
جيش الاحتلال يدخل قطاع غزة ضمن "عربات جدعون"
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة
وأضافت الهيئة أن فرقة المظليين كانت آخر من دخل القطاع وقد أكملت دخولها خلال الـ 24ساعة الماضية، مبينة أن العمليات تتركز في هذه المرحلة على محورين رئيسيين هما شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس.
وفي وقت سابق ذكر بيان لجيش الاحتلال أن قواته التابعة للقيادة الجنوبية تواصل عملياتها ضد المقاومة الفلسطينية في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وأضاف البيان، أنه بتوجيه من الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم إطلاق قذيفة باتجاه التجمعات السكانية القريبة من قطاع غزة، ورد الجيش بضرب وتفكيك منصة الإطلاق التي أطلقت منها القذيفة.
وأضاف البيان أنه وفي إطار عملية "عربات جدعون" "واصل جيش الاحتلال الإ خلال الساعات الـ24 الماضية نشاطه العسكري في عدة مناطق داخل القطاع.
وزعم تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على أكثر من 100 هدف في قطاع غزة خلال اليوم الماضي.
وفي للسياق ذاته استشهد، السبت، ثمانية فلسطينيين بينهم أطفال ونساء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق عدة في قطاع غزة، تركز معظمها في جنوب ووسط وشمال القطاع.
وأفادت مصادر محلية أن مدفعية الاحتلال استهدفت الأطراف الشمالية لبلدة عبسان الجديدة شرق خانيونس السبت. في حين أطلق جيش الاحتلال قنابل ضوئية في ساعات الفجر بأجواء بلدة قيزان النجار جنوبي خانيونس، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وفي شمال القطاع إطلقت آليات الاحتلال وطائرات "كواد كابتر" النار شرق جباليا وبيت لاهيا، بينما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لدير البلح وسط القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الجمعة، إلى 53 ألفا و822 شهيدا، و122 ألفا و382 مصابا، على وقع استمرار المجازر الدموية بحق المدنيين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 6 ساعات
- فلسطين اليوم
جيش الاحتلال يدخل قطاع غزة ضمن "عربات جدعون"
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة وأضافت الهيئة أن فرقة المظليين كانت آخر من دخل القطاع وقد أكملت دخولها خلال الـ 24ساعة الماضية، مبينة أن العمليات تتركز في هذه المرحلة على محورين رئيسيين هما شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس. وفي وقت سابق ذكر بيان لجيش الاحتلال أن قواته التابعة للقيادة الجنوبية تواصل عملياتها ضد المقاومة الفلسطينية في مختلف أنحاء قطاع غزة. وأضاف البيان، أنه بتوجيه من الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم إطلاق قذيفة باتجاه التجمعات السكانية القريبة من قطاع غزة، ورد الجيش بضرب وتفكيك منصة الإطلاق التي أطلقت منها القذيفة. وأضاف البيان أنه وفي إطار عملية "عربات جدعون" "واصل جيش الاحتلال الإ خلال الساعات الـ24 الماضية نشاطه العسكري في عدة مناطق داخل القطاع. وزعم تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على أكثر من 100 هدف في قطاع غزة خلال اليوم الماضي. وفي للسياق ذاته استشهد، السبت، ثمانية فلسطينيين بينهم أطفال ونساء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق عدة في قطاع غزة، تركز معظمها في جنوب ووسط وشمال القطاع. وأفادت مصادر محلية أن مدفعية الاحتلال استهدفت الأطراف الشمالية لبلدة عبسان الجديدة شرق خانيونس السبت. في حين أطلق جيش الاحتلال قنابل ضوئية في ساعات الفجر بأجواء بلدة قيزان النجار جنوبي خانيونس، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع. وفي شمال القطاع إطلقت آليات الاحتلال وطائرات "كواد كابتر" النار شرق جباليا وبيت لاهيا، بينما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لدير البلح وسط القطاع. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الجمعة، إلى 53 ألفا و822 شهيدا، و122 ألفا و382 مصابا، على وقع استمرار المجازر الدموية بحق المدنيين


جريدة الايام
منذ 21 ساعات
- جريدة الايام
شمال غزة بلا مستشفيات وإسعافات ودفاع ومدني
حالَ خلو محافظة شمال غزة من المستشفيات وطواقم الإسعاف والدفاع المدني، دون إنقاذ أرواح عشرات المواطنين المستهدفين بالقصف الإسرائيلي المتواصل على جميع أنحاء المحافظة. ولعل ما جرى بحق عشرات الأفراد من عائلة دردونة وسط بلدة جباليا النزلة مساء أول من أمس، دليل قاطع على مدى خطورة خلو المحافظة من جميع مقومات الحياة، وإنقاذ الحياة، وبشكل خاص القطاع الصحي وفرق الإنقاذ. ففي الساعة الثامنة والنصف من مساء أول من أمس، قصفت طائرات الاحتلال بعدة قنابل ثقيلة ومميتة منزلاً مكوناً من أربعة طوابق، يعود لعائلة دردونة في قلب بلدة جباليا، ما أدى الى انهيار المبنى فوق رؤوس ساكنيه، ما استدعى تدخلاً سريعاً وفاعلاً لفرق الدفاع المدني من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح نادت وأطلقت مناشدات من تحت