logo
وزير الخزانة الأمريكي: زيلينسكي اقترح على ترامب منح واشنطن حصة في المعادن الأوكرانية كشراكة مستقبلية

وزير الخزانة الأمريكي: زيلينسكي اقترح على ترامب منح واشنطن حصة في المعادن الأوكرانية كشراكة مستقبلية

المصري اليوم٢٣-٠٢-٢٠٢٥

أكد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اقترح على الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح الولايات المتحدة حصة في المعادن النادرة والحيوية في أوكرانيا كشراكة اقتصادية مستقبلية.
وقال «بيسنت»، في مقال بصحيفة أمريكية، اليوم السبت: «عرض زيلينسكي منح الولايات المتحدة حصة في المعادن النادرة والمعادن الحيوية في أوكرانيا خلال زيارة لبرج ترامب في سبتمبر. بعبارة أخرى، كان الرئيس الأوكراني هو أول من اقترح على الرئيس ترامب شراكة اقتصادية مستقبلية من شأنها أن تعود بالنفع على بلدينا».
وأضاف أن «الولايات المتحدة لن تسيطر على الأصول المادية لأوكرانيا ولن تثقلها بديون جديدة.. والولايات المتحدة تتمتع بحقوق اقتصادية وحوكمة في الاستثمارات المستقبلية بأوكرانيا».
وأوضح أن «شروط شراكتنا تقترح تخصيص العائدات التي تتلقاها حكومة أوكرانيا من الموارد الطبيعية والبنية الأساسية وغيرها من الأصول لصندوق يركز على إعادة الإعمار والتنمية في أوكرانيا على المدى الطويل، حيث تتمتع الولايات المتحدة بحقوق اقتصادية وحوكمة في تلك الاستثمارات المستقبلية».
وأشار إلى أن «شروط الاتفاق تضمن أيضًا أن البلدان التي لم تساهم في حماية سيادة أوكرانيا لن تتمكن من الاستفادة من إعادة إعمارها أو من هذه الاستثمارات».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط ترتفع بدعم من محادثات تجارية مرتقبة بين الصين والولايات المتحدة
أسعار النفط ترتفع بدعم من محادثات تجارية مرتقبة بين الصين والولايات المتحدة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 10 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

أسعار النفط ترتفع بدعم من محادثات تجارية مرتقبة بين الصين والولايات المتحدة

سجلت أسعار النفط ارتفاعا خلال التداولات الآسيوية، اليوم الأربعاء، مدعومة بإشارات من الولايات المتحدة تفيد ببدء محادثات تجارية مع الصين في وقت لاحق من هذا الأسبوع، إلى جانب توقعات بانخفاض المعروض الأمريكي، ما عزز شهية المستثمرين. وذكر موقع "إنفستنج" الأمريكي أن العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو ارتفعت بنسبة 0.7% لتسجل 62.58 دولار للبرميل، بينما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.8% إلى 59.14 دولار للبرميل. وواصلت الأسعار مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي بعد تعافيها من أدنى مستوياتها في أربع سنوات، أمس الثلاثاء، وسط عمليات شراء استغلالا للأسعار المتدنية. ومع ذلك، فإن المكاسب الأكبر لأسواق النفط مازالت مقيدة بسبب المخاوف المستمرة بشأن تراجع الطلب العالمي، في ظل ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة. وحصلت الأسعار أيضا على دعم إضافي بعد صدور بيانات أولية من القطاع تشير إلى سحب أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الأمريكية، في حين ينتظر صدور البيانات الرسمية في وقت لاحق من اليوم. وأعلنت وزارتا الخزانة والتجارة الأمريكيتان مساء أمس، أن وزير الخزانة سكوت بيسنت والممثل التجاري جيميسون جرير سيلتقيان بنظرائهما الصينيين في سويسرا خلال هذا الأسبوع لعقد محادثات تجارية رسمية. ويمثل هذا الاجتماع أول إشارة واضحة إلى استئناف المحادثات التجارية بين بكين وواشنطن، بعد أسابيع من الغموض والإشارات المتضاربة، وينظر إليه كخطوة أولى نحو تخفيف التوترات المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. ورغم ذلك، يأتي الإعلان عن هذه المحادثات بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد فيها أنه "ليس في عجلة" لتوقيع أي اتفاقيات تجارية، في ظل استمرار إدارته في التفاوض مع عدد من الدول حول ملفات اقتصادية وتجارية حساسة.

