
الكوابيس المتكررة تهدد حياتك
ووفق نتائج الدراسة، فإن التعرض لكابوس واحد أسبوعياً قد يزيد احتمال الوفاة المبكرة قبل سن السبعين بنسبة تصل إلى 300%، متجاوزاً في تأثيره السلبي عوامل صحية تقليدية مثل التدخين والسمنة وسوء التغذية.
وعُرضت نتائج الدراسة ضمن مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب (EAN 2025)، حيث تم تحليل بيانات لأكثر من 185 ألف بالغ وآلاف الأطفال على مدى 19 عاماً، مما يجعلها من أوسع الدراسات في هذا المجال.
كيف تؤثر الكوابيس على صحة الدماغ والجسم؟
يشرح الدكتور عبيديمي أتايكو، الباحث الرئيسي والمشرف على الدراسة، أن الدماغ لا يفرّق بين الكوابيس والواقع أثناء النوم، ما يؤدي إلى تفعيل استجابة "الكرّ أو الفرّ" وإفراز كميات كبيرة من هرمون التوتر (الكورتيزول)، الذي يرتبط بتسريع شيخوخة الخلايا وتدهور الصحة العامة.
ويضيف: "الكوابيس تُعطل جودة النوم، وتقلل قدرة الجسم على إصلاح وتجديد الخلايا، ما يسرّع من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة ويزيد من خطر الوفاة".
الخطر يمتد إلى الأطفال أيضاً
ولم تقتصر الدراسة على البالغين فقط، إذ شملت أكثر من 2000 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات، وأظهرت النتائج أنهم أيضاً عرضة لتأثيرات بيولوجية خطيرة، حيث تبيّن أن الأطفال الذين يعانون من كوابيس متكررة ظهرت لديهم علامات مبكرة على تسارع الشيخوخة البيولوجية، ما يُنذر بمشكلات صحية محتملة على المدى الطويل.
نصائح للوقاية وتقليل الكوابيس
أوصى فريق الدراسة بعدد من الخطوات الوقائية التي قد تُسهم في الحد من تكرار الكوابيس، ومنها:
تجنّب المحتوى المرعب قبل النوم
الحفاظ على روتين نوم منتظم
معالجة القلق والتوتر
كما نصحوا باستخدام تقنية "علاج إعادة تصور الصور" (Image Rehearsal Therapy)، والتي تعتمد على إعادة كتابة سيناريو الكابوس بصورة أقل رعباً لتقليل تأثيره.
وتأتي هذه المعطيات في أعقاب دراسة حديثة كشفت أن النوم النهاري يرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة.
وقد توصل إلى هذا الاكتشاف باحثون تتبعوا عادات النوم لدى أكثر من 86 ألف بالغ سليم في منتصف العمر، ووجدوا أن أولئك الذين اعتادوا على القيلولة، خصوصاً في فترة الظهيرة، كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة مقارنة بمن لا يأخذون قيلولة، وفقاً لماورد في "دايلي ميل".
وتم عرض نتائج الدراسة في مؤتمر "SLEEP 2025"، وأظهرت أن خطر الوفاة قد يرتفع بنسبة تصل إلى 20% بين من ينامون نهاراً بشكل منتظم.
وفي تعليق على نتائج الدراستين، دعا البروفيسور جيمس رولاي، من مركز "روش الطبي" في شيكاغو، الأطباء إلى دمج أسئلة جديدة ضمن الفحوصات الدورية، قائلاً: "على الأطباء أن يسألوا مرضاهم: هل تعانون من كوابيس متكررة؟ وهل تأخذون قيلولة بانتظام؟ فالإجابات قد تكشف عن خطر صامت يستحق التدخل المبكر".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- جفرا نيوز
تحذير رسمي في بريطانيا.. طفيليات مميتة في سلطات السوبرماركت تهاجم الدماغ!
جفرا نيوز - في تحذير صحي عاجل، دقّت سلطات الصحة في بريطانيا ناقوس الخطر بشأن أكياس السلطة الجاهزة للأكل، بعد اكتشاف طفيليات وبكتيريا خطيرة فيها تهدد صحة الملايين، خاصةً المرضى وأصحاب المناعة الضعيفة. "طفيلي قاتل" في الخس الجاهز! أظهر تحليل أكثر من 3.300 عينة سلطة جاهزة من الأسواق الأوروبية أن 4% منها ملوّثة بطفيلي Toxoplasma gondii، الذي قد ينتقل عبر براز الحيوانات ويؤدي إلى داء المُقوسات — مرض خطير يمكن أن يُسبب، تلفاً في الدماغ والرئتي، وإجهاضاً أو تشوهات خلقية في حال إصابة الحوامل، ومضاعفات قاتلة لمرضى السرطان أو أصحاب المناعة المنخفضة، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل". بكتيريا " النادرة وسرطان القولون! المفاجأة الأكبر جاءت مع اكتشاف تفشٍّ لبكتيريا من نوع STEC، التي أصابت 288 شخصاً في بريطانيا، وأسفرت عن 9 حالات فشل كلوي قاتل، و3 وفيات مؤكدة. وتم تتبع مصدر العدوى إلى نوع خس يُدعى "أبولو" موجود في سلطات جاهزة وسندويشات معبأة. الخطير أن هذا النوع من البكتيريا يفرز مادة كوليبكتين، التي تم ربطها مؤخراً بأورام سرطان القولون، خاصة لدى من هم دون سن الأربعين. أرقام تُثير القلق بحسب هيئة سلامة الغذاء البريطانية، تم تسجيل 1,825 حادثة تلوث غذائي خلال عام، بينها 436 حالة تلوث مباشر، وأكثر الملوثات انتشاراً هي السالمونيلا، تليها الليستيريا والتهاب الكبد A. غسل الخس لا يكفي الدكتور بول هانتر، أستاذ الأمراض المعدية في جامعة إيست أنجليا، أكد أن غسل أوراق الخس الجاهز لا يزيل الجراثيم بالكامل، خاصةً أن سطح الورقة الشمعي يحتفظ بالبكتيريا، حتى بعد الشطف. ونصح المستهلكين بغسل السلطة جيداً بماء بارد قبل التناول، وتخزينها تحت درجة 4 مئوية، وتجنّب تناولها نيئة قدر الإمكان في حالات الحمل أو ضعف المناعة. الخبراء أرجعوا ارتفاع التلوث الغذائي إلى تغير المناخ وزيادة الرطوبة، وانتشار تناول السلطة الجاهزة دون طهي، وضعف الفحص الزراعي، وتزايد عدد السكان من الفئات الأكثر عرضة للخطر. قد تكون السلطة الجاهزة "خياراً صحياً" ظاهرياً، لكنها ليست آمنة تماماً. وفي ظل تفشيات خطيرة في أوروبا، يوصي الخبراء بتشديد الرقابة على المنتجات الزراعية وتوعية الناس بمخاطر ما يُوصف غالباً بأنه "خيار سهل وصحي".


جفرا نيوز
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- جفرا نيوز
الكوابيس المتكررة تهدد حياتك.. دراسة تحذر من خطر الوفاة المبكرة بـ3 أضعاف
جفرا نيوز - في تحذير علمي غير مسبوق، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من "كلية إمبريال لندن" أن تكرار الكوابيس لا يُعد مجرد اضطراب نوم عابر، بل قد يكون مؤشراً خطيراً على تهديدات صحية مميتة. ووفق نتائج الدراسة، فإن التعرض لكابوس واحد أسبوعياً قد يزيد احتمال الوفاة المبكرة قبل سن السبعين بنسبة تصل إلى 300%، متجاوزاً في تأثيره السلبي عوامل صحية تقليدية مثل التدخين والسمنة وسوء التغذية. وعُرضت نتائج الدراسة ضمن مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب (EAN 2025)، حيث تم تحليل بيانات لأكثر من 185 ألف بالغ وآلاف الأطفال على مدى 19 عاماً، مما يجعلها من أوسع الدراسات في هذا المجال. كيف تؤثر الكوابيس على صحة الدماغ والجسم؟ يشرح الدكتور عبيديمي أتايكو، الباحث الرئيسي والمشرف على الدراسة، أن الدماغ لا يفرّق بين الكوابيس والواقع أثناء النوم، ما يؤدي إلى تفعيل استجابة "الكرّ أو الفرّ" وإفراز كميات كبيرة من هرمون التوتر (الكورتيزول)، الذي يرتبط بتسريع شيخوخة الخلايا وتدهور الصحة العامة. ويضيف: "الكوابيس تُعطل جودة النوم، وتقلل قدرة الجسم على إصلاح وتجديد الخلايا، ما يسرّع من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة ويزيد من خطر الوفاة". الخطر يمتد إلى الأطفال أيضاً ولم تقتصر الدراسة على البالغين فقط، إذ شملت أكثر من 2000 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات، وأظهرت النتائج أنهم أيضاً عرضة لتأثيرات بيولوجية خطيرة، حيث تبيّن أن الأطفال الذين يعانون من كوابيس متكررة ظهرت لديهم علامات مبكرة على تسارع الشيخوخة البيولوجية، ما يُنذر بمشكلات صحية محتملة على المدى الطويل. نصائح للوقاية وتقليل الكوابيس أوصى فريق الدراسة بعدد من الخطوات الوقائية التي قد تُسهم في الحد من تكرار الكوابيس، ومنها: تجنّب المحتوى المرعب قبل النوم الحفاظ على روتين نوم منتظم معالجة القلق والتوتر كما نصحوا باستخدام تقنية "علاج إعادة تصور الصور" (Image Rehearsal Therapy)، والتي تعتمد على إعادة كتابة سيناريو الكابوس بصورة أقل رعباً لتقليل تأثيره. وتأتي هذه المعطيات في أعقاب دراسة حديثة كشفت أن النوم النهاري يرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة. وقد توصل إلى هذا الاكتشاف باحثون تتبعوا عادات النوم لدى أكثر من 86 ألف بالغ سليم في منتصف العمر، ووجدوا أن أولئك الذين اعتادوا على القيلولة، خصوصاً في فترة الظهيرة، كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة مقارنة بمن لا يأخذون قيلولة، وفقاً لماورد في "دايلي ميل". وتم عرض نتائج الدراسة في مؤتمر "SLEEP 2025"، وأظهرت أن خطر الوفاة قد يرتفع بنسبة تصل إلى 20% بين من ينامون نهاراً بشكل منتظم. وفي تعليق على نتائج الدراستين، دعا البروفيسور جيمس رولاي، من مركز "روش الطبي" في شيكاغو، الأطباء إلى دمج أسئلة جديدة ضمن الفحوصات الدورية، قائلاً: "على الأطباء أن يسألوا مرضاهم: هل تعانون من كوابيس متكررة؟ وهل تأخذون قيلولة بانتظام؟ فالإجابات قد تكشف عن خطر صامت يستحق التدخل المبكر".

السوسنة
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- السوسنة
اضطرابات النوم: الكوابيس مؤشر أخطر من التدخين والسمنة
السوسنة - في دراسة صادمة كشفت عنها كلية "إمبريال لندن"، أظهر باحثون أن الكوابيس المتكررة، ولو مرة واحدة أسبوعيًا، قد ترفع خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 3 أضعاف، مقارنة بمن لا يعانون منها، وتفوق في خطورتها عوامل مثل التدخين والسمنة وقلة النشاط البدني.النقاط الأبرز من الدراسة:الدماغ يعامل الكابوس كواقع حقيقي، ما يؤدي إلى تنشيط دائم لهرمون التوتر "الكورتيزول".هذا التوتر المزمن يسرّع شيخوخة الخلايا ويضعف مناعة الجسم وقدرته على التجدد.حتى من يعانون من كوابيس شهرية يظهرون مؤشرات بيولوجية لتسارع الشيخوخة.الدراسة اعتمدت على بيانات طويلة الأمد لأكثر من 183 ألف بالغ و2400 طفل، تمت متابعتهم على مدى 19 عامًا.الكوابيس كانت مؤشرًا مهمًا للوفاة المبكرة قبل سن السبعين، خصوصًا عند استمرارها لعقد كامل.نصائح لتقليل الكوابيس وتحسين جودة النوم:تجنب الأفلام المرعبة والمحفزات قبل النوم.الحفاظ على روتين نوم ثابت وصحي.إدارة القلق والتوتر واللجوء للعلاج النفسي عند الحاجة.ممارسة "علاج إعادة تمثيل الصور" في المنزل.اللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I) عند استمرار الكوابيس بشكل مزمن.الدراسة أعلنت نتائجها خلال مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب في 23 يونيو 2025، وهي تفتح الباب لفهم جديد حول أهمية النوم الجيد في إطالة العمر. أقرأ أيضًا: