logo
بيان أردني سوري أميركي مشترك: اتفاق لدعم وقف إطلاق النار في السويداء والتحقيق في الانتهاكات

بيان أردني سوري أميركي مشترك: اتفاق لدعم وقف إطلاق النار في السويداء والتحقيق في الانتهاكات

الديارمنذ يوم واحد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
إتفق وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي وسوريا أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص توم باراك خلال اجتماع في عمان الثلاثاء على "تشكيل مجموعة عمل ثلاثية" لمساندة الحكومة السورية في جهود تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء التي شهدت أخيرا مواجهات مسلحة دامية على خلفية طائفية.
وقال بيان ثلاثي صدر عن المجتمعين إنهم اتفقوا "على الاستجابة لطلب الحكومة السورية تشكيل مجموعة عمل ثلاثية سورية-أردنية-أميركية تستهدف إسناد الحكومة السورية في جهودها تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وإنهاء الأزمة فيها".
كما اتفقوا على عقد اجتماع آخر في الأسابيع المقبلة.
وشهدت محافظة السويداء بدءا من 13 تموز/ يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات دامية على خلفية طائفية، أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين الدروز، وفق آخر حصيلة وثقها المرصد السوري لحقوق الانسان. وتخللها انتهاكات وعمليات اعدام ميداني طالت الأقلية الدرزية.
وأضاف البيان أن المجتمعين أكدوا على أن "محافظة السويداء بكل مجتمعاتها المحلية جزء أصيل من الجمهورية العربية السورية، محمية ومحفوظة حقوق أبنائها في مسيرة إعادة بناء سوريا الجديدة نحو مستقبل منجز آمن لكل مواطني الدولة السورية، وبما يضمن تمثيلهم وإشراكهم في بناء مستقبل سوريا".
ورحّب المجتمعون بخطوات الحكومة السورية التي تضمنت "إجراء التحقيقات الكاملة ومحاسبة كافة مرتكبي الجرائم والانتهاكات" في السويداء، "إضافة الى استعدادها التعاون مع هيئات الأمم المتحدة المعنية وإشراكها بمسار التحقيق"، بالإضافة الى تعزيز إدخال المساعدات الى المنطقة، والشروع بمصالحات.
ووصف المبعوث الأميركي عبر منصة "أكس" المناقشات بأنها كانت "مثمرة"، مشيرا الى أن "الحكومة السورية تعهدت بتسخير جميع الموارد لمحاسبة مرتكبي فظائع السويداء، وضمان عدم إفلات أي شخص من العدالة على الانتهاكات المرتكبة ضد مواطنيها".
وأضاف إن "تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب أمران ضروريان لتحقيق السلام الدائم" في سوريا، مشيرا إلى أن "سوريا ستتعاون بشكل كامل مع الأمم المتحدة للتحقيق في هذه الجرائم، بما في ذلك العنف المروع في مستشفى السويداء الوطني".
ولا يزال الوضع في السويداء متوترا والوصول إلى المحافظة صعبا.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني استقبل قبل الاجتماع في لقاءين منفصلين الشيباني وباراك، وشدّد على "أهمية دور واشنطن في دعم عملية إعادة بناء سوريا".
ويأتي اجتماع الثلاثاء استكمالا لمباحثات عقدها المسؤولون الثلاثة في عمّان الشهر الماضي.
وشددت دول غربية على ضرورة حماية الأقليات في سوريا بعدما أطاحت فصائل معارضة بشار الأسد من الرئاسة في كانون الأول وتسلمّت سلطات جديدة إسلامية التوجه الحكم.
وتؤكد السلطات التزامها صون حقوق جميع مكونات الشعب السوري. لكن قبل أعمال العنف في السويداء، وقعت في آذار أعمال عنف استهدفت الأقلية العلوية في الساحل ما اثار انتقادات واسعة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 1700 شخص، معظمهم من المدنيين العلويين، قتلوا آنذاك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احتجاج أمام نقابة الصحافيين المصريين للمطالبة بإلغاء كامب ديفيد وصفقة الغاز
احتجاج أمام نقابة الصحافيين المصريين للمطالبة بإلغاء كامب ديفيد وصفقة الغاز

الديار

timeمنذ 24 دقائق

  • الديار

احتجاج أمام نقابة الصحافيين المصريين للمطالبة بإلغاء كامب ديفيد وصفقة الغاز

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نظمت لجنة دعم الشعب الفلسطيني في نقابة الصحافيين المصريين وقفة احتجاجية على سلالم النقابة، تنديدا بحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة واستهداف الصحافيين. وطالب المشاركون بوقف جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل، بدءا من اتفاقية السلام الموقعة عام 1979 والمعروفة إعلاميا بـ'كامب ديفيد'، وصولًا إلى صفقة الغاز الأخيرة بين مصر وإسرائيل بقيمة 35 مليار دولار حتى عام 2040.

