف ﺳﺘﻜﺘﺐ ﻣﺎ ﻋﺎد ﺻﻮﺗﻚ يشجي ويطرب ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻨﻮن وكيف ﺳﺘﻜﺒﺮ فيك اﻷﻣﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺐٍ ﻣﺎﺋﻞ ٍ ﺑﺎﻟﻐﺼﻮن وكيف ﺳﺘﻨﺜﺮ ورد اﻷﻏﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻏﺎرب اﻟﺤﻆ رﻏﻢ اﻟﺸﺠﻮن وألقى نصوصاً عن الحياة والتجارب الإنسانية وعلاقته بالشعر، مصوراً مشاعر الألم والأمل وأحلام الكتابة، فيقول في أحدها: مازال يمسحُ أحلاماً ويكتبها يخط حرفاً ويأتي الحرف يلغيه يجرد العمر ينسى كل أمنيةً يخنق الوهم في روحٍ ويحييه تلك الطباشير في جدران موعده تبوصل الوجهة الأولى وتثنيه وكلما رف طيرٌ في قصيدته تصيده طلقةٌ أخرى وترديه بعد ذلك، قرأ الشاعر شمس الدين بوكلوة مجموعة من نصوصه، بدأها بنص لإمارة الشارقة معبراً عن حبه وتقديره لها، وهو بعنوان «طريق الشمس»، فيقول: على سككِ الحقيقةِ قدْ مشيْتُ وقاطرةُ الزمانِ عليَّ وقْتُ أنا المعنى المسافر في مجازي إذا تعبَ الجوادُ إليَّ عُدْتُ أنا المعنى القريب إلى صفاتي إذا رجعَ الصدى كِسَفا رجعْتُ وتتبعني خطايَ إلى بلادٍ بكلِّ جهاتها شمسا أضأتُ أما في نصه المعنون «حوارية الموت»، فجعل من الفقد موضوعاً يتعالق مع الذكريات والآلام، فيقول: أبدًا بذكْركِ تنقضي ساعاتي ما بين أحزاني وفي خلواتِي وبموتكِ انكسرتْ صفاتي مثلما لحياتكِ انعطفتْ جميع جهاتِي كنتِ القصيدةَ والرفيقةَ، كنتِ آ خر ما تبقَّى منْ صدى الكلماتِ كنتِ الحقيقةَ، تزرعُ الأملَ الجميــ ــلَ بكلِّ ماضٍ في الحياةِ وآتِ واختتم الأمسية الشاعر السر مطر، الذي قرأ قصيدة «معارج لشرفة عذراء»، ساد فيها أسلوب حواري شفيف يمزج بين البحث والتساؤلات عن آفاق الوجود واصطياد المعنى، ومما جاء فيها: سأَرسِمُ صَيْدًا لِتَائِهِ بِيدٍ وفي اللَّحْظَةِ البِكْرِ أُخْطِئُ سَهْمِي! ولَيلًا طَويلًا لِحَاطِبِ لَيلٍ وفَأْسًا لِيَقْطَعَ أشْجارَ حُلْمِي! سأرسِمُ شَيبًا بِمَفْرِقِ طِفلٍ وأكْسِرُ دُمْيَةَ شَيْخٍ بِحَجْمِي! ومَوتًا يُطِلُّ بِمَكْرٍ عَلَينا لِيُثْبِتَ أنَّا نَعِيشُ بِوَهْمِ! كما ألقى نصاً آخر محملاً بأسئلة القصيدة، بعنوان: «بكائيّة بين يدي مالك بن الريب»، استحضر فيه الشاعر الشهير، وحاور روحه الشجاعة وتاريخه المضيء، فقال: على شاطِئِ الدُّنيا أَرَقْتُ سُؤَالِيا فزادَ وُضوحُ الماءِ إذ كان عارِيا وفَرَّ إِوَزُّ الوقتِ واصْطَفَّ في الفَضَا فنادَيْتُهُ: يا عُمْرُ، حَلَّقَ عاليا لماذا اقترَحْتَ التِّيهَ.. ثم تَركتَني؟ -على كل حالٍ قد أَلِفْتُ المَنافيا- لأَجلِ غَدِي المَجهول؛ ضَيَّعتُ حاضري! لألقَى المُنَى شَيخًا؛ أضَعتُ شَبابيا! وفي الختام كرّم محمد البريكي المشاركين في الأمسية.