زيارات لـ'سجون الأسد' وبرج ترامب.. كيف نجحت سوريا الجديدة فى استمالة واشنطن
زيارات لـ'سجون الأسد' وبرج ترامب.. كيف نجحت سوريا الجديدة فى استمالة واشنطن

الدولة الاخبارية

timeمنذ 15 ساعات

  • الدولة الاخبارية

زيارات لـ'سجون الأسد' وبرج ترامب.. كيف نجحت سوريا الجديدة فى استمالة واشنطن

الخميس، 22 مايو 2025 10:34 مـ بتوقيت القاهرة تحركات مكثفة أقدمت عليها سوريا الجديدة مهدت طريق رفع العقوبات الأمريكية رصدتها صحيفة "جارديان" البريطانية في تقرير لها اليوم، مشيرة إلى إجراءات تتم علي قدم وساق لبناء برج أيقوني مكون من 45 طابقاً يحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليكون رمزاً لعلاقات تجمع واشنطن ودمشق لم يكن لها مثيلاً من قبل. وذكر تقرير الجارديان أن التكلفة التقديرية لبرج ترامب في دمشق تقدر بـ200 مليون دولار وسيكون مدوناً عليه اسم الرئيس الأمريكي بلون ذهبي ، وتتولي تنفيذه شركة إماراتية قالت إن مشروعها يشكل "خطوة سورية نحو السلام من بلد عاني شعبه الكثير لسنوات". وسلطت الجارديان الضوء علي التحركات السورية التي سبقت رفع العقوبات، لافتة إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع استضاف رجال أعمال أمريكيين وأعضاء في الكونجرس في دمشق، حيث قاموا بجولة في سجون الأسد والقرى المسيحية المحيطة بالعاصمة في غضون ذلك، والتقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بزعماء روحيين مقربين من إدارة ترامب أثناء زيارته للأمم المتحدة في نيويورك. ومع استمرار الدبلوماسية، بدا برج ترامب وسيلةً لاستمالة أذواق ترامب غير التقليدية، في وقت يأمل فيه السوريون أن يجذب مشروع عقاري كبير مثل البرج المزيد من الاستثمارات الدولية إلى سوريا فهناك حاجة إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية والخدمات الأساسية تتجاوز المشاريع الاستثمارية البراقة حيث تقدر الأمم المتحدة أن 90% من الشعب السوري يعيش في فقر مدقع، وأعيش معظم يومي بلا كهرباء أو رعاية طبية مناسبة وتم اقتراح بناء البرج في محاولة لجذب الرئيس الأمريكي، حيث سعت حكومة سوريا الجديدة إلى رفع العقوبات الأمريكية وتطبيع العلاقات مع واشنطن بالتزامن مع عرض بمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى النفط السوري وفرص الاستثمار، بالإضافة إلى ضمانات لأمن إسرائيل. كانت سوريا خاضعة لعقوبات أمريكية منذ عام 1979، واشتدت بعد حملة الرئيس السوري آنذاك، بشار الأسد، على المتظاهرين السلميين عام 2011 ورغم سقوط نظام الأسد في ديسمبر أبقت الولايات المتحدة على العقوبات المفروضة على البلاد، متخوفة من الحكومة الجديدة. نجح اقتراح سوريا، وفي الأسبوع الماضي، أعلن ترامب إنهاء جميع العقوبات الأمريكية على سوريا، والتقى بالرئيس السوري، أحمد الشرع، ووصفه بالرجل "الجذاب" و"الصارم". وبحسب جارديان، ولدت فكرة برج ترامب في دمشق في ديسمبر، بعد أن طرحها عضو الكونجرس الجمهوري الأمريكي جو ويلسون في خطاب أمام الكونجرس وقال رضوان زيادة، الكاتب السوري المقرب من الرئيس السوري: "كانت الفكرة الرئيسية هي جذب انتباه الرئيس ترامب.

