الأسبق حمد بن جاسم تعقيبا على أحداث المنطقة الأخيرة
*- شبوة برس - دبي ، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—
عقّب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، على التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة والتداعيات التي قد تحصل سواء في سوريا أو دول الخليج.
جاء ذلك في تدوينة للشيخ حمد على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) حيث قال: "كما ذكرت في تغريدة سابقة فإن من الواضح أن هناك تبعات ستنجم عن كل ما حصل في المنطقة مؤخرا. وهذه التبعات ستتم في عدة اتجاهات ومنها مخططات لتقسيم بعض الدول، مثل سوريا الشقيقة، أو فرض وضع يجعل هذه المنطقة تدفع أثمانا باهظة لسنوات طويلة قادمة.. وكما قلت سابقا فإن دول مجلس التعاون الخليجي هي أول من سيلحق بها الضرر نتيجة لكل تلك التبعات، ولذلك يجب عليها أن تتفق فيما بينها على رؤية واحدة وواضحة حيال هذه التطورات والتبعات".
وتابع: "ومع أني مؤمن دائما بضرورة الاتحاد الخليجي لكنني اعتقد أيضا أن هذا الاتحاد لا يمكن أن يستمر في ظل الظروف الراهنة ما لم تكن كلمة القانون هي السائدة، وليس كلمة القوة لتسوية أي خلاف ينشأ بين أعضاء الاتحاد وتفسير أي مادة من مواد ميثاق تأسيسه. وحين تكون كلمة القانون هي كلمة الفصل فسيكون هناك اتحاد سياسي يضمن للجميع استقلال القرار الخليجي ويحمي الدول الأعضاء من أي تدخل في شؤونها الداخلية".
وأضاف: "وإنني على قناعة تامة بأن دول الخليج قوية بما يكفي لتحقيق ذلك إذا توفرت الإرادة وصفت النفوس. ولو حدث ذلك فسيكون بداية لقيام اتحاد قوي وفاعل قد لا يكتب لي أنا أن أراه، بل سيراه أولادنا أو أحفادنا في المستقبل، ومن أجل ذلك لا بد لنا من العمل بكل طاقاتنا كي نحفظ هذه المنطقة ليتسلمها أبناؤنا على خير حال.. وكما نعلم جميعا فإن في الاتحاد قوة، ولكن ذلك يحتاج لبناء أساس سليم، وهذا الأساس ليس متوفرا للأسف في الوقت الحاضر. وأنا لا أتهم أي طرف، بل أقول إن اللوم يقع على الجميع".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إردام أوزان يكتب: وهم "الشرق الأوسط الجديد".. إعادة صياغة الفوضى كتصميم جديد
الاثنين 21 يوليو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان *، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. بعد قرابة 30 عامًا في الدبلوماسية، كُرِّس الكثير منها للشرق الأوسط، أشعر بخيبة أمل عميقة. لقد تعلمنا أن الدبلوماسية ينبغي أن تكون أداة للسلام والعدالة وتمكين الشعوب. ومع ذلك، فقد حُوِّلت مرارًا وتكرارًا إلى نشاط نخبوي: الترويج لرؤى واتفاقيات وأطر عمل براقة دون إشراك أو احترام الشعوب التي تدعي تمثيلها. نادرًا ما يُشرك قادة المنطقة شعوبهم في القرارات التي تُشكل مستقبلهم. الآن، ومع بروز مبادرات جديدة تحت ستار التقدم، أرى تكرارًا مُفجعًا لنفس المنطق الاستعماري الذي قسم هذه المنطقة سابقًا بموجب اتفاقية سايكس بيكو: التقسيم، والهيمنة، والاستنزاف. ما نواجهه ليس خطة جديدة؛ إنه نفس التهميش القديم، مُقنّعًا في صورة فرصة. أولا: الإجماع المصطنع.. التطبيع والعسكرة ووهم الاستقرار في أعقاب دمار غزة والصراع الإسرائيلي-الإيراني، عادت قصة مألوفة للظهور: "الشرق الأوسط الجديد". تُسوّق هذه الرؤية، التي يروج لها استراتيجيون أمريكيون ومسؤولون إسرائيليون، وبشكل متزايد بعض العواصم العربية، على أنها إعادة ترتيب إقليمي قائم على اتفاقيات تطبيع وممرات اقتصادية وتحالفات أمنية جديدة. لكن وراء كواليس القمم ومؤتمرات الاستثمار، ثمة حقيقة متقلبة. ما يُعرض ليس نظامًا إقليميًا موحدًا؛ بل إعادة صياغة التقسيم كخطة. في صميم هذا الوهم تكمن فكرة مُشوهة عن التطبيع. كان يُنظر إليه في الأصل كوسيلة لتعزيز المصالحة، لكنه