
النموذج الإماراتي.. سياسات ورؤى
السلم والسلام والاستقرار والتعاون ممكنات أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الحاضر والمستقبل.. بهذه الكلمات التي تختصر الكثير من قضايا الاستدامة على صعيد بناء الدول المعاصرة وتطوير المجتمعات وإدارة الأوضاع والظروف والمراحل الحالية، صرّح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فكانت كلماته معبّرةً وذات دلالة عميقة في أكثر من اتجاه وعلى صعُد مختلفة.
إن دعوة سموه، والمتمثلة في ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لترسيخ قيم السلم والسلام والاستقرار والتعاون العالمي، تمثل لبنةً بالغةَ الأهمية من أجل وضع أساس بناء التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الحاضر والمستقبل. إنها دعوة واعية ونيرة وذات أهمية غير عادية، وذلك لأنها تقدم للبشرية والمجتمع الدولي أساساً متيناً إذا ما تحقق فسوف يتكفل بتخطي كثير من المشكلات والتحديات، سواء الحالية منها أو المتوقعة في مراحل قادمة، أي التي يفترض أن يستعد لها العالمُ، بدلاً من انتظار وقوعها كما يحدث في كل المواقف السلبية. إن الاستعداد للتحديات اليوم أفضل بكثير من انتظار حدوثها غداً، كما وقع في العديد من الحالات التي واجهها ويواجهها العالَمُ، وعلى رأسها تحديات أمن الطاقة، ونقص الغذاء، وتضاؤل الموارد الأساسية، وتفاقم ظاهرة التغير المناخي.. إلخ، وذلك لضمان تجنب تداعياتها السلبية وعدم الاضطرار فيما بعد لدفع تكلفتها المادية والبشرية باهظة الثمن.
ومن المرئيات المهمة، في هذا المجال أيضاً، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قول سموه بأن العالَمَ اليومَ يمر بمرحلة حاسمة في مجال العمل المناخي، مما يستلزم قيامَ المجتمع الدولي بإجراءات جادة لحماية كوكب الأرض، وإلا فسوف تواجه البشرية مستقبلاً غير مبشر، لما سيحمله من صعاب وتحديات.
وتأكيداً لمواقف ومرئيات سموه، نجد أن الإمارات كانت دائماً من الدول المبادِرة في التحسب للمستقبل وتحدياته، حيث تبنّت سياسات الاستدامة ومكافحة التغير المناخي. كما أن جهودَها مشهودة من أجل تحقيق مسار تنموي منخفض الانبعاثات، تجسيداً للحفاظ على البيئة والموارد كمحدِّد أساسي في سياسة الدولة على أكثر من صعيد.
إن الجهود المبذولة والإنجازات المتحققة تثبت يوماً بعد آخر حكمةَ السياسة التي ينتهجها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وصوابيتَها ونجاعتَها في إدارة شؤون الدولة على الصعيدين الداخلي والخارجي، سعياً إلى تحقيق أهداف الخمسين عاماً الثانية بكل نجاح واقتدار. وهو ما تتطلبه المرحلة الحالية، بما يحيطها من معطيات وظروف إقليمية تطبعها مجموعة من الأحداث المتسارعة والمواقف المتغيرة، مما يستدعي الوقوف على أفضل السياسات العامة والرؤى الاستراتيجية التي تحقق الخير العميم وتضمنه للجميع، أي النموذج الإماراتي.
