
«رولان غاروس»: سفيتولينا تستغل تألقها لتسليط الضوء على معاناة أطفال أوكرانيا
تأمل الأوكرانية إيلينا سفيتولينا أن تستغل مستواها القوي في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان غاروس) في تسليط الضوء على معاناة الأطفال في بلادها.
وشنت روسيا حرباً على أوكرانيا بدأت منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقالت سفيتولينا للصحافيين: «أريد تسليط الضوء على معاناة في أوكرانيا، الأطفال؛ لأنهم مستقبلنا وتجب رعايتهم».
وتأهلت اللاعبة البالغة من العمر 30 عاماً لدور الثمانية في «رولان غاروس»، حيث تستعد لمواجهة قوية أمام البولندية إيغا شفيونتيك حاملة اللقب، الثلاثاء.
وبعد اندلاع الحرب، أسست سفيتولينا منظمة خيرية هدفها مساعدة الأطفال في بلادها على ممارسة الرياضة رغم الحرب.
وأضافت سفيتولينا: «أسعى من خلال مؤسستي لمنح الأطفال فرصة مواصلة ممارسة الرياضة، ومواصلة الحلم والتدريب، وقضاء ساعة أو ساعتين يومياً للاستمتاع بالرياضة، والاستمتاع بطفولتهم بالانقطاع للحظات عما يحدث في العالم».
وأشارت لاعبة التنس الأوكرانية إلى أن مؤسستها الخيرية جمعت أكثر من مليون دولار خلال ثلاث سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مصادر لـ (د ب أ): تتضمن أهداف الناتو الجديدة زيادة المخزونات من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية
يعتزم حلف شمال الأطلسي (ناتو) توسيع قدراته العسكرية بشكل كبير لتعزيز الردع والدفاع في مواجهة التهديد المستمر من روسيا، وذلك من خلال رفع الأهداف الحالية بنحو 30%، وفقا لما علمته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من مصادر داخل الحلف. وتتضمن الأهداف الجديدة زيادة المخزونات من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية، بحسب المصادر. ولتلبية هذه الأهداف، من المتوقع أن تتلقى الدول الأعضاء في الناتو أهدافا وطنية محدثة في إطار التخطيط الدفاعي، وفقا للمعلومات المتوفرة. ومن المقرر اعتماد هذه الأهداف رسميا خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل غدا الخميس. ومع ذلك، فإن تحقيق هذه الأهداف الجديدة سيكون تحديا، إذ يقول مسؤولون عسكريون كبار إن الدول الأعضاء تتخلف بالفعل بنحو 30% عن تحقيق الأهداف الحالية. ولا تزال الأهداف الوطنية الدقيقة مصنفة على أنها سرية، رغم أنه من المتوقع الكشف عن بعض التفاصيل بعد اجتماع الخميس. وفي ألمانيا، تُقدّر مصادر عسكرية أن الجيش الألماني، المعروف باسم "البوندسفير"، قد يحتاج إلى زيادة قوامه بعشرات الآلاف من الجنود ليواكب المتطلبات، مقارنة بحجمه الحالي البالغ نحو 182 ألف جندي. كما يُتوقع القيام باستثمارات كبيرة في أنظمة الدفاع الجوي.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
بريطانيا تعتزم توسيع أسطول غواصاتها في إطار "الاستعداد للقتال"
تعتزم بريطانيا توسيع أسطولها من الغواصات الهجومية التي تعمل بالطاقة النووية، في إطار مراجعة دفاعية من المقرر نشرها الاثنين، تستهدف إعداد البلاد لخوض حرب حديثة، ومواجهة ما وصفته بـ"التهديد الروسي". ويسعى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مثل غيره من الزعماء الأوروبيين، جاهداً لإعادة بناء القدرات العسكرية للمملكة المتحدة في أعقاب تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن القارة الأوروبية بحاجة إلى الاضطلاع بمسؤولية أكبر لتحقيق أمنها الخاص. ومن شأن مراجعة الدفاع الاستراتيجي المرتقبة، أن تدعو الجيش البريطاني إلى الانتقال إلى حالة "الاستعداد للقتال"، وتحديد التهديدات التي تواجهه. وقال ستارمر في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية BBC: "لا يمكننا تجاهل التهديد الذي تشكله روسيا. لقد رأينا ما حدث في أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات". 12 غواصة هجومية ومن بين التغييرات، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن لندن ستبني نحو 12 من غواصاتها الهجومية من الجيل الجديد التي تعمل بالطاقة النووية لكنها تحمل أسلحة تقليدية وليست نووية، لتحل محل الأسطول الحالي المكون من 7 غواصات اعتباراً من أواخر 2030. وتشغّل بريطانيا أسطولاً منفصلاً من الغواصات المزودة بأسلحة نووية. وأعلنت الحكومة لأول مرة، أن برنامجاً قائماً لتطوير رأس نووي جديد، لتحل محل النموذج الذي يستخدمه الأسطول سيكلف 15 مليار جنيه إسترليني. من جهته، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي: "مع غواصات جديدة ومتطورة، تقوم بدوريات في المياه الدولية، وبرنامجنا الخاص للرؤوس النووية على السواحل البريطانية، فإننا نجعل بريطانيا آمنة في الداخل وقوية في الخارج". وستكون الغواصات الجديدة نموذجاً تطوره المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأستراليا بموجب شراكة أمنية ثلاثية تُعرف باسم (أوكوس). 