الأنقاض الهائلة، التي لم يستطع عدد من المواطنين رفعها من فوقهم بسبب ضخامتها، وبعد دقائق وصلت فرق من الدفاع المدني والإسعافات الى المكان من الناحية الجنوبية للبلدة، ولكنها سرعان ما غادرت المكان بعد دقائق لعجزها عن القيام بأي فعل بسبب قلة الإمكانات، وخطورة الوضع الأمني كون المنطقة منذرة بالإخلاء من قبل جيش الاحتلال، واستمرار تعرضها للقصف المدفعي والجوي، إضافة إلى تحليق عدد كبير من طائرات "كواد كابتر" المقنبلة والمسلحة فوق المكان على ارتفاعات منخفضة جداً. كما غادرت طواقم وسيارات الإسعاف المكان متجهة الى المنطقة الجنوبية لتجنب استهدافها. وترك المستهدفون والمنكوبون أسفل المنزل يواجهون الموت، وما هي الا ساعات قليلة حتى هدأت الأصوات بعد أن فاضت أرواحهم كما أكد عدد من شهود العيان لـ"الأيام". وقدّرت مصادر عائلية وشهود عيان عدد المحاصرين الشهداء في المنزل بأكثر من سبعين مواطناً، غالبيتهم العظمى من عائلة دردونة وعدد آخر من النازحين. وفشل عشرات المواطنين، خلال ساعات طويلة من العمل، في إخراج أحد حياً من المكان، وفي المقابل تمكنوا ومع حلول ساعات الصباح من انتشال عشرة جثامين. وعمدت قوات الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة، وبالتزامن مع بدء عملياتها العسكرية المكثفة في شمال غزة، إلى قصف المستشفيات الثلاثة الموجودة في المحافظة، وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل، بعد أن أطبقت حصارها عليها، وبشكل خاص مستشفيات الاندونيسي وكمال عدوان والعودة، كما دمرت معظم سيارات الدفاع المدني والإسعافات. ويضطر المواطنون الى نقل المصابين من داخل المحافظة الى مناطق أقل خطورة في أحياء مدينة غزة القريبة من المحافظة، خاصة حيي التفاح والشيخ رضوان، حملاً على الأكتاف او على عربات "كارو" تجرها حيوانات، ومن ثم نقلها بواسطة سيارات إسعاف الى مستشفيي الشفاء والمعمداني. ولم تكتفِ قوات الاحتلال بتدمير القطاع الطبي في المحافظة بل عادت وجففت جميع منابع الحياة فيها، خاصة إمدادات المياه البلدية ومياه الشرب النظيفة، حيث ألغت التنسيقات الخاصة التي كانت تمنحها للمؤسسات الدولية لتوزيع المياه داخلها، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة لـ"الأيام". ولم يتبق في المحافظة الا عدد قليل جداً من المواطنين، بعد أسبوعين من القصف المكثف وعمليات التوغل والإنذارات اليومية، التي تفعلها قوات الاحتلال يومياً لإخلاء جميع أرجاء المحافظة. ورغم عدم سيطرة قوات الاحتلال برياً على معظم أنحاء محافظة شمال غزة إلا أنها تسيطر عليها من خلال سلاح الجو، وبشكل خاص المسيرات المسلحة، والمروحيات التي تواصل إطلاق النار على مدار اليوم.


قدس نت
منذ 2 أيام
- قدس نت
مجزرة دير البلح: الاحتلال يستهدف طواقم تأمين المساعدات استشهاد ستة منهم وسط استمرار سياسة "هندسة التجويع"
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، مجزرة جديدة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بعد استهداف مباشر لعناصر تأمين المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، ما أسفر عن استشهاد ستة من العاملين، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، في جريمة وصفتها الجهات الحكومية الفلسطينية بأنها "مقصودة وممنهجة" لتعطيل الإغاثة وفرض سياسة التجويع. وقالت مصادر محلية وشهود عيان إن طائرات الاحتلال شنّت ثماني غارات جوية متتالية على مواقع تواجد طواقم تأمين قوافل المساعدات قرب مخازن الأمم المتحدة في دير البلح. وذكرت أن طائرة من نوع "كواد كابتر" كانت تحوم في الأجواء وتفتح النار على كل من يقترب من المكان، ما أعاق جهود الإنقاذ وانتشال الشهداء. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاستهداف تم بشكل مباشر ومتعمد، ويأتي في سياق ما وصفه بـ"هندسة التجويع" التي تتبعها إسرائيل لمنع وصول المساعدات للمحتاجين، خصوصًا الإمدادات الطبية المنقذة للحياة الموجهة إلى المستشفيات. وأضاف المكتب في بيان رسمي: "هذه الجريمة تندرج ضمن سياسة الاحتلال في قتل المرضى، عبر تعطيل قوافل الإغاثة وضرب عناصر تأمينها، وهي جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى سجل الاحتلال الملطخ بالدماء". من جانبها، أعلنت الجهات المختصة في غزة عن أسماء الشهداء الذين جرى التعرّف عليهم حتى اللحظة، وهم: مؤيد عيسى بركة جبر حسن بركة وسام خليل أبو سمرة محمود نصار محمود محمد حمودة وأشار البيان إلى أن الاحتلال يواصل استهداف مسارات المساعدات والطواقم العاملة عليها، في محاولات ممنهجة للسيطرة على قنوات الإغاثة ونهبها، بما يخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية. ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه غزة أزمة إنسانية متفاقمة، وسط تحذيرات من منظمات الإغاثة الدولية من انهيار كامل للمنظومة الصحية وانعدام الأمن الغذائي، في ظل الحصار الإسرائيلي والعدوان المستمر منذ أكتوبر 2023. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة