logo
#

أحدث الأخبار مع #جولدبيرج

ترمب: روسيا تريد إنهاء الحرب مع أوكرانيا لكن ربما "تتلكأ"
ترمب: روسيا تريد إنهاء الحرب مع أوكرانيا لكن ربما "تتلكأ"

الشرق السعودية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

ترمب: روسيا تريد إنهاء الحرب مع أوكرانيا لكن ربما "تتلكأ"

يعتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن روسيا تريد إنهاء حربها مع أوكرانيا، لكنه أقر بأن موسكو ربما "تتلكأ" في ذلك، كما تحدث خلال مقابلة مع قناة Newsmax عن موقفه من أزمة "تسريبات سيجنال"، وقضية الرسوم الجمركية المقرر تطبيقها في 2 أبريل المقبل، ورؤيته للهجمات التي تستهدف إيلون ماسك. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن التوصل إلى اتفاقين منفصلين في السعودية مع أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات في البحر الأسود، واستهداف منشآت الطاقة، كما وافقت على ممارسة ضغوط لرفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو. وسيمثل الاتفاقان، في حال تنفيذهما، أبرز تقدم حتى الآن نحو وقف إطلاق نار أوسع نطاقا، تعتبره واشنطن خطوة نحو محادثات السلام لإنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ 3 سنوات في أوكرانيا. وقال ترمب خلال مقابلة مع قناة Newsmax، الثلاثاء، في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض، إنه من المحتمل أن تكون روسيا والرئيس فلاديمير بوتين "يماطلان" في التوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا، مضيفاً: "لست متأكداً.. لكنني أعتقد أن روسيا تريد إنهاء هذا الصراع، ولكن ربما يكونون يماطلون في ذلك". وتابع: "أعتقد أن روسيا تود إنهاء الأمر، وأعتقد أن (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي يرغب في إنهاء هذه المرحلة أيضاً". وأشار ترمب إلى أن روسيا وأوكرانيا تفقدان في المتوسط ما مجموعه 2500 جندي كل أسبوع. وقال: "إنهم ليسوا أميركيين، لكن ذلك لا يهمني من هذا المنظور.. أرى صور ساحات المعارك، وكنت أفضل ألا أراها.. هناك أذرع وأرجل ورؤوس متناثرة في كل مكان.. الأسلحة المستخدمة مروعة، والأمر أصبح يتعلق بالطائرات المُسيرة بشكل كبير الآن، وأنا أريد لهذا أن يتوقف". "تسريب سيجنال" وبخصوص ما قاله جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، حول تلقيه رسائل نصية عن طريق الخطأ من وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، تضمنت تفاصيل دقيقة لخطط عسكرية أميركية لشن ضربات في اليمن، قال ترمب إنه يشعر "براحة تامة" تجاه تفسير كيفية إدراج جولدبيرج في مجموعة تراسل تضم أعضاء من فريق الأمن القومي في البيت الأبيض على تطبيق "سيجنال". وأوضح: "ما نعتقد أنه حدث هو أن شخصاً كان متواجداً في المحادثة بتصريح، شخصاً كان يعمل مع (مستشار الأمن القومي) مايك والتز في مستوى أدنى، كان لديه، على ما يبدو، رقم جولدبيرج أو اتصل عبر التطبيق، وبطريقة ما انتهى الأمر بانضمام هذا الشخص إلى المحادثة". وأضاف: "المحادثة لم تكن سرية، على حد علمي لم تكن هناك معلومات سرية، ولم تكن هناك مشكلة، وكان الهجوم ناجحاً للغاية.. يمكنني فقط الاعتماد على ما قيل لي، لم أكن مشاركاً في الأمر، ولكن قيل لي إن الآخرين لم يكونوا متورطين على الإطلاق، ولكنني أشعر براحة تامة حيال ذلك في الواقع". وعند سؤاله عما إذا كان ينبغي استخدام خطوط اتصال ثابتة في الاجتماعات المستقبلية بدلاً من تطبيق "سيجنال"، قال ترمب: "حسناً، أنا أفضل الخطوط الثابتة، لكن أفضل طريقة هي التواجد في غرفة العمليات أو أي غرفة أخرى حيث يكون الجميع معاً، فكلما كان هناك خط اتصال، سواء كان لاسلكياً أو ثابتاً، يبقى هناك دائماً خطر التنصت". وأعرب ترمب عن ثقته في والتز، وقال إنه "تعلم درساً". وهاجم الرئيس الأميركي المحتوى الذي يقدمه رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" حول القضية، وقال ترمب: "نعم، أخبار جولدبيرج السيئة.. إنها صحيفة ذا أتلانتيك، إنها فاشلة.. لقد اختلقوا كل أنواع القصص عني.. جولدبيرج شخص فاشل، ومجلته فاشلة للغاية". الرسوم الجمركية وأكد ترمب، أنه لن يكون هناك "الكثير من الاستثناءات" على الرسوم الجمركية مع حلول موعد تطبيقها في 2 أبريل المقبل، وقال: "لا أريد تقديم الكثير من الاستثناءات.. لقد تعرضنا للاحتيال على مدى 45 عاماً من قبل دول أخرى". وأضاف: "كنا دائماً متساهلين وضعفاء، وكأن لدينا أشخاصاً لا يعرفون ما يفعلونه.. لقد تعرضنا للاحتيال كدولة بطريقة غير مسبوقة، ولهذا لدينا ديون تبلغ 36 تريليون دولار". وتابع: "حان الوقت لاستعادة بعض تلك الأموال، وربما جزء كبير منها، وكان لا بد من اتخاذ هذه الخطوة، فلم يكن بإمكاننا السماح لهذا الوضع بالاستمرار، والأمر يشمل الأصدقاء والخصوم على حد سواء، ولكن في كثير من الأحيان، كان الأصدقاء، أو من يُطلق عليهم أصدقاء، أسوأ من الخصوم.. انظروا إلى الاتحاد الأوروبي، وما فعله بهذا البلد، وكيف استنزفوه، وأما الصين، فأنتم تعرفون القصة جيداً". وكان ترمب قد أوقف فرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك حتى 2 أبريل المقبل، لكنه شدد مجدداً على أنه لن يكون هناك "الكثير من الاستثناءات". ماسك "وطني رائع" وأشاد ترمب خلال المقابلة بالملياردير الأميركي إيلون ماسك، واصفاً إياه بأنه "وطني رائع"، مشيراً إلى أن الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" لم يطلب منه أي خدمة على الإطلاق. وأعرب ترمب عن اعتقاده بأن المليارديرات الليبراليين الذين يقفون وراء محاكماته الجنائية هم أيضاً المسؤولون عن الهجمات المتكررة على سيارات "تسلا"، وشاحنات "سايبر تراك" التابعة لماسك. كما أشاد ترمب بالعمل الذي تقوم به وزارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها ماسك، وقال عنه: "إنه في الأساس رجل وطني"، موضحاً أنه "لم يكن يعرف (ماسك) جيداً من قبل الحملة الرئاسية، بل بالكاد يعرفه"، على حد تعبيره. وفي ما يتعلق بموجة الهجمات التي تستهدف سيارات "تسلا" وشاحنات "سايبر تراك" والمعارض ومحطات الشحن في أنحاء البلاد، قال ترمب إنه يعتقد بوجود صلة بين الدعاوى القضائية المرفوعة ضده، وهذه الهجمات، موضحاً: "أعتقد أن هذا جزء من الأمر. نعم، هناك بعض الأشخاص الذين شاركوا في محاكمات، وأعتقد أنهم ربما كانوا مشاركين في ذلك أيضاً".

أثارت ارتباك وذعر البيت الأبيض.. تفاصيل التسريبات العسكرية الأمريكية بشأن الحوثيين
أثارت ارتباك وذعر البيت الأبيض.. تفاصيل التسريبات العسكرية الأمريكية بشأن الحوثيين

الدستور

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

أثارت ارتباك وذعر البيت الأبيض.. تفاصيل التسريبات العسكرية الأمريكية بشأن الحوثيين

كشف الصحفي البارز، جيفري جولدبيرج، تفاصيل الخطط العسكرية الأمريكية السرية لضرب معاقل الحوثيين في اليمن، والتي اطلع عليها بعد انضمامه عن طريق الخطأ لمجموعة دردشة تضم أبرز مسئولي الأمن في الولايات المتحدة. وحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد أكد جولدبيرج أنه في البداية كان يشتبه في أن الرسائل ربما تكون جزءًا من عملية تضليل أجنبي، لكنه تأكد لاحقًا من صحتها بسبب اللغة والأسلوب المستخدمين، بالإضافة إلى أن الخطة التي جرى مناقشتها تزامنت مع تنفيذ الهجوم الفعلي على اليمن. تفاصيل الخطط العسكرية الأمريكية لضرب اليمن وتابعت الصحيفة البريطانية أن أحد أبرز الحوارات التي شهدتها المجموعة كان بين نائب الرئيس الأمريكي دي جيه فانس، ووزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسث، حيث عبّر فانس عن استيائه من تحمل الولايات المتحدة مسئولية حماية أوروبا مجددًا، وكتب: "إذا كنت تعتقد أننا يجب أن ننفذ العملية، فلننفذها. أنا فقط أكره أن نساعد أوروبا مرة أخرى". ورد عليه حساب يحمل اسم هيجسث بعد ثلاث دقائق قائلًا: "نائب الرئيس، أنا أشاركك تمامًا كراهيتك لاعتماد أوروبا علينا، هذا مثير للشفقة، لكن مايك على حق، نحن الوحيدون الذين يمكنهم القيام بذلك في الوقت الحالي". وأضاف هيجسث: "السؤال هو التوقيت، أشعر بأن الوقت الحالي مناسب جدًا، نظرًا لتوجيه الرئيس بإعادة فتح الممرات البحرية. أعتقد أنه علينا المضي قدمًا، ولكن القرار النهائي لا يزال في يد الرئيس خلال الـ24 ساعة المقبلة". وأوضحت الصحيفة أن نحو 20 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة، تشارك في مهمة حماية الملاحة الدولية من هجمات الحوثيين. وأثناء متابعة جولدبيرج للمحادثة، لاحظ أن مستشار الأمن القومي، مايكل والتز، قد نشر تحديثًا وصف فيه العملية بأنها "عمل رائع". بعد ذلك بوقت قصير، كتب أحد الأعضاء في المجموعة: "بداية جيدة"، لاحقًا، أرسل والتز ثلاثة رموز تعبيرية: قبضة يد، وعلم الولايات المتحدة، ونيران. وأضافت الصحيفة البريطانية أن آخرين انضموا إلى المحادثة لاحقًا، من بينهم ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، الذي كتب: "عمل رائع بيت وفريقك"، كما أرسلت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، رسالة تقول: "تحية للجميع، خصوصًا الموجودين في الميدان وقيادة القيادة المركزية، عمل رائع".

اختراق أمني خطير بالولايات المتحدة.. تسريب "الخطط السرية" يهز البيت الأبيض
اختراق أمني خطير بالولايات المتحدة.. تسريب "الخطط السرية" يهز البيت الأبيض

الدستور

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

اختراق أمني خطير بالولايات المتحدة.. تسريب "الخطط السرية" يهز البيت الأبيض

تسريب خطط أمريكية سرية بشأن الهجوم على معاقل الحوثيين في اليمن كان بمثابة أكبر الفضائح التي تضرب البيت الأبيض مؤخرًا، حيث تم تسريب المعلومات بطريقة غريبة للغاية، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية. وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتقادات حادة إثر كشف تفاصيل اختراق أمني خطير تورط فيه عدد من كبار المسؤولين أثناء مناقشتهم خططًا عسكرية سرية. ماذا حدث في البيت الأبيض؟ وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه في خطأ غير مسبوق، استخدم مسؤولون بارزون في إدارة ترامب، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيجسث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، تطبيق المراسلة "سيجنال" – وهو تطبيق تجاري غير معتمد من الحكومة الأمريكية لتبادل المعلومات الحساسة – للتواصل ومناقشة الخطط العسكرية، وتبين لاحقًا أن المجموعة تضمنت بالخطأ الصحفي البارز جيفري جولدبيرج. وتابعت أن هذا التسريب أثار موجة من الغضب داخل الولايات المتحدة، حيث وصف زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الواقعة بأنها واحدة من أخطر خروقات المعلومات العسكرية التي قرأ عنها منذ فترة طويلة. وأشارت إلى أن تطبيق "سيجنال"، رغم اعتباره منصة آمنة للمحادثات المشفرة، فإنه ليس مصرحًا باستخدامه من قبل الحكومة الأمريكية لنقل المعلومات الحساسة. وأضافت أنه إلى جانب المسؤولين المشار إليهم، ضمت المحادثة أيضًا مستشار ترامب ستيفن ميلر، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، والمبعوث الرئيسي لترامب ستيف ويتكوف. وأوضحت الصحيفة أنه تم الكشف عن الواقعة من خلال مقال نشره جيفري جولدبيرج، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتك"، حيث ذكر أنه وجد نفسه بالخطأ ضمن مجموعة دردشة على تطبيق "سيجنال" تُدعى "Houthi PC Small Group" وأدرك لاحقًا أن المجموعة تضمنت 18 مسؤولًا آخرين من كبار أعضاء إدارة ترامب. بحسب رواية جولدبيرج، حذف مواد حساسة من حسابه تتضمن هوية ضابط بارز في وكالة الاستخبارات المركزية وتفاصيل عمليات جارية. وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز، أن سلسلة الرسائل التي تحدث عنها تقرير "ذا أتلانتك" تبدو بالفعل أصلية، مشيرًا إلى أن المجلس يراجع كيفية إضافة رقم بالخطأ إلى المحادثة. ووأضاف هيوز أن سلسلة الرسائل كانت تعكس تنسيقًا عميقًا ومدروسًا بين كبار المسؤولين، وأكد أن نجاح العملية ضد الحوثيين يبرهن على عدم وجود تهديد لأفراد القوات الأمريكية أو للأمن القومي. وقال ترامب في تعليقه على الحادثة، قال إنه لم يكن على علم بها، وأضاف: "لا أعرف شيئًا عن هذا الأمر، ولست من كبار معجبي مجلة ذا أتلانتك". بينما هاجم وزير الدفاع بيت هيجسث، في أول تعليق له على الحادثة، الصحفي جولدبيرج لكنه لم يقدم توضيحًا حول سبب استخدام تطبيق "سيجنال" لمناقشة عملية حساسة كهذه، أو كيفية إضافة جولدبيرج إلى المجموعة. وقال هيجسث للصحفيين أثناء زيارته لهاواي: "لم يكن أحد يرسل خطط حرب عبر الرسائل النصية، وهذا كل ما لديّ لأقوله حول هذا الموضوع". من جانبه، رد جولدبيرج على تصريحات هيجسث:"هذا كذب، لقد كانوا يرسلون خطط حرب". أصدرت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بيانًا قالت فيه إن ترامب ما زال يثق ثقة كاملة بفريقه للأمن القومي، بما في ذلك مستشار الأمن القومي مايك والتز. ولفتت الصحيفة البريطانية، غلى أن الحادثة أثارت قلقًا متزايدًا بشأن مصداقية إدارة ترامب في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية التي تشاركها مع حلفاء الولايات المتحدة، خاصةً بعد أن تباهى هيجسث في إحدى الرسائل بضمان "أمن عملياتي بنسبة 100%" بينما كان الصحفي جولدبيرج يقرأ المحادثة. وأفاد جولدبيرج، بأن المحادثة تضمنت تعليقات من نائب الرئيس جي دي فانس، الذي بدا غير مقتنع بضرورة الإسراع في مهاجمة اليمن. كما ناقش المسؤولون توقعاتهم بشأن الثمن الذي يجب أن تدفعه أوروبا ودول أخرى مقابل إزالة الولايات المتحدة للتهديدات التي تواجه الممرات البحرية العالمية. ووصف معلقون أمنيون في الولايات المتحدة هذه الواقعة بأنها خرق غير مسبوق لأمن العمليات العسكرية، سواء بسبب استخدام تطبيق دردشة تجاري أو بسبب ضم صحفي بارز للمحادثة عن طريق الخطأ.

الإدارة الأميركية تضيف صحافياً بالخطأ في محادثة سرية بشأن ضربات اليمن
الإدارة الأميركية تضيف صحافياً بالخطأ في محادثة سرية بشأن ضربات اليمن

الشرق السعودية

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

الإدارة الأميركية تضيف صحافياً بالخطأ في محادثة سرية بشأن ضربات اليمن

قال رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" الصحافي الأميركي جيفري جولدبيرج، الاثنين، إنه تلقى رسائل نصية عن طريق الخطأ من وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، تضمنت تفاصيل دقيقة لخطط عسكرية أميركية لشن ضربات في اليمن، وذلك قبل ساعتين من بدء الهجمات، فيما ذكر البيت الأبيض في بيان، أنه يُراجع كيف تمت إضافة جولدبيرج في المحادثة الجماعية عبر تطبيق "سيجنال" SIGNAL، وضمت كبار المسؤولين الأميركيين. تعود بداية القصة إلى 11 مارس الجاري، إذ قال جولدبيرج إنه تلقى طلب تواصل عبر تطبيق "سيجنال" من شخص يزعم أنه مايكل والتز، مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ورغم شكوكه، وافق على التواصل، ليُضاف لاحقاً إلى مجموعة محادثة سرية تحمل اسم Houthi PC small group. وفي 15 مارس، قبل ساعتين فقط من تنفيذ الضربات العسكرية، وصلت إلى جولدبيرج رسالة تحتوي على تفاصيل العمليات العسكرية ضد أهداف حوثية في اليمن، لتبدأ الهجمات بعد وقت قصير، ما أكد له أن المعلومات التي تلقاها كانت صحيحة. وجاء في إحدى الرسائل التي أرسلها والتز إلى المجموعة: "نقوم بإنشاء مجموعة رئيسية لتنسيق العمليات ضد الحوثيين خلال الـ72 ساعة القادمة. نائبي أليكس وونج يشكل فريق عمل على مستوى نواب الوزراء وكبار موظفي الوكالات لمتابعة نتائج اجتماع غرفة العمليات هذا الصباح". وسرعان ما بدأ مسؤولون بارزون بالتفاعل مع المحادثة، حيث عيّن وزير الخارجية المفترض ماركو روبيو، مستشاره مايك نيدهام ممثلاً عن الوزارة، بينما قال حساب باسم جيه دي فانس إن أندي بيكر سيمثل نائب الرئيس الأميركي. كما تم تعيين جو كينت مديراً للاستخبارات الوطنية، ودان كاتز عن الخزانة، ودان كالدويل عن وزارة الدفاع، فيما أعلن شخص يدعى براين أن براين ماكورماك سيمثل مجلس الأمن القومي. وورد أيضاً اسم مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية CIA، لكن جولدبيرج امتنع عن كشف هويته لدواعٍ أمنية. ومع انتهاء المحادثة، ضمت المجموعة 18 مسؤولاً، بينهم شخصيات بارزة في مجلس الأمن القومي، ومستشار ترمب لشؤون الشرق الأوسط وأوكرانيا ستيف ويتكوف، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، بالإضافة إلى شخصية يُعتقد أنها المستشار الرئاسي ستيفن ميلر. وأشار جولدبيرج، إلى أن المفاجأة الكبرى كانت إدراج اسمه في هذه المحادثة الحساسة، دون معرفة كيفية حصول ذلك. وأوضح جولدبيرج، أنه بعد استلامه الرسائل المنسوبة إلى والتز، ناقش الأمر مع عدد من زملائه، إذ رجّحوا احتمال أن تكون هذه الرسائل جزءاً من حملة تضليل إعلامي، سواء من قبل جهاز استخبارات أجنبي أو منظمة إعلامية تهدف إلى إحراج الصحافيين. وأضاف أنه شكك في مصداقية هذه المراسلات، معتبراً أنه من غير المحتمل أن تناقش قيادات الأمن القومي الأميركية خطط حرب وشيكة عبر "سيجنال"، كما استبعد أن يكون مستشار الأمن القومي قد أدرج رئيس تحرير "ذا أتلانتيك" في محادثات حساسة تضم مسؤولين كباراً. في اليوم التالي، ازدادت الأمور غرابة. عند الساعة 8:05 صباحاً من يوم الجمعة، 14 مارس، تلقى جولدبيرج رسالة من حساب باسم مايكل والتز جاء فيها: "أيها الفريق، ينبغي أن يكون لديكم بيان بالاستنتاجات مع التكليفات وفقاً لتوجيهات الرئيس هذا الصباح في صناديق بريدكم عالية الأمان.". كما تضمنت الرسالة تفاصيل خطط للتواصل مع الحلفاء الإقليميين، وترتيب الإحاطات لكبار المسؤولين. ردود الفعل تبع ذلك نقاش سياسي موسع، حيث رد حساب باسم جي دي فانس عند الساعة 8:16 صباحاً، قائلاً إنه خارج الخدمة لحضور فعالية اقتصادية في ميشيجان، لكنه عبّر عن قلقه من أن "هذه الخطوة قد تكون خطأ"، مشيراً إلى تداعيات اقتصادية محتملة، أبرزها تأثيرها على أسعار النفط والتجارة الدولية. كما لفت إلى أن "الرئيس قد لا يدرك مدى تناقض هذه الخطوة مع رسالته الحالية بشأن أوروبا". وفي الساعة 8:22، كتب حساب باسم جو كينت المرشح لرئاسة المركز الوطني لمكافحة الإرهاب: "لا يوجد أي دافع زمني ملح لتنفيذ هذه الخطوة الآن. ستكون لدينا نفس الخيارات المتاحة بعد شهر". وبعد دقائق، في الساعة 8:26 صباحاً، تلقى جولدبيرج رسالة من حساب يحمل اسم جون راتكليف، تضمنت معلومات قد تشير إلى عمليات استخباراتية جارية. وفي تمام الساعة 8:27 صباحاً، أرسل الحساب المسجل باسم بيت هيجسيث رسالة إلى المجموعة قال فيها: "نائب الرئيس، أتفهم مخاوفك وأؤيد تماماً طرحها على الرئيس. هناك اعتبارات مهمة يصعب التنبؤ بتداعياتها، مثل الاقتصاد، والسلام في أوكرانيا، والوضع في غزة، وغيرها. أعتقد أن التحدي الرئيسي يكمن في الرسائل الإعلامية، إذ لا أحد يعرف من هم الحوثيون، ولذلك يجب التركيز على نقطتين: 1- (الرئيس السابق جو) بايدن فشل، و2- إيران هي الممول". وأضاف الحساب ذاته: "الانتظار لأسابيع أو شهر لن يغير الحسابات بشكل جوهري، لكن هناك مخاطرتان فوريتان للتأجيل: 1- تسريب المعلومات، ما سيجعلنا نبدو مترددين؛ 2- احتمال أن تتحرك إسرائيل أولاً، أو أن ينهار وقف إطلاق النار في غزة، ما يفقدنا زمام المبادرة. يمكننا إدارة هذين الأمرين، ونحن مستعدون للتنفيذ". وأردف: "لو كان القرار بيدي، كنت سأمضي قدماً. هذه المسألة ليست مرتبطة بالحوثيين فقط، بل تتعلق بأمرين رئيسيين: 1- استعادة حرية الملاحة، باعتبارها مصلحة قومية أساسية. 