
الفاتيكان: صحة البابا فرنسيس في تحسن ويؤدي أعمالا ورقية
الجمعة، 21 فبراير 2025 03:33 مـ بتوقيت القاهرة
قال الفاتيكان، اليوم الجمعة، إن هناك تحسنًا في صحة البابا فرنسيس وإنه في كامل وعيه ويؤدي بعض الأعمال الورقية، وذلك في اليوم الثامن منذ دخوله المستشفى بسبب إصابته بالالتهاب الرئوي، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية".
ويتلقى البابا فرنسيس (88 عامًا) العلاج في مستشفى جيميلي في روما، ودخله في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
فالالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تصيب المريض بالتهابات وندوب في الرئتين مسببة صعوبة في التنفس.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني اليوم الجمعة إن البابا فرنسيس نام جيدًا طوال الليل وتمكن من تناول وجبة الإفطار.
وقال مسؤول في الفاتيكان، طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث عن حالة البابا، إن البابا فرنسيس يتنفس طبيعيًا دون مساعدة أي أجهزة.
وأضاف المسؤول أن البابا تمكن من التحرك داخل غرفته في المستشفى، وتلقى بعض المكالمات الهاتفية مع أداء بعض الأعمال الورقية.
وألغيت جميع الارتباطات العامة للبابا فرنسيس حتى يوم الأحد وليس لديه فعاليات رسمية أخرى على جدول الأعمال المنشور للفاتيكان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 6 أيام
- فيتو
عشرات الشهداء والمصابين في قصف إسرائيلي استهدف شمالي قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن قصفًا عنيفًا على شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات. وقال المركز الفلسطيني للإعلام: "انتشال 15 شهيدًا وعشرات الإصابات والمفقودين تحت الأنقاض جراء قصف الاحتلال منازل في مناطق متفرقة شمال غزة". وذكرت شبكة "قدس" الإخبارية أن القصف استهدف غربي ووسط مخيم جباليا ومنطقة تل الزعتر في المخيم. وأمس الخميس قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن إجبار الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات والمراكز الطبية على الإخلاء القسري يمثل جريمة ممنهجة تهدف إلى استكمال تدمير القطاع الصحي وارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة. وأوضح المكتب في بيان أن سلطات الاحتلال تواصل إصدار أوامر إخلاء قسري للمستشفيات والمراكز الصحية والعيادات، كان آخرها عيادة الشيخ رضوان، في إطار سياسة واضحة لتفريغ القطاع من مقومات البقاء وتدمير بنيته التحتية الصحية، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية. وأشار إلى أن جريمة الإخلاء القسري تأتي بعد ساعات من قصف وتدمير المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو أحد آخر المرافق الطبية التي كانت تقدم الرعاية في المنطقة الجنوبية. ولفت إلى أن حصيلة المستشفيات المستهدفة بالقصف المباشر أو التدمير أو الحرق أو الإخراج القسري من الخدمة ارتفعت إلى 38 مستشفى، إضافة إلى عشرات المراكز الصحية التي طالتها الاعتداءات. وأكد المكتب أن هذا الاستهداف المنهجي والمتعمد للمرافق الصحية، بما في ذلك المستشفيات والعيادات والطواقم الطبية، يشكل جريمة حرب موصوفة وجريمة ضد الإنسانية وفقًا لاتفاقيات جنيف الرابعة، والقانون الدولي الإنساني، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. واعتبر أن ذلك يعكس إصرار الاحتلال على تعميق الكارثة الإنسانية وفرض سياسات التهجير القسري على السكان المدنيين. وأشار البيان إلى أن صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذه إجراءات رادعة حتى اللحظة منح الاحتلال «الإسرائيلي» الضوء الأخضر للاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أكثر من 2.4 مليون مدني فلسطيني محاصر في قطاع غزة، ودفع المنظومة الصحية نحو الانهيار الكامل. وأدان المكتب بأشد العبارات الجرائم الممنهجة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المنشآت الطبية والمدنيين، محملًا الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتكررة والمنهجية. وطالب المكتب بتدخل دولي عاجل لحماية ما تبقى من القطاع الصحي في غزة، وإرسال فرق أممية للتحقيق في جرائم الاحتلال، ومحاسبة قادته كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية، إلى جانب توفير ممرات آمنة للإغاثة الطبية، وإجلاء الجرحى والمرضى فورًا لتلقي العلاج خارج القطاع. واختتم البيان بتأكيد أن استمرار استهداف المستشفيات والعيادات يمثل تهديدًا وجوديًّا لحياة مئات الآلاف من المدنيين، ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وقانوني حاسم لا يقبل التسويف أو التنصل من المسؤولية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


جريدة المال
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة المال
«علاء فاروق» يزور إيطاليا للاطلاع علي مزارع الزيتون
شارك علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في زيارة حقلية برفقة مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة 'فاو'، وعدد من الوزراء وممثلي المنظمات الدولية المشاركين في المؤتمر الدولي لدعم استراتيجية الفاو لصحة النبات. واطلع المشاركون خلال الزيارة على أحد نماذج مزارع الزيتون الإيطالية المصابة ببكتيريا الزيليلا، والتي تسببت في تدمير العديد من زراعات الزيتون في ايطاليا منذ اكتشافها في عام 2015 باحد الأقاليم بمنطقة بوليا الايطالية، حيث يقدر حجم الضرر الناتج عن الاصابة إلي أكثر من 20 مليار دولار على مستوى العالم، وهو ما يعد خسارة كبيرة للقطاع الزراعي على المستوى الدولي، علما بأن هذه البكتيريا يمكنها إصابة أشجار زيتون بمختلف الاعمار كما تصيب النباتات الطبية ونباتات الزينة. وتلاحظ أثناء الزيارة أن الاشجار المصابة يتجاوز عمرها آلاف السنين، والتي امتازت في السابق بإنتاجيتها العالية، الأمر الذي يعد خسارة كبيرة لانتاج وصناعة الزيتون في ايطاليا. وخلال الزيارة تم استعراض جهود الحكومة الإيطالية بالتعاون مع الجهات الدولية لمكافحة هذه الآفه، بإعتبار ايطاليا كانت من بين أكثر الدول المصابة بها، فضلا عن جهود التحكم ومحاولة إنتاج إصناف من أشجار الزيتون المقاومة للمرض. وفي الوقت ذاته تم الاطلاع على أصناف الزيتون المقاومة للإصابات المختلفة من بكتريا الزيليلا ،والتي تمت زراعتها بجانب الأشجار المصابة بهذه البكتريا، كأحد طرق التغلب عليها. جاء ذلك على هامش اجتماعات المؤتمر الاقليمي رفيع المستوى لدعم استراتيجية الفاو لصحة النبات المقام حاليا بمدينة باري بايطاليا، وبحضور ومشاركة الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية. والجدير بالذكر أن مصر تعتبر من بين الدول الغير مصابة بهذه الآفة نظرا لتعاملها مع المشكلة بشكل علمي من خلال مجموعة من الاجراءات الاستباقية «Emergency case » ،والتي قام بها الحجر الزراعي في عام 2015 عندما تم اكتشاف المرض لأول مرة في إقليم بوليا بإيطاليا.


جريدة المال
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة المال
وزير الزراعة: نحرص على مواكبة التغيرات المناخية وتأثيراتها على صحة النبات
أكد علاء فاروق وزير الزراعة حرص الأخيرة على مواكبة التغيرات المناخية وتداعياتها على صحة النبات، من خلال تطبيق الزراعة الذكية، والزراعة الخضراء، والممارسات الزراعية الجيدة، لافتا إلى الدور الحيوي للمعاهد البحثية، كمعهد بحوث وقاية النباتات ومعهد أمراض النبات، للتعريف العلمي للآفات الحشرية والمرضية، وتقديم حلول فعالة لرصدها ومكافحتها، مع إجراء التحاليل المخبرية اللازمة لضمان منتج آمن وصحي، يلبي متطلبات السوقين المحلية والدولية. جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الرفيع المستوى 'لدعم الإستراتيجية الإقليمية لمنظمة الأغذية والزراعة بشأن إدارة الآفات والأمراض النباتية العابرة للحدود، المنعقد في مدينة بارى الإيطالية اليوم و غدا. وأشار وزير الزراعة إلى أن الأخيرة تسعى إلى إدارة الآفات ومبيداتها بشكل مستدام يحمي صحة النبات ويحافظ على البيئة، من خلال تطبيق أسس المكافحة المتكاملة، واستخدام المبيدات الكيميائية والبيولوجية الآمنة والمعتمدة، بالإضافة إلى مواصلة تشجيع الاستثمار في البحث العلمي الزراعي والابتكار، عبر استنباط أصناف جديدة، وتطوير البنية التحتية للمعامل المرجعية، التي أصبحت ركيزة أساسية لتقديم الدعم الفني والعلمي في هذا المجال. وأكد وزير الزراعة أن هناك حاجة ملحة لتعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة الآفات والأمراض النباتية، فضلا عن ضرورة مراجعة التشريعات الزراعية الحالية بدول المنطقة، وتحديثها بما يتناسب مع التحديات الحديثة، وتوفير غطاء قانوني للحملات الوطنية لمكافحة الآفات الاقتصادية، لافتا إلى أهمية وجود سياسات زراعية شاملة ومدعومة من الحكومات، تشمل تطوير البنية التحتية، وتوفير برامج تدريبية للعاملين في الحجر الزراعي، وتمكينهم بالصلاحيات اللازمة لحماية الأمن الغذائى. وشدد 'فاروق' على ضرورة الالتزام الصارم بالمعايير الدولية، وعلى رأسها اتفاقية الصحة والصحة النباتية، والاتفاقية الدولية لوقاية النبات، وتطبيقها بشكل عادل ومتوازن دون تعسف، مع تجنب فرض قيود مبالغ فيها تؤثر سلبًا على انسياب التجارة الزراعية، لافتا إلى أهمية وضع إستراتيجيات وطنية لإنتاج شتلات خالية من الآفات، بمشاركة من القطاعين العام والخاص، وتفعيل دور المختبرات الوطنية لتطبيق الإجراءات الصحية، فضلا عن التوسع في إنتاج الشتلات الخالية من الفيروسات ومسببات الأمراض. وأكد وزير الزراعة على أهمية تطوير نظم الإدارة المتكاملة للآفات ضمن منظومات المحاصيل، وتوفير دعم مالي من الجهات المانحة لتأمين استدامة هذه الجهود، فضلا عن التوسع في استخدام المكافحة الحيوية والفرمونات، وتطوير نظم إرشاد زراعي حديثة تعتمد على التكنولوجيا الرقمية لتوصيل المعلومات للمزارعين في الوقت المناسب، إضافة الى دعم البحث التطبيقي لتطويع الممارسات الزراعية بما يتماشى مع التغيرات المناخية، وتطوير أنظمة تنبؤ بالمخاطر النباتية في ظل المناخ المتغير. وجدير بالذكر أن هذا المؤتمر تنظمه منظمة الأغذية والزراعة 'الفاو' بالتعاون مع المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط 'سيام'، وذلك في إطار التعاون مع دول إقليم الشرق الأدني، كما يرافق وزير الزراعة خلال الاجتماعات الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بالوزارة.