تأجيل ثان لاجتماع باريس: «اسرائيل» تغذي حالة اللاستقرار في سوريا
تأجيل ثان لاجتماع باريس: «اسرائيل» تغذي حالة اللاستقرار في سوريا

الديار

timeمنذ 24 دقائق

  • الديار

تأجيل ثان لاجتماع باريس: «اسرائيل» تغذي حالة اللاستقرار في سوريا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قبيل أن يلتئم «اجتماع عمان» الثلاثي، الذي ضم المبعوث الأميركي توم باراك إلى وزيري الخارجية السوري والأردني، يوم الثلاثاء الماضي، كشف موقع «أكسيوس» الأميركي، نقلا عن مسؤولين أميركان واسرائيليين، عن إن «الولايات المتحدة تعمل على إنجاز صفقة بين اسرائيل وسوريا»، وهي ترمي «لإنشاء ممر إنساني تستطيع من خلاله توصيل المساعدات إلى المجتمع الدرزي في السويداء»، وأضاف الموقع في تقريره، آنف الذكر، إن واشنطن ترى إن من شأن الفعل «المساعدة في إصلاح العلاقات بين البلدين»، وصولا إلى «التطبيع المحتمل للعلاقات بينهما في المستقبل»، كما إنه سيساعد في «تحسين الوضع المعيشي والحياتي للسكان هناك»، والجدير ذكره في هذا السياق إن التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ما انفكت تحذر منذ نحو ثلاثة أسابيع من «تدهور الوضع المعيشي والصحي»، الناجم بالدرجة الأولى عن «صعوبة إيصال المساعدات»، وفقا لما تؤكده تلك التقارير. تشير التسريبات، التي ذكرتها تقارير إخباربة عديدة، الصادرة في نهاية اجتماع عمان، إلى وجود تناقض، سوري اسرائيلي، كبير حيال التعاطي مع ملف السويداء الذي يبدو شديد التعقيد خصوصا بعد تدويله، فقد أصر الإسرائيليون، عبر المبعوث توم باراك، على التمترس وراء مقولة إن «تل أبيب ملتزمة بحماية الأقلية الدرزية في سوريا»، من حيث أن «لديها مجتمع درزي ذو تأثير سياسي في الداخل الإسرائيلي»، ولذا فإنها ترى بضرورة «إنشاء ممر إنساني يصل الأراضي المحتلة بالمحافظ الجنوبية مرورا بدرعا»، و الفعل إياه كانت حدته قد تزايدت بعدما رفض الأردن، وفقا لتلك التقارير، فتح معبر لمرور «المساعدات الإنسانية» إلى السويداء عبر أراضيه، وفي مقلب آخر تمحور الموقف السوري حول إظهار «قلقه» في أن يشكل المعبر، أي المعبر الذي يربط بين الأراضي المحتلة والمحافظة الجنوبية، ممرا لدخول السلاح ما يشكل تهديدا للأمن السوري، وفقا للمصادر عينها، وعليه فقد جرى التوافق على عقد لقاء باريس، الذي كان من المقرر أن يجمع بين المبعوث باراك بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون دريمر، يوم أمس الأربعاء، لعل «الرافعة» الأميركية تستطيع إزالة بعض العقبات، أو إعطاء بعض الضمانات التي يمكن لها أن تخفف من قلق دمشق الذي يبدو مشروعا. للمرة الثانية، أعلنت باريس عن تأجيل الإجتماع الثلاثي، السوري الأميركي الإسرائيلي، الذي يهدف الى تعزيز الوضع الأمني الهش في الجنوب السوري، وقد عزت «القناة 12» العبرية، في تقرير لها، التأجيل إلى «الحاجة الى المزيد من الوقت اللازم للتحضير بشكل سليم»، لكن الراجح هو أن تل أبيب ترى أن ما من خيارات متاحة أمام دمشق للتشبث برفضها لمشروع «المعبر» الإسرائيلي، الذي إن أصبح واقعا، باتت فكرة «الربط» ما بين الجنوب السوري وشمال شرق البلاد «مشروعة»، أو إنها ليست ببعيدة على أقل تقدير. لربما نظرت دمشق إلى البيان الصادر عن مجلس الأمن يوم الاثنين 11 آب الجاري في أعقاب الجلسة التي خصصها هذا الأخير لمناقشة الأحداث التي عصفت بالجنوب السوري منتصف شهر تموز الفائت، والذي أعاد «التذكير» بالقرار 2254 ( الصادر شهر كانون الأول من العام 2015 ) ، والقاضي بضرورة حدوث «انتقال سياسي شامل وذي مصداقية»، على إنه يحتوي على بعض الإيجابية، من حيث إن القرار السابق كان قد أكد في أحد بنوده على «وحدة وسيادة الدولة السورية على أراضيها»، وأضاف، في آخر، رفضه «لأي مشاريع انفصالية»، لكن هذه «النظرة» تبدو مجتزأة، وهي لا تبرز سوى «نصف الكأس المليء» فحسب، فالقرار يشترط الشروع بعملية انتقال سياسي وفقا للمعايير التي يجب أن تكون «رسومها» حصرية بيد السوريبن ، على إن تؤدي الأمم المتحدة، ممثلة بمبعوثها الدائم، دورا إسناديا فحسب، وذاك أمر من شأنه أن يهدد ركائز السلطة القائمة على التفرد والإقصاء والتهميش، الأمر الذي تنبهت إليه الإدارة الجديدة منذ وصولها الى السلطة عندما طالبت المبعوث الأممي غير بيدرسون بـ«إعادة النظر بالقرار 2254 عقب سقوط نظام بشار الأسد، لكي يتلاءم مع الواقع الجديد»، وفقا لما ذكره بيدرسون في إحدى إحاطاته المتكررة أمام مجلس الأمن، وعندما تبلغت دمشق استحالة هذا الأمر، أي تعديل القرار أو استصدار آخر بديل له نظرا الى حالة الاستقطاب الحادة حيال سوريا داخل مجلس الأمن، ارتأت إن مصلحتها تكمن في تهميش القرار، والدفع به إلى أدراج عميقة، الأمر الذي يفسر رفضها للتعاطي مع «الهيئة العليا للتفاوض»، وهي المؤسسة التي كان يشير إليها القرار 2254 كأحد طرفي عملية التفاوض الرامية للوصول إلى تسوية شاملة للنزاع السوري، ككتلة واحدة. الراجح هنا هو أن الضغوط التي يشكلها بيان مجلس الأمن، غير الملزم سابق الذكر، إنما تأتي في سياق غير منفصل عن لقاءات باريس وعمان، التي ستكون الاتفاقات الناتجة منها، فيما لو حصلت وهذا مرجح، ملزمة بالتأكيد، فالمطلوب اليوم، من وجهة النظر الإسرائيلية، أن تبقى الساحة السورية في حال من الاضطراب القصوى، التي من شأنها أن تبقيها في وضع «عجيني» ريثما تحدث التوافقات على «تصليبها»، وعلى أي شكل سوف تكون؟ قد يكون الخيار الوحيد المتاح اليوم أمام السلطة السورية لمواجهة كل تلك الضغوط هو الانفتاح على الداخل، بدلا من خيار الانفتاح على الخارج بالدرجة المفرطة التي يحدث بها، وقد يكون النجاح في رسم معادلة رابطة، ولا مجاهيل فيها، ما بين ذينك الانفتاحين خيار كفيل بتحقيق استقرار نسبي يتيح لها فرصة لالتقاط الأنفاس، والتفكير في اليوم التالي.