الردع الاقتصادي الصيني
الردع الاقتصادي الصيني

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة الأهرام

الردع الاقتصادي الصيني

في زمنٍ تزايدت فيه الحمائية التجارية والحروب الاقتصادية، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رصاصة مدوية، لكنها لم تُطلق من بندقية، بل من بوابة الجمارك. إذ فرض رسومًا جمركية عقابية على العالم أوائل أبريل الماضي في يوم اسماه "يوم التحرير"، وكانت أعلاها على الصين بواقع 145%، وكأنه يعلن بدء معركة القرن: الاقتصاد ضد الاقتصاد، التنين في مواجهة النسر. حين خضعت أمريكا للتنين ترامب، الواثق من عضلات الدولار وصوت "أمريكا أولًا"، تخيّل أن بكين ستنحني تحت وقع الرسوم. لكن يبدو أنه نسي أو تجاهل أن الصين ليست مصنعًا فقط، بل قلعة صبر وقوة، لا تُفتح بالأوامر الرئاسية. الرسالة تصل إلى وول ستريت بكين لم تصرخ، لم تتوسل. بل ردّت بهدوء صيني مدروس، برسوم جمركية مضادة بلغت 125%، وأرسلت رسالة واضحة: "لسنا ضيوفًا على مائدة التجارة العالمية... نحن من يملك سلاسل التوريد والإمداد. الأزمة تصاعدت بسرعة، والأسواق اهتزت بعنف. المستثمرون هرعوا لبيع السندات الأمريكية، ما أجبر واشنطن على رفع العائدات عليها لأعلى مستوى خلال سنوات لاستعادة ثقتهم، الأمر الذي أحرج إدارة ترامب اقتصاديًا وفضح هشاشة رهانه. من يوم التحرير إلى يوم التراجع عند هذه النقطة، دخل "العاقل" وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على الخط، مُطلقًا جرس الإنذار: "توقف فورًا عن هذه الحرب التجارية المجنونة، نحن على حافة ركود". الردع بصمت والانتصار بهدوء ترامب رضخ. لا لأن الصين أقنعته، بل لأن الأسواق صفعته، فقال للصين: "دعونا نتفاوض، سنكون لطفاء... لطفاء جدًا"، وتراجع عن الرسوم، مقترحًا أن تكون أقل بكثير من 145%، في محاولة لتهدئة توترات الأسواق. الصين تفرض شروطها على أكبر اقتصاد في العالم لكن بكين لم تهرول إلى طاولة المفاوضات بحماسة، فهذه المرة، وضعت شروطًا صارمة للتفاوض: الاحترام.. عدم التهديد.. المساواة. وطلبت صراحة إزالة جميع الرسوم الجديدة التي فرضها ترامب هذا العام. رسالة قوية تُلخّص فلسفة الصين الحديثة: "نحن لا نفاوض تحت التهديد... بل نُفاوض من موقع قوة"، وكأنها أرادت أن تُعلّم ترامب درسًا في فن الصبر السياسي وقوة الردع الاقتصادي. المفاوضات بين أكبر اقتصاديين في العالم انتهت في جنيف بهدنة مؤقتة مدتها ثلاثة أشهر، وأفضت إلى تراجع الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، وكذلك خفض الرسوم الصينية على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%. الأسواق هدأت، والمستثمرون عادوا، والدولار التقط أنفاسه. لكن الدرس كان واضحًا: الهيمنة الاقتصادية الناعمة الصين اليوم ليست مجرد منافس اقتصادي، بل قوة تفرض المعادلة... لا تنتظر إذنًا لتكون جزءًا منها. وترامب اكتشف أن الهيبة لا تُفرض بالرسوم، بل تُبنى بالاحترام والواقعية، وأن الدول مقامات وأوزان، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسري سوط الرسوم على الجميع. وبكين أثبتت أن من يستخف بها، يدفع الثمن باهظًا... ولو بعد حين، فالصين ليست مجرد لاعب جديد في النظام العالمي، بل هي شريك إجباري، ومنافس لا يمكن تجاهله، هي في طريقها لرسم شكل جديد من العولمة: عولمة من الشرق… بقيادة التكنولوجيا… وبقوة لا تعتمد فقط على السلاح، بل على الاقتصاد والذكاء الإستراتيجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store