logo
كتل الأجور واللاعبين الأجانب.. المزيد من الأرقام الصادمة

كتل الأجور واللاعبين الأجانب.. المزيد من الأرقام الصادمة

الخبرمنذ 14 ساعات

يتطلع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ومعه رابطة كرة القدم المحترفة، إلى أن يساهم العقد الجديد للاعب المحترف، والذي سيتم اعتماده بدءا من الموسم المقبل، في تخفيض النفقات المالية لأندية المحترف الأول، والتي واصلت صعودها المضطرد والخطير خلال النصف الثاني من الموسم الحالي.
وفي هذا الخصوص، كشف مصدر مسؤول لـ"الخبر" عن أرقام صادمة جديدة ساهمت في توجه "الفاف" نحو اعتماد هذا العقد الجديد، ومنها الارتفاع القياسي لكتلة الأجور التي وصلت، الموسم الحالي، إلى 902 مليار سنتيم سنويا (بزيادة تصل إلى حدود 30 بالمائة عن الموسم المنصرم)، مع تسجيل رواتب قياسية خلال التسجيلات الخاصة بمرحلة التحويلات الشتوية (بعد تلك الخيالية في مرحلة التسجيلات الصيفية)، في صورة اللاعب مهدي بوجمعة المستقدم من ناد ينتمي إلى الدرجة الثانية التركية، الذي وصل راتبه الشهري في فريقه، شبيبة القبائل إلى حدود 1,1 مليار سنتيم شهريا، فيما وصل راتب مدربه الألماني جوزيف زينباور إلى حدود 1,3 مليار سنتيم شهريا.
وترفض "الفاف" كل ما يسوّقه بعض رؤساء الأندية، ومن ورائهم بعض "المنتفعين"، بخصوص إمكانية وقوف العقد الجديد وراء "نفور" اللاعبين الأجانب من اللعب في البطولة الجزائرية (العقد الجديد يشترط تسديد أجور اللاعبين الأجانب بالعملة الوطنية)، بحجة أن ذلك سيرهن حظوظ الأندية المعنية بالمسابقات الخارجية والقارية.
وفي هذا الخصوص، كشف ذات المصدر لـ"الخبر" عن أرقام أخرى صادمة تخص اللاعبين الأجانب، فمن جملة 37 لاعبا أجنبيا ينشطون في البطولة الجزائرية ويكلفون مبلغا إجماليا في حدود 127 مليار سنتيم سنويا، تم تسجيل 4 لاعبين فقط يشاركون بصفة منتظمة، فيما البقية عبارة عن خيارات ثانوية بديلة في فرقهم، ومنهم من لا يستدعى إطلاقا.
ومن جملة 16 لاعبا أجنبيا تضمهم فرق مولودية الجزائر وشباب بلوزداد واتحاد العاصمة والنادي الرياضي القسنطيني، التي مثلت الجزائر في المسابقات القارية، تم تسجيل نسبة مشاركة تتراوح ما بين 0 إلى 44 بالمائة، في كل المباريات التي خاضتها هذه الفرق في المنافسات الإفريقية لهذا الموسم.
وإذا كان لاعب مثل مهاجم مولودية الجزائر بانغورة، وبدرجة أقل أغبانو وإيدوين من جمعية الشلف، يحققون الاستثناء، فإن علامات استفهام كثيرة تطرح بخصوص معايير استقدام لاعبين كلفوا مبالغ قياسية في صورة لاعبي شباب بلوزداد، خانيسا مايو (أكثر من 800 ألف دولار) وجاك إمبي (330 ألف أورو) دفعت لشراء عقودهم وهم حاليا خارج حسابات المدرب، مع الإشارة إلى أن اللاعب الأجنبي الثالث، عرفات دومبيا، كلف أكثر من 120 ألف أورو، تم سدادها كحقوق التكوين والتضامن للأكاديميات والفرق التي كونته في كوت ديفوار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة تتصدر قائمة المليونيرات الجدد بإضافة ألف مليونير يومياً
الولايات المتحدة تتصدر قائمة المليونيرات الجدد بإضافة ألف مليونير يومياً

خبر للأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر للأنباء

الولايات المتحدة تتصدر قائمة المليونيرات الجدد بإضافة ألف مليونير يومياً

وأشار التقرير الصادر يوم الأربعاء إلى ارتفاع صافي ثروة الأفراد عالمياً بنسبة 4.6%، بينما سجلت الأمريكتين نمواً بأكثر من 11%، مدعوماً باستقرار الدولار الأمريكي وأداء الأسواق المالية الإيجابي. واحتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى عالمياً بنسبة 40% من إجمالي المليونيرات عام 2024. وبحسب التقرير، قادت منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في عام 2023 عملية التعافي العالمي للثروة بعد التراجع الذي شهدته عام 2022. أما منطقة الصين الكبرى (المكونة من الصين القارية وهونغ كونغ وتايوان) فقد تصدرت قائمة الأفراد الذين تتراوح ثرواتهم بين 100 ألف ومليون دولار بنسبة 28.2%، تليها أوروبا الغربية (25.4%) ثم أمريكا الشمالية (20.9%). ولفت التقرير إلى أن الغالبية العظمى من سكان العالم لا زالوا دون هذا المستوى، حيث تجاوزت نسبة البالغين ممن تقل ثروتهم عن 100 ألف دولار حاجز 80% من العينة المدروسة، بينما لم تتجاوز نسبة المليونيرات عالمياً 1.6% من إجمالي السكان. وتتوقع الدراسة أن يشهد متوسط الثروة الفردية للبالغين نمواً إضافياً خلال السنوات الخمس المقبلة، ستقوده الولايات المتحدة بشكل أساسي، تليها منطقة الصين الكبرى بدرجة أقل.