المقداد: زيارة لاريجاني إلى لبنان ناجحة وسلاح حزب الله باق وهو شأن داخلي لبناني
المقداد: زيارة لاريجاني إلى لبنان ناجحة وسلاح حزب الله باق وهو شأن داخلي لبناني

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

المقداد: زيارة لاريجاني إلى لبنان ناجحة وسلاح حزب الله باق وهو شأن داخلي لبناني

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد، في حديث على إذاعة "سبوتنيك"، الى أن "​زيارة لاريجاني إلى لبنان​ ناجحة وإيران دولة صديقة ساعدت لبنان على تحرير أرضه"، سائلاً "أين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة من الكلام الذي قاله أحد النواب عن منع مسؤول عربي كان ‏أم أجنبياً من الدخول إلى لبنان ومن التدخلات الأميركية؟".‏ ورأى المقداد أن "التدخلات الأميركية التي تحدث اليوم أكثر من وصاية ‏وإملاءات وأصبحت تنفيذ أوامر"، مؤكداً على "بقاء المقاومة"، مضيفاً "نحن طلبنا أن يكون هناك علاقات اقتصادية ‏واجتماعية وسياسية بين لبنان وإيران منذ زمن". وأكد على "حق أي مسؤول بزيارة أي دولة لها علاقات مع كل الدول والمنطقة"، مضيفاً "لماذا نحن نريد ‏أن نكون متفاجئين من هذه الزيارة ونرى أن إيران جاءت لتحتل لبنان من خلالها"، لافتاً إلى أن "من يحتل لبنان هي ‏إسرائيل، وبال​سياسة​ الولايات المتحدة وبعض الدول العربية والأجنبية".‏ وعن ما تحمله زيارة لاريجاني إلى لبنان، كشف أنه "جاء ليسأل عن سبب عدم البدء بإعادة الإعمار في ‏الجنوب والضاحية وعودة النازحين إلى منازلهم".‏ وأكد على أن "​سلاح حزب الله​ باق وهو شأن داخلي لبناني"، قائلاً "عندما تخرج إسرائيل من كل ‏الأراضي اللبنانية وتوقف الاعتداءات ويعود الأسرى ويبدأ الإعمار عندئذ نبحث في موضوع الاستراتيجية الدفاعية".‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store