2- إعادة فرض الردع الذي أضعفه بايدن. لكن يمكننا تأجيل التنفيذ، وإذا فعلنا، سأضمن تطبيق أمن العمليات بنسبة 100%". وبعد دقائق، نشر الحساب المنسوب لمايكل والتز رسالة مطولة تتناول أرقام التجارة والقدرات المحدودة للقوات البحرية الأوروبية، مشيراً إلى أنه "سواء كان الآن أو بعد عدة أسابيع، فإن الولايات المتحدة ستكون الجهة التي تعيد فتح هذه الممرات المائية. وبتوجيه من الرئيس، نعمل مع وزارتي الدفاع والخارجية لتقييم التكاليف وتحميلها للأوروبيين". وفي الساعة 8:45، رد الحساب المسمى جي دي فانس موجهاً رسالة لبيت هيجسيث، قال فيها: "إذا كنت تعتقد أن علينا تنفيذ العملية، فلنمضِ قدماً. لكنني أكره إنقاذ أوروبا مرة أخرى". وهو ما يعكس انتقادات متكررة لإدارة ترمب بشأن تحمل واشنطن العبء العسكري لحماية التجارة الأوروبية. وجاء الرد بعد 3 دقائق من هيجسيث: "نائب الرئيس، أشاطرك تماماً اشمئزازك من استغلال الأوروبيين للولايات المتحدة. هذا أمر بائس. لكن مايك محق، نحن الجهة الوحيدة القادرة على القيام بذلك. لا يوجد أي طرف آخر حتى قريب من إمكانياتنا. السؤال الآن يتعلق بالتوقيت، وأرى أن هذا هو الوقت المناسب وفقاً لتوجيهات الرئيس بفتح الممرات المائية. أعتقد أنه يجب المضي قدماً، لكن الرئيس لا يزال يملك 24 ساعة لاتخاذ القرار النهائي". وعند هذه المرحلة، تحدث حساب S M، والذي يُعتقد أنه يعود لستيفن ميلر، مستشار ترمب ونائب كبير موظفي البيت الأبيض آنذاك، أو لشخص آخر ينتحل شخصيته. قائلاً: "حسبما سمعت، كان الرئيس واضحاً: الضوء الأخضر، لكن ينبغي أن نوضح لمصر وأوروبا ما نتوقعه في المقابل. علينا أيضاً معرفة كيفية فرض هذا الشرط، فمثلاً، إذا لم تعوض أوروبا التكاليف، فماذا سيكون رد فعلنا؟ إذا نجحت الولايات المتحدة في استعادة حرية الملاحة بتكلفة باهظة، فيجب تحقيق مكاسب اقتصادية إضافية مقابل ذلك". وقد أنهت هذه الرسالة النقاش تقريباً، حيث جاء آخر رد من هيجسيث عند الساعة 9:46 صباحاً بكلمة واحدة: "متفق". وبعد الاطلاع على سلسلة الرسائل هذه، وجد جولدبيرج أنها تمتلك درجة عالية من الواقعية، إذ بدت لغة النصوص ومحتواها متماشية مع أسلوب الشخصيات التي يُزعم أنها شاركت فيها، أو ربما كانت من إنتاج نظام ذكاء اصطناعي متقدم. ورغم استمرار الشكوك بشأن احتمال أن تكون هذه الرسائل جزءاً من عملية تضليل أو محاكاة، إلا أن مستوى الدقة في محاكاة الأسلوب والمعلومات الجيوسياسية كان لافتاً. وفي صباح السبت 15 مارس، اتخذت هذه القصة منحى غير متوقع. ففي الساعة 11:44 صباحاً، نشر الحساب المسمى بيت هيجسيث تحديثاً للفريق عبر تطبيق "سيجنال". وذكر جولدبيرج، أنه لن ينقل محتوى هذا التحديث أو بعض الرسائل اللاحقة، نظراً لحساسيتها الشديدة، إذ كان من