logo
ترمب: روسيا تريد إنهاء الحرب مع أوكرانيا لكن ربما "تتلكأ"

ترمب: روسيا تريد إنهاء الحرب مع أوكرانيا لكن ربما "تتلكأ"

الشرق السعودية٢٦-٠٣-٢٠٢٥

يعتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن روسيا تريد إنهاء حربها مع أوكرانيا، لكنه أقر بأن موسكو ربما "تتلكأ" في ذلك، كما تحدث خلال مقابلة مع قناة Newsmax عن موقفه من أزمة "تسريبات سيجنال"، وقضية الرسوم الجمركية المقرر تطبيقها في 2 أبريل المقبل، ورؤيته للهجمات التي تستهدف إيلون ماسك.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن التوصل إلى اتفاقين منفصلين في السعودية مع أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات في البحر الأسود، واستهداف منشآت الطاقة، كما وافقت على ممارسة ضغوط لرفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
وسيمثل الاتفاقان، في حال تنفيذهما، أبرز تقدم حتى الآن نحو وقف إطلاق نار أوسع نطاقا، تعتبره واشنطن خطوة نحو محادثات السلام لإنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ 3 سنوات في أوكرانيا.
وقال ترمب خلال مقابلة مع قناة Newsmax، الثلاثاء، في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض، إنه من المحتمل أن تكون روسيا والرئيس فلاديمير بوتين "يماطلان" في التوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا، مضيفاً: "لست متأكداً.. لكنني أعتقد أن روسيا تريد إنهاء هذا الصراع، ولكن ربما يكونون يماطلون في ذلك".
وتابع: "أعتقد أن روسيا تود إنهاء الأمر، وأعتقد أن (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي يرغب في إنهاء هذه المرحلة أيضاً".
وأشار ترمب إلى أن روسيا وأوكرانيا تفقدان في المتوسط ما مجموعه 2500 جندي كل أسبوع. وقال: "إنهم ليسوا أميركيين، لكن ذلك لا يهمني من هذا المنظور.. أرى صور ساحات المعارك، وكنت أفضل ألا أراها.. هناك أذرع وأرجل ورؤوس متناثرة في كل مكان.. الأسلحة المستخدمة مروعة، والأمر أصبح يتعلق بالطائرات المُسيرة بشكل كبير الآن، وأنا أريد لهذا أن يتوقف".
"تسريب سيجنال"
وبخصوص ما قاله جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، حول تلقيه رسائل نصية عن طريق الخطأ من وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، تضمنت تفاصيل دقيقة لخطط عسكرية أميركية لشن ضربات في اليمن، قال ترمب إنه يشعر "براحة تامة" تجاه تفسير كيفية إدراج جولدبيرج في مجموعة تراسل تضم أعضاء من فريق الأمن القومي في البيت الأبيض على تطبيق "سيجنال".
وأوضح: "ما نعتقد أنه حدث هو أن شخصاً كان متواجداً في المحادثة بتصريح، شخصاً كان يعمل مع (مستشار الأمن القومي) مايك والتز في مستوى أدنى، كان لديه، على ما يبدو، رقم جولدبيرج أو اتصل عبر التطبيق، وبطريقة ما انتهى الأمر بانضمام هذا الشخص إلى المحادثة".
وأضاف: "المحادثة لم تكن سرية، على حد علمي لم تكن هناك معلومات سرية، ولم تكن هناك مشكلة، وكان الهجوم ناجحاً للغاية.. يمكنني فقط الاعتماد على ما قيل لي، لم أكن مشاركاً في الأمر، ولكن قيل لي إن الآخرين لم يكونوا متورطين على الإطلاق، ولكنني أشعر براحة تامة حيال ذلك في الواقع".
وعند سؤاله عما إذا كان ينبغي استخدام خطوط اتصال ثابتة في الاجتماعات المستقبلية بدلاً من تطبيق "سيجنال"، قال ترمب: "حسناً، أنا أفضل الخطوط الثابتة، لكن أفضل طريقة هي التواجد في غرفة العمليات أو أي غرفة أخرى حيث يكون الجميع معاً، فكلما كان هناك خط اتصال، سواء كان لاسلكياً أو ثابتاً، يبقى هناك دائماً خطر التنصت".
وأعرب ترمب عن ثقته في والتز، وقال إنه "تعلم درساً".
وهاجم الرئيس الأميركي المحتوى الذي يقدمه رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" حول القضية، وقال ترمب: "نعم، أخبار جولدبيرج السيئة.. إنها صحيفة ذا أتلانتيك، إنها فاشلة.. لقد اختلقوا كل أنواع القصص عني.. جولدبيرج شخص فاشل، ومجلته فاشلة للغاية".
الرسوم الجمركية
وأكد ترمب، أنه لن يكون هناك "الكثير من الاستثناءات" على الرسوم الجمركية مع حلول موعد تطبيقها في 2 أبريل المقبل، وقال: "لا أريد تقديم الكثير من الاستثناءات.. لقد تعرضنا للاحتيال على مدى 45 عاماً من قبل دول أخرى".
وأضاف: "كنا دائماً متساهلين وضعفاء، وكأن لدينا أشخاصاً لا يعرفون ما يفعلونه.. لقد تعرضنا للاحتيال كدولة بطريقة غير مسبوقة، ولهذا لدينا ديون تبلغ 36 تريليون دولار".
وتابع: "حان الوقت لاستعادة بعض تلك الأموال، وربما جزء كبير منها، وكان لا بد من اتخاذ هذه الخطوة، فلم يكن بإمكاننا السماح لهذا الوضع بالاستمرار، والأمر يشمل الأصدقاء والخصوم على حد سواء، ولكن في كثير من الأحيان، كان الأصدقاء، أو من يُطلق عليهم أصدقاء، أسوأ من الخصوم.. انظروا إلى الاتحاد الأوروبي، وما فعله بهذا البلد، وكيف استنزفوه، وأما الصين، فأنتم تعرفون القصة جيداً".
وكان ترمب قد أوقف فرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك حتى 2 أبريل المقبل، لكنه شدد مجدداً على أنه لن يكون هناك "الكثير من الاستثناءات".
ماسك "وطني رائع"
وأشاد ترمب خلال المقابلة بالملياردير الأميركي إيلون ماسك، واصفاً إياه بأنه "وطني رائع"، مشيراً إلى أن الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" لم يطلب منه أي خدمة على الإطلاق.
وأعرب ترمب عن اعتقاده بأن المليارديرات الليبراليين الذين يقفون وراء محاكماته الجنائية هم أيضاً المسؤولون عن الهجمات المتكررة على سيارات "تسلا"، وشاحنات "سايبر تراك" التابعة لماسك.
كما أشاد ترمب بالعمل الذي تقوم به وزارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها ماسك، وقال عنه: "إنه في الأساس رجل وطني"، موضحاً أنه "لم يكن يعرف (ماسك) جيداً من قبل الحملة الرئاسية، بل بالكاد يعرفه"، على حد تعبيره.
وفي ما يتعلق بموجة الهجمات التي تستهدف سيارات "تسلا" وشاحنات "سايبر تراك" والمعارض ومحطات الشحن في أنحاء البلاد، قال ترمب إنه يعتقد بوجود صلة بين الدعاوى القضائية المرفوعة ضده، وهذه الهجمات، موضحاً: "أعتقد أن هذا جزء من الأمر. نعم، هناك بعض الأشخاص الذين شاركوا في محاكمات، وأعتقد أنهم ربما كانوا مشاركين في ذلك أيضاً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماليزيا تدعو دول «آسيان» لتعميق التكامل الاقتصادي لمواجهة الرسوم الأميركية
ماليزيا تدعو دول «آسيان» لتعميق التكامل الاقتصادي لمواجهة الرسوم الأميركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

ماليزيا تدعو دول «آسيان» لتعميق التكامل الاقتصادي لمواجهة الرسوم الأميركية

قال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، الأحد، إنه يجب على دول جنوب شرقي آسيا تسريع التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتنويع أسواقها، والبقاء موحدة لمعالجة تداعيات اضطرابات التجارة العالمية الناتجة عن الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية الأميركية. وأوضح حسن: «دول (آسيان) هي من بين الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة... الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تعطل بشكل كبير أنماط الإنتاج والتجارة في جميع أنحاء العالم». وأضاف الوزير: «من المرجح أن يحدث تباطؤ اقتصادي عالمي. يجب أن نغتنم هذه اللحظة لتعميق التكامل الاقتصادي الإقليمي، حتى نتمكن من حماية منطقتنا بشكل أفضل من الصدمات الخارجية». وتعاني دول «آسيان»، التي يعتمد كثير منها على الصادرات إلى الولايات المتحدة، من تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب، والتي تتراوح بين 10 و49 في المائة. وكانت 6 من أصل 10 دول أعضاء في الرابطة من بين الأكثر تضرراً برسوم جمركية تتراوح بين 32 و49 في المائة. وسعت رابطة «آسيان» دون جدوى إلى عقد اجتماع أولي مع الولايات المتحدة بوصفها تكتلاً. وعندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي، عن وقف لمدة 90 يوماً للرسوم الجمركية، بدأت دول مثل ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند وفيتنام بسرعة مفاوضات تجارية مع واشنطن. واستبق اجتماع وزراء الخارجية قمة مقررة لقادة «آسيان» يوم الاثنين في ماليزيا، الرئيس الحالي للتكتل. ومن المتوقع أن يتبع ذلك قمة يوم الثلاثاء المقبل مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج، وقادة من مجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والإمارات والبحرين والكويت وعمان وقطر. ورفض أعضاء «آسيان» الانحياز لأي طرف، ويتعاملون مع الولايات المتحدة والصين، وكلاهما شريك تجاري واستثماري رئيسي في المنطقة.

ترمب يرسل وفدا لفحص الديمقراطية البريطانية
ترمب يرسل وفدا لفحص الديمقراطية البريطانية

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يرسل وفدا لفحص الديمقراطية البريطانية

أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترمب أخيراً وفداً إلى بريطانيا بمهمة "رصد" لحرية التعبير فيها، فالتقى الوفد مسؤولين حكوميين وناشطين تقول صحيفة "تليغراف" إنهم تلقوا تهديدات فقط لأنهم يبوحون بما يفكرون. وفق الصحيفة البريطانية أمضى الوفد المكون من خمسة أفراد يتبعون للخارجية الأميركية أياماً في البلاد خلال مارس (آذار) الماضي، واجتمعوا مع مسؤولين وناشطين اعتقلوا بسبب احتجاجهم الصامت أمام عيادات الإجهاض على امتداد المملكة المتحدة. ترأس وفد الولايات المتحدة كبير المستشارين في الخارجية الأميركية، صاموئيل سامسون، وعنوان الزيارة وفق ما تسرب في الإعلام المحلي كان "تأكيد إدارة ترمب أهمية حرية التعبير في المملكة المتحدة وعموم أوروبا". التقى الأميركيون نظراءهم في الخارجية البريطانية، وأثاروا معهم نقاطاً عدة على رأسها حرية التعبير في ظل قانون "التصفح الآمن للإنترنت" الذي أقرته لندن نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكنه دخل حيز التنفيذ عام 2024، بعدما وضعت "هيئة إدارة المعلومات" المعروفة باسم "أوفكوم" لوائحه التنظيمية ثم أجرت عليه بعض التعديلات استدعتها أحداث الشغب التي شهدتها المملكة المتحدة نهاية يوليو (تموز) 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تقول "تليغراف" إن الرسالة المبطنة في هذه الزيارة هي استعداد أميركا ترمب للتدخل أكثر في الشؤون الداخلية البريطانية، ويبدو هذا واقعياً في ظل مشاحنات عدة وقعت بين الطرفين حول حرية التعبير خلال الأشهر الماضية. بدأ الأمر مع أحداث شغب تفجرت في بريطانيا قبل نحو عام على خلفية جريمة قتل فتيات صغيرات في مدينة ساوثبورت شمال غربي إنجلترا، انتشرت حينها معلومة خاطئة في وسائل التواصل تفيد بأن القاتل من المهاجرين مما أطلق احتجاجات عنيفة ضد المسلمين واللاجئين، وتعرضت أملاك وأرواح للخطر حتى إن العنف طاول عناصر الشرطة. المسؤول في إدارة ترمب اليوم ومالك منصة "إكس" إيلون ماسك، دافع حينها عن المحتجين المنتمين بغالبيتهم إلى اليمين الشعبوي، ووصف تعامل حكومة لندن معهم بالقمع، كما تعرض بصورة مباشرة لرئيس الوزراء، مما استدعى رداً على الملياردير الأميركي من قبل كير ستارمر نفسه إضافة إلى كثير من المسؤولين البريطانيين. الصدام بين الاثنين تجدد بعد فوز ترمب وانضمام ماسك إلى إدارة البيت الأبيض الجديدة، فقد تسرب في الإعلام أن وزير "الكفاءة الحكومية" الأميركي يريد إطاحة رئيس الحكومة البريطانية، وانتقد مالك "إكس" قانون "التصفح الآمن للإنترنت" في بريطانيا الذي تصدر أجندة زيارة الوفد الأميركي إلى لندن في مارس الماضي. مالك "إكس" كذلك دعم حزب "ريفورم" اليميني الذي يعد من أشرس خصوم "العمال" الحاكم في بريطانيا اليوم، ولكن ماسك ليس وحده في الإدارة الأميركية الجديدة يؤيد الشعبويين ويتهم حكومة لندن بالتضييق على حرية التعبير، فهناك أيضاً نائب الرئيس جي دي فانس الذي انتقد الأوروبيين عموماً في هذا الشأن خلال مؤتمر ميونيخ للدفاع في فبراير (شباط) الماضي، ثم وجه الانتقاد ذاته إلى ستارمر عندما زار البيت الأبيض بعدها بنحو أسبوعين. اضطر رئيس الحكومة البريطانية في حضرة ترمب وفانس إلى الدفاع عن الديمقراطية في بلاده، لكن يبدو أن ردوده لم تكن مقنعة كفاية لإدارة البيت الأبيض فأرسلت وفد الخارجية لمناقشة "الخشية الأميركية على مستقبل الديمقراطية الغربية" وامتنع المنزل رقم 10 في لندن عن الرد على أسئلة "تليغراف" في شأن تلك الزيارة.

12 قتيلا في 367 هجوما روسيا بالمسيرات على أوكرانيا
12 قتيلا في 367 هجوما روسيا بالمسيرات على أوكرانيا

Independent عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • Independent عربية

12 قتيلا في 367 هجوما روسيا بالمسيرات على أوكرانيا

قال مسؤولون اليوم الأحد إن القوات الروسية شنت 367 هجوماً بالطائرات المسيرة والصواريخ على كييف ومدن أخرى الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً في الأقل وإصابة العشرات، في ما يعد أكبر هجوم جوي حتى الآن منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وذكر مسؤولون محليون في منطقة جيتومير شمال أوكرانيا أن من بين القتلى ثلاثة أطفال. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة إلى الحديث علناً. وتخفف واشنطن حدة خطابها تجاه روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين منذ عودة الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. وكتب زيلينسكي على "تيليغرام"، "صمت أميركا وباقي دول العالم لا يشجع إلا بوتين"، مضيفاً "كل ضربة إرهابية روسية من هذا القبيل تعد سبباً كافياً لفرض عقوبات جديدة على روسيا". وكان هذا الهجوم الأكبر من حيث عدد الطائرات المسيرة والصواريخ التي أُطلقت منذ اندلاع الحرب، على رغم أن ضربات أخرى أسفرت عن مقتل عدد أكبر من الناس. تقدم روسي من ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم في بيان إن القوات الروسية سيطرت على قرية رومانيفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا. ولم يتسن لـ"رويترز" التأكد بصورة مستقلة من صحة ما ورد في البيان. تبادل الأسرى قالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو وكييف استكملتا عملية تبادل أسرى حرب استمرت ثلاثة أيام، بعدما تبادل الطرفان اليوم 303 أسرى من كل جانب. ينظر أحد السكان المحليين من نافذة شقته في مبنى سكني متعدد الطوابق تضرر إثر غارة روسية على كييف (أ ف ب) وأضافت الوزارة "وفقاً للاتفاقات الروسية-الأوكرانية التي جرى التوصل إليها خلال الـ16 من مايو (أيار) الجاري في إسطنبول، وعلى مدى الفترة من الـ23 إلى الـ25 من الشهر نفسه، أجرى الجانبان الروسي والأوكراني عملية تبادل أسرى بمعدل ألف أسير مقابل ألف أسير". اعتراض مسيرات قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن الدفاعات الجوية اعترضت 110 طائرات مسيرة أوكرانية الليلة الماضية، منها 13 فوق منطقتي موسكو وتفير، ولم تشر الوزارة إلى وقوع أية إصابات. وذكرت وزارة الدفاع أن وحدات الدفاع الجوي اعترضت أو دمرت 95 طائرة مسيرة خلال أربع ساعات. شمل ذلك اثنتين كانتا تتجهان نحو موسكو، لكن معظم الطائرات كانت تحلق فوق مناطق وسط وجنوب البلاد. وتسبب نشاط الطائرات المسيرة إلى إغلاق ثلاثة مطارات في موسكو لبعض الوقت. وقال مسؤولون محليون، إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت طائرات مسيرة فوق مدينة تولا في وسط البلاد ومدينة تفير في شمال غربي موسكو. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، إن قواتها التي تتقدم ببطء على الجبهة الشرقية للحرب في أوكرانيا سيطرت على منطقتين سكنيتين في منطقة دونيتسك، إضافة إلى منطقة سكنية في سومي بشمال أوكرانيا. وما إن أخفقت في التقدم نحو العاصمة كييف في الأسابيع الأولى من الحرب، ركزت القوات الروسية على الاستيلاء على منطقة دونباس في الشرق التي تضم منطقتي دونيتسك ولوجانسك. وفي الشهور القليلة الماضية، حاولت موسكو أيضاً التقدم في منطقة سومي، وخصوصاً بعد أن أعلن الجيش الروسي أنه طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الحدودية الروسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن قواتها سيطرت على قرية ستوبوتشكي في منطقة دونيتسك، شرقي كوستيانتينيفكا، وهي بلدة تعرضت لضغط من القوات الروسية في الآونة الأخيرة. وذكرت أيضاً أنها سيطرت على أوترادنويه، وهي قرية تقع إلى الغرب على الجبهة التي يبلغ طولها 1000 كيلومتر، وأعلنت الاستيلاء على لوكنيا، وهي قرية داخل الحدود الروسية في منطقة سومي. وأقرت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني بعدم وقوع خسائر، مشيرة إلى أوترادنويه كواحدة من عدة بلدات صد فيها الجيش الأوكراني 18 هجوماً روسياً على الجبهة. وأشارت إلى ستوبوتشكي في الأسبوع الماضي كجزء من منطقة تتعرض لهجوم روسي. ومنذ أشهر، تتحدث أوكرانيا عن محاولات من جانب القوات الروسية احتلال مناطق في منطقة سومي، لكنها لم تعترف مطلقا بالاستيلاء على أي منها. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق على نحو مستقل من أنباء ساحة المعركة من أي من الجانبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store