أصبح الآن وسيلة للتهدئة الاستراتيجية. لم تكن "اتفاقيات إبراهيم" يومًا هدفًا لإحلال السلام؛ بل كانت تهدف إلى تغيير المواقف. المغرب والسودان، والآن السعودية، يتم جرهم إلى إطار لا يقوم على إرادة الشعب، بل على مزايا مشروطة يتم التفاوض عليها خلف الأبواب المغلقة، كصفقات الأسلحة، وتخفيف أعباء الديون، والاعتراف الدولي. أما الأراضي الفلسطينية، التي كانت في السابق البوصلة الأخلاقية للمنطقة، أصبحت الآن ورقةً للمساومة تُستخدم لتحقيق مكاسب غير ذات صلة. لبنان وسوريا هما التاليان في هذا المسار. يُضغط على لبنان لتبني نهج أمني يهدف إلى تحييد المقاومة دون حل الأزمة السياسية. تُعتبر سوريا مجرد قطعة على رقعة شطرنج لإعادة التوازن بين الخليج وإسرائيل، وليست دولة بحاجة إلى السيادة أو إعادة الإعمار أو المصالحة. هذه ليست دبلوماسية، بل تلاعب مُتحكّم به عن بُعد. وهدفها ليس السلام، بل السيطرة. ثانيًا: السلام المُعسكر والتآكل الاستراتيجي تُستخدَم لغة السلام كسلاح. ويُصوَّر تدمير غزة على أنه "إعادة ضبط" ضرورية. تُقصف إيران باسم الردع، حتى مع تحمل قوتها. تُنتزع سيادة العراق من قِبَل ميليشيات مدعومة من الخارج وخطوط حمراء خفية. أصبحت الأدوات الاقتصادية للإمبراطورية، كالعقوبات والإعفاءات وشروط المساعدات، هي أساليب الإكراه المفضلة. وبينما تدّعي واشنطن وإسرائيل تحقيق "مكاسب استراتيجية"، فإن الواقع مختلف. فالردع ينهار، وعدم الاستقرار ينتشر، والنفوذ العربي يتلاشى. ويُطلب من شعوب المنطقة قبول هذه الرواية وإلا ستُوصف بأنها عقبات أمام التقدم. ثالثًا: تركيا.. الوسيط الاستراتيجي على الحافة في هذا الوهم المُدبّر بعناية، تجد تركيا نفسها عند مفترق طرق خطير. لفترة طويلة، عوملت كميسّر لا كصانع قرار. يُطلب منها بناء الطرق، وتصدير الطائرات المسيّرة، والتوسط في الأزمات، ولكن ليس تشكيل أجندة معينة. ومع ذلك، كانت تركيا من الأطراف القليلة في المنطقة التي وقفت إلى جانب شعبها. من غزة إلى ليبيا، ومن القوقاز إلى شمال سوريا، ضخّمت الدبلوماسية التركية أصواتًا سعى آخرون إلى إسكاتها. لكن ما لم تُثبت أنقرة وجودها بوضوح، فسوف تغرق في وهم لم تخلقه، مُتحملةً تكاليفه دون أن تُحدد مساره. وستُختزل جهود تركيا الإنسانية في غزة وسوريا، واستثماراتها الإقليمية، وإرثها التضامني إلى مجرد هوامش في خطة أخرى. والأسوأ من ذلك، أن أهميتها الجيوسياسية قد تُحيّد، وتُطغى عليها التحالفات الخليجية-الإسرائيلية، حيث تُصبح المنطقة ممرًا لرأس المال، لا مكانًا للكرامة. بمعنى آخر، إذا لم تتول تركيا مسؤولية تشكيل البنية التحتية، فإنها ستنتهي بوضع أثاث قصر شخص آخر وتغطية التكلفة. رابعًا: استعادة المنطقة.. من الوهم إلى الشمول علينا أن نحوّل نقدنا من وصف هذا الأمر بـ"إعادة تصميم" إلى اعتباره استيلاءً عدائيًا يُقصي ويستغل ويمحو. لكن الأوهام تفقد قوتها بمجرد انكشافها، وشعوب هذه المنطقة أصبحت الآن واعية ويقظة. لا تزال تركيا تتمتع بنفوذ، لكنها بحاجة إلى التطور. لا يمكنها الاكتفاء بالتسهيلات، بل يجب أن تُشكّل. عليها أن تعود إلى جذورها الدبلوماسية، ليس فقط كقوة مؤثرة، بل أيضًا كصوت للشعب. وهذا يعني: • استعادة القيادة المتعددة الأطراف ليس فقط خلف الأبواب المغلقة ولكن أيضًا في المنتديات العامة حيث تطالب تركيا بالمساءلة، وليس فقط بالتوافق. بناء منتديات إقليمية تُركّز على الشعوب، لا على النخب فحسب. يمكن لتركيا أن تجمع الفاعلين العرب والأكراد والفلسطينيين والإقليميين في إسطنبول أو أنقرة، بعيدًا عن الضغوط الخارجية، لتطوير رؤية سلام حقيقية. • الاستثمار في الدبلوماسية العامة والإعلام والتعليم لتعزيز خطابات الكرامة والعدالة والمستقبل المشترك في جميع أنحاء المنطقة، وليس فقط