6 مصانع جديدة وفي وقت سابق السبت، أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستبني 6 مصانع جديدة على الأقل لإنتاج الأسلحة والمتفجرات، في إطار المراجعة الشاملة لقدراتها الدفاعية. وسيُدرج هذا الاستثمار، البالغ قيمته 1.5 مليار جنيه إسترليني (2 مليار دولار)، ضمن المراجعة الدفاعية الاستراتيجية، وهي خطة للمعدات والخدمات العسكرية. وأضافت وزارة الدفاع البريطانية أنها تعتزم شراء ما يصل إلى 7 آلاف سلاح بعيد المدى مُصنّع في بريطانيا، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات ستوفر نحو 1800 فرصة عمل. وتابع وزير الدفاع البريطاني في بيان: "الدروس المستفادة من الغزو الروسي غير القانوني لأوكرانيا، تُظهر أن قوة الجيش لا تتحقق إلا بقدر قوة الصناعة التي تدعمه". ومضى يقول: "نعزز القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لردع خصومنا بشكل أفضل، ولجعل المملكة المتحدة آمنة داخلياً، وقوية خارجياً". وأعلنت وزارة الدفاع أن هذا الاستثمار الإضافي يعني أن بريطانيا ستنفق نحو 6 مليارات جنيه إسترليني على الذخائر في إطار الدورة البرلمانية الحالية. وفي 21 مايو الماضي، وقَّع سفراء الاتحاد الأوروبي على إنشاء صندوق جديد لشراء الأسلحة، يجري إنشاؤه على عَجَل لتوفير 150 مليار يورو (170 مليار دولار) في شكل قروض لمشاريع دفاعية. وتسعى مبادرة الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم "العمل الأمني من أجل أوروبا" إلى كسر الحواجز الوطنية من خلال تمويل مشاريع مشتركة بين دول الاتحاد الأوروبي، واستخدام مبدأ "شراء المنتجات الأوروبية" حيث تهدف إلى تعزيز صناعة الدفاع في القارة.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
بريطانيا تتعهد بتسليم أوكرانيا 100 ألف مُسيرة بحلول أبريل 2026
تعهدت بريطانيا، الأربعاء، بتزويد أوكرانيا بـ100 ألف طائرة مسيرة بحلول نهاية السنة المالية الحالية في أبريل 2026، ما يمثل زيادة بمقدار 10 أمثال، وذلك بعد قولها إن الطائرات المسيرة غيرت استراتيجيات خوض الحروب. وقالت الحكومة البريطانية إن المسيرات البالغة قيمتها 350 مليون جنيه إسترليني (473 مليون دولار) تُعد جزءاً من مبادرة دعم عسكري أوسع نطاقا لأوكرانيا تصل قيمته إلى 4.5 مليار جنيه إسترليني. ومن المقرر أن يعلن وزير الدفاع جون هيلي عن هذا القرار في اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا التي تضم 50 دولة في بروكسل، والذي تشارك ألمانيا في استضافته. وفي بيان قبيل الاجتماع، أكد هيلي أن "بريطانيا تكثف دعمها لأوكرانيا من خلال تسليم مئات الآلاف من الطائرات المسيرة هذا العام واستكمال إنجاز كبير في تسليم ذخيرة مدفعية بالغة الأهمية". وإلى جانب تسليم المسيرات، قالت بريطانيا إنها أتمت شحن 140 ألف قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا منذ يناير، وإنها ستنفق 247 مليون جنيه إسترليني هذا العام لتدريب قوات أوكرانية. هجوم شبكة العنكبوت كانت أوكرانيا أعلنت، الأحد، عن عملية غير مسبوقة استهدفت قاذفات قنابل استراتيجية في قواعد جوية روسية، بعدما تمكنت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية من إخفاء طائرات مسيّرة محملة بمتفجرات داخل منازل خشبية تجرها شاحنات. وقال جهاز الأمن الداخلي الأوكراني، الذي أعلن مسؤوليته عن العملية، إنه تم نقل الشاحنات إلى مواقعها قبل أن يتم فتح الأسطح عن بُعد، وتوجيه الطائرات لضرب الأهداف الروسية. وأشارت تقارير أخرى إلى أن العملية استهدفت أربع قواعد جوية، حيث تضررت 41 طائرة حربية روسية، فيما قدَّر جهاز الأمن الداخلي الأوكراني في بيان على تطبيق "تليجرام" قيمة الأضرار الناجمة عن الهجمات بنحو 7 مليارات دولار. فيما تقول موسكو إن الهجوم تسبّب في اشتعال نيران في عدد من الطائرات في قاعدتين بإقليم إيركوتسك في سيبيريا ومقاطعة مورمانسك في الشمال، وأكدت أن الحرائق أُخمدت. واستهدفت عملية "شبكة العنكبوت" منطقة إيركوتسك، التي تبعد أكثر من 4300 كيلومتر عن أوكرانيا، وهو أول هجوم من نوعه حتى الآن في منطقة على هذه المسافة التي تتجاوز مدى الطائرات المسيّرة الهجومية بعيدة المدى، أو الصواريخ الباليستية، ولهذا كان على كييف تقريب مسيّراتها بما يكفي من الهدف.