تحذيرات للسفن التجارية لاتخاذ مسارات بديلة بعيداً عن إيران
تحذيرات للسفن التجارية لاتخاذ مسارات بديلة بعيداً عن إيران

خبر للأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر للأنباء

تحذيرات للسفن التجارية لاتخاذ مسارات بديلة بعيداً عن إيران

لندن (رويترز) - 18 يونيو - أفادت مصادر ملاحية يوم الأربعاء بأن السفن التجارية تتخذ مسارات قريبة من السواحل العمانية وتتلقى نصائح من الوكالات البحرية بتجنب المرور عبر المياه الإيرانية المحيطة بمضيق هرمز، وذلك في ظل المخاوف من تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران. وكانت إيران قد هددت سابقاً بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي رداً على الضغوط الغربية، حيث قد يؤدي أي إغلاق للممر المائي إلى تعطيل التجارة العالمية وتأثيرات كبيرة على أسعار النفط. وتتخذ السفن المتجهة نحو المضيق إجراءات وقائية عبر الالتزام بالمسارات القريبة من السواحل العمانية خلال معظم رحلتها. ويبلغ عرض خليج عمان 200 ميل بحري (320 كيلومتراً) من المياه الدولية، وتطل عليه سواحل عمان وإيران والإمارات العربية المتحدة وباكستان. ويضطر القطاع الملاحي لعبور مضيق هرمز الذي يبلغ عرضه 21 ميلاً بحرياً (33 كيلومتراً) عند أضيق نقطة فيه، حيث يتكون من ممرين ملاحيين بعرض ميلين بحريين (3 كيلومترات) لكل اتجاه. وأظهرت بيانات تتبع السفن على منصة "مارين ترافيك" تجمعاً ملحوظاً للسفن بالقرب من السواحل العمانية، بينما اقتصر وجود السفن الإيرانية على المياه التابعة لإيران. من جانبها، أصدرت وزارة الشحن اليونانية بياناً الثلاثاء حثت فيه السفن التي ترفع العلم اليوناني على تجنب المياه الإيرانية في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز وخليج عمان، مشيرة إلى سجل الحوادث السابقة التي تعرضت فيها السفن التجارية للمخاطر قرب السواحل الإيرانية. جاء ذلك فيما أعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي رفضه لشروط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في أول رد فعل رسمي إيراني على القصف الإسرائيلي الذي بدأ الجمعة الماضي. وتعاني السفن التجارية في المنطقة من تزايد حالات التشويش الإلكتروني على أنظمة الملاحة، خاصة حول مضيق هرمز ومناطق واسعة من الخليج، مما يزيد مخاطر عمليات نقل النفط. وقد قفزت أجور ناقلات النفط العملاقة إلى أكثر من 50 ألف دولار يومياً مقارنة بـ20 ألف دولار الأسبوع الماضي. وأكد مركز المعلومات التابع للقوات البحرية المشتركة بقيادة الولايات المتحدة استمرار ارتفاع مستوى التهديدات في المنطقة بسبب التبادل العسكري بين إسرائيل وإيران. وفي إجراء وقائي إضافي، وجهت شركة قطر للطاقة ناقلاتها بالبقاء خارج مضيق هرمز وعدم الاقتراب من منطقة الخليج إلا قبل يوم واحد من عمليات التحميل، وفقاً لمصدرين مطلعين.

البنك الدولي يمنح اليمن 30 مليون دولار لدعم التعليم والخدمات المالية
البنك الدولي يمنح اليمن 30 مليون دولار لدعم التعليم والخدمات المالية

خبر للأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • خبر للأنباء

البنك الدولي يمنح اليمن 30 مليون دولار لدعم التعليم والخدمات المالية

وأوضح البنك، في بيان صحفي، أن مجلس المديرين التنفيذيين وافق على تمويل مشروعين حيويين يسعيان إلى تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على مواجهة الأزمات والصدمات المتكررة التي تشهدها البلاد. وتشمل الحزمة التمويلية منحتين: الأولى بقيمة 20 مليون دولار لتمويل مشروع "تطوير البنية التحتية والشمول للأسواق المالية"، وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). وتبلغ المنحة الثانية 10 ملايين دولار، ومخصصة لمشروع "استدامة التعليم والتعلم"، وينفذ بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). وأشار البيان إلى أن اليمن، وبعد أكثر من عقد من النزاع المستمر، ما يزال من بين أكثر دول العالم هشاشة وفقراً، حيث تسببت الأزمة الممتدة في تآكل رأس المال البشري، وانهيار مؤسسات الدولة، وتعطيل شبه كامل للخدمات العامة. وكشف البنك أن نحو 60% من الأسر اليمنية تعاني من انعدام الأمن الغذائي، مع ضعف فرص الحصول على خدمات تعليمية جيدة أو خدمات مالية رسمية، خاصة بين النساء وسكان المناطق الريفية. في السياق، قالت دينا أبو غيدا، مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن: إن هذه العمليات الجديدة تعكس التزام البنك المتواصل بدعم الشعب اليمني في مواجهة التحديات المعيشية الأكثر إلحاحاً. وأشارت إلى أنهم يأملون من خلال الاستثمار في البنية التحتية الأساسية، في تمكين الأطفال من البقاء في مقاعد الدراسة، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية للأسر، بما يساهم في الحفاظ على رأس المال البشري، وبناء منظومة خدمات أكثر قدرة على الصمود وشمولية للجميع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store