المشاريع وخطوط الأنابيب. إذا لم تتول تركيا مسؤولية هذا الجهد، فسوف يشكل آخرون مستقبل المنطقة دون محاسبة، وستجد أنقرة نفسها عالقة في إدارة عدم الاستقرار الذي لم تخلقه، وحل الأزمات التي لم تتمكن من إيقافها. الكلمة الأخيرة: الأوهام لا تبني المستقبل "الشرق الأوسط الجديد" ليس جديدًا؛ إنه ببساطة أكثر صقلًا، وأكثر انتهازية، وأكثر خطورة. يَعِدُ بالسلام دون عدالة، وبالنمو دون سيادة، وبالشراكة دون شعوب. لكن الأوهام لا تدوم. لا في غزة، ولا في بيروت، ولا في طرابلس، ولا في أنقرة. لقد حان الوقت للتوقف عن مطاردة السراب. لقد حان الوقت لخلق شيء حقيقي، مع الناس، وليس ضدهم. * نبذة عن الكاتب: إردام أوزان دبلوماسي تركي متمرس يتمتع بخبرة 27 عامًا في الخدمة الدبلوماسية. وقد شغل العديد من المناصب البارزة، بما في ذلك منصبه الأخير كسفير لدى الأردن، بالإضافة إلى مناصب في الإمارات العربية المتحدة والنمسا وفرنسا ونيجيريا. ولد في إزمير عام 1975، وتخرج بمرتبة الشرف من كلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة. واكتسب معرفة واسعة بالمشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الشرق الأوسط، حيث قام بتحليل تعقيدات الصراعين السوري والفلسطيني، بما في ذلك جوانبهما الإنسانية وتداعياتهما الجيوسياسية. كما شارك في العمليات الدبلوماسية المتعددة الأطراف، وتخصص في مجال حقوق الإنسان والتطورات السياسية الإقليمية. وتشمل مساهماته توصيات لتعزيز السلام والاستقرار من خلال الحوار والتفاوض بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية. ويواصل حاليا دراساته عن الشرق الأوسط بينما يعمل مستشارا.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بنغلاديش.. مقتل 20 شخصًا على الأقل في تحطم طائرة عسكرية فوق مدرسة
نافذة على العالم - (CNN)-- تحطمت طائرة تابعة لسلاح الجو البنغلاديشي فوق مدرسة في العاصمة دكا، الاثنين، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل، وفقًا للجيش، في أعنف حادث جوي تشهده البلاد في تاريخها الحديث. أفادت القوات المسلحة البنغلاديشية بأن الحادث الذي وقع في حرم مدرسة وكلية مايلستون، في حي دياباري شمال دكا، أدى إلى إصابة 171 آخرين. وأضاف الجيش أن معظم المصابين طلاب يتلقون العلاج في مستشفيات العاصمة. كان الطلاب يحضرون دروسًا مسائية عندما اصطدمت طائرة تدريب من طراز BAF F7 بالحرم الجامعي المُكون من طابقين حوالي الساعة 1:18 مساءً بالتوقيت المحلي، بعد عطل ميكانيكي، وفقًا لقناة BSS News الإخبارية الحكومية، نقلاً عن القوات المسلحة البنغلاديشية. وقال الجيش إن طيار الطائرة بذل "كل جهد ممكن لتحويل مسار الطائرة بعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان نحو منطقة أقل كثافة سكانية". وذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن مسؤولين إقليميين أن الطيار كان من بين القتلى. وبدأت السلطات تحقيقًا في سبب الحادث. وكتب محمد يونس، الرئيس المؤقت للبلاد، في منشور على موقع إكس: "أُعرب عن حزني العميق وأسيي لسقوط ضحايا جراء الحادث المأساوي". وأضاف: "هذه لحظة ألم عميق للأمة. أدعو بالشفاء العاجل للمصابين، وأوجه جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المستشفيات، لمعالجة الوضع بأقصى قدر من الأولوية". "لم أرَ سوى النار والدخان" تجمّع الناس في أحد الشوارع بينما كانت شاحنات الإطفاء على أهبة الاستعداد خارج مدرسة تحطمت فيها طائرة تدريب تابعة لسلاح الجو البنغلاديشي في دكا - 21 يوليو/تموز 2025. Credit: MUNIR UZ ZAMAN/AFP via Getty Images وتذكر شهود عيان، بمن فيهم أولياء أمور الطلاب، أعمدة ضخمة من الرماد تتصاعد فوق المدرسة - بعد دوي انفجار هائل أعقب الحادث المميت. وقال