د. عيسى العميري*
*كاتب كويتي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ ساعة واحدة
- الشارقة 24
نهيان بن مبارك يشارك الجالية الباكستانية الاحتفال بـيوم الاستقلال
الشارقة 24 – وام: حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وسعادة فيصل نياز ترمذي سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، وعدد من المسؤولين ونخبة من الدبلوماسيين والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من الجالية الباكستانية في الدولة، احتفالية أبناء الجالية الباكستانية بالدولة بمناسبة الذكرى 78 ليوم استقلال باكستان، وذلك في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي. استقطبت الاحتفالية أكثر من 60 ألف شخص، ونظمتها صفحة "الإمارات تحب باكستان"، بالتعاون مع الجمعية الباكستانية في دبي وبدعم من "شرطة دبي"، حيث شكلت مناسبة تعزز تبرز العلاقات المتينة والمتجذرة التي تربط بين الشعبين الإماراتي والباكستاني. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بهذه المناسبة: "يشرفني ويسعدني أن أكون معكم اليوم للاحتفال بيوم استقلال باكستان، أبدأ بتهنئتكم جميعاً، وتهنئة شعب باكستان كافة، بهذه المناسبة التاريخية، أشارككم الفخر وأنتم تحتفلون بما يمثله هذا اليوم لجميع الباكستانيين في كل مكان، إنه احتفال بالشخصية الوطنية القوية، وبالصمود والعزيمة والإنجاز، وبالأمل في المستقبل، وهنا في دبي، هو أيضاً احتفال بعمق الصداقة والأخوّة التي تجمع بين باكستان ودولة الإمارات". وأضاف معاليه: "إن علاقتنا المتينة تقوم على أسس من القيم المشتركة، والإرث الثقافي، والمحبة والاحترام المتبادل، والرؤية المشتركة من أجل السلام والازدهار، وتفخر دولة الإمارات بالوقوف إلى جانب باكستان كصديق وشريك وأمّة شقيقة، وتزداد روابطنا قوة كل يوم بفضل مساهمات أبناء الجالية الباكستانية، الذين تثري مواهبهم وعملهم الجاد وإبداعهم مسيرة الحياة في دولتنا". وتابع: "إن العلاقة بين باكستان ودولة الإمارات تمثل نموذجاً للعلاقات الأخوية المطلوبة لتحقيق الازدهار الاجتماعي والاقتصادي في عالمنا، ويسرني أن أعبر بكل ثقة عن تفاؤلي بالمستقبل المشرق الذي ينتظر بلدينا معاً". وقال معاليه: "في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أصبحت دولة الإمارات منارة عالمية للتسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية، وطننا يحتضن شعوباً من جنسيات متعددة، يعيشون ويعملون معاً في سلام وأمان، في دولة الإمارات، نُجلّ الاختلافات، ونشجع على الحوار، وتوحدنا القيم المشتركة، وهذا الانسجام المجتمعي هو أحد أعظم إنجازاتنا، وأنتم – أبناء الجالية الباكستانية – جزء مهم من هذا النجاح، واليوم، ومعكم هنا في دبي، لدينا سبب وجيه للاحتفال بيوم استقلالكم الوطني". وأضاف: "وفي روح الإنسانية المشتركة، أود أن ألفت انتباهكم إلى مسابقة وطنية مهمة للكتابة، ينظمها "صندوق الوطن" بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، وضمن فعاليات "عام المجتمع"، ندعو جميع من يعيش على أرض دولة الإمارات إلى التعبير عن أفكارهم حول موضوع: "ماذا تعني لي دولة الإمارات"، الدعوة موجهة لجميع السكان – مواطنين ومقيمين، صغاراً وكباراً – لتقديم خواطرهم وتجاربهم الشخصية عن الحياة في دولة الإمارات، سواء على شكل قصص قصيرة أو شعر أو رسائل أو مقالات، باللغة العربية أو الإنجليزية، من خلال الموقع الرسمي. وأعرب معاليه عن ثقته بأن الكثير من المشاركات الملهمة في هذه المسابقة ستأتي من أبناء الجالية الباكستانية، داعياً الحضور إلى تشجيع عائلاتهم وأصدقائهم وزملائهم على المشاركة، ومشاركة قصصهم الشخصية وأحلامهم وإنجازاتهم ومشاعرهم وامتنانهم، لتصبح كلماتهم جزءاً من سجل جماعي للحياة في هذا الوطن، سجلاً يلهم الأجيال القادمة. وحرص على حضور الاحتفالية أعداد غفيرة، لا سيما من جانب الأسر والعائلات من أبناء الجالية الباكستانية المقيمة بالدولة، وأسهم تنوع أجندة الفعاليات، وحسن التنظيم، والإمكانات التي يتمتع بها موقع استضافة الحدث، مركز دبي للمعارض، بمدينة إكسبو دبي، وأهمية المناسبة لدى أبناء الجالية الباكستانية، في تضاعف زيادة الإقبال الجماهيري للفعالية التي عكست حرص دولة الإمارات على ترسيخ روابط التعاون والمحبة مع مختلف الدول والشعوب، وتعزيز قيم التعايش من خلال مشاركة مختلف شعوب العالم احتفالاتها ومناسباتها الوطنية والتاريخية والثقافية والشعبية، في أجواء تواكب خصوصية الفلكلور والتراث أبناء الدول والثقافات المختلفة. وخلال الحدث، أعلن رئيس الجمعية الباكستانية في دبي، الدكتور فيصل إكرام، عن توسعة مركز باكستان الطبي، بقيمة 45 مليون درهم لتمكينه من تقديم خدمات رعاية صحية متطورة. وقدم المركز منذ أكتوبر 2020، العديد من الخدمات الطبية لأكثر من 140,000 مريض من أكثر من 100 جنسية. وتشمل التوسعة الجديدة مركز أشعة، وحدة غسيل كلى، ووحدة علاج طبيعي، إضافة إلى توسعة الخدمات المتخصصة الحالية. وعبرت الجمعية الباكستانية عن تقديرها الكبير للقيادة الإماراتية ودورها الرائد في ترسيخ قيم التعايش والتسامح. وشهدت الاحتفالية، برنامجاً ترفيهياً وثقافياً متنوعاً أبرز خصوصية الموروث والتراث والفنون الباكستانية، وتنوعها الواسع، وخصوصية المجتمع الباكستاني بثقافته وفنونه وموسيقاه وفلكلوره الشعبي، وتنوع مواهب الجالية الباكستانية المقيمة في الإمارات، في سياق هوية ثقافية واحدة، فضلاً عن التفاعل والمساهمة الإيجابية للجالية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات، حيث تضمنت الاحتفالية العديد من الفقرات والأنشطة الثقافية والفنية شملت عروضاً موسيقية ورقصات تقليدية، وركناً للمأكولات التراثية وأعمالاً فنية تحاكي أبرز المعالم التراثية والحضارية المستلهمة من البيئة والموروث الباكستاني الثري. وشهدت الاحتفالية تكريم عدد من الشخصيات الرائدة وأصحاب الإنجازات النوعية من أبناء الجالية الباكستانية الذين قدموا من خلال عطائهم على أرض الإمارات نموذجاً للتميز والنجاح في العديد من المجالات والقطاعات المختلفة. وكرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، كلاً من بشير أحمد، ومسعود حيدر أفريدي – مؤسسي أفريدي وآنجيل، شركة محاماة في الإمارات، وعبد السلام وشهيدة سلام - مؤسسي مدرسة بريستين الخاصة، أول مدرسة باكستانية بريطانية المنهج في الإمارات، وخان زمان - مؤسس مطعم قصر الإبراهيمي، أقدم باكستاني مقيم في أبوظبي، ومحمد حبيب - مؤسس بنك حبيب AG زيورخ، وشبير ميرشانت - مؤسس مجموعة تشامبيون يعمل في بناء العلامات التجارية للإمارات منذ 30 عاماً، وأمامة علي - الفائزة بجائزة تحدي تطبيقات الفضاء من ناسا، ورفيق علي وشاكيلة علي - يديران استوديو إنتاج عائلي في الإمارات، وفاروق سمانة وعمران فاروق - مؤسسي شركة سمانة للعقارات، وأحسن رشيد - مؤسس بيس هومز، وعلي أشرف تومبي - مؤسس شركة أكوا للعقارات، وشافي تباني - مؤسس شركة بريسكوت هومز، وعتيق الرحمن - أطول مصرفي باكستاني خدمة في الإمارات، والرئيس التنفيذي السابق لمجموعة سيتي بنك في المنطقة، وسناء مير - أشهر لاعبة كريكيت في باكستان، وأول امرأة تُدرج في قاعة مشاهير الاتحاد الدولي للكريكيت، وأشفاق أحمد - أطول صحافي باكستاني خدمة في الإمارات مع صحيفة جلف نيوز. وتعد الإمارات واحدة من أكبر الدول من حيث الاستثمار في باكستان، وخصوصاً في قطاع الاتصالات والخدمات والسياحة وتقنية المعلومات والنفط والغاز والإسكان والمصارف والعقارات. وقال سعادة فيصل نياز ترمذي، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى دولة الإمارات، إن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية تمتد عبر عقود من التعاون المتميز، وترتكز على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء في مختلف المجالات، لاسيما في الاقتصاد والثقافة والتنمية البشرية. وأعرب سعادة ترمذي عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين شعبي البلدين، مؤكداً الحرص المشترك على تعزيزها من خلال برامج ومبادرات تسهم في تعزيز التبادل الثقافي، وتعميق العلاقات الاقتصادية، وتقريب الشعوب عبر الفنون والموسيقى والموروث الشعبي الغني. وأكد أن العلاقات الإماراتية - الباكستانية ستظل نموذجاً يُحتذى به في التعاون الثنائي، وسيستمر العمل على دعم كل ما من شأنه تعزيز هذه الروابط التاريخية، بما يعود بالنفع على شعبي البلدين. من جهته، أوضح راشد التميمي، مدير منصات "الإمارات تحب"، أن هذه المناسبة شهدت حضوراً كبيراً من أبناء الجالية الباكستانية، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية ورجال الأعمال، في تأكيد واضح على مكانة الجالية الباكستانية ضمن نسيج المجتمع الإماراتي، ودورها الفاعل في مسيرة التنمية. وأشار التميمي إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار جهود الدولة ومؤسساتها لترسيخ قيم التسامح والتعايش، وخلق بيئة يشعر فيها الجميع بالأمان والاحترام، ويحافظ فيها كل فرد على هويته الثقافية والدينية بكل حرية واعتزاز.


صدى مصر
منذ 2 ساعات
- صدى مصر
رئيس الرقابة المالية يلتقي قيادات وأعضاء الهيئة عقب قرار فخامة الرئيس السيسي بالتجديد له
رئيس الرقابة المالية يلتقي قيادات وأعضاء الهيئة عقب قرار فخامة الرئيس السيسي بالتجديد له كتب – محمود الهندي استقبل قيادات وأعضاء الهيئة العامة للرقابة المالية، اليوم، الدكتور محمد فريد، لتقديم التهنئة على ثقة القيادة السياسية، وذلك عقب صدور قرار رئيس الجمهورية رقم (421) لسنة 2025، بتجديد تكليفه للقيام بأعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية لمدة عام بدرجة وزير، اعتبارًا من الخميس 7 أغسطس 2025، ليبدأ بذلك فترة رئاسته الرابعة للهيئة. حيث أصر الدكتور فريد في بداية حديثه على تقديم الشكر والتقدير لكافة الزملاء من قيادات وأعضاء الهيئة العامة للرقابة المالية على ما قدموه من جهد وبذلوه خلال الفترة الماضية واصفاً إياهم بحجر الزاوية في مسار البناء والتطوير بالقطاع ، حيث أسفر تكامل الجهود عن تحقيق الهيئة جزء كبير من مستهدفاتها، على أصعدة مختلفة في إطار رؤيتها لتعزيز دور الخدمات المالية غير المصرفي في دعم ومساندة الاقتصاد القومي، وبالأخص جهود التحول الرقمي الذي شهد ثورة وطفرة كبيرة انعكست على الأسواق والمتعاملين بل ومكنت شركات بالقطاع من اجتذاب تمويلات واستثمارات أجنبة، فضلا عن جهود الاستدامة عبر مزيد من التفعيل لسوق الكربون الطوعي. حيث قال الدكتور فريد إن قطار الرقابة المالية مستمر في مساره نحو تعزيز دور القطاع في دعم الاقتصاد القومي ووقوده العمل والاجتهاد، مؤكداً أن إخلاص النوايا والنزاهة والكفاءة أسس لتحقيق ما نصبو إليه لرفعة اسم مصر عالياً. وأكد رئيس الهيئة أن عملية التحديث والتطوير مستمرة لمواكبة أفضل الممارسات العالمية، بما يعزز كفاءة وشفافية الأسواق المالية في مصر، ويزيد من قدرتها على جذب الاستثمارات ودعم الاقتصاد القومي. وجدد الدكتور فريد التزامه بمواصلة مسار الإصلاح والتطوير، قائلًا: ' سنعمل معًا بروح الفريق الواحد لتعزيز دور الخدمات المالية غير المصرفية في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار والنمو لهذا القطاع الحيوي'، مع التأكيد على أن الهيئة لن تكتفي فقط بإصدار القرارات والتشريعات بل ستعمل جاهدة على تعزيز الأثر التنموي والمجتمعي لها على الناس المجتمع والاقتصاد وهذا هو التحدي الأكبر الذي يستوجب جهد وعرق ونحن له بإذن الله. واختتم كلمته بدعوة جميع العاملين إلى مواصلة العمل الجاد بروح الفريق، مؤكدًا أن تحقيق المستهدفات يتأتى بتكاتف الجهود وتوحيد الرؤية، لما فيه صالح مصرنا الغالية.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
محمد بن زايد يهنئ هاتفيا رئيس أذربيجان باتفاق السلام مع أرمينيا
تم تحديثه الأحد 2025/8/10 08:26 م بتوقيت أبوظبي هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، خلال اتصال هاتفي اليوم، إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، بمناسبة توقيع اتفاق السلام التاريخي بين أذربيجان وأرمينيا مؤخراً. وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال، عن أطيب تمنياته بأن يكون الاتفاق مقدمة لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين بما يعود بالخير على شعبيهما ويعزز السلام والاستقرار في منطقة القوقاز لمصلحة شعوبها كافة. وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن نهج دولة الإمارات الدائم دعم كل ما يقود إلى تسوية النزاعات عبر الحوار والطرق الدبلوماسية لما فيه الخير والازدهار لجميع الشعوب. من جانبه، أعرب الرئيس إلهام علييف عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للجهود الدبلوماسية المخلصة التي تبذلها دولة الإمارات لترسيخ السلام والاستقرار والأمن الإقليمي والعالمي. كما بحث الجانبان خلال الاتصال علاقات البلدين والعمل المشترك بينهما لتوسيع آفاقها خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار وغيرهما من الجوانب التي تخدم المصالح المشتركة وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلدين. aXA6IDgyLjIxLjIzOS4zIA== جزيرة ام اند امز US