الممكن أن يستخدمها خصوم الولايات المتحدة للإضرار بالقوات العسكرية والاستخباراتية الأميركية، لا سيما في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط. وتابع: "ما يمكنني قوله، لتوضيح مدى التهور الصادم في هذه المحادثة، هو أن رسالة هيجسيث تضمنت تفاصيل عملياتية عن ضربات أميركية وشيكة على اليمن، بما في ذلك معلومات حول الأهداف والأسلحة المستخدمة، بالإضافة إلى تسلسل الهجمات. الشخص الوحيد الذي رد على هذا التحديث كان الشخص المعرّف كنائب الرئيس، حيث كتب فانس: "سأدعو من أجل تحقيق النصر"، وتبع ذلك ردود أخرى برموز تعبيرية للدعاء من قبل عضوين آخرين. ووفقاً لنص هيجسيث المطوّل، كان من المقرر أن تبدأ الضربات في اليمن بعد ساعتين، أي في الساعة 1:45 ظهراً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وقال جولدبيرج: "عندها، قررت أن أراقب الوضع، فانتظرت في سيارتي في موقف أحد المتاجر الكبرى. إذا كانت هذه المحادثة على (سيجنال) حقيقية، فستبدأ القنابل قريباً في السقوط على أهداف الحوثيين. وبحلول الساعة 1:55، تحققت من منصة (إكس)، وبحثت عن أخبار اليمن، ووجدت تقارير تؤكد سماع دوي انفجارات في العاصمة صنعاء". وأضاف: "عدت إلى مجموعة (سيجنال)، وفي الساعة 1:48، نشر مايكل والتز تحديثاً جديداً للمجموعة. لن أنقل محتوى رسالته، باستثناء وصفه للعملية بأنها عمل مذهل. وبعد دقائق، كتب جون راتكليف: "بداية جيدة". وبعد فترة قصيرة، رد والتز بثلاثة رموز تعبيرية: قبضة يد، علم أميركي، ونار. بينما أرسلت سوزي وايلز رسالة نصها: "تحية للجميع.. خاصة لمن هم في الميدان والقيادة المركزية! عمل رائع. بارك الله فيكم". وأضاف ستيف ويتكوف 5 رموز تعبيرية: يداً تشير للدعاء، عضلة مشدودة، وعلمين أميركيين. وتضمن النقاش بعد العملية تقييمات للأضرار، بما في ذلك قتل شخص معين كان مستهدفاً في الهجمات. ووفقاً لوزارة الصحة التابعة للحوثيين، أسفرت الضربات عن سقوط ما لا يقل عن 53 شخصاً، وهو رقم لم يتم التحقق منه بشكل مستقل. في اليوم التالي، ظهر والتز على قناة ABC في برنامج "This Week" وقارن الضربات بالنهج الأكثر تردداً لإدارة بايدن. وقال: "هذه لم تكن مجرد ضربات رمزية مترددة، بل كانت استجابة ساحقة استهدفت عدة قادة حوثيين وأطاحت بهم". وأشار جولدبيرج إلى أنه "بحلول ذلك الوقت، كنت قد اقتنعت تقريباً بأن مجموعة (سيجنال) هذه حقيقية. وبعد إدراكي لهذه الحقيقة الصادمة، التي بدت غير ممكنة قبل ساعات فقط، قررت مغادرة المجموعة، رغم أنني كنت أعلم أن ذلك سيؤدي إلى تنبيه منشئ المجموعة، مايكل والتز، بأنني غادرت. ومع ذلك، لم يلاحظ أحد في المجموعة وجودي هناك، ولم أتلقَ أي استفسارات لاحقة بشأن سبب مغادرتي أو الأهم، من أكون أنا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store