مسعود طارق، وهو معلم في المدرسة أيضًا، لرويترز: "عندما كنتُ أُحضر أطفالي وأتجه نحو البوابة، أدركتُ أن شيئًا ما قد جاء من الخلف. سمعتُ انفجارًا. وعندما نظرتُ إلى الخلف، لم أرَ سوى النار والدخان". وشاهد آخرون آثار الكارثة الفوضوية على التلفزيون. وقالت رفيقة طه، وهي طالبة في المدرسة، لوكالة أسوشيتد برس: "كنتُ مرعوبة وأنا أشاهد مقاطع الفيديو". وأضافت الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا: "يا إلهي! إنها مدرستي". تُدرّس كلية مايلستون طلابًا من سن الرابعة إلى 18 عامًا، وفقًا لموقعها الإلكتروني. وقالت فتاة صغيرة مصابة لقناة بنغلاديش 24 من سريرها في المستشفى: "عندما خرجنا، رأينا العديد من الطلاب متفحمين". وتوالت التعازي من جميع أنحاء دول المنطقة، حيث أعرب رئيسا وزراء باكستان والهند عن تضامنهما مع بنغلاديش.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : وزير الدفاع الإسرائيلي: مصير اليمن مثل إيران وسيدفع الحوثيون ثمنا باهظا
الاثنين 21 يوليو 2025 09:40 مساءً هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإثنين، بذات المصير الذي لقته إيران، في إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية على طهران في يونيو الماضي، عقب هجمات جديدة لجيش الاحتلال استهدفت ميناء الحديدة غرب اليمن. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان له إن "مصير اليمن هو مصير إيران وسيدفع الحوثيون ثمنا باهظا لإطلاق الصواريخ على إسرائيل" وتوعد كاتس بمنع أي محاولة لإعادة البنية التحتية للحوثيين بميناء الحديدة، بأي وقت وفي كل مكان لحماية إسرائيل. وفي وقت سابق اليوم، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية في ميناء الحديدة غربي اليمن. وذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان سلاح الجو نفذ غارات على مواقع الحوثيين في الحديدة والساحل الغربي من اليمن. وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي انهم هاجموا أهدافًا عسكرية في ميناء الحديدة، ومن بين البنى التحتية المستهدفة آليات هندسية تعمل لإعمار بنى الميناء وبراميل وقود وقطع بحرية تستخدم لأنشطة عسكرية ولتفعيل القوة ضد دولة إسرائيل وسفن في المجال البحري القريب من الميناء إلى جانب بنى تحتية أخرى يستخدمها الحوثيون. والجمعة أعلن الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، بعد أن دوّت صافرات الإنذار من غارات جوية في عدة مناطق بإسرائيل، عقب إطلاق الصاروخ. وتُطلق جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على مناطق اليمن الأكثر اكتظاظاً بالسكان، صواريخ على إسرائيل، وتُهاجم ممرات الشحن. وأكد الحوثيون مراراً أن هجماتهم للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، حيث تقول السلطات إن الهجوم العسكري الإسرائيلي، منذ أواخر عام 2023، أودى بحياة ما يزيد على 58 ألف فلسطيني حتى الآن. وفي وقت لاحق، أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت عددا من الأهداف الحيوية في إسرائيل. وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان له، على منصة إكس إن سلاح الجو المسير التابع للجماعة استهدف بخمس طائرات مسيرة مطار بن غوريون وهدفا عسكريا آخر في منطقة يافا، وميناء أم الرشراش ومطار رامون، وهدفا حيويا في منطقة أسدود في فلسطين المحتلة. وأكد أن العملية حققت أهدافها بنجاح، مشيرا لتصدي الجماعة خلال الأشهر الماضية لـ "العدوان الغاشم"، لافتا إلى استعداد الجماعة لمواجهة أي تحركات معادية، خلال الفترة المقبلة. وأكد سريع، أن الجماعة مستمرة في